#أحدث الأخبار مع #«إليوشنإيل76تيدي»الوسط١٥-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوسطتقرير أممي يكشف دورا محتملا للإمارات في حرب السودانكشف تقرير داخلي للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة عن دور محتمل للإمارات في الحرب المستمرة بالسودان منذ ثلاث سنوات، وذلك وسط اتهامات لأبوظبي بتهريب أسلحة لقوات الدعم السريع. وتحدثت جريدة «ذا غارديان» البريطانية، مساء الإثنين، عن انتقادات حادة طالت مشاركة الإمارات في مؤتمر حيوي، تستضيفه العاصمة لندن اليوم الثلاثاء، يدعو إلى وقف الحرب في السودان، بسبب تقرير سري أخير للأمم المتحدة أثار تساؤلات متجددة بشأن دورها في الحرب. وقد وُجهت اتهامات عدة إلى الإمارات بـ«إمداد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالأسلحة بشكل سري عبر جارتها تشاد»، وهو ما نفته أبوظبي بشدة، مؤكدة التزامها بإحلال سلام دائم هناك. دور إماراتي محتمل غير أن تقريرا داخليا مصنفا بأنه «سري للغاية»، اطلعت عليه «ذا غارديان»، تعقب رحلات طيران متعددة من الإمارات، حيث تعمدت طائرات النقل تفادي كشف موقعها في طريقها إلى قواعد بتشاد حيث يجرى تهريب الأسلحة عبر الحدود إلى السودان. وجاء التقرير في 14 صفحة، ووضعته لجنة من خمسة خبراء أمميين، وجرى إرساله إلى لجنة العقوبات على السودان المكلفة من مجلس الأمن الدولي. ووثق «نمطا ثابتا من رحلات شحن طائرات (إليوشن إيل-76 تي دي) تنطلق من الإمارات إلى تشاد»، وحدد ثلاثة طرق برية على الأقل من المحتمل استخدامها لنقل الأسلحة إلى السودان المجاور. ووجد أن «الرحلات التي تجريها طائرات الشحن من مطارات الإمارات إلى تشاد كانت منتظمة، لدرجة أنها أنشأت جسرا جويا إقليميا جديدا». وأشار إلى أن «الرحلات الجوية أظهرت خصائص غريبة، حيث اختفت الطائرات في كثير من الأحيان خلال أجزاء حاسمة من رحلتها»، وهو النمط الذي قال الخبراء إنه «يثير تساؤلات حول عمليات سرية محتملة». تهريب الأسلحة إلى السودان كما حقق تقرير لجنة الخبراء في تهريب الأسلحة من السودان إلى دارفور انتهاكا لحظر السلاح المفروض، وحدد 24 رحلة طيران على الأقل لطائرات الشحن «إليوشن إيل-76 تي دي» حطت في مطار أمجراس بتشاد العام الماضي. وتزامنت تلك الرحلات الجوية، بحسب التقرير، مع تصعيد حاد في العمليات القتالية في منطقة الفاشر، خصوصا زيادة في استخدام الطائرات المسيرة من قِبل قوات الدعم السريع لأغراض قتالية واستخباراتية. ووجد التقرير رابطا بين بعض الرحلات الجوية التي حددها التقرير وشركات طيران كانت مرتبطة سابقا بـ«الخدمات اللوجستية العسكرية ونقل الأسلحة غير المشروعة». وقال الخبراء إن اثنتين منها قد وُجهت إليهما اتهامات بانتهاك حظر الأسلحة. كما حدد ما وُصف بـ«مغادرات منتظمة» إلى تشاد من مطار في إمارة رأس الخيمة ومطار العين بأبوظبي، ووجد أن الرحلات اختفت بشكل متكرر من الرادارات خلال اللحظات الحاسمة. بريطانيا تستضيف مؤتمرا للسلام في السودان غير أن تقرير الخبراء أوضح أنه لم يتمكن من تحديد شحنة الطائرات بدقة، وسواء كانت تحمل أسلحة إلى السودان أم لا. تخلق تلك المزاعم تعقيدات جدية لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الذي دعا الإمارات إلى جانب 19 دولة أخرى لحضور محادثات سلام تقام اليوم الثلاثاء، الذي يصادف الذكرى الثالثة لانطلاق الحرب الأهلية التي خلقت الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم. وقال دبلوماسي بارز، طلب عدم كشف هويته، لـ«ذا غارديان»: «ينبغي على بريطانيا تفسير موقفها من مذابح الأطفال وعمال الإغاثة في السودان حينما قررت دعوة الإمارات إلى مؤتمر لندن». وأضاف: «أنه لأمر مشين أن لا يوفر مؤتمر لندن الحماية المدنية المطلوبة في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في السودان». وقد أعلنت الولايات المتحدة رسميا، يناير الماضي، أن قوات الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية في حرب السودان.
الوسط١٥-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوسطتقرير أممي يكشف دورا محتملا للإمارات في حرب السودانكشف تقرير داخلي للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة عن دور محتمل للإمارات في الحرب المستمرة بالسودان منذ ثلاث سنوات، وذلك وسط اتهامات لأبوظبي بتهريب أسلحة لقوات الدعم السريع. وتحدثت جريدة «ذا غارديان» البريطانية، مساء الإثنين، عن انتقادات حادة طالت مشاركة الإمارات في مؤتمر حيوي، تستضيفه العاصمة لندن اليوم الثلاثاء، يدعو إلى وقف الحرب في السودان، بسبب تقرير سري أخير للأمم المتحدة أثار تساؤلات متجددة بشأن دورها في الحرب. وقد وُجهت اتهامات عدة إلى الإمارات بـ«إمداد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالأسلحة بشكل سري عبر جارتها تشاد»، وهو ما نفته أبوظبي بشدة، مؤكدة التزامها بإحلال سلام دائم هناك. دور إماراتي محتمل غير أن تقريرا داخليا مصنفا بأنه «سري للغاية»، اطلعت عليه «ذا غارديان»، تعقب رحلات طيران متعددة من الإمارات، حيث تعمدت طائرات النقل تفادي كشف موقعها في طريقها إلى قواعد بتشاد حيث يجرى تهريب الأسلحة عبر الحدود إلى السودان. وجاء التقرير في 14 صفحة، ووضعته لجنة من خمسة خبراء أمميين، وجرى إرساله إلى لجنة العقوبات على السودان المكلفة من مجلس الأمن الدولي. ووثق «نمطا ثابتا من رحلات شحن طائرات (إليوشن إيل-76 تي دي) تنطلق من الإمارات إلى تشاد»، وحدد ثلاثة طرق برية على الأقل من المحتمل استخدامها لنقل الأسلحة إلى السودان المجاور. ووجد أن «الرحلات التي تجريها طائرات الشحن من مطارات الإمارات إلى تشاد كانت منتظمة، لدرجة أنها أنشأت جسرا جويا إقليميا جديدا». وأشار إلى أن «الرحلات الجوية أظهرت خصائص غريبة، حيث اختفت الطائرات في كثير من الأحيان خلال أجزاء حاسمة من رحلتها»، وهو النمط الذي قال الخبراء إنه «يثير تساؤلات حول عمليات سرية محتملة». تهريب الأسلحة إلى السودان كما حقق تقرير لجنة الخبراء في تهريب الأسلحة من السودان إلى دارفور انتهاكا لحظر السلاح المفروض، وحدد 24 رحلة طيران على الأقل لطائرات الشحن «إليوشن إيل-76 تي دي» حطت في مطار أمجراس بتشاد العام الماضي. وتزامنت تلك الرحلات الجوية، بحسب التقرير، مع تصعيد حاد في العمليات القتالية في منطقة الفاشر، خصوصا زيادة في استخدام الطائرات المسيرة من قِبل قوات الدعم السريع لأغراض قتالية واستخباراتية. ووجد التقرير رابطا بين بعض الرحلات الجوية التي حددها التقرير وشركات طيران كانت مرتبطة سابقا بـ«الخدمات اللوجستية العسكرية ونقل الأسلحة غير المشروعة». وقال الخبراء إن اثنتين منها قد وُجهت إليهما اتهامات بانتهاك حظر الأسلحة. كما حدد ما وُصف بـ«مغادرات منتظمة» إلى تشاد من مطار في إمارة رأس الخيمة ومطار العين بأبوظبي، ووجد أن الرحلات اختفت بشكل متكرر من الرادارات خلال اللحظات الحاسمة. بريطانيا تستضيف مؤتمرا للسلام في السودان غير أن تقرير الخبراء أوضح أنه لم يتمكن من تحديد شحنة الطائرات بدقة، وسواء كانت تحمل أسلحة إلى السودان أم لا. تخلق تلك المزاعم تعقيدات جدية لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الذي دعا الإمارات إلى جانب 19 دولة أخرى لحضور محادثات سلام تقام اليوم الثلاثاء، الذي يصادف الذكرى الثالثة لانطلاق الحرب الأهلية التي خلقت الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم. وقال دبلوماسي بارز، طلب عدم كشف هويته، لـ«ذا غارديان»: «ينبغي على بريطانيا تفسير موقفها من مذابح الأطفال وعمال الإغاثة في السودان حينما قررت دعوة الإمارات إلى مؤتمر لندن». وأضاف: «أنه لأمر مشين أن لا يوفر مؤتمر لندن الحماية المدنية المطلوبة في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في السودان». وقد أعلنت الولايات المتحدة رسميا، يناير الماضي، أن قوات الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية في حرب السودان.