#أحدث الأخبار مع #«اكتشفالسعودية»،الدستور١٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورالتشكيلي الأردني سهيل بقاعين يعرض تجربة عبق اللون في بينالي جدةخالد سامح اختتم الفنان التشكيلي الأردني سهيل بقاعين مؤخراً في مدينة جدة السعودية ورشة عمل ضمن سلسة ورشات مبادرته «عبق اللون» لتعليم الرسم للمكفوفين أو ذوي الإعاقات البصرية بدرجاتها المختلفة، حيث شارك في ورشته 27 طفلاً مكفوفاً دربهم بقاعين على رسم لوحات مختلفة عبر التعرف على اللون بحاسة الشم. عبق اللون أطلق الفنان سهيل بقاعين مبادرته قبل خمس سنوات ونال عنها وساما من جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي هادفة بالأساس إلى إدماج المكفوفين في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم وطاقاتهم الإبداعية، إضافةً إلى كسر الصورة النمطية عنهم، والحؤول دون التعامل معهم دوماً من باب التعاطف فقط. يقول بقاعين إن الهدف من المبادرة هو الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية؛ إذ من حقهم التعبير عن آمالهم وأحاسيسهم عبر التخيل والرسم، وكسر حاجز الخوف لديهم ودمجهم بمجتمعاتهم. وقد تمكن بقاعين من تطوير آلية فكرة قارئ اللون، والتعرف على الألوان عبر حاسة الشم. درّب بقاعين المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ونظم الكثير من المعارض لأعمالهم الفنية، وقد وصلت رسوماتهم إلى دول عدة، أبرزها فرنسا وجنوب أفريقيا والهند والإمارات وكوبا وجمهورية موريشيوس، كما جال بقاعين بمبادرته في الإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا وصربيا ومؤخراً الرياض ثم جدة. بينالي الفنون الإسلامية ورشة الفنان بقاعين أقيمت ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية بجدة الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، حيث قدمت إدارة البينالي للورشة مايأتي: الفن يتجاوز كثيرا حاسة البصر، بل هو أيضاً قدرتنا على الإحساس والتعبير....»مرسم عبق الألوان» هو ورشة عمل تقام بالتعاون مع شركة «اكتشف السعودية»، وهي مصممة خصوصا لذوي الإعاقات البصرية والاحتياجات الخاصة، لتفتح لهم آفاقاً إبداعية تتجاوز حاسة البصر. في نسخته الثانية، يعرض البينالي المستمر حتى الخامس والعشرين من أيار المقبل عدداً أكبر من الأعمال الفنية المعاصرة، في ظل مشاركات أوسع من المؤسسات، ليؤكد عبر هذا التوسع على مكانته كمنصة مركزية عالمية للفنون الإسلامية؛ إذ يجمع أعمالاً مُعارة من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في الفنون الإسلامية، من تونس إلى طشقند، ومن تمبكتو إلى يوغياكارتا، لتفتح مشاركة هذه الشبكة العالمية من المؤسسات آفاقاً واسعة للفنون الإسلامية، تجمع بين الماضي والحاضر، وتفتح قنوات جديدة للحوار والتعاون. تتضمن الأعمال المُعارة تحفاً أثرية وقطعاً تاريخية ومقتنيات إسلامية ثمينة، وأعمالاً فنية من مؤسسات كبرى مثل متحف اللوفر (باريس)، ومتحف فكتوريا وألبرت (لندن)، بالإضافة إلى مجموعات متخصصة في الفنون والثقافات الإسلامية قادمة من معهد أحمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية (تمبكتو)، ومتحف الفن الإسلامي (الدوحة)، والمعهد التركي للمخطوطات (إسطنبول)، كما يجمع البينالي مؤسسات بارزة من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وهي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء (الظهران)، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية (المدينة المنورة)، ومكتبة الملك فهد الوطنية (الرياض). ويتيح البينالي للزوار فرصة فريدة لمشاهدة تحفا وأعمالا فنية من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يشهد العرض الأول من نوعه لكامل كسوة الكعبة المشرفة خارج مكة المكرمة، ففي الوقت الذي تخاط فيه كسوة جديدة للكعبة سنوياً، يعرض البينالي الكسوة التي ازدانت بها الكعبة المشرفة العام الماضي. ويضم البينالي أعمالاً فنية معاصرة لأكثر من 30 فناناً من المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومختلف أنحاء العالم، وتشمل هذه المشاركة 29 عملاً فنياً جديداً بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، مما يعكس جهود المؤسسة لتوفير منصة عالمية للفنانين السعوديين، واستقطاب الفنانين من جميع أنحاء العالم إلى المملكة، ليتسنى للجمهور التفاعل مع ممارسات فنية ووجهات نظر متنوعة في الفن المعاصر. ويتألف بينالي الفنون الإسلامية من سبعة أقسام فريدة (البداية، المدار، المقتني، المظلّة، المكرّمة، المنوّرة، والمصلّى)، تتوزع عبر صالات عرض ومساحات خارجية، تمتد على مساحة 100,000 متر مربع، حيث صُمم المشهد العام للمعرض عبر شركة الهندسة المعمارية الدولية OMA.
الدستور١٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورالتشكيلي الأردني سهيل بقاعين يعرض تجربة عبق اللون في بينالي جدةخالد سامح اختتم الفنان التشكيلي الأردني سهيل بقاعين مؤخراً في مدينة جدة السعودية ورشة عمل ضمن سلسة ورشات مبادرته «عبق اللون» لتعليم الرسم للمكفوفين أو ذوي الإعاقات البصرية بدرجاتها المختلفة، حيث شارك في ورشته 27 طفلاً مكفوفاً دربهم بقاعين على رسم لوحات مختلفة عبر التعرف على اللون بحاسة الشم. عبق اللون أطلق الفنان سهيل بقاعين مبادرته قبل خمس سنوات ونال عنها وساما من جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي هادفة بالأساس إلى إدماج المكفوفين في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم وطاقاتهم الإبداعية، إضافةً إلى كسر الصورة النمطية عنهم، والحؤول دون التعامل معهم دوماً من باب التعاطف فقط. يقول بقاعين إن الهدف من المبادرة هو الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية؛ إذ من حقهم التعبير عن آمالهم وأحاسيسهم عبر التخيل والرسم، وكسر حاجز الخوف لديهم ودمجهم بمجتمعاتهم. وقد تمكن بقاعين من تطوير آلية فكرة قارئ اللون، والتعرف على الألوان عبر حاسة الشم. درّب بقاعين المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ونظم الكثير من المعارض لأعمالهم الفنية، وقد وصلت رسوماتهم إلى دول عدة، أبرزها فرنسا وجنوب أفريقيا والهند والإمارات وكوبا وجمهورية موريشيوس، كما جال بقاعين بمبادرته في الإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا وصربيا ومؤخراً الرياض ثم جدة. بينالي الفنون الإسلامية ورشة الفنان بقاعين أقيمت ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية بجدة الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، حيث قدمت إدارة البينالي للورشة مايأتي: الفن يتجاوز كثيرا حاسة البصر، بل هو أيضاً قدرتنا على الإحساس والتعبير....»مرسم عبق الألوان» هو ورشة عمل تقام بالتعاون مع شركة «اكتشف السعودية»، وهي مصممة خصوصا لذوي الإعاقات البصرية والاحتياجات الخاصة، لتفتح لهم آفاقاً إبداعية تتجاوز حاسة البصر. في نسخته الثانية، يعرض البينالي المستمر حتى الخامس والعشرين من أيار المقبل عدداً أكبر من الأعمال الفنية المعاصرة، في ظل مشاركات أوسع من المؤسسات، ليؤكد عبر هذا التوسع على مكانته كمنصة مركزية عالمية للفنون الإسلامية؛ إذ يجمع أعمالاً مُعارة من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في الفنون الإسلامية، من تونس إلى طشقند، ومن تمبكتو إلى يوغياكارتا، لتفتح مشاركة هذه الشبكة العالمية من المؤسسات آفاقاً واسعة للفنون الإسلامية، تجمع بين الماضي والحاضر، وتفتح قنوات جديدة للحوار والتعاون. تتضمن الأعمال المُعارة تحفاً أثرية وقطعاً تاريخية ومقتنيات إسلامية ثمينة، وأعمالاً فنية من مؤسسات كبرى مثل متحف اللوفر (باريس)، ومتحف فكتوريا وألبرت (لندن)، بالإضافة إلى مجموعات متخصصة في الفنون والثقافات الإسلامية قادمة من معهد أحمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية (تمبكتو)، ومتحف الفن الإسلامي (الدوحة)، والمعهد التركي للمخطوطات (إسطنبول)، كما يجمع البينالي مؤسسات بارزة من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وهي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء (الظهران)، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية (المدينة المنورة)، ومكتبة الملك فهد الوطنية (الرياض). ويتيح البينالي للزوار فرصة فريدة لمشاهدة تحفا وأعمالا فنية من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يشهد العرض الأول من نوعه لكامل كسوة الكعبة المشرفة خارج مكة المكرمة، ففي الوقت الذي تخاط فيه كسوة جديدة للكعبة سنوياً، يعرض البينالي الكسوة التي ازدانت بها الكعبة المشرفة العام الماضي. ويضم البينالي أعمالاً فنية معاصرة لأكثر من 30 فناناً من المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومختلف أنحاء العالم، وتشمل هذه المشاركة 29 عملاً فنياً جديداً بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، مما يعكس جهود المؤسسة لتوفير منصة عالمية للفنانين السعوديين، واستقطاب الفنانين من جميع أنحاء العالم إلى المملكة، ليتسنى للجمهور التفاعل مع ممارسات فنية ووجهات نظر متنوعة في الفن المعاصر. ويتألف بينالي الفنون الإسلامية من سبعة أقسام فريدة (البداية، المدار، المقتني، المظلّة، المكرّمة، المنوّرة، والمصلّى)، تتوزع عبر صالات عرض ومساحات خارجية، تمتد على مساحة 100,000 متر مربع، حيث صُمم المشهد العام للمعرض عبر شركة الهندسة المعمارية الدولية OMA.