
«خذها ببساطة»... لكل مشكلة حلّ
يطلّ المذيعان روان المرزوق ومحمد الكاظمي على مشاهدي تلفزيون «الراي» طوال شهر رمضان المبارك من خلال برنامج بودكاست بعنوان «خذها ببساطة»، حيث سيتناقشان خلاله عن مواقف يمر بها الجميع في حياته اليومية، مع شرحهما لكيفية التعامل الأفضل مع ذاك الموقف بأسلوب مرح وبسيط.
«طرح موقف... ثم تقديم رسالة»
وأشارت المرزوق إلى أن فكرة البرنامج «خفيفة بسيطة على المستمع ومشاهد تلفزيون (الراي)، حيث سنعرض في كل حلقة موقفاً ما قد يتعرض له أي شخص في الحياة، ثم سنناقش كيفية التعامل معه وإيجاد حلول بسيطة وعملية، وكل ذلك سيكون بأسلوب بسيط مع رشّة كوميديا (لايت) تلطيفاً للأجواء العامة، وحتى يتقبل المشاهد هذه النوعية من المواضيع. إذ ستكون المناقشة من وجهة نظري ونظر زميلي محمد، أو من وجهة نظري كأنثى ووجهة نظره كرجل».
وأكملت: «البرنامج من اسمه فكرته واضحة، فهناك أمور كثيرة في يومنا قد نراها بنظرة معقدة ولا نجد لها حلاً بعد أن تكون كل الأبواب قد أغلقت في وجهنا، ويأتي دورنا بأنّنا نحاول أن نبسطها له وندفعه ليرى الموقف من زاوية أخرى من خلال نظرة أناس آخرين».
«تجربة حلوة»
وتابعت المرزوق «البودكاست في رمضان تجربة جداً حلوة، ففي النهاية أنا مذيعة وهذا عملي، وأنسب الأوقات لي أن أكون خلف المايك. لذلك، أشكر (الراي) لأنها وضعتني مجدداً خلف المايك بعدما لمست بداخلي القدرة على أداء هذه المواضيع. وشخصياً، لم أتردد نهائياً عندما عُرضت عليّ الفكرة. إذ من المستحيل أن يأتي شهر رمضان الفضيل، وألا أطلّ من خلال بيتي الأول وشاشتي العزيزة تلفزيون (الراي)».
«تناغم قديم بيننا»
وحول التناغم بينها وبين الكاظمي، قالت: «تعود هذه الكيمياء بيننا لسنوات ماضية، حيث سبق واجتمعت معه في تقديم برامج، وبالتالي لم نضيع الوقت في الانسجام والاعتياد على بعضنا. وشخصياً، أحب العمل معه، لأننا نمتلك مستوى الكوميديا ذاته، ونفهم بعضنا بنظرة، وكل واحد منا يعرف كيفية إيصال الفكرة التي يريد منسجماً مع الطرف الآخر أمامه (عشان يلقط الباص عدل)».
«بعيداً عن التنظير»
وحول الجديد الذي سيقدمانه في «خذها ببساطة» مع كثرة برامج البودكاست، أوضحت «أرى أن هناك الكثير من برامج البودكاست ذات طابع تعليمي تثقيفي توعوي وجميعها (ماسكين خط واحد)، لهذا جئنا بـ(خذها ببساطة) من باب أنّنا أبناؤهم، نتناقش في مواضيع حلوة تهمّ الجميع بعيداً عن التنظير، مثل كيفية التعامل مع شخص كثير الانتقاد، أو المواقف المحرجة في الأماكن العامة، أو كيفية التصرف إذا نسيت شيئاً مهماً في البيت واضطررت للعودة رغم ضيق الوقت، أو إذا صدم أحدهم سيارتك وأنت على عجلة لأمر مهم، وغيرها من الأمور اليومية».
«نبسّط الأمور»
من جانبه، قال الكاظمي: «من الطبيعي أن يمرّ أي إنسان في حياته اليومية بالعديد من المواقف والأزمات التي قد تُسبّب له قلقاً كبيراً بعدما عجز عن إيجاد حل لها، وربما يكون هذا الحلّ أمام عينيه، لكنّه لم يتمكن من رؤيته، لهذا سنأتي من خلال برنامجنا البودكاست (خذها ببساطة) ونبسط كل تلك الأمور معتمدين على خبرتنا في الحياة، ونطرح حلولاً بسيطة قد تكون هي المفتاح الذي يبحث عنه».
وأكمل: «هذه أول تجربة لي في شهر رمضان المبارك، وأتمنى فعلاً أن تكون ناجحة. لكنّني لا أستطيع أن أقيّم مدى تقبل المشاهدين لها إلا بعد أن يتم عرضه، خصوصاً أنها فكرة بسيطة وخفيفة على القلب».
وحول الكيمياء بينه وبين روان المرزوق، قال: «هي زميلة وأخت عزيزة، وسبق لنا أن تعاملنا في عددٍ من البرامج الإذاعية، ما خلق بيننا هذه الكيمياء التي ساعدتنا في تقديم البودكاست بكل أريحية وسلاسة، الأمر الذي سينعكس تلقائياً على المشاهد».
«توصل القلب بسرعة»
رأت المرزوق أنّ «المشاهد بات منجذباً لهذا النوع من البرامج والسبب (توصل للقلب بسرعة)، فالناس أصبحوا يحبون الاستماع إلى الكلام اللطيف والخفيف مع وجود فكرة ورسالة، بطريقة طبيعية. ونحن في (خذها ببساطة) سنقدم لهم وجبة خفيفة لطيفة وأفكاراً حلوة جميلة، بمدة 25 دقيقة تشمل المقدمة والختام».
«لغة الشارع»
لفت الكاظمي إلى «أننا حاولنا في (خذها ببساطة) أن يكون بسيطاً خالياً من التعقيد، لذلك تكلّمنا بلغة مبسطة أشبه ما يكون بلغة الشارع والعامية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
المسلم لـ «الراي»: «الطقاقة نورة» من نسج الخيال... وإن تشابهت الأسماء!
- هدى حسين ستقدم أداءً غنائياً وتمثيلياً استثنائياً - النجوم الشباب يضخّون في العمل روحاً شبابية نابضة كشف الفنان القدير الدكتور عبدالعزيز المسلم الغطاء عن ملامح عمله المسرحي الجديد «الطقاقة نورة (عرس الجن)»، المزمع انطلاقته في عيد الأضحى المبارك، على مسرح نادي القادسية. وأوضح المسلم لـ «الراي» أن العرض ينتمي إلى الرعب الكوميدي، كما تتخلّله لوحات غنائية شعبية بروح متجددة، وأسلوب إنتاجي غير مسبوق في المسرح الكويتي والخليجي. «نسج الخيال» وأضاف قائلاً: «في البداية أو التوضيح أن القصة من نسج الخيال الفني، ولا تنتمي إلى الواقع بصلة، وإن تشابهت بعض الأسماء، إذ كتبت المسرحية بأسلوب درامي مشوّق، يجمع بين الرعب النفسي والكوميديا السوداء، في إطار احتفالي غنائي شعبي مستوحى من البيئة الكويتية والخليجية، ومُطعّم بأجواء السامري وأغاني الطقاقات والأعراس الشعبية، غير أن أحداث المسرحية ستكون صادمة وغير متوقعة وليس كما يظنه الجمهور». وألمح إلى أن «العرض يبدأ فور دخول الجمهور إلى قاعة المسرح، ويعيش أجواء الزفاف كما لو أنه في عرس حقيقي، ولكن بعد أن تُغلق الأبواب يظهر الجانب الآخر من العرس». «أداء استثنائي» ومضى يقول: «إن بطلة المسرحية هي النجمة القديرة هدى حسين، والتي تقدم أداءً غنائياً وتمثيلياً استثنائياً، بمشاركة نخبة من نجوم المسرح، منهم النجم محمد العجيمي، والنجمة ميس كمر، إلى جانب الفنان مشعل شايع وفرقته الشعبية، وهي فرقة أعراس حقيقيه تُغني في الكويت والخليج، إضافة إلى مجموعة متميزة من النجوم الشباب الذين يضخّون في العمل روحاً شبابية نابضة». «تصميم مشترك» أما على صعيد الإبداع البصري والتقني، فقال إن المسرحية تتميز بتقنيات رعب مبتكرة ومؤثرات ضوئية وسينوغرافيا متقدمة، بتصميم مشترك بينه وبين ابنه المخرج المسرحي الشاب محمد عبدالعزيز المسلم، وذلك بالتعاون مع الدكتور فهد المذن، الذي قدّم رؤية بصرية تدمج بين الواقعية والتجريد، لتعكس عمق الحالة النفسية للشخصيات التي كتبها مؤلف المسرحية الدكتور المسلم. كما أكد على أن مسرحية «الطقاقة نورة (عرس الجن)» ليست مجرد عرض مسرحي، «بل هي احتفال مسرحي حيّ لا يُنسى، يجمع الكوميديا بالرعب من خلال قصة يعيش الجمهور أحداثها»، واصفاً العرض بأنه أضخم إنتاج مسرحي. «تجربة فريدة» وختم بالقول: «نعد الجمهور بتجربة مسرحية فريدة، يعيش فيها مزيجاً من الخوف، والضحك، والحنين، والدهشة... حيث نفتح أبواب (عالم نورة) بكل ما فيه من أسرار ومفاجآت، ضمن سياق قيمي وفني وترفيهي راقٍ»، داعياً الجمهور إلى عدم اصطحاب الأطفال كما في الأعراس، «لوجود مشاهد تمثيلية مفاجئة بين صفوف المشاهدين ومن فوقهم أثناء طيران الممثلين في رحلة محفوفة بالمتعة والتشويق». «مشاهد العرس» ذكر المسلم أن العمل يُقدم مشاهد عرس كاملة على المسرح، ممزوجة بأداء غنائي مباشر من كلمات الشاعر سامي العلي، وإخراج مسرحي للمخرج الشاب محمد المسلم، وإشرف فني للفنان عبدالله المسلم.


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
«لولو هايبرماركت» كرّمت فائزي مهرجانها للطعام
احتفلت شركة لولو هايبر ماركت، العملاق الإقليمي في قطاع التجزئة، بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات مهرجان لولو العالمي للطعام خلال حفل بهيج أقيم في فرع الراي يوم 15 مايو، حيث تم تهنئة الفائزين وتسليمهم جوائزهم القيمة. أقيمت هذه المسابقات خلال المهرجان الغذائي العالمي الذي استمر أسبوعين وانطلق في 30 أبريل عبر جميع فروع هايبرماركت لولو في الكويت. وشملت المسابقات فئات عمرية ومستويات مهارية متنوعة، حيث تنافس المشاركون في تحضير أطباق من المطبخ الهندي والعربي والقاري والفلبيني، بالإضافة إلى مسابقة منفصلة للحلويات لأولئك الذين يتقنون صناعة الأطباق السكرية. تضمنت المسابقات الطهوية منافسات شائقة مثل «واو الشيف الشهير» (Wow the Master Chef)، ومسابقة السلطة الصحية «أمي وأنا»، ومسابقة «الشيف الصغير» المفعمة بالحيوية. كما شملت المسابقات تحدي الباريستا، وتحدي الكيك، ومعارك البرياني، وتحدي تذوق الطعام المعصوب العينين. حصل الفائزون بالمركز الأول في كل مسابقة على قسائم شراء بقيمة 100 دينار كويتي، بينما حصل أصحاب المركزين الثاني والثالث على قسائم بقيمة 75 و50 دينارا كويتيا على التوالي. وقامت إدارة لولو الكويت بتسليم الجوائز للفائزين.


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
هند صبري: «الترند» لا يصنع فناناً.. وبكيت من التعليقات السلبية
تحدثت الفنانة هند صبري عن تطور أسلوبها في التعامل مع المواقف اليومية، قائلة إنها كانت سريعة الغضب في السابق وتتأثر بأبسط الأشياء، لكن التجارب علمتها التريث. وأوضحت: لم أعد أنفعل بسهولة كما كنت، أصبحت أحتفظ بعصبيتي لنفسي، ولا أفرغها إلا حين تتراكم الأمور فعلا، هذا التغير منحني قدرة أكبر على السيطرة والهدوء، معبرة عن امتنانها العميق لما تملكه في حياتها، مؤكدة أن التقدم في السن يجعل الإنسان أكثر وعيا بأهمية الروابط الإنسانية، وتابعت: أشعر بالامتنان لصحة جيدة، وأسرة محبة، وأيضا لاستقلالي المادي والفكري، الذي يمكنني من اتخاذ قراراتي بحرية تامة. وتطرقت هند إلى تأثير التعليقات المؤذية على مواقع التواصل في بدايات استخدامها لها، لافتة خلال استضافتها في بودكاست «عندي سؤال» على قناة «المشهد»، إلى أنها كانت تقرأ كل شيء وتبكي أحيانا. وأردفت: كلام الناس كان يؤلمني، لكن زوجي ساعدني على تجاوز ذلك، ومع الوقت تعلمت أن تلك الآراء لا تعبر عن حقيقتي، اليوم لا أقرأ شيئا تقريبا. وعن مستقبل مسلسل «البحث عن علا»، أكدت صبري أنه لا توجد حاليا نية لإنتاج جزء ثالث. وأكملت: الجزء الثاني تم بعد تفكير طويل، ولا أعتقد أن هناك الآن قصة قوية تستحق المتابعة، لا أقدم عملا جديدا إلا إذا شعرت بأنه يضيف شيئا حقيقيا، كاشفة عن أنها اعتذرت عن عدة مشاريع فنية مؤخرا بسبب الإرهاق، قائلة: التمثيل والإنتاج معا أمر مرهق، شعرت بأنني بحاجة إلى التوقف والتركيز على راحتي النفسية والجسدية، بعيدا عن الكاميرات وضغط اللوكيشن. واختتمت صبري حديثها بنقد واضح لهوس الوسط الفني بالترندات، قائلة: في السابق، كنت أنشغل برأي الجمهور كثيرا، أما اليوم، فلا أسعى لأن أكون «ترند»، لأن هذا لا يعني أنني فنانة حقيقية، ما يبقى هو العمل الجيد، لا الضجة المؤقتة.