logo
#

أحدث الأخبار مع #«الأستوديو

الأستوديوهات السكنية استثمار مرن يواكب نمط الحياة
الأستوديوهات السكنية استثمار مرن يواكب نمط الحياة

الوطن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

الأستوديوهات السكنية استثمار مرن يواكب نمط الحياة

تحظى الأستديوهات السكنية (شقق صغيرة تجمع غرفة النوم والمعيشة والمطبخ في مساحة واحدة) باهتمام متزايد من المستثمرين والباحثين عن سكن، خصوصًا في ظل تغير أنماط الحياة وتسارع وتيرتها، حيث لم تعد هذه الوحدات صغيرة الحجم مجرد خيار مؤقت، بل باتت خيارًا إستراتيجيًا لكثير من الفئات. وأوضح المستثمر العقاري ياسر عبدالله أنه «غالبًا ما تكون الشقق الأستوديو ذات تكلفة منخفضة مقارنة بالشقق الأكبر حجمًا، مما يجعلها متاحة لشريحة أوسع من المستثمرين، خصوصًا المبتدئين. ومع زيادة الطلب من قبل الطلاب، والموظفين العازبين، والمغتربين، فإن معدل إشغالها يكون مرتفعًا، وبالتالي فإنها تحقق دخلًا شهريًا ثابتًا بعائد جيد للاستثمار». وبين أنه غالبًا ما يتم بناء مثل هذه الشقق الصغيرة في مواقع مركزية قريبة من الجامعات، ومراكز الأعمال، والمواصلات، ما يسهل التنقل اليومي منها وإليها، ويختصر الوقت والجهد، وهذا ما يجعلها أكثر طلبًا. تماش مع نمط الحياة من جهته، يوضح الباحث الاجتماعي صالح القحطاني، أن شقق الأستوديو ليست مجرد وحدات سكنية صغيرة، بل هي انعكاس لفكر استثماري حديث ونمط حياة عملي يتماشى مع متغيرات العصر، وقال «سواء كنت تبحث عن دخل إضافي من خلال الاستثمار، أو تسعى إلى حياة مستقلة بتكاليف معقولة، فإن الأستوديو قد يكون خيارك الأمثل. ومع التخطيط السليم، يمكن لهذا النوع من الشقق أن يتحول إلى أصل مالي يدر عوائد منتظمة ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل». وأوضح «شقق الأستوديو كخيار سكن تعد مثالية للأفراد سواء كان الشخص طالبًا جامعيًا أو موظفًا أعزب، فإن الأستوديو يوفر مساحة كافية للعيش والعمل والاسترخاء، دون الحاجة إلى تكاليف إضافية مثل شقق ذات غرف متعددة، كما أنها من ناحية تكلفة المعيشة تعد أقل في الإيجار، وفواتير الخدمات، وحتى الأثاث، وهي تتيح فرصة للادخار دون التضحية بجودة الحياة». تكاليف الصيانة والأثاث بدوره، يؤكد سيف الحربي أن «الإقبال على شقق الأستديو يعود إلى عدد من العوامل، منها أن تكاليف الصيانة والتأثيث تكون محدودة نظرًا لمساحتها الصغيرة، كما أن موقعها الإستراتيجي يلعب دورًا مؤثرًا في الإقبال عليها، حيث نجدها قريبة من الجامعات أو المناطق التجارية ما يزيد من قيمتها الاستثمارية ويعزز الطلب عليها، وفي ظل الحياة السريعة، لا يرغب كثيرون في قضاء ساعات طويلة في تنظيف منازلهم. ولذا فإن الأستوديو يحل هذه المشكلة بفعالية». وبين أن التركيز على التصميم الداخلي لهذه الأستديوهات يحول المساحة الصغيرة إلى بيئة عيش متكاملة باستخدام الأثاث الذكي والمقسّمات. وأضاف «غالبًا ما يكون الأستوديو ذا تكلفة منخفضة مقارنة بالشقق الأكبر حجمًا، مما يجعله متاحًا لشريحة أوسع من المستثمرين، خصوصًا المبتدئين. ومع زيادة الطلب من قبل الطلاب، الموظفين العزاب، والمغتربين، فإن معدل الإشغال يكون مرتفعًا، وبالتالي يمكن تحقيق دخل شهري ثابت بعائد جيد على الاستثمار». استجابة لأنماط الحياة تجزم خلود حكمي، وهي معلمة، أنه «في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة وازدياد الطلب على المرونة في أنماط الحياة، أصبحت شقق الأستوديو واحدة من أكثر أنواع السكن رواجًا وانتشارًا، خاصة في المدن الكبرى والمناطق التي تشهد نموًا عمرانيًا سريعًا. ومع أن مساحتها قد تبدو محدودة عند مقارنتها بالشقق التقليدية، إلا أنها توفّر عددًا من المزايا التي تجعلها خيارًا مثاليًا لشريحة كبيرة من الناس، خصوصًا الشباب، الطلاب، والعاملين في بداية حياتهم المهنية». وتابعت «الأستوديو هو وحدة سكنية تتكون من مساحة مفتوحة واحدة تشمل غرفة النوم والمعيشة والمطبخ في غرفة واحدة، إضافة إلى حمام منفصل. وقد تختلف المساحة من مكان إلى آخر، لكن فكرة التصميم المفتوح والبسيط هي ما يميز هذا النوع من الشقق». وأضافت «من أهم مزايا شقق الأستوديو هي أنها أقل تكلفة مقارنة بالشقق الأكبر حجمًا. سواء كنت تشتري أو تستأجر، فإن السعر سيكون غالبًا في متناول اليد. كما أن كلفة الفواتير الشهرية مثل الكهرباء والماء والتكييف تكون أقل بسبب صغر المساحة». أسلوب منظم تعتقد خبيرة الإتكيت مها أحمد، أن «الأستوديوهات تعد أسلوب حياة بسيطًا ومنظمًا، حيث يشجع على تقليل الفوضى، والاحتفاظ بالأشياء الضرورية فقط، وهذا النمط البسيط في الحياة يمكن أن يكون مريحًا نفسيًا، حيث يُقلل من التوتر الناتج عن الفوضى وكثرة الممتلكات». وأكدت أنه «بالنسبة للطلاب أو الموظفين الذين يتركون منزل العائلة لأول مرة، فإن شقق الأستوديو تمثل نقطة انطلاق ممتازة نحو الاستقلالية. فهي تمنح مساحتك الخاصة بعيدًا عن مشاركة المرافق مع الآخرين، كما هو الحال في السكن المشترك». وبينت أنه «مع انتشار الأثاث متعدد الاستخدامات والتصاميم الذكية، أصبح من الممكن استغلال كل زاوية من زوايا الأستوديو بطريقة مبتكرة، مما يخلق بيئة مريحة وجذابة رغم المساحة الصغيرة، دون أن ننكر أن هناك تحديات حيث قد يشعر بعضهم أن المساحة محدودة، وتفتقر للخصوصية عند استقبال زائر، كما أن تخزين الأشياء قد يكون صعبًا إلا إذا تم استغلال المساحة بذكاء. لكن هذه التحديات يمكن تجاوزها من خلال التنظيم الجيد واختيار الأثاث المناسب». وأوضحت أن «شقق الأستوديو ليست مجرد خيار اقتصادي، بل هي أسلوب حياة متكامل يناسب أولئك الذين يسعون إلى البساطة، العملية، والتنظيم. ومع التقدم في تصاميم الأثاث الحديث وتطور مفاهيم العيش الذكي، أصبحت شقق الأستوديو تقدم حلولًا سكنية جذابة وفعالة، خاصة في المدن الكبرى حيث ترتفع تكاليف الإيجار وتقل المساحات المتاحة». الشقق الأستديو ـ وحدات سكنية صغيرة الحجم ـ تجمع غرفة النوم والمعيشة والمطبخ في مساحة واحدة مفتوحة ـ تمتاز بكونها ذات تكلفة منخفضة مقارنة بالشقق الأكبر حجمًا ـ غالبا ما تكون في مواقع مركزية قريبة من الجامعات ومراكز الأعمال والمواصلات ـ تعد محلا استثماريا مفيدا بعائد جيد غير مكلف ـ تمتاز بانخفاض تكاليف تشغيلها وصيانتها ـ تصميمها الداخلي يحول المساحة الصغيرة إلى بيئة عيش متكاملة باستخدام الأثاث الذكي والمقسّمات ـ تشجع على تقليل الفوضى والاحتفاظ بالأشياء الضرورية فقط ـ تمنح ساكنها مساحته الخاصة بعيدًا عن مشاركة المرافق مع الآخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store