أحدث الأخبار مع #«الراي»


الرأي
منذ 2 أيام
- أعمال
- الرأي
يوسف اليوسف: «إنفستكورب» تبحث في الكويت عن شركات خاصة يحقق تطويرها قيمة مضافة
- أسواق الخليج تحتل مكانة أساسية في إستراتيجيتنا كأسواق واعدة للنمو - رصدنا عبر محافظنا اهتماماً متزايداً للأموال الأجنبية بالاستثمار في الخليج - 4 أضعاف حققتها «إنفستكورب» لمستثمريها من بيع «RESA POWER» - نشهد تطوراً واضحاً في فتح رؤوس أموال الشركات العائلية الكويتية لمستثمرين خارجيين - قطاع التأمينات التقاعدية سيشهد تحولات مهمة خليجياً لجهة دمج التكنولوجيا بالمنتجات - 3.5 مليار دولار استثمارات جذبناها منذ بداية 2025 ونركز على قطاع البنى التحتية والتأمين - نستهدف في أوروبا التكنولوجيا وسلاسل التوريد والصحة والتعليم ونرى فرصاً كبيرة بالشركات الناشئة - نستثمر في أميركا بخدمات الأعمال والعقارات الصناعية ومراكز البيانات والخدمات المالية والبنية التحتية قال رئيس مجموعة توظيف الاستثمارات بـ«إنفستكورب» يوسف اليوسف، إن أسواق الخليج تحتل مكانة أساسية في إستراتيجية الشركة ليس كمصدر فقط لرأس المال بل كأسواق واعدة للنمو والاستثمار، مشيراً إلى وجود اهتمام متزايد للأموال الأجنبية بالاستثمار في أسواق الخليج عبر منصات ومحافظ الشركة، وأن قطاع التأمينات التقاعدية خليجياً سيشهد تحولات مهمة لجهة دمج التكنولوجيا بالمنتجات. وأضاف اليوسف، في لقاء مع «الراي»: «نبحث في الكويت عن فرص انتقائية وتحديداً في شركات خاصة يحقق تطويرها قيمة مضافة لمستثمرينا»، منوهاً إلى رصد تطور واضح في فتح رؤوس أموال الشركات العائلية الكويتية أمام مستثمرين خارجيين. ولفت، إلى أن حرب التعريفات الجمركية التي اشتعلت بين أميركا والصين حفزّت مسؤولي «إنفستكورب» لاقتناص الفرص لمستثمري الشركة، وأنه تم جذب 3.5 مليار دولار استثمارات منذ بداية 2025، منوهاً إلى تركيز الشركة في أوروبا على التكنولوجيا وسلاسل التوريد والصحة والتعليم، وفي أميركا بخدمات الأعمال والعقارات الصناعية ومراكز البيانات والخدمات المالية والبنية التحتية، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء: • بعد اندلاع حرب التعريفات الجمركية، ما نظرتكم للاستثمار في أوروبا وأميركا؟ وما تأثيرها على خططكم؟ - حرب التعريفات الجمركية التي نشهدها تدعونا للحرص والمراقبة، لكن في الوقت ذاته تحفّزنا لاقتناص الفرص في خضم كل ما يجري. فهناك معطيات عدة ونرى تعديلات يومية على القرارات، لكن بشكل عام، نحن مستثمرون على المدى المتوسط والطويل وما يهمنا في المقام الأوّل قوة الاقتصاد ومناعته في أسواق الدول التي نوظف أموال مستثمرينا فيها. وحسب إستراتيجية «إنفستكورب»، لا نستثمر في الأسواق المالية العامة، حيث نرى الآن التذبذبات، بل نستحوذ على شركات خاصة غير مدرجة، ونستثمر في القطاع العقاري المدر للدخل في أميركا وأوروبا، وعالمياً نستثمر في قطاع التزامات القروض المضمونة، إضافة إلى قطاع البنى التحتية في الخليج وبأسواق دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD»، وأخيراً بدأنا العمل في قطاع التأمينات التقاعدية في أميركا. وما يستحق الإشارة، هنا أن «إنفستكورب» تأسست بداية الثمانينات بهدف خلق جسر استثماري بين الخليج والفرص الاستثمارية في الغرب، وتحديداً أسواق الولايات المتحدة وأوروبا. ونجحنا في هذه المهمة عبر نحو 5 عقود، ونواصل التركيز عليها، كما قمنا بالتوسع والاستثمار في أسواق آسيا، مثل الصين، الهند، ومنطقة جنوب شرقي آسيا، إضافة إلى أسواق الخليج. وفي أوروبا، نركز على استثمارات متنوعة في قطاعات مختلفة مثل التكنولوجيا، سلاسل التوريد، الصحة، والتعليم. حيث نرى فرصاً كبيرة للاستثمار في الشركات الناشئة والمبتكرة، وكذلك في الشركات التي تبحث عن فرص نمو وتوسيع نطاق عملياتها خارج القارة الأوروبية. ولدينا توجه لتعزيز وجودنا في هذه السوق، من خلال بناء شراكات إستراتيجية، وتحقيق عوائد مستدامة لمستثمرينا. وفي الفترة الأخيرة وجدنا فرصاً مميزة في أوروبا في قطاعات الخدمات والتكنولوجيا والاستشارات، فاشترينا أكثر من شركة مثل «Miebach» و«Stowe Law». أما استثماراتنا في أميركا فتشمل قطاعات متعددة مثل خدمات الأعمال، العقارات الصناعية ومراكز البيانات، الخدمات المالية، والبنية التحتية الخاصة بقطاع المواصلات، ونركز على الشركات ذات النمو العالي والتي تتمتع بإمكانات كبيرة للتوسع والابتكار، ونعمل على دخول السوق الأميركية بقوة من خلال استثمارات ذكية، تعزز من قيمة محفظتنا الاستثمارية وتحقق عوائد مجزية لمستثمرينا. وهنا لابد من الإشارة إلى تطور نموذج أعمالنا في قطاعي البنية التحتية والتأمينات التقاعدية. فبعد إطلاقنا شركة «Investcorp Corsair» للبنى التحتية أنجزنا إعادة تطوير الـ«Terminal B» في مطار لاغوارديا الأميركي، ونقوم الآن بتطوير مطار «JFK» في نيويورك، وتحديداً 6، 7 Terminal. • بصفتكم رئيس مجموعة توظيف الاستثمارات العالمية، كيف تصنفون موقع منطقة الخليج في إستراتيجية «إنفستكورب»؟ - مبدئياً، نحن حريصون على نقل خبرتنا في قطاعي البنية التحتية والتأمينات التقاعدية إلى المنطقة، ولقد استثمرنا في مشروعين للبنى التحتية في السعودية مع شركة أرامكو، وفي الإمارات مع شركة ادنوك، ويمكن القول إن منطقة الخليج تحتل مكانة أساسية في إستراتيجيتنا، ليس فقط كمصدر لرأس المال، بل باعتبارها أسواقاً واعدة للنمو والاستثمار، ونرى فرصاً متزايدة في قطاعات متنوعة، ونعمل على ربط المستثمر الخليجي بأفضل الفرص العالمية، كما نبحث عن فرص انتقائية محلياً في شركات خاصة يمكن تطويرها وتحقيق قيمة مضافة من خلالها. وما يستحق الذكر، أن حجم عمليات جمع رؤوس الأعمال التي نفذناها منذ بداية العام المالي الحالي تجاوزت 5 مليارات دولار، ما يعكس ثقة المستثمرين في قدراتنا وتوسعنا المتوازن بين الأسواق العالمية والمنطقة. • كيف تقيّمون تطور سوق الشركات الخاصة في الخليج؟ وهل ترون بيئة ناضجة اليوم لعمليات الاستحواذ والنمو؟ - السوق الخليجية نضجت بشكل لافت السنوات الماضية. وهناك وعي متزايد بأهمية الشراكات الإستراتيجية وانفتاح الأسواق لجذب رؤوس الأموال الأجنبية. هذا التطور يتيح لنا الدخول في شراكات نوعية مع شركات عائلية أو متوسطة الحجم تبحث عن التوسع المؤسسي والنمو المنظم. • ما المعايير التي تعتمدونها عند اختيار شركات خاصة للاستثمار بها في الخليج؟ - نركّز على الشركات التي تملك نموذج عمل واضحاً، وهوامش ربحية قابلة للتطوير، وفريق إدارة مرناً وقابلاً للتعاون، فنبحث دائماً عن قصص نمو يمكننا تسريعها، سواء عبر التوسع الجغرافي، الرقمنة، أو تحسين الهيكل المالي، وهنا يمكن استعراض نموذج صندوق الاستثمار في الشركات الخليجية، ما قبل الطرح الأولي، والذي تم إطلاقه قبل نحو عامين، واستطعنا من خلاله جذب استثمارات تفوق الـ750 مليون دولار من مستثمرين من داخل وخارج المنطقة، ومن أهمها شركة «CIC» الحكومية الصينية التي وجدت في «إنفستكورب» الشريك المثالي للاستثمار في أسواق الخليج، وبالتالي نحن نرى اهتماماً متزايداً لرؤوس الأموال الأجنبية بالاستثمار في المنطقة عبر المنصات والمحافظ التي أطلقناها. • ما الدور الذي تطمح «إنفستكورب» للعبه في مشهد الدمج والاستحواذ بالمنطقة؟ - أن نكون شريكاً إستراتيجياً يضيف قيمة حقيقية. لدينا خبرة عالمية في هيكلة الصفقات، ونعمل على استثمار هذه الخبرة إقليمياً لدعم نمو الشركات، من خلال عمليات استحواذ ذكية وموجّهة. • ما أبرز التحديات التي تواجهكم عند تنفيذ صفقات في دول الخليج؟ - تفاوت درجة الحوكمة، والاستعداد المؤسسي بين شركة وأخرى. لكن مع التقدم التنظيمي ودور الجهات الرقابية، نلحظ تحسناً كبيراً، ونبني شراكات محلية تساعدنا على التغلّب على هذه الفروقات. • إلى أي مدى ترون دور المستثمرين الكويتيين في الصفقات التي تقودها «إنفستكورب»؟ - ننظر إليهم كشريك رئيسي لـ«إنفستكورب» منذ تأسيسها، ونرى اهتماماً كبيراً بالاستثمار في قطاعات مثل البنية التحتية، التكنولوجيا، والرعاية الصحية، ونعمل حالياً على تصميم حلول استثمارية تتماشى مع توجهات المستثمر الكويتي، سواء من خلال الصناديق العقارية أو البنية التحتية أو قطاع الملكيات الخاصة. ونحن سعيدون جداً بتخارجنا من شركة «Resa Power» الأميركية أخيراً، والتي حققت نمواً بلغ نحو 4 أضعاف خلال 3 سنوات ونصف السنة من الاستحواذ عليها. حيث تجاوز سعر البيع الـ1.5 مليار دولار. ويضاف هذا إلى تخارجين من صندوق التكنولوجيا الرابع والخامس، إضافة إلى تخارج من الهند، وجميعها تخارجات مربحة جداً. • كم يبلغ حجم الاستثمارات التي جذبتموه من الخليج والأسواق العالمية منذ بداية 2025؟ - يتجاوز 3.5 مليار دولار، ونحن فخورون بذلك خصوصاً عند النظر إلى أوضاع الأسواق العالمية حالياً. • كيف توازنون بين إستراتيجية النمو العضوي والتوسع عبر الاستحواذ، خصوصاً في الخليج؟ - نؤمن بأن التوازن بين الإستراتيجيتين يخلق نمواً مستداماً. وفي كثير من الحالات، نبدأ بالاستثمار في شركة ذات إمكانات نمو داخلي، ثم ندعمها لاحقاً من خلال عمليات استحواذ تكميلية. هذا النهج يسمح لنا ببناء شركات رائدة في مجالاتها. • ما تقييمكم لتوجه الشركات العائلية الخليجية، نحو فتح رؤوس أموالها أمام مستثمرين خارجيين؟ - نشهد تطوراً واضحاً في هذا المجال، خصوصاً مع الجيل الجديد من العائلات الذي يبحث عن التحول المؤسسي والحوكمة. هذا التوجه يخلق فرصاً نوعية لنا كمستثمرين إستراتيجيين، حيث نقدم رأس المال والخبرة التشغيلية لتمكين هذه الشركات من التوسع والنمو المستدام. • استثمرتم أخيراً في شركة «Ibexis Life & Annuity Insurance Company» الأميركية. ما الذي جعل قطاع التأمين التقاعدي هناك جاذباً لكم؟ - استثمارنا هذا يعكس رؤيتنا الواعية للتحولات الهيكلية في قطاع التأمين على الحياة والمعاشات التقاعدية في الولايات المتحدة. فهناك طلب متزايد على منتجات الحماية طويلة الأجل، خصوصاً في ظل ارتفاع أعمار السكان وتغير الاحتياجات التقاعدية. «Ibexis» تتميز بنموذج أعمال مرن وتوجه رقمي يتيح تقديم حلول تأمينية مبتكرة، ونحن نرى فيها فرصة قوية لتحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل. الشركات الخاصة في الخليج أرض خصبة... للاستثمار قال اليوسف إن الشركات الخاصة خليجياً تمثل أرضاً خصبة للاستثمار، مبيناً أن التحولات الرئيسية التي سيشهدها قطاع التأمينات التقاعدية على صعيد الرقمنة ودمج التكنولوجيا بالمنتجات والخدمات ستتزايد في الأسواق المتقدمة. وأضاف: «مع تزايد الانفتاح على الشراكات وزياده الرغبة في التوسع إقليمياً، نرى في ذلك فرصاً واعدة لبناء شركات رائدة إقليمياً بدعم من رأس المال والخبرة العالمية. ونلحظ أيضاً توسعاً في عمليات الرقمنة وتطورها لناحية إتاحة المجال لقاعدة أوسع من المستثمرين لتوظيف أموالهم في قطاع الاستثمارات البديلة وقد أطلقنا (Investcorp Weatlh App) التي تتيح هذه الخاصية».


الرأي
منذ 3 أيام
- أعمال
- الرأي
«الشراكة» تفتح باب تأهيل الشركات للمشروع الثاني من المرحلة الثالثة في «الشقايا»
أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أول من أمس، عن دعوة الشركات والتحالفات الراغبة بالتقدم بطلب التأهيل، للمشاركة في مزايدة عامة لتطوير مشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشروع الشقايا للطاقة المتجددة (المرحلة الثالثة - المشروع الثاني) لإنتاج 500 ميغاواط. وذكرت الهيئة أن باب تقديم طلبات التأهيل سيفتح اليوم الأحد، ويستمر حتى 24 يوليو المقبل، مبينة أنه «يمكن للراغبين من الشركات والتحالفات الراغبة في المنافسة، الحصول على مستندات التأهيل عبر موقع الهيئة الإلكتروني». وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «الهيئة تعتزم قريباً طرح مزايدة مشروع الشقايا للطاقة المتجددة (المرحلة الثالثة - المشروع الأول) بقدرة 1100 ميغاواط، أمام الشركات والتحالفات التي تم تأهيلها مسبقاً، وأن إعلان الهيئة عن دعوة الشركات لتقديم طلبات التأهيل الخاصة بذات المرحلة (المشروع الثاني) يأتي استكمالاً لخطوات الهيئة نحو تنفيذ المشروع بشكل متكامل لإنتاج 1600 ميغاواط». في سياق متصل، تنتظر وزارة الكهرباء والماء من هيئة الاستثمار، تعيين استشاري خاص بمشروع الشقايا الخاص بالمرحلتين الثالثة والرابعة، ومشروع محطة العبدلية للطاقة الشمسية، اللذين ستتولى تنفيذهما الشركة الصينية الحكومية لإنتاج 3500 ميغاواط. وقالت المصادر إن «تنفيذ مشروع مراحل الشقايا المختلفة يأتي تماشياً مع توجه الحكومة، نحو تحفيز برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الطاقة، وتطبيقاً للرغبة السامية التي أطلقها المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، بإنتاج 15 في المئة من حاجة الكويت للطاقة من مصادر متنوعة بحلول عام 2030». وبينت أن مشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشروع الشقايا للطاقات المتجددة (المرحلة الثالثة) يعدان من المشروعات التابعة لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وفقاً لأحكام القانون رقم (39) لسنة 2010 وتعديلاته، بتأسيس شركات كويتية مساهمة، تتولى بناء وتنفيذ محطات القوى الكهربائية وتحلية المياه في الكويت، وأحكام القانون رقم (116) لسنة 2014، في شأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص فيما لم يرد بشأنه نص خاص. يذكر أن مقترح المشروع المقدم سابقاً من معهد الكويت للأبحاث العلمية، هو مشروع متكامل لإنتاج الطاقة الكهربائية، باستخدام تكنولوجيا الألواح الكهروضوئية (PV) Photovoltaic، وتكنولوجيا الطاقة الحرارية المركزة (CSP) Concentrated Solar Power، ومن المتوقع ألا تقل القدرة المركبة لمجموع مشاريع هذه المرحلة عن 4800 ميغاواط باستخدام التكنولوجيا المذكورة.


الرأي
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الرأي
صادق بهبهاني إلى الدوحة... مع «كيفان قطعة 1»
فيما عبّر عن سعادته بنجاح مسرحية «عناية مركزة» التي انطلق عرضها في عيد الفطر، وتستمر حتى عيد الأضحى المقبل، قال المخرج الفنان صادق بهبهاني إن فريق مسرحية «كيفان قطعة 1» يعتزم عرضها قريباً، في العاصمة القطرية الدوحة، بعد ما حققته من أصداء واسعة النطاق في الكويت. وأوضح بهبهاني لـ «الراي» قائلاً: «المسرحية للمنتج عبدالله الرميان، ومن المقرر أن نبدأ عروضنا الفنية في دولة قطر خلال شهر يوليو المقبل، حيث إننا متلهفون لملاقاة الجمهور القطري، ونتمنى أن تحوز المسرحية إعجابهم». «عناية مركزة» وبالعودة إلى مسرحية «عناية مركزة»، فتحدّث قائلاً: «فرحت بمشاركة أصدقائي وإخواني الفنانين في هذا العمل الاجتماعي الكوميدي، والذي جسّدت فيه مجموعة من الكركترات مثل (مدير الجمعية) و(المحامي) وغيرهما». وأضاف «كذلك، سعدت بالإقبال الجماهيري، ونحن مستمرون في العروض حتى عيد الأضحى المبارك»، مشيراً إلى أن المسرحية من إخراج محمد الحملي، ومن بطولته إلى جانب عدد من نجوم المسرح، على غرار عبدالله الخضر وعبدالله الرميان وحصة النبهان وعبدالمحسن العمر، بالإضافة إلى ناصر البلوشي وعبدالعزيز السعدون وحسين المهنا ومشعل الفرحان وجمال الشطي، وغيرهم. «دم الغزال» درامياً، تطرّق بهبهاني إلى لقاءات متعددة تجمعه هذه الفترة بالكاتب هيثم بودي، لتحضير مسلسل موسمي بعنوان «دم الغزال»، مبيناً أن المشروع لايزال قيد الترتيب، وبأن هناك ورشة عمل بينهما، تمهيداً لبدء التصوير خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن «دم الغزال» تدور أحداثه في الستينات من القرن الماضي، ويتكوّن من 8 حلقات فقط. وكان بهبهاني نشر خلال الأيام الماضية الـ «برومو» الخاص لفيلمه القصير «إزعاج»، وهو من إنتاجه وإخراجه وتأليفه، لافتاً إلى أن العمل كوميدي، وسيُعرض في أحد المهرجانات السينمائية، إذ تتولى بطولته الفنانة فاطمة دشتي، التي تطلُّ كوجه جديدٍ على الساحة الفنية.


الرأي
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الرأي
مادلين مطر لـ «الراي»: الزمن تغيّر والإعلام صار بين يديّ
طرحتْ الفنانة اللبنانية مادلين مطر جديدها بعنوان «وعيونها» بعد تجربة طويلة مع «تيك توك» سخّرتها لخدمة فنّها بشكل جيد وصحيح. مطر تحدثت لـ «الراي» عن التغييرات التي حصلت على الساحة الفنية ودور «السوشيال ميديا» فيها وموقع النجمات عليها، كما تطرقت إلى تجربة الشامي الذي وصل إلى مكانة لا يمكن الاستهانة بها على حد قولها. • هل وجدتِ أن عودتك بـ«دويتو» غنائي مع خالد الجراح هو الخيار الأفضل لرجوعك إلى الساحة؟ - «الدويتو» حصل عن طريق الصدفة وله قصة، ولم أخطط له أبداً، بل كان يفترض أن أتعاون مع خالد الجراح بأغنية جديدة وهو جهّز لي مجموعة من الأغنيات، ثم ما لبث أن وُلد الدويتو. خالد يحب صوتي كثيراً وعَرض عليّ أن نغنيه معاً وأنا وافقتُ، ولكنه كان قد أَسْمَعَني قبله ثلاث أغنيات ووجدتُ أنها لا تشبهني ولا هويتي الفنية، ولن أذكرها لأنها طُرحت في السوق. وأثناء وجودي في الاستوديو الخاص به، رغب بمعرفة رأيي في أغنيةٍ له كان قد قرّر طرْحها في السوق وهي «وعيونها» باعتبار أنني أملك أذناً موسيقية، فأعجبتْني كثيراً واقترحتُ عليه أن نقدّمها على شكل «دويتو» بما أنه كان قد أخبرني أنه يرغب بأن نقدم أغنية مشتركة، فكان جوابه بأنه يتغزّل في الأغنية بفتاةٍ من شعرها حتى أخمص قدميها، ولا يمكن أن ينطبق الغزَل على رجل في حال قرّر تحويلها إلى «دويتو»، فاقترحتُ عليه أن يستخدم مفردات تتكلم عن أخلاق الرجل وشهامته ورجولته، فوعَدَني بأنه سيحاول أن يفعل ذلك. ولكن لم يكد يمرّ أسبوع واحد حتى كان «الدويتو» جاهزاً لأنه كان متحمّساً جداً للعمل معي. • لجأتِ إلى تطبيق «تيك توك» خلال الفترة الماضية، فهل كان الوسيلة التي اعتمدتِ عليها لتأمين مورد رزقك، خصوصاً أن الفنان معتاد على «برستيج» معين في حياته؟ - لا يمكن أن ننكر أن «تيك توك» يدرّ مبالغ جيدة، ولكن ليس باستطاعة أي شخص الحصول عليها بل مَن يملك مواصفات معينة فقط، بدليل أن بعض الفنانين انسحبوا منه لأنهم لم يجيدوا التعامل معه. هناك أساليب عدة يمكن اعتمادها عند استخدام «تيك توك»، وأنا حرصتُ على تقديم محتوى جيّد يجمع بين الاحترام والهضامة والجمال والفن والاسم. علماً أن الجمْع بين هذه العناصر ليس سهلاً على الإطلاق، خصوصاً أنني كنت «توب» طوال فترة إطلالاتي وأحظى بالدعم والحب والاحترام. • وهل تمكّنتِ من جمع ثروة من وراء «تيك توك»؟ - لستُ ممن يواظبون 24 ساعة يومياً على هذا التطبيق، فلديّ أعمالي الفنية وانشغالات وأهل وسَفر. دخلتُ هذا التطبيق كي أفهم سرّه ونجحتُ في ذلك ووظّفتُه للنجاح في عملي، وسأحرص على التواجد عليه في الفترة الحالية كي أنشر أغنيتي بشكل أوسع. ولا أعتقد أن أحداً يستطيع تحقيق نصف المليون مشاهدة للأغنية خلال 48 ساعة والحبل على الجرار. لا أقصد أن كل شيء مضمون، ولكن أفكاري أصبحت أغنى بكثير مما كانت عليه في السابق، بل أكثر مما يمكن أن يتصوّره البعض. • أي أنك ستحرصين على تحقيق نوع من التوازن بين إطلالاتك على «تيك توك» وبين عملك الفني ولكن الأولوية عندك للغناء؟ - طبعاً، ولكنه سيكون البوابة التي أعتمد عليها في عملي الفني، ولا يجوز الاستخفاف أبداً بهذا التطبيق. • كيف تفسّرين استمرارية بعض النجوم مع أن أعمالهم ليست ناجحة دائماً؟ - هم يعتمدون على رصيدهم من الأغنيات القديمة الناجحة. مثلاً، عندما أحييتُ حفلي الأخير في ألمانيا لم أكن قد طرحت أغنية «وعيونها»، بل غنّيت أعمالي القديمة، والمفارقة أن بعض المتعهّدين تَواصلوا معي من خلال «تيك توك» لإحياء هذا الحفل، بينما يتم التواصل مع بعض الفنانين من خلال شركات معينة. المتعهّدون كانوا يدخلون إلى بثّي المباشر كي يلمسوا تفاعل الناس معي، وهذا حقهم. • ولماذا لم تحاولي إقامة علاقات مع تلك الشركات؟ - الأصحّ أن تلك الشركات هي مَن كانت ترفض إقامة علاقات معي لأنها تتعامل مع فنانات غيري ويهمّها أن تؤمّن العمل لهن وليس لغيرهن، وتالياً من الطبيعي أن ترفض العمل معي وفق شروطي. • هل تشعرين بأن هناك غربلة على الساحة الفنية، خصوصاً أن ثمة فنانات معروفات ابتعدن لفترة وعندما قرّرن العودة مجدداً لم يُوفّقن؟ - كل الصحافيين يجمعون على أنني أجيد اختيار الأغنيات، ولكنني كنت مظلومة لأن بعض الإعلام كان حكراً على أشخاص معينين، فضلاً عن أن مصاريف الفن المادية كبيرة جداً ولم يكن ما أجنيه كافياً لتغطيتها. إلا أن الزمن تغيّر وأنا لا أزال متميّزة في اختيار الأغنيات وتصويرها، والإعلام صار بين يديّ، وأتوقّع أن أستمرّ خلال الفترة المقبلة بقوةٍ تماماً كما حصل عند عودتي. • ولماذا لم تتمكّن بعض الفنانات الأخريات من تحقيق ما حقّقتِه؟ - وهل هنّ يتمتّعن بنفس مميزاتي! أنا أجيد اختيار الأغنية وتصويرها كما أنني عرفتُ كيف أوظف «السوشال ميديا» والإعلام الجديد بشكل صحيح عند عودتي. • هل الفن اليوم هو «سوشيال ميديا» بالدرجة الأولى؟ - بل تشكل «السوشيال ميديا» جزءاً كبيراً منه. كل شيء يعتمد على شطارة الفنان. ومع أن البعض لا يجيدون الغناء، ولكن لديهم ملايين المتابعين على «السوشيال ميديا» واستطاعوا أن يحلّقوا عالياً جداً. • لكن جمهور «السوشيال ميديا» ليس نفسه جمهور الحفلات كما تقول الفنانة نجوى كرم؟ - نجوى كرم تملك جمهوراً عريضاً في «السوشيال ميديا» وهي فنانة ذكية وعرفت كيف تواكب الموضة وتَغيرتْ كثيراً عما كانت عليه في السابق. نجوى موجودة بقوة لأنها تَعرف كيف تَستخدم «السوشيال ميديا»، ولو لم تكن كذلك لربما كانت تراجعت حفلاتها قليلاً وخفّ حضورها، والأمر نفسه ينطبق على إليسا ونانسي عجرم. • هل يمكن القول إن النجومية لم تعد تتطلب الكثير من التعب والجهد والانتظار لفترة طويلة كما في تجربة الشامي مثلاً؟ - ومَن قال إن الشامي لم يتعب! • ولكنه نجم مع أنه في بداية العشرينات؟ - هو شخص موهوب وتعب كثيراً كي ينجح في إيصال فكرته، وعندما وصلتْ ضربتْ، ومع كل أغنية جديدة تكون المسؤولية أضعافاً مضاعَفة عليه، ولا أظن أنه ينام الليل لأن ما وصل إليه كبير جداً ولا يمكن الاستهانة به ويتطلب منه قوة كبيرة للمحافظة عليه. • أقصد أنه نجّم خلال فترة زمنية قصيرة بينما كان الفنان يحتاج إلى سنوات طويلة كي يبرز اسمه على الساحة؟ - الشامي قدّم فكرة جديدة حتى على مستوى الكلمة، وهو يستخدم مفردات جديدة نجحت معه. • وهل يمكن أن تستخدمي في أغنياتك المفردات نفسها التي يستخدمها الشامي؟ - هو يوظّفها بشكل صحيح حتى لو كان يقولها بشكل خاطئ. هو الشامي ويجب أن نتقبّله كما هو لأنه نجح كما هو، وأنا لا يمكنني أن أكون الشامي لأنني مادلين مطر. • لكن الزمن تَغَيَّرَ وأصبح مطلوباً من الفنان أن يقدم أغنيات قريبة إلى لغة الشارع؟ - هناك جيل يفرض على الفنان مفردات معينة، وأنا استخدمتُ مفردات جديدة في أغنيتي، وهناك مقطع من الأغنية يتصوّر كل الناس عليه لأنه جديد. • وهذا يعني أنه يفترض بالفنان أن ينزل إلى الناس وليس أن يرفعهم إليه؟ - أمسكتُ العصا من الوسط. خالد يغنّي المراجل وهو صاحب أغنية «فاحت ريحة البارود» وعندما قصدتُه قلت له أنا أحب هذه المفردات ولكن على طريقتي، وهو وافق وقال لي أنت لك هويّتك الفنية، ولذلك ارتأينا أن نضع هذه المفردات في أغنية غزَل وليس في أغنية مراجل.


الرأي
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الرأي
صلاح الكردي لـ «الراي»: استسخفتُ أغنية مسلسل «كاراميل»... ولكن النتيجة كانت «مهضومة»
باشر الفنان اللبناني الشامل صلاح الكردي، طرْحَ سلسلة أغنيات خاصة بدأها بأغنية «سمّيتك غرامي» التي سيصوّرها بالتوازي مع تَعامُله كملحّن مع نخبة من نجوم العالم العربي. الكردي يشير في حوار مع «الراي» إلى أن الأغنية اللبنانية فقدت مكانتها بعدما سيطرت موجة معينة من الأغنيات خلال الأعوام الـ 15 الأخيرة نتيجة الظروف التي مرّ بها لبنان، ومؤكداً أن اللون اللبناني الكلاسيكي الذي بدأت به فيروز كان قد تآكل في فترة من الفترات، ولكنه بدأ يسترجع موقعه. • طرحتَ أغنية جديدة بعنوان «سميّتك غرامي»، ولكن مَن يسمعها يشعر بأنها إحدى أغنيات زياد برجي؟ - هذا صحيح، لأننا نعتمد التوجه نفسه في الأسلوب والنوع الغنائي، وكلنا في ملعب واحد. هناك أكثر من فنان يقدّم اللون اللبناني الرومانسي، وكل الأعمال التي تعاملتُ فيها مع غيري من الفنانين هي من الأسلوب نفسه. • وهل هذا الأمر صحي أم غير صحي؟ - بل هو صحي جداً، لأن الفنان يقدّم إحساسَه وما هو مقتنع به من خلال أعماله. وهناك مجموعة من الفنانين اللبنانيين يقدّمون اللون الجبلي وآخَرون اللون الطربي، ولذلك يمكن أن يتشابه أكثر من فنان في «ستايل» غنائي معيّن، ولكن يبقى لكل منهم روحه وبَصْمَته الخاصة، وهذا الأمر يُثْري اللونَ الغنائي ويضيف إليه ولا يأخذ منه أبداً. • ولا شك أن كل هذا الأمر يصب في مصلحة الأغنية اللبنانية؟ - هذا صحيح. على الأقل أصبحنا نسمع أغنيات لبنانية كلاسيكية حقيقية وصحيحة وليست مخلوطة كما كان يحصل منذ 10 سنوات وحتى اليوم. • تصفها بالأغنيات الكلاسيكية؟ - طبعاً، وهذا هو اللون الكلاسيكي اللبناني الذي بدأتْ به السيدة فيروز. فاللون اللبناني الهادئ والمفهوم على مستوى الجمل والكلام تَآكَلَ في فترة من الفترات، ولكنه بدأ اليوم باستعادة مكانته. • وما الذي تغير: هل ذوق الناس أم أن الفنان أصبح أكثر وعياً؟ - بل هي موجة. في الأعوام الـ 15 الأخيرة سيطرتْ موجة غنائية جديدة تَرافَقَتْ مع الأحداث التي حصلت في المنطقة وأثّرت على كل شيء، الموسيقى، الملابس والطعام. وهذه الموجة أخذت الناس إلى مكان غير صحيّ بصراحة، ولكن في النهاية، لا بد وأن يعودوا إلى الطريق الصحيح، واللون اللبناني له مكانته وقيمته منذ عشرات الأعوام. • وأين مسؤولية الفنان اللبناني في التمسك بلون بلده والمحافظة عليه؟ - لا شك أن الفنان يتحمّل مسؤوليةً، لكنه ليس دولة ولا نقابة ولا جمعية. • لكنه يتحمل المسؤولية من خلال اختياراته؟ - في مصر لا يمكن لأي فنان أن يقف على المسرح وأن يغنّي من دون الحصول على تصريح من النقابة، بينما في لبنان كل شيء مباح لأنه لا توجد رقابة. وهناك مَن يغني وثمة مَن يفتح «نايت كلوب» على هواه، ولو كانت توجد رقابة، لَكانت حصلت «الفلْترة» اللازمة وسُمح بالغناء لمَن يستحق فقط ومُنع مَن ليس مؤهلاً للغناء، ولذلك نحن نسمع مثلاً الشتائم والتهديدات على المسرح الذي تحوّل جبهة حرب بعدما كان مكاناً مخصّصاً للاستمتاع بالموسيقى. • لكن الناس يسمعون كل شيء من خلال «السوشيال ميديا»؟ - لا شك أن «السوشيال ميديا» جعلتْ كل شيء مباحاً، ولكن حفلات المسارح الراقية انقرضتْ تقريباً واتجه الجمهور إلى السهر في النوادي الليلية التي ما لبثت أن سيطرت وتَغيّر شكل الليل والسهر والحفلات. • وهل قررتَ أن تصور أغنية «سمّيتك غرامي»؟ - نعم، وخلال فترة الحرب الأخيرة سجّلتُ خمس أغنيات، لأنني كنتُ دائماً أهتمّ بتسجيل أغنيات للفنانين وأعطيهم الكثير من وقتي وأهمل نفسي. ولذلك، اغتنمتُ الفرصة وسجّلتُ خمس أغنيات على أن أطرح أغنية جديدة كل شهرين. • وما الذي تغيّر؟ - أنا إنسان هوائي وأجد نفسي فجأة متحمّساً لتسجيل أغنيات لغيري من الفنانين، ثم أكتشف أنني نسيتُ نفسي كفنان فأعود للتركيز على نفسي. ولذلك، أحاول حالياً تأمين الاستمرارية لنفسي من خلال طرح أغنياتي الخاصة. وخلال فترة الحرب، كل الفنانين توقّفوا عن إصدار الأعمال، فاستغللتُ الفرصة وركّزتُ على نفسي وسجّلت الأغنيات الخمس الخاصة، وبذلك ضمنتُ بقاء جسر الاستمرارية موصولاً ومن دون انقطاع، وقررتُ عدم إهمال هذا الجزء من عملي كفنانٍ، بل التوفيق بين الأمرين. • وهل هذا يعني أن التلحين كان يغلب عندك على الغناء؟ - كلا، لا يوجد مجال يغلب على الثاني، لأنني صاحب القرار. أحياناً، ينهمك الإنسان بالعمل لغيره في الوقت الذي يوجد عمل خاص به ويُفترض أن ينجزه، وما عليه سوى الانتباه لهذا الأمر وأن يحقق التوازن المطلوب بينهما. الوقت متوافر وكل شيء موجود، والمطلوب هو التركيز فقط، فضلاً عن أنني إنسان وأتأثّر بما يحدث حولي. والأحداث التي تحصل تأخذ من طاقتي ومزاجيتي، فأنا لا يمكنني إلا أن أتأثر وأن أشعر بالوجع حتى لو كنتُ أعيش في بلد آخَر، لأن أهلي وأصدقائي كلهم في لبنان ولا بد من أن أشعر بالضيق والحزن عند حصول أي شيء في بلدي. • بالعودة إلى الفن، هل ستظل متمسّكاً باللون الرومانسي؟ - غالبية الأغنيات التي قدّمتُها لغيري من الفنانين أو لنفسي منذ 18 عاماً وحتى اليوم هي من اللون الرومانسي. وأنا لا أتعمّد ذلك، بل تحصل الأمور بعفوية، فضلاً عن أنني أثبتّ نفسي بهذا اللون وأحببتُ أن أستمر به لأنني لا أريد أن أكون الملحن الذي يؤلّف كل أنواع الألحان ويوزّعها في السوق، وهذا ليس أسلوبي لأن هدفي ليس السيطرة على السوق أو تأكيد أنني ألحّن كل الألوان، مع أنني لحّنت الألوان الطربية والشعبية والخليجية والمصرية ولكن بشكل محدود، وأعتبر نفسي فناناً ملتزماً باللون الرومانسي اللبناني. • وهذا يعني أنك يمكن أن تقدّم بين فترة وأخرى الألوان الأخرى إلى جانب اللون اللبناني الرومانسي؟ - طبعاً. • غناءً وتلحيناً؟ - طبعاً. مثلاً طُلب مني تلحين أغنية مسلسل «كاراميل» واعتذرتُ لأن المسلسل كوميدي، وعندما أصروا لبّيتُ الطلبَ ونجحتْ الأغنية بصوت نوال الزغبي مع أنني بصراحة كنتُ «أستسخف» الأغنية ولكن النتيجة كانت أغنية مهضومة وأَحَبّها الناس وهي كانت تجربة جديدة بالنسبة إلّي.