#أحدث الأخبار مع #«الأسرةالضائعة»الجريدة٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةعبدالعزيز السريع... في كتاب جديد (2)في المقال السابق تناولنا كتاب الإعلامي أمجد زكي عن كاتبنا المسرحي عبدالعزيز السريع الذي حاول تغطية مختلف جوانب حياة وعطاء «أبو منقذ» الأدبية، وبخاصة مساهماته البارزة والمؤسسة في الكتابة المسرحية. وفي الأسطر التالية نكمل تحليلنا لذلك الكتاب، حيث يفرد الكاتب أمجد زكي فصلاً للنقاد، كما أشرنا، منهم الباحث الكبير في الإنتاج الثقافي الكويتي أ. د. محمد حسن عبدالله. ويقول د. عبدالله إن «السريع» أغزر كتاب المسرحية في الكويت إنتاجاً... بالعمق الذي تبلغه شخصياته. إنه أول من كتب المسرحية الفنية في الكويت». [ص 110] في الطبعة الثانية من كتابه «الحركة المسرحية في الكويت»، يخصص الفصل الثامن لمسرح «الخليج العربي»، الذي يصفه بأنه المسرح الوحيد الذي لم يعتمد في تأسيسه على جهود أفراد تمرسوا بالعمل المسرحي بقدر ما اعتمدوا على حماسة مجموعة من الشباب الهواة، الذين جمع بينهم حب المسرح والرغبة في التثقيف، وقد أسس هذا المسرح في 15/5/ 1963» [الحركة المسرحية في الكويت، د. محمد حسن عبدالله، ص 121] وعن مسرحية «الأسرة الضائعة» من وضع عبدالعزيز السريع يقول إنها المسرحية الوحيدة التي شارك السريع بالتمثيل فيها. ويضيف د. عبدالله أن المسرحية عرضت لمدة تسع ليال، «ويمكن اعتبار هذه المسرحية بداية الأسلوب الجاد الذي التزمه مسرح الخليج بعد ذلك... وفيها ظهر محمد المنصور لأول مرة». [نفس المرجع، ص 123] .related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;} . .related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;} .related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;} .related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:31%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:48%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:300px} .related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;} .related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;} .related-article-inside-body 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;} .related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;} .related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;} @media screen and (max-width: 992px) { .related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body 14px;line-height: 22px;} .related-article-inside-body .date{font-size: 12px;} } @media screen and (max-width: 768px) { .related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} } ومن نجوم التمثيل المسرحي الذين ظهروا لأول مرة في «عنده شهادة» 18/12/1965 الفنانة القديرة سعاد عبدالله، نجمة مسرح الخليج» [ص 125]. وكانت المسرحية تقوم على عشر شخصيات بينها خمس نساء. ويبين عرض د. حسن عبدالله مدى ما عبر المؤلف عبدالعزيز السريع عن مشاعر الجمهور من خلال حديثه عن مسرحيات «مسرح الخليج العربي» فنرى أن «الأسرة الضائعة» عرضت لمدة تسع ليال، و«لمن القرار الأخير» والتي أخرجها ومثل فيها كل من صقر الرشود ومنصور المنصور، وظهرت في ديسمبر 1968 عرضت لمدة ست ليال. وتتفاوت مسرحيات السريع الأخرى في فترة العرض، مثل «الدرجة الرابعة» التي عرضت في دمشق وبغداد والقاهرة وعرضت في الكويت لثلاث ليال. ومن المسرحيات التي عرضت لفترات أطول «ضاع الديك» و«شياطين ليلة الجمعة». وكان «مسرح الخليج العربي» كما هو مفهوم قد «أسس بإرادة حرة، دون إشراف أو امتيازات من وزارة الشؤون، أو أي جهة حكومية». [نفس المرجع، ص 134] ويصف د. محمد مبارك بلال، الناقد الأكاديمي المعروف في هذا المجال مسرح «السريع» بــ «المسرح التنموي»، حيث إن السريع، يضيف د. بلال، يمثل «الاتجاه الأكمل الأكثر فنية للمسرح التنموي». وقد وصف النقاد مسرحية «الجوع» بأنها تشكل «صفحة جديدة وانعطافاً جديداً في تاريخ المسرح الكويتي». [عبدالعزيز السريع، أمجد زكي، ص 118]. وقد نالت مسرحية «ضاع الديك» الكثير من الثناء من النقاد عند عرضها في المغرب. غير أن البعض يرى أن هذه المسرحية «قدمت بعض مشاكل الإنسان في الكويت، لكنها لم تسلط الأضواء على مسبباتها». [زكي، ص 119] يلاحظ المؤلف، أمجد زكي، أن السريع قد تبنى مسرح «القضية الاجتماعية». ويعلل هذا الاهتمام بأنه أراد تقديم مسرح «أقرب إلى الناس وألصق بهمومهم وأفراحهم وتقاليدهم وتراثهم». ويضيف زكي أن «السريع» يعتبر هذه المدرسة الأقدر على تغيير الناس والتعبير عن مكنوناتهم. ومثلما غاصت أعمال السريع المسرحية في الواقع الاجتماعي وبحثت قضاياه، فإن قصصه القصيرة تناولت الهموم الاجتماعية منذ ظهور أول هذه القصص في صحيفة «الهدف» عام 1964. ومن الذين أشادوا بدور ومكانة الأستاذ عبدالعزيز السريع الدكتور محمد غانم الرميحي الذي يعتبر ثقافة السريع «موسوعية». أما في مجال المسرح، يضيف د. الرميحي، فهو «حجة». ولهذا امتدت مساحة دوره وعطائه للمحيط العربي وامتداداته، «فهو عضو في لجنة تحكيم أو مشارك في ندوة». ويشير د. الرميحي إلى مجال ثقافي بحاجة إلى مقال أو مقالات وهو دوره في إصدارات مؤسسة البابطين للإبداع الشعري. ومن يعرف جودة هذه الإصدارات والفراغ الذي سدته بعض هذه الموسوعات الشعرية، «يعرف قدرة عبدالعزيز السريع التنظيمية في المتابعة والاهتمام بالتفاصيل». [ص 160] وهذا ما يؤكده د. علاء الجابر كذلك في شهادته لدور السريع في تنفيذ مشروع معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، حيث «كان العم (بو منقذ) في حقيقة الأمر، العقل المنفِّذ له بتراتبية، حيث كنت من أوائل العاملين في أول انطلاق المشروع إلى جانب عملي في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب». [كتاب عبدالعزيز السريع، أمجد زكي، ص 256]. ختاماً، لا يمكن اختصار كل عطاء السريع في مقال مهما طال، وقد أصدر الأستاذ أمجد زكي كتابه الأول قبل سنوات عن السريع بعنوان «عبدالعزيز السريع... ملامح في رحلة الاحتفاء والتكريم» لصالح هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، بدولة الإمارات العربية المتحدة... وهذا كتابه الثاني. شكراً للأستاذ عبدالعزيز السريع وهذا العطاء في مختلف المجالات المسرحية والأدبية والثقافية، وشكراً للجهد التوثيقي والتحليلي الذي بذله الأستاذ أمجد زكي.
الجريدة٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةعبدالعزيز السريع... في كتاب جديد (2)في المقال السابق تناولنا كتاب الإعلامي أمجد زكي عن كاتبنا المسرحي عبدالعزيز السريع الذي حاول تغطية مختلف جوانب حياة وعطاء «أبو منقذ» الأدبية، وبخاصة مساهماته البارزة والمؤسسة في الكتابة المسرحية. وفي الأسطر التالية نكمل تحليلنا لذلك الكتاب، حيث يفرد الكاتب أمجد زكي فصلاً للنقاد، كما أشرنا، منهم الباحث الكبير في الإنتاج الثقافي الكويتي أ. د. محمد حسن عبدالله. ويقول د. عبدالله إن «السريع» أغزر كتاب المسرحية في الكويت إنتاجاً... بالعمق الذي تبلغه شخصياته. إنه أول من كتب المسرحية الفنية في الكويت». [ص 110] في الطبعة الثانية من كتابه «الحركة المسرحية في الكويت»، يخصص الفصل الثامن لمسرح «الخليج العربي»، الذي يصفه بأنه المسرح الوحيد الذي لم يعتمد في تأسيسه على جهود أفراد تمرسوا بالعمل المسرحي بقدر ما اعتمدوا على حماسة مجموعة من الشباب الهواة، الذين جمع بينهم حب المسرح والرغبة في التثقيف، وقد أسس هذا المسرح في 15/5/ 1963» [الحركة المسرحية في الكويت، د. محمد حسن عبدالله، ص 121] وعن مسرحية «الأسرة الضائعة» من وضع عبدالعزيز السريع يقول إنها المسرحية الوحيدة التي شارك السريع بالتمثيل فيها. ويضيف د. عبدالله أن المسرحية عرضت لمدة تسع ليال، «ويمكن اعتبار هذه المسرحية بداية الأسلوب الجاد الذي التزمه مسرح الخليج بعد ذلك... وفيها ظهر محمد المنصور لأول مرة». [نفس المرجع، ص 123] .related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;} . .related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;} .related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;} .related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:31%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:48%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:300px} .related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;} .related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;} .related-article-inside-body 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;} .related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;} .related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;} @media screen and (max-width: 992px) { .related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body 14px;line-height: 22px;} .related-article-inside-body .date{font-size: 12px;} } @media screen and (max-width: 768px) { .related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} } ومن نجوم التمثيل المسرحي الذين ظهروا لأول مرة في «عنده شهادة» 18/12/1965 الفنانة القديرة سعاد عبدالله، نجمة مسرح الخليج» [ص 125]. وكانت المسرحية تقوم على عشر شخصيات بينها خمس نساء. ويبين عرض د. حسن عبدالله مدى ما عبر المؤلف عبدالعزيز السريع عن مشاعر الجمهور من خلال حديثه عن مسرحيات «مسرح الخليج العربي» فنرى أن «الأسرة الضائعة» عرضت لمدة تسع ليال، و«لمن القرار الأخير» والتي أخرجها ومثل فيها كل من صقر الرشود ومنصور المنصور، وظهرت في ديسمبر 1968 عرضت لمدة ست ليال. وتتفاوت مسرحيات السريع الأخرى في فترة العرض، مثل «الدرجة الرابعة» التي عرضت في دمشق وبغداد والقاهرة وعرضت في الكويت لثلاث ليال. ومن المسرحيات التي عرضت لفترات أطول «ضاع الديك» و«شياطين ليلة الجمعة». وكان «مسرح الخليج العربي» كما هو مفهوم قد «أسس بإرادة حرة، دون إشراف أو امتيازات من وزارة الشؤون، أو أي جهة حكومية». [نفس المرجع، ص 134] ويصف د. محمد مبارك بلال، الناقد الأكاديمي المعروف في هذا المجال مسرح «السريع» بــ «المسرح التنموي»، حيث إن السريع، يضيف د. بلال، يمثل «الاتجاه الأكمل الأكثر فنية للمسرح التنموي». وقد وصف النقاد مسرحية «الجوع» بأنها تشكل «صفحة جديدة وانعطافاً جديداً في تاريخ المسرح الكويتي». [عبدالعزيز السريع، أمجد زكي، ص 118]. وقد نالت مسرحية «ضاع الديك» الكثير من الثناء من النقاد عند عرضها في المغرب. غير أن البعض يرى أن هذه المسرحية «قدمت بعض مشاكل الإنسان في الكويت، لكنها لم تسلط الأضواء على مسبباتها». [زكي، ص 119] يلاحظ المؤلف، أمجد زكي، أن السريع قد تبنى مسرح «القضية الاجتماعية». ويعلل هذا الاهتمام بأنه أراد تقديم مسرح «أقرب إلى الناس وألصق بهمومهم وأفراحهم وتقاليدهم وتراثهم». ويضيف زكي أن «السريع» يعتبر هذه المدرسة الأقدر على تغيير الناس والتعبير عن مكنوناتهم. ومثلما غاصت أعمال السريع المسرحية في الواقع الاجتماعي وبحثت قضاياه، فإن قصصه القصيرة تناولت الهموم الاجتماعية منذ ظهور أول هذه القصص في صحيفة «الهدف» عام 1964. ومن الذين أشادوا بدور ومكانة الأستاذ عبدالعزيز السريع الدكتور محمد غانم الرميحي الذي يعتبر ثقافة السريع «موسوعية». أما في مجال المسرح، يضيف د. الرميحي، فهو «حجة». ولهذا امتدت مساحة دوره وعطائه للمحيط العربي وامتداداته، «فهو عضو في لجنة تحكيم أو مشارك في ندوة». ويشير د. الرميحي إلى مجال ثقافي بحاجة إلى مقال أو مقالات وهو دوره في إصدارات مؤسسة البابطين للإبداع الشعري. ومن يعرف جودة هذه الإصدارات والفراغ الذي سدته بعض هذه الموسوعات الشعرية، «يعرف قدرة عبدالعزيز السريع التنظيمية في المتابعة والاهتمام بالتفاصيل». [ص 160] وهذا ما يؤكده د. علاء الجابر كذلك في شهادته لدور السريع في تنفيذ مشروع معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، حيث «كان العم (بو منقذ) في حقيقة الأمر، العقل المنفِّذ له بتراتبية، حيث كنت من أوائل العاملين في أول انطلاق المشروع إلى جانب عملي في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب». [كتاب عبدالعزيز السريع، أمجد زكي، ص 256]. ختاماً، لا يمكن اختصار كل عطاء السريع في مقال مهما طال، وقد أصدر الأستاذ أمجد زكي كتابه الأول قبل سنوات عن السريع بعنوان «عبدالعزيز السريع... ملامح في رحلة الاحتفاء والتكريم» لصالح هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، بدولة الإمارات العربية المتحدة... وهذا كتابه الثاني. شكراً للأستاذ عبدالعزيز السريع وهذا العطاء في مختلف المجالات المسرحية والأدبية والثقافية، وشكراً للجهد التوثيقي والتحليلي الذي بذله الأستاذ أمجد زكي.