logo
#

أحدث الأخبار مع #«إيكوكويست»

«إيكوكويست»...مُسابقة تُجسّد تطلّعات «لابا لوياك» لتعزيز الاقتصاد الأخضر في الكويت
«إيكوكويست»...مُسابقة تُجسّد تطلّعات «لابا لوياك» لتعزيز الاقتصاد الأخضر في الكويت

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

«إيكوكويست»...مُسابقة تُجسّد تطلّعات «لابا لوياك» لتعزيز الاقتصاد الأخضر في الكويت

واصلت مسابقة «إيكوكويست (Eco- Quest)» تحقيق أهدافها ورؤيتها بأهمية تحفيز طلبة المدارس في دولة الكويت على ابتكار حلول بيئية ومبادرات مجتمعية. المسابقة الريادية التي تنظمها أكاديمية لوياك للفنون الأدائية -«لابا» بشكل دوري بالشراكة مع مؤسسة «لوياك»، انطلقت خلال شهر أبريل من العام الجاري تحت رعاية بنك الكويت الوطني وشركة «KDD» للأغذية، وذلك في ضيافة الشركة التجارية العقارية في مجمع ومنتزه البوليفارد التجاري. شملت المسابقة البيئية طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر في خمس مدارس وثانويات خاصة أجنبية وثنائية اللغة، وامتدت ليوم كامل، حيث شارك 35 طالباً وطالبة في أكثر من فعالية بيئية وزراعية. واستُهلت مسابقة «إيكوكويست» بلقاء تثقيفي قبل بدء النشاط الزراعي الهادف إلى حثّ الطلاب على إدراك الأصناف الزراعية وكيفية زراعة الشتول ورعايتها لضمان نموها واستدامتها، واختيار الأنسب منها لبيئة الكويت ومناخها. أما مسابقة البحث عن الكنز، فشكلت فرصة لتنافس المشاركين على فك وحل خمسة ألغاز وأحجيات توزعت في أرجاء المجمع. وتبارى الطلاب على جمع النقاط، سواء من خلال الأحجيات أو الأنشطة أو من خلال الحصول على شارة التعريف (البادج) المطلوبة في حال الفوز، حيث ترتب على الطلاب معرفة كل المواقع وجمع كل الشارات بأقل وقت ممكن. هذا، وتخلل المسابقة فقرات ثقافية لتحفيز الطلاب على الابتكار وربط الفن بالاستدامة، وأقيم نشاط التعبير الفني تحت إشراف الفنانة نهى حمدي إلى جانب الفقرة الموسيقية تحت إشراف الفنان منهل لويس، قبل أن ينطلق الطلاب بتصميم مشاريعهم وعرضها، ومن ثم اختيار الثانويات الفائزة. وتنافس الطلاب المشاركون على تقديم مشاريع مبتكرة تطرح حلولاً للتحديات البيئية التي تواجهها دولة الكويت. وقد فازت المدرسة الكويتية الفرنسية الخاصة (LFK)بالمركز الأول عن مشروعهم الاجتماعي المبتكر «أعمدة الكربون»، وذلك تقديراً لأفكارهم الإبداعية في مجال الاستدامة، ومساهمتهم الفعالة في حماية البيئة في الكويت. ارتكز مشروع أعمدة الكربون على تصميم أعمدة زجاجية تحتوي على الماء والطحالب الدقيقة، حيث تعمل هذه الأعمدة الحية على تنقية الهواء وإنتاج الطاقة الخضراء. يدخل الهواء المحمّل بثاني أكسيد الكربون إلى العمود من الأعلى، وتقوم الطحالب الدقيقة، بفضل ضوء الشمس، بعملية التمثيل الضوئي وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين يُطلق مرة أخرى في الهواء. أما الطحالب التي لم تعد تتعرض للضوء، فيتم إعادة استخدامها لإنتاج الطاقة الخضراء، مما يساهم في تشغيل أنظمة التكييف بطريقة أكثر استدامة خلال فصل الصيف في الكويت. ولا يقتصر المشروع على تقديم حل علمي فحسب، بل يُجسّد التزاماً عميقاً بالمسؤولية البيئية والاجتماعية من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتشجيع الطاقة المتجددة، يسعى أعمدة الكربون إلى تعزيز جودة الحياة في المجتمع والحفاظ على البيئة. شكّل الفوز بالمركز الأول في مسابقة Eco Quest حافزاً كبيراً لفريق LFK للاستمرار في تطوير مشروعهم وتوسيعه. وقد عبّر الطلاب عن سعادتهم بتقديم فكرة إبداعية تعبّر عن جيل واعٍ ومؤمن بقدرته على إحداث تغيير حقيقي. وحصد طلاب مدرسة الفحيحيل الوطنية الهندية الخاصة (FAIPS) المركز الثاني عن مشروع إعادة تدوير الأجهزة المستخدمة والمرمية في النفايات. أما المركز الثالث فحصده طلاب المدرسة الأميركية الدولية في الكويت (AIS) عن مشروع تنظيم ورش تعليمية لتوعية الشباب في شأن أهمية البيئة. وقالت رئيسة مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للابا ولوياك فارعة السقاف، نسعى من خلال مسابقة إيكوكويست البيئية إلى توعية طلبة المرحلة الثانوية بأهمية الاستدامة البيئية والأمن الغذائي، لكونهم الشريحة القادرة على صنع التغيير في المستقبل. نؤمن أن غرس هذه المفاهيم في سن مبكرة يسهم في خلق وعي مجتمعي طويل الأمد، وتحفيز الطاقات الشابة لتحويل القطاع البيئي إلى رافد اقتصادي مستدام يخدم الأجيال القادمة.

«إيكوكويست»... مسابقة بيئية ترسخ ريادة «لابا- لوياك» في تحقيق الاستدامة
«إيكوكويست»... مسابقة بيئية ترسخ ريادة «لابا- لوياك» في تحقيق الاستدامة

الجريدة الكويتية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة الكويتية

«إيكوكويست»... مسابقة بيئية ترسخ ريادة «لابا- لوياك» في تحقيق الاستدامة

واصلت مسابقة «إيكوكويست (Eco- Quest)» ترسيخ رؤيتها وأهدافها في تحفيز طلاب المدارس والثانويات بالكويت على ابتكار حلول بيئية ومبادرات مجتمعية. وهي مسابقة بيئية ريادية تنظمها أكاديمية لوياك للفنون الأدائية- «لابا» دورياً، بالشراكة مع مؤسسة «لوياك». وقد أُقيمت هذه النسخة من المسابقة خلال أبريل 2025 تحت رعاية بنك الكويت الوطني، وشركة «KDD» للأغذية، في ضيافة الشركة التجارية العقارية بمجمع ومتنزه البوليفارد التجاري. استهدفت المسابقة البيئية طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر في خمس مدارس وثانويات خاصة أجنبية وثنائية اللغة، واستمرت فعالياتها يوما كاملا، بمشاركة 35 طالباً وطالبة في سلسلة من الأنشطة البيئية والزراعية. وتنافس المشاركون على تقديم مشاريع مبتكرة تهدف إلى طرح حلول للتحديات البيئية التي تواجه الكويت. مدارس أخرى في حين حصد طلاب مدرسة الفحيحيل الوطنية الهندية الخاصة (FAIPS) المركز الثاني عن مشروع إعادة تدوير الأجهزة المستخدمة والمرمية في النفايات. أما المركز الثالث، فحصده طلاب المدرسة الأمريكية الدولية في الكويت (AIS) عن مشروع تنظيم ورش تعليمية لتوعية الشباب بشأن أهمية البيئة. كانت مسابقة «إيكوكويست» قد استهلت بلقاء تثقيفي قبل بدء النشاط الزراعي الهادف إلى حث الطلاب على إدراك الأصناف الزراعية، وكيفية زراعة الشتول ورعايتها، لضمان نموها واستدامتها، واختيار الأنسب منها لبيئة الكويت ومناخها. كما أُقيمت مجموعة من المسابقات الحماسية الأخرى التي جمعت بين الأحجيات والألغاز. وتخللت المسابقة فقرات ثقافية استهدفت تحفيز الطلاب على الابتكار وربط الفن بالاستدامة، حيث أشرفت الفنانة نهى حمدي على نشاط التعبير الفني، فيما قدَّم الفنان منهل لويس الفقرة الموسيقية. بعدها انطلق الطلاب في تصميم مشاريعهم البيئية وعرضها أمام لجنة التحكيم، وصولاً إلى اختيار المدارس الفائزة. وتألفت لجنة التحكيم من مسؤولة العلاقات العامة لدى بنك الكويت الوطني دانة فرس، ورئيسة قسم البيئة في شركة «KDD» جمانة خليفة، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «SAK» للتطوير العقاري أحمد سالمين. فارعة السقاف: نسعى من خلال «إيكوكويست» لتوعية طلبة الثانوية بأهمية الاستدامة البيئية والأمن الغذائي لإيماننا بأنهم الشريحة القادرة على صنع التغيير في المستقبل من جهتها، صرَّحت فارعة السقاف رئيسة مجلس الإدارة المديرة التنفيذية للابا ولوياك: «نسعى من خلال مسابقة إيكوكويست البيئية إلى توعية طلبة المرحلة الثانوية بأهمية الاستدامة البيئية والأمن الغذائي، انطلاقاً من إيماننا بأنهم الشريحة القادرة على صُنع التغيير في المستقبل. كما نؤمن بأن غرس هذه المفاهيم في سن مبكرة يُسهم في خلق وعي مجتمعي طويل الأمد، وتحفيز الطاقات الشابة لتحويل القطاع البيئي إلى رافد اقتصادي مُستدام يخدم الأجيال القادمة». وفي سياق تعقيبها على الحدث، أكدت دانة فرس أن «المساعي الحثيثة التي يُبديها البنك الوطني في مجال دعم الشباب والطلاب، لا سيما في قطاع الزراعة وتحقيق الاستدامة البيئية، تعكس التزامه الراسخ تجاه المجتمع». وتابعت: «يلتزم (الوطني) بتنفيذ استراتيجية طموحة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية في البلاد، وبالتالي المساهمة في تعزيز المساحات الخضراء، والحد من تداعيات التغيُّر المناخي في الكويت، بما يحقق مستقبلاً أكثر ازدهاراً للأجيال المقبلة». بدوره، أبدى أحمد سالمين إعجابه بما يتسم به الجيل الجديد من «أفكار مبتكرة وتطلعات واعدة، تبعث الأمل بتحقيق عالم متوازن يحرص على كفاءة الإنتاج والتقدم بما يراعي المعايير البيئية وأهداف التنمية المستدامة». من ناحيتها، أشادت جمانة خليفة بما تمثله مسابقة «إيكوكويست» بنسختها السابعة من «إيمان متجذر تتمسَّك به أكاديمية لابا ومؤسسة لوياك لجهة الاستثمار في الأجيال الناشئة، وتوعية طلاب المدارس والثانويات حول دورهم ومسؤولياتهم تجاه البيئة والمجتمع». وأضافت: «شركة (KDD) تؤمن بأهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص والجمعيات الأهلية والخيرية، من أجل تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتحفيز الابتكار والإبداع من أجل اقتراح حلول ناجحة تحد من عواقب الاحتباس الحراري والتغيُّر المناخي في شتى القطاعات». «الكويت الفرنسية» تحصد المركز الأول بمشروع «أعمدة الكربون» فازت مدرسة الكويت الفرنسية الخاصة (LFK) بالمركز الأول عن مشروعها الاجتماعي المبتكر «أعمدة الكربون»، تقديراً لأفكار الطلبة المشاركين الإبداعية في مجال الاستدامة، وإسهامهم الفعَّال في حماية البيئة بالكويت. فريق المدرسة وارتكز مشروع أعمدة الكربون على تصميم أعمدة زجاجية تحتوي على الماء والطحالب الدقيقة، حيث تعمل هذه الأعمدة الحية على تنقية الهواء، وإنتاج الطاقة الخضراء. يدخل الهواء المحمَّل بثاني أكسيد الكربون إلى العمود من الأعلى، وتقوم الطحالب الدقيقة، بفضل ضوء الشمس، بعملية التمثيل الضوئي، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين يُطلق مرة أخرى في الهواء. أما الطحالب التي لم تعد تتعرَّض للضوء، فيتم إعادة استخدامها لإنتاج الطاقة الخضراء، مما يُسهم في تشغيل أنظمة التكييف بطريقة أكثر استدامة خلال فصل الصيف في المجتمع. فمن خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتشجيع الطاقة المتجددة، تسعى أعمدة الكربون إلى تعزيز جودة الحياة في المجتمع والحفاظ على البيئة. وشكَّل الفوز بالمركز الأول حافزاً للفريق الفائز في تطوير مشروعهم وتوسيعه. وقد أعرب الطلاب عن سعادتهم بتقديم فكرة إبداعية تعبِّر عن جيل واعٍ ومؤمن بقدرته على إحداث تغيير حقيقي. كما أعربوا عن أملهم في أن يحظى مشروع «أعمدة الكربون»، ومثله من المبادرات البيئية، بدعم المجتمع، باعتبارها خطوات جريئة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.

«لوياك - لابا»: 4 برامج بيئية متخصصة لتدريب الشباب
«لوياك - لابا»: 4 برامج بيئية متخصصة لتدريب الشباب

الجريدة الكويتية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة الكويتية

«لوياك - لابا»: 4 برامج بيئية متخصصة لتدريب الشباب

تواصل مؤسسة لوياك وأكاديمية لابا، تحقيق إنجازات جديدة عبر استراتيجية «المساحات الخضراء»، التي أُطلقت عام 2022، ترسيخاً لالتزامها البيئي ومسؤوليتها المجتمعية داخل الكويت وخارجها منذ سنوات عديدة، بهدف الحد من تداعيات التغير المناخي، وتدهور الواقع البيئي، وتحديات الأمن المائي والغذائي. واستمرت «لوياك» عام 2024 في تعزيز التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة، لضمان استمرارية البرامج البيئية وتوسيعها. وتمكنت «لابا - لوياك» من تنفيذ 3 برامج بيئية: «التطوع الأخضر»، و«الدرب الأخضر»، و«إيكوكويست»، وأطلقت ورش عمل بيئية متنوعة، وبرنامج «الرحلات الخضراء». ومنذ 2022، بلغ عدد المستفيدين 950 بين متطوع ومتدرب تجمعهم تطلعات مشتركة، من أجل حماية البيئة، وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية. مجتمع أخضر ضمن هذا الإطار، لفتت رئيسة مجلس الإدارة المديرة التنفيذية لـ «لوياك» و«لابا»، فارعة السقاف إلى أن «استراتيجية لوياك» ساهمت في خلق «مجتمع أخضر» بالكويت، ففي 2024 تأهل 23 شخصاً ليصبحوا «مشرفي البيئة» بعد أكثر من 140 ساعة تدريبية وتطوعية، فيما اختير 11 كـ «حماة البيئة» بعد 70-130 ساعة، وتأهل 36 كـ «رعاة البيئة» بعد 30 - 69 ساعة. وتم تصنيف مَنْ تابعوا أقل من 30 ساعة كـ «متطوعين بيئيين». وقد اعتُمد نظام تجميع الساعات لتشجيع الشباب على المشاركة، وزيادة المسؤوليات الملقاة عليهم. وفي السياق، أشادت السقاف بـ «جهود الشركاء الاستراتيجيين»، شركاء النجاح، ودعمهم المستمر لتحقيق أهداف استراتيجية «المساحات الخضراء»، وهم: البنك الوطني، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، ومجموعة الكوت الغذائية. كما شكرت كل الجهات التي تبنَّت رؤية «لوياك» وشاركتها المسؤولية البيئية تجاه الكويت والمنطقة، مثل: شركة KDD، وإيكيا، وبورصة الكويت، وIHS. وأشادت بدعم وحُسن استضافة رعاة المكان، مثل شركة أفنان الزراعية، ومزارع ياسمين، ومشتل روتس، ومحمية السدر، وشركة التجارية العقارية، ومزرعة دار شيخة. المؤسسة تحقق أهداف «المساحات الخضراء» وتنشر ثقافة الاستدامة وأضافت: «حرصنا على التعاون مع منظمات غير حكومية في الأردن وفلسطين ولبنان، وعقدنا شراكة مهمة مع المجموعة العربية لحماية الطبيعة، بحيث نشارك في أنشطة لتعزيز الهوية الفلسطينية والاستدامة البيئية، تحت شعار «لتحيا شجرة الزيتون». في عام 2023 زرعنا 4285 شجرة زيتون في 7 قرى فلسطينية، وأضفنا في 2024 مساعدة الشعب الغزاوي على إحياء أراضيه الزراعية لسد نقص الغذاء، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال عبر (قافلة الفن). ونسعى للتوسع وإطلاق المزيد من البرامج البيئية، وزيادة عدد المستفيدين في الكويت وخارجها». مسابقة «إيكوكويست» خلال عام 2024، ثابرت «لابا» - «لوياك» على تنفيذ مسابقة «إيكوكويست» بنسختيها الخامسة والسادسة، بمشاركة 98 طالباً وطالبة من 14 مدرسة خاصة وحكومية، تراوحت أعمارهم بين 15 و18 سنة. وقد أُقيمت إحدى هاتين النسختين في مجمع البوليفارد، والثانية في مزرعة دار شيخة، برعاية: البنك الوطني، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، وشركة كي دي دي، وشركة إيكيا. وقد ركَّزت المسابقة على قضايا بيئية حيوية في المنطقة، مثل: ربط الاستدامة بتحسين أوضاع مخيمات اللجوء في البلدان العربية، وأهمية المقاومة الخضراء في فلسطين. والهدف كان تشجيع الطلاب على ابتكار حلول بيئية ومبادرات مجتمعية إنسانية تضمن حقوق اللاجئين في الحاجيات الأساسية، مع التركيز أيضاً على البيئة والمناخ الكويتي. يركز «إيكوكويست» على إشراك الطلاب في خلق الحلول لمشاكل مجتمعاتهم. يتكون فريق كل مدرسة من 7 طلاب يعملون على تطوير مشروع مجتمعي ريادي، بدعم من متخصصين، تحت إشراف لجنة تقييم. تُقيم اللجنة المشاريع بناءً على دراسة الجدوى، وقابلية التوسع، وجودة القضية، والابتكار، وأداء الطلاب. وتحصل المدارس على نقاط من خلال أنشطة متنوعة، مثل: البحث عن الكنز، والأنشطة الفنية والبيئية. توسعت مسابقة «إيكوكويست» على مدى السنوات، حيث انتقلت من حديقة الشهيد إلى البوليفارد، ثم إلى مزرعة دار شيخة بالوفرة. كما لم تعد المشاركة مقتصرة على المدارس الخاصة الأجنبية والثنائية اللغة، بل شملت أيضاً مدارس عربية، مع جهود لتضمين المدارس الحكومية. تجربة زراعية فريدة شهد عام 2024 أنشطة متنوعة ضمن برنامجَي «التطوع الأخضر»، و«الدرب الأخضر»، حيث تدرَّب 135 مستفيداً في مواقع، مثل: مزارع ياسمين، ومحمية السدر، على تصميم وإدارة المزارع المستدامة وأساليب حديثة للتقليم والري، مما ساهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على الموارد الطبيعية. أُتيحت للمشاركين فرصة التفاعل مع الخبراء، وتطبيق ما تعلموه، بدعم: بنك الكويت الوطني، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، وبروصة الكويت، وIHS. يهدف برنامج «التطوع الأخضر» إلى تعزيز التعليم البيئي وزيادة الوعي بأهمية الزراعة، ومخاطر التغيُّر المناخي، وتطوير مفهوم المشاركة والخدمة المجتمعية لدى الشباب. منذ إطلاقه، زادت الزيارات من 4 إلى 24 زيارة للمزارع والمشاتل والمحميات، مع مشاركة 15 إلى 35 شخصاً في كل زيارة. يقدِّم البرنامج فرصة التعرف على أساسيات الزراعة، وبناء نظام بيئي عضوي، والتناغم بين نهج الزراعة المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة، وكيفية إنشاء مزرعة مستدامة، إضافة إلى تطوير المهارات الشخصية والحياتية، لتعزيز الاكتفاء والمسؤولية والإبداع. بدأ برنامج «درب الأخضر» بنسخة واحدة، ثم وصل تكراره إلى أربع مرات سنوياً، بمشاركة 25 إلى 27 شاباً وشابة من عُمر 16 سنة فما فوق. ويهدف البرنامج إلى إعداد الشباب لسوق العمل، من خلال التعلم المنظم والتجربة العملية، وفرص التواصل مع المؤسسات والمبادرات الزراعية. ويتضمن أنشطة عملية، مثل: الممارسات الزراعية المستدامة، وزراعة النباتات، لتعزيز أهمية الاستدامة والمساهمة في الاقتصاد الزراعي المتنامي في الكويت. اكتساب المهارات العالمية ضمن استراتيجية «المساحات الخضراء» الهادفة للتوعية البيئية، أطلقت «لوياك» و«لابا» أولى الرحلات الزراعية «Green Travels» خارج الكويت، برعاية بنك الكويت الوطني، حيث أُتيح لنحو 10 طلاب الاستفادة من تجربة استثنائية بقطاع الزراعة والتنمية المستدامة في إحدى مزارع البرتغال. تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة و950 مستفيداً خلال 3 سنوات تهدف هذه الرحلات إلى تبادل الثقافة والمعرفة والخبرات المتنوعة في مجال الاستدامة والزراعة، مما يسهم في تفعيل دور الأفراد ضمن المجتمع البيئي المحلي والدولي، وبالتالي يعزز مفاهيم الاستدامة، ويوطد الجسور الثقافية والعلمية والمعرفية بين الشعوب والحضارات، كما يؤكد أهمية التعلم من التجارب الناجحة لدى الآخرين، وتبني الأساليب الناجعة المعتمدة في دول أخرى. وبعد نجاحه الكبير خلال العام الماضي، تتطلع مؤسسة «لوياك» وأكاديمية «لابا» إلى تنظيم رحلتين خلال السنة الحالية (2025)، بحيث تكون عبارة عن رحلات تعليمية بيئية إلى موقع محلي، وآخر دولي، كالبوسنة أو البرتغال. «الكون الواحد» تعتمد «لوياك» ومؤسساتها على نهج بيئي ثابت منذ جائحة «كوفيد -19»، ملتزمة بالاستدامة وتمكين الجيل القادم. أطلقت مبادرة «كون واحد» لحماية الكوكب، ودمجت الوعي البيئي ضمن ورش الأطفال وأندية «لابا»، حيث استفاد 400 طفل من الفئة العمرية 6 -12 بين 2020- 2024. وفي 2024، أطلقت «لوياك» ورشاً خضراء لتعزيز التعليم المستدام، بما في ذلك ورش الزراعة الداخلية، وورش تدريب للمعلمين في مدرسة دسمان لتبسيط مفاهيم الزراعة، مما يحسِّن الصحة النفسية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزز حُبهم للطبيعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store