أحدث الأخبار مع #«البودكاست


الدستور
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«الأردنية» تطلق منصة «البودكاست الجامعي»
عمان أطلقت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الاردنية منصة «البودكاست الجامعي»، « Uj cast» الأول من نوعه محليا وعربيا على مستوى الجامعات، واتخذت من برنامج «ملهم» باكورة برامجها؛ لتطرح من خلاله قصصا إنسانية تحفل بالعبر والتجارب، تسرد على لسان نخبة من الشخصيات الملهمة التي يستضيفها البرنامج ممن كان لها الأثر في نماء الأردن وازدهاره.وكان برنامج «ملهم» -مولود وحدة الإعلام والعلاقات العامة الجديد- مجرد فكرة، وبعد جهود مضنية بذلتها إدارة الوحدة مع مختلف كوادرها الإعلامية والفنية، وبدعم من إدارة الجامعة ، تبلور إلى قصة تناقلتها أوساط الجامعة لحظة أن أبصر البرنامج النور.ضيف الحلقة الأولى من برنامج» ملهم» كان رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران، الذي كان له بصمات ادت الى تربع الجامعة الأردنية على عرش الصدارة والريادة بين مثيلاتها محليا، وتشق -بفضل علومها وخططها الاستراتيجية وما تزخر به من خبرات أكاديمية- أبواب العالمية فتغدو نجما لامعا يزداد مع الأيام ألقا وتميزا.وقال بدران إن الجامعة الأردنية اليوم أفضل من أي وقت مضى، لتستحق الإشادة وعن جدارة؛ لما حققته من منجزات أضفت ذهبا في سجل منجزها الأكاديمي والتعليمي والتعلمي، محدثة علامة فارقة على خارطة مؤسسات التعليم العالي المحلية والإقليمية والدولية، فكانت بحق الجامعة الأم، ودرة الجامعات، والأكثر عراقة وأصالة وتميزا.واستذكر بدران خلال اللقاء جهود الدكتور عبد السلام المجالي رحمه الله في بناء الجامعة الأردنية، مشيرا إلى أنه عاش الجامعة كفكرة وكبر معها واقعا، ولم يتركها إلا وهي كبيرة بحجم الأردن وأهله. وأكد بدران في رده على عدد من الأسئلة أهمية التعلم «في وقت نحن مقبلون على عصر يسوده العلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، مشددا على ضرورة «أن نتعلم من أجل أن نعلم وإلا فإننا سنضمحل أمام الذكاء الاصطناعي»، موجها رسالة إلى الطلبة بأن يكونوا متفائلين، ويواظبوا على التعلم والاجتهاد، ويؤمنوا بأنه «ينبغي لنا أن نكون ونتعلم من أجل تثبيت هويتنا».


الرأي
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«خذها ببساطة»... لكل مشكلة حلّ
يطلّ المذيعان روان المرزوق ومحمد الكاظمي على مشاهدي تلفزيون «الراي» طوال شهر رمضان المبارك من خلال برنامج بودكاست بعنوان «خذها ببساطة»، حيث سيتناقشان خلاله عن مواقف يمر بها الجميع في حياته اليومية، مع شرحهما لكيفية التعامل الأفضل مع ذاك الموقف بأسلوب مرح وبسيط. «طرح موقف... ثم تقديم رسالة» وأشارت المرزوق إلى أن فكرة البرنامج «خفيفة بسيطة على المستمع ومشاهد تلفزيون (الراي)، حيث سنعرض في كل حلقة موقفاً ما قد يتعرض له أي شخص في الحياة، ثم سنناقش كيفية التعامل معه وإيجاد حلول بسيطة وعملية، وكل ذلك سيكون بأسلوب بسيط مع رشّة كوميديا (لايت) تلطيفاً للأجواء العامة، وحتى يتقبل المشاهد هذه النوعية من المواضيع. إذ ستكون المناقشة من وجهة نظري ونظر زميلي محمد، أو من وجهة نظري كأنثى ووجهة نظره كرجل». وأكملت: «البرنامج من اسمه فكرته واضحة، فهناك أمور كثيرة في يومنا قد نراها بنظرة معقدة ولا نجد لها حلاً بعد أن تكون كل الأبواب قد أغلقت في وجهنا، ويأتي دورنا بأنّنا نحاول أن نبسطها له وندفعه ليرى الموقف من زاوية أخرى من خلال نظرة أناس آخرين». «تجربة حلوة» وتابعت المرزوق «البودكاست في رمضان تجربة جداً حلوة، ففي النهاية أنا مذيعة وهذا عملي، وأنسب الأوقات لي أن أكون خلف المايك. لذلك، أشكر (الراي) لأنها وضعتني مجدداً خلف المايك بعدما لمست بداخلي القدرة على أداء هذه المواضيع. وشخصياً، لم أتردد نهائياً عندما عُرضت عليّ الفكرة. إذ من المستحيل أن يأتي شهر رمضان الفضيل، وألا أطلّ من خلال بيتي الأول وشاشتي العزيزة تلفزيون (الراي)». «تناغم قديم بيننا» وحول التناغم بينها وبين الكاظمي، قالت: «تعود هذه الكيمياء بيننا لسنوات ماضية، حيث سبق واجتمعت معه في تقديم برامج، وبالتالي لم نضيع الوقت في الانسجام والاعتياد على بعضنا. وشخصياً، أحب العمل معه، لأننا نمتلك مستوى الكوميديا ذاته، ونفهم بعضنا بنظرة، وكل واحد منا يعرف كيفية إيصال الفكرة التي يريد منسجماً مع الطرف الآخر أمامه (عشان يلقط الباص عدل)». «بعيداً عن التنظير» وحول الجديد الذي سيقدمانه في «خذها ببساطة» مع كثرة برامج البودكاست، أوضحت «أرى أن هناك الكثير من برامج البودكاست ذات طابع تعليمي تثقيفي توعوي وجميعها (ماسكين خط واحد)، لهذا جئنا بـ(خذها ببساطة) من باب أنّنا أبناؤهم، نتناقش في مواضيع حلوة تهمّ الجميع بعيداً عن التنظير، مثل كيفية التعامل مع شخص كثير الانتقاد، أو المواقف المحرجة في الأماكن العامة، أو كيفية التصرف إذا نسيت شيئاً مهماً في البيت واضطررت للعودة رغم ضيق الوقت، أو إذا صدم أحدهم سيارتك وأنت على عجلة لأمر مهم، وغيرها من الأمور اليومية». «نبسّط الأمور» من جانبه، قال الكاظمي: «من الطبيعي أن يمرّ أي إنسان في حياته اليومية بالعديد من المواقف والأزمات التي قد تُسبّب له قلقاً كبيراً بعدما عجز عن إيجاد حل لها، وربما يكون هذا الحلّ أمام عينيه، لكنّه لم يتمكن من رؤيته، لهذا سنأتي من خلال برنامجنا البودكاست (خذها ببساطة) ونبسط كل تلك الأمور معتمدين على خبرتنا في الحياة، ونطرح حلولاً بسيطة قد تكون هي المفتاح الذي يبحث عنه». وأكمل: «هذه أول تجربة لي في شهر رمضان المبارك، وأتمنى فعلاً أن تكون ناجحة. لكنّني لا أستطيع أن أقيّم مدى تقبل المشاهدين لها إلا بعد أن يتم عرضه، خصوصاً أنها فكرة بسيطة وخفيفة على القلب». وحول الكيمياء بينه وبين روان المرزوق، قال: «هي زميلة وأخت عزيزة، وسبق لنا أن تعاملنا في عددٍ من البرامج الإذاعية، ما خلق بيننا هذه الكيمياء التي ساعدتنا في تقديم البودكاست بكل أريحية وسلاسة، الأمر الذي سينعكس تلقائياً على المشاهد». «توصل القلب بسرعة» رأت المرزوق أنّ «المشاهد بات منجذباً لهذا النوع من البرامج والسبب (توصل للقلب بسرعة)، فالناس أصبحوا يحبون الاستماع إلى الكلام اللطيف والخفيف مع وجود فكرة ورسالة، بطريقة طبيعية. ونحن في (خذها ببساطة) سنقدم لهم وجبة خفيفة لطيفة وأفكاراً حلوة جميلة، بمدة 25 دقيقة تشمل المقدمة والختام». «لغة الشارع» لفت الكاظمي إلى «أننا حاولنا في (خذها ببساطة) أن يكون بسيطاً خالياً من التعقيد، لذلك تكلّمنا بلغة مبسطة أشبه ما يكون بلغة الشارع والعامية».