logo
#

أحدث الأخبار مع #«إيباك»

اسماعيل الشريف يكتب : داخل أروقة إيباك
اسماعيل الشريف يكتب : داخل أروقة إيباك

أخبارنا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

اسماعيل الشريف يكتب : داخل أروقة إيباك

أخبارنا : يا أعدل الناس إلا في معاملتي... فيك الخصام وأنت الخصم والحكم-المتنبي أقال ترامب مستشار الأمن القومي، مايك والتز، عقب فضيحة «تلغرام» التي تفجّرت بعد أن أضاف صحفيًا إلى مجموعة دردشة كانت تناقش خططًا سرية ومعلومات حساسة. كما نسّق والتز مع الصهاينة بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، في وقتٍ يعمل رئيسه على الحلول السلمية، ورغم ذلك، تتداول الأوساط السياسية أنباءً عن نية ترامب تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة! ها قد عرفنا لماذا أُقيل من منصبه، لكن كيف يُعيَّن، ولماذا يُرشَّح ليكون سفيرًا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة؟ فذلك فصل آخر من الحكاية، له حيثياته وخلفياته. في شهر شباط الماضي، عُقد مؤتمرٌ للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) تحت عنوان «قمة الكونغرس»، شارك فيه أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب، إلى جانب عدد من الساسة الأمريكيين. وتُعد «إيباك»، كما هو معروف، أكبر جماعة ضغط في الولايات المتحدة، مكرّسة بالكامل لخدمة المشروع الصهيوني، وتحظى بنفوذ واسع داخل أروقة الحكم الأمريكية. وبعد أن أُطفئت الكاميرات، تسرّب تسجيلٌ صوتي نشره موقع «ذا غراي زون» الإخباري، وهو موقع موثوق ومهني. في هذا التسجيل، يتحدث إيليوت براندت، رئيس «إيباك»، مستخدمًا تعبير «وصول خاص» إلى كبار المسؤولين في إدارة ترامب، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف. ويشير براندت إلى أن هؤلاء المسؤولين «يرتبطون بعلاقات مع قادة إيباك»، وأن المنظمة تعتبرهم بمثابة «شرايين حياة» داخل الإدارة الأمريكية. ثم تنضم دانا سترول إلى النقاش، وهي أعلى مسؤولة مدنية سابقة في وزارة الدفاع خلال عهد بايدن، لتؤكد أن «الدفاع عن إسرائيل» يُعدّ ضرورة استراتيجية داخل الحكومة الأمريكية، ويشكّل أولوية قصوى. وتُبدي سترول قلقها من محاولات السيناتور الأمريكي اليهودي بيرني ساندرز، المعروف بموقفه المعارض لسياسات الولايات المتحدة في دعمها غير المشروط للكيان، وسعيه الدؤوب لمراجعة المساعدات العسكرية للدولة المعتدية. وتُطالب بأن تبقى هذه النقاشات سرية، لأن مجرد طرحها علنًا قد يُلحق ضررًا بمصالح الكيان. ويتحدث شخصٌ آخر لم تُحدّد هويته، مشيرًا إلى أن الأكاديميين المؤيدين لفلسطين يشكّلون خطرًا كبيرًا على الصهاينة، كونهم يُعدّون مرجعية في مجال الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في السردية السائدة. ولهذا – على حد تعبيره – «يجب قمعهم». ويتفاخر أحد الحضور قائلًا إنّ كل عضو في الكونغرس تربطه علاقة بأحد مديري لجنة «إيباك». ويؤكد رئيس «إيباك» هذا الادعاء خلال كلمته في المؤتمر، إذ قال: «كما تعلمون، التقيت رجلًا يُدعى جون راتكليف عندما ترشّح لأول مرة لعضوية الكونغرس، وكنت آنذاك موظفًا في إيباك. وقد رأينا أنه قادر على هزيمة منافسه في دالاس، وها هو اليوم يشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية.» وتتفق قيادة إيباك على أن أكبر خطر يواجه الصهاينة اليوم هو خسارتهم لحرب الأفكار أمام مجموعة من المؤثرين والأكاديميين، لا سيما في أوساط الجيل الجديد. وتُقرّ بأنّه في المستقبل، ستكون «إسرائيل» في مرمى نيران الكونغرس، وقد تبدأ بالظهور قيود تحدّ من تسليح الكيان. وقد حضر الاجتماع مجرم الحرب نتن ياهو، وألقى فيه كلمة، إلا أن المناسبة لم تحظَ بأي تغطية إعلامية تُذكر. وكانت التعليمات للمشاركين واضحة: «أخفوا إشاراتكم عند الخروج من المؤتمر، فمناهضو الحرب يقفون أمام قاعات الاجتماع.» يكشف لنا هذا التسريب حقيقة دامغة: أن الكثير من كبار الساسة الأمريكيين يلوح شبح تعيينهم من قِبل «إيباك»، ولهذا فهم، في مواقفهم، ليسوا سوى نسخٍ من نتن ياهو؛ إذ تربّوا في دهاليز «إيباك»، وتلقّوا أموالها، ثم أوامرها. ومع ذلك، فإنني على يقين بأن الصورة ستتغيّر في المستقبل، عندما يصل إلى الحكم جيلٌ تربّى على مشاهد أشلاء أطفال غزة؛ جيلٌ لم تعد تنطلي عليه أكاذيب «إيباك»، ولا الروايات الملفّقة التي تُستخدم لستر الجرائم باسم التحالف والشراكة. ــ الدستور

داخل أروقة إيباك
داخل أروقة إيباك

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

داخل أروقة إيباك

يا أعدل الناس إلا في معاملتي... فيك الخصام وأنت الخصم والحكم-المتنبيأقال ترامب مستشار الأمن القومي، مايك والتز، عقب فضيحة «تلغرام» التي تفجّرت بعد أن أضاف صحفيًا إلى مجموعة دردشة كانت تناقش خططًا سرية ومعلومات حساسة. كما نسّق والتز مع الصهاينة بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، في وقتٍ يعمل رئيسه على الحلول السلمية، ورغم ذلك، تتداول الأوساط السياسية أنباءً عن نية ترامب تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة!ها قد عرفنا لماذا أُقيل من منصبه، لكن كيف يُعيَّن، ولماذا يُرشَّح ليكون سفيرًا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة؟ فذلك فصل آخر من الحكاية، له حيثياته وخلفياته.في شهر شباط الماضي، عُقد مؤتمرٌ للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) تحت عنوان «قمة الكونغرس»، شارك فيه أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب، إلى جانب عدد من الساسة الأمريكيين. وتُعد «إيباك»، كما هو معروف، أكبر جماعة ضغط في الولايات المتحدة، مكرّسة بالكامل لخدمة المشروع الصهيوني، وتحظى بنفوذ واسع داخل أروقة الحكم الأمريكية.وبعد أن أُطفئت الكاميرات، تسرّب تسجيلٌ صوتي نشره موقع «ذا غراي زون» الإخباري، وهو موقع موثوق ومهني. في هذا التسجيل، يتحدث إيليوت براندت، رئيس «إيباك»، مستخدمًا تعبير «وصول خاص» إلى كبار المسؤولين في إدارة ترامب، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف. ويشير براندت إلى أن هؤلاء المسؤولين «يرتبطون بعلاقات مع قادة إيباك»، وأن المنظمة تعتبرهم بمثابة «شرايين حياة» داخل الإدارة الأمريكية.ثم تنضم دانا سترول إلى النقاش، وهي أعلى مسؤولة مدنية سابقة في وزارة الدفاع خلال عهد بايدن، لتؤكد أن «الدفاع عن إسرائيل» يُعدّ ضرورة استراتيجية داخل الحكومة الأمريكية، ويشكّل أولوية قصوى. وتُبدي سترول قلقها من محاولات السيناتور الأمريكي اليهودي بيرني ساندرز، المعروف بموقفه المعارض لسياسات الولايات المتحدة في دعمها غير المشروط للكيان، وسعيه الدؤوب لمراجعة المساعدات العسكرية للدولة المعتدية. وتُطالب بأن تبقى هذه النقاشات سرية، لأن مجرد طرحها علنًا قد يُلحق ضررًا بمصالح الكيان.ويتحدث شخصٌ آخر لم تُحدّد هويته، مشيرًا إلى أن الأكاديميين المؤيدين لفلسطين يشكّلون خطرًا كبيرًا على الصهاينة، كونهم يُعدّون مرجعية في مجال الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في السردية السائدة. ولهذا – على حد تعبيره – «يجب قمعهم».ويتفاخر أحد الحضور قائلًا إنّ كل عضو في الكونغرس تربطه علاقة بأحد مديري لجنة «إيباك». ويؤكد رئيس «إيباك» هذا الادعاء خلال كلمته في المؤتمر، إذ قال: «كما تعلمون، التقيت رجلًا يُدعى جون راتكليف عندما ترشّح لأول مرة لعضوية الكونغرس، وكنت آنذاك موظفًا في إيباك. وقد رأينا أنه قادر على هزيمة منافسه في دالاس، وها هو اليوم يشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية.»وتتفق قيادة إيباك على أن أكبر خطر يواجه الصهاينة اليوم هو خسارتهم لحرب الأفكار أمام مجموعة من المؤثرين والأكاديميين، لا سيما في أوساط الجيل الجديد. وتُقرّ بأنّه في المستقبل، ستكون «إسرائيل» في مرمى نيران الكونغرس، وقد تبدأ بالظهور قيود تحدّ من تسليح الكيان.وقد حضر الاجتماع مجرم الحرب نتن ياهو، وألقى فيه كلمة، إلا أن المناسبة لم تحظَ بأي تغطية إعلامية تُذكر. وكانت التعليمات للمشاركين واضحة: «أخفوا إشاراتكم عند الخروج من المؤتمر، فمناهضو الحرب يقفون أمام قاعات الاجتماع.»يكشف لنا هذا التسريب حقيقة دامغة: أن الكثير من كبار الساسة الأمريكيين يلوح شبح تعيينهم من قِبل «إيباك»، ولهذا فهم، في مواقفهم، ليسوا سوى نسخٍ من نتن ياهو؛ إذ تربّوا في دهاليز «إيباك»، وتلقّوا أموالها، ثم أوامرها. ومع ذلك، فإنني على يقين بأن الصورة ستتغيّر في المستقبل، عندما يصل إلى الحكم جيلٌ تربّى على مشاهد أشلاء أطفال غزة؛ جيلٌ لم تعد تنطلي عليه أكاذيب «إيباك»، ولا الروايات الملفّقة التي تُستخدم لستر الجرائم باسم التحالف والشراكة.

محمد خروب يكتب: المُستعمِرون يَرونَ الفلسطينيين .. «شعباً زائداً»
محمد خروب يكتب: المُستعمِرون يَرونَ الفلسطينيين .. «شعباً زائداً»

سرايا الإخبارية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

محمد خروب يكتب: المُستعمِرون يَرونَ الفلسطينيين .. «شعباً زائداً»

بقلم : يواصل قادة الكيان الاستعماري في فلسطين المحتلة, «مارثون» المزايدة والتحضير لمرحلة «ما بعد» حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير والتجويع والتدمير, ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية, عبر طرح المزيد من المشروعات والخطط المُعلنة وتلك التي تجري في الخفاء عبر قنوات دولية وإقليمية, في انتظار نضوج ما «يتلاءَم» مع المخطط الصهيوأميركي العنصري, الذي وصل ذروته بطرح الرئيس الأميركي صهيوني الهوى والإرادة/ترامب, بتهجير اهالي القطاع الفسطيني المنكوب. وإذا كان قادة العدو وعلى رأسهم نتنياهو قد انخرطوا بحماسة في ماراثون المُزايدة السياسية والحزبية واستثماراً مُسبقاً في مرحلة «ما بعد» حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير, وعلى رأسهم مجرم الحرب/نتنياهو, الذي «خطب» (عبر الفيديو كونفرانس) أول أمس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لأشهر لوبي يهودي في الولايات المتحدة, ونقصد «إيبك», المنظمة «الصهيو ــ يهودية» النافذة والأشهر. قائلاً بوقاحة وصلف: الجميع يقول إن «غزة أكبر سجن مفتوح على وجه الأرض» لذا أضافَ ـ باستذكاء وغمز من قناة مصر ـ سَمحنا بالمغادرة دون دفع ?شوة». ولم ينس بالطبع ان يلفت إنتباه مستمِعيه الذين «أمطروه» بالتصفيق مُتبجِحاً بأنه «أكّدَ» قبل عام ان بلاده ستُغير وجه الشرق الأوسط, وهو ما يحدث الآن. مُردفاً أن تل أبيب «تدعم» خطة الرئيس ترامب بـ"السماح بحرية الاختيار في المغادرة وإنشاء غزة جديدة». أمام هذه الغطرسة الليكودية الفاشية التي يقودها نتنياهو, ابرز «أحفاد» العنصري الصهيوني الشهير «جابوتنسكي», صاحب نظرية «الجدار الحديدي» ومُؤسس تيار الصهيونية التنقيحية» بعد إنشقاقه عن الحركة الصهيونية/الأم, التي دشنها «مؤتمر بازل» في العام/ 1997 بقيادة «النمساوي ــ المجري «هرتزل». نقول: بعد تُرّهات نتنياهو وأكاذيبه المؤسطرة, خرجَ علينا صهيوني آخر ولكن مُزايد ومأزوم (استطلاعات الرأي تؤشر إلى فقدانه «نصف» مقاعده الـ«24» الحالية في الكنيست), كونه الآن زعيماً للمعارضة في كنيست العدو, هو يائير لابيد رئيس حزب «يوج? مُستقبل/ يِش عتيد», زاجاً بـ«القاهرة» في «بازار التهجير» الذي يقوده ترامب. إذ طرحَ/لابيد أمام مؤتمر مركز «الدفاع عن الديموقراطيات» في واشنطن، مُقترَحاً لـ«مُستقبل قطاع غزة», يشمل «دوراً مِصرياً», قائلاً بلهجة تفيض غطرسة واستعلاء: إن (على مصر تولّي «الوصاية» على القطاع)، «مقابل» تسديد ديونها للمجتمع الدولي ودول المنطقة، التي تبلغ ـ وفق زعمه ـ نحو 150 مليار دولار. بل لم يتوقف/لابيد هنا بل مضى بصلف الى القول ان: فترة الوصاية المصرية «تمتد إلى 15 عاماً». لافتا ان «حماس عدوّة الجميع بما فيها مصر»، لذلك «يجب» أن تتولى مصر الحُكم في القطاع, ويتم نزع سلاح حماس ثم إعادة بناء القطاع وتشكيل?حكومية جديدة». الطريف ان المركز الأميركي الذي يزعم انه «يدافع عن الديموقراطيات» قام ببث الجلسة «مباشرة في يوتيوب» تحت عنوان «اليوم التالي: رؤية يائير لبيد لشرق أوسط ينعم بالسلام». هو إذاً «سلام صهيوأميركي «سواء جاء من مؤتمر «إيباك» السنوي, ام من مركز يدّعي «الدفاع عن الديموقراطيات», وهو أيضاً ما تجلى بوضوح في «مقترحات» ترامب التهجيرية, وها هو مبعوثه الى الشرق الأوسط «ستيف ويتكوف", الذي «أجّلَ» حضوره للمنطقة لاستنقاذ صفقة التبادل ووقف النار, زاعماً أن «إنشغالات واشنطن كثيرة», كما برّر حرفياً, يخرج علينا هو الآخر بـ«بدعة جديدة», تدفن ـ من بين أمور أخرى ـ ما تم الترويج له بأن ترامب «تخلّى» عن مخططه التهجيري, إذ «زفّ» لنا/ويتكوف: ان (قمة مع «مُطورين عقاريين ومُخططين من الشرق الأوسط», ست?عقد قريباً لبحث خطة إدارة ترامب بشأن «مستقبل غزة»). مُضيفاً/ ويتكوف: إن «العديد من الدول» تواصلت مع الولايات المتحدة لـ«عرض المشاركة في حل دائم» لسكان قطاع غزة، مُستدرِكاً: سنعقد قمة قريباً جداً مع «أكبر المُطورين» في منطقة الشرق الأوسط، و«العديد من المطورين العرب", والكثير من المخططين الرئيسيين. أعتقد ـ أردفَ بحماسة مُزيفة وخبث ـ أنه عندما يرى الناس «بعض الأفكار» التي تأتي من هذا، فـ«سوف يَندهشون». ولم ينس بالطبع ان يتلو علينا بعضاً من مزاميره. في تجميل خطة ترامب التهجيرية بالزعم: ان ترامب يعتقد أنه «حان ?لوقت لإيجاد حلول جديدة للصراع الأكثر استقطابا في الشرق الأوسط»، متابعا:ان العديد من الدول اتصلت بالولايات المتحدة لـ«عرض» أن تكون جزءا من «نوع من الحل الدائم» لسكان المنطقة التي مزّقتها الحرب. في السطر الأخير.. كل ما تم عرضه أعلاه من تصريحات ومقترحات, خزعبلات وأضاليل, كذب وإفتراء, لم يرِد ذكر للشعب الفلسطيني او فلسطين او «إحتلال», القانون الدولي او حقوق الإنسان, او كل ما تتبجح به مؤسسات غربية أميركية وأوروبية عن الديموقراطية وتقرير المصير. ما عنى أن المُستعمِرين «البيض» ينطلقون من قناعة عنصرية راسخة, ترى في الشعب الفلسطيني شعباً زائداً. تماماً كما نظرَ المستعمِرون الأوائل للشعوب الأصلية التي أبادوها في أميركا ذاتها, كما ألمانيا التي قارفت في «ناميبيا» الإفريقية قبل مئة عام, «أول» إبادة جماعية في?القرن العشرين (قبل «الهولوكوست» كما يجب التذكير). دع عنك بلجيكا والبرتغال وإسبانيا وهولندا وإيطاليا, بل خصوصاً «فرنسا» التي اعتبرت الجزائر العربية «فرنسية", طوال قرن وثلث. kharroub@ الراي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store