أحدث الأخبار مع #«البيتالعود»


البلاد البحرينية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
جمعية تاريخ وآثار البحرين تثمّن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإنشاء "هيئة البيت العود"
ثمّنت جمعية تاريخ وآثار البحرين المبادرة الوطنية الرائدة التي وجّه بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لإنشاء «هيئة البيت العود»، والتي تهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب البحريني، وغرس القيم البحرينية الأصيلة في نفوسهم. وأكد السيد محمد ناصر لوري، نائب رئيس جمعية تاريخ وآثار البحرين، أن هذه المبادرة تُجسد رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الحكيمة في بناء جيل واعٍ بهويته وتاريخه الوطني، وقال: "يُعدّ تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية حجر الزاوية في بناء المجتمعات المتماسكة، والأساس الذي تستند إليه الأمم في صون موروثها الثقافي وحماية كيانها الاجتماعي، ومن هذا المنطلق، جاءت مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإنشاء هيئة «البيت العود»، لتعبر عن التزام راسخ ببناء أجيال متشبعة بالقيم البحرينية الأصيلة ومعتزة بتراثها الوطني. إن إنشاء هيئة «البيت العود» سيشكل منصة حاضنة لإبداع الشباب ومجالًا مفتوحًا لتجسيد روح الانتماء والاعتزاز الوطني، وهو ما يتكامل مع رسالة جمعية تاريخ وآثار البحرين الساعية إلى صون الهوية البحرينية وإبرازها في وجدان الأجيال القادمة، وذلك من خلال موسمها الثقافي، أو من خلال البحوث العلمية التي تنشرها في مجلة دلمون." وأعربت الجمعية عن استعدادها الكامل لدعم هذه المبادرة الوطنية والمشاركة في تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تعزز الهوية البحرينية الأصيلة، مؤكدةً أن هذه الجهود تساهم بشكل فعال في بناء مجتمع متماسك، معتز بجذوره التاريخية، ومحصّن أمام تحديات العولمة الثقافية. واختتمت الجمعية تصريحها بتوجيه الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مبادراته النوعية التي تترجم رؤية القيادة الحكيمة في بناء مستقبل شبابي مشرق، يرتكز على قيم الولاء والانتماء وحب الوطن.


الوطن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
البيت العود..
يُعدّ تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية هو حجر الزاوية والأساس، بل أصبح الشغل الشاغل للدول في السعي الحثيث لتأصيل هوية البلد، خصوصاً بين فئة الشباب من خلال التركيز على انتمائهم الوطني، وهذا ما جعل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة يوجّه بإنشاء هيئة «البيت العود»، كمبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ القيم البحرينية الأصيلة وتعزيز الهوية الثقافية بين أوساط الشباب. وفي الواقع إن هذه الخطوة تأتي تأكيداً لرؤية سموه وحرصه في بناء جيل واعٍ بهويته وتاريخه قادر على مواصلة مسيرة التنمية بروح الانتماء والفخر، فالهوية الوطنية ليست مجرد شعارات تُرفع، بل هي منظومة متكاملة من القيم والعادات واللغة والتاريخ المشترك الذي يغذي روح الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن وقيادته. «البيت العود» هو الاسم الذي يعطينا انطباعاً بأنه البيت الكبير الذي يجمعنا كبحرينيين تحت سقف واحد، وهذه الهيئة التي سيتمّ استحداثها تهدف إلى إحياء التراث البحريني وتكون منبراً يحتضن إبداع الشباب ويمنحه المساحة للتعبير عن حبّه للوطن من خلال خلق بيئة محفّزة على المشاركة المجتمعية من خلال دمج الماضي بالحاضر وإلهام جيل الشباب للمساهمة في حفظ الهوية الوطنية من التحديات التي قد تفرضها العولمة، فهذه المبادرة هي ما يؤمن به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بدور الشباب المحوري في بناء المستقبل والذي لن يتحقّق إلا بالاعتماد على أُسس متينة من قيم الولاء والانتماء وفق نهج مستدام في بناء الهوية الوطنية لديهم باعتبارها الرابط الذي يوحّد أبناء الوطن الواحد ويمنحهم شعوراً بالانتماء والمسؤولية. ونحن في البحرين لنا تاريخ عريق وتراث غني هو ما جعلنا ننطلق منه في الاعتزاز بالهوية الوطنية التي جاءت من ماضٍ ضارب بجذوره في أعماق التاريخ العربي الأصيل ننطلق منه إلى مستقبل مشرق للأجيال القادمة، كل ذلك بلا شك يعزّز من تلاحم النسيج الاجتماعي والوقوف في وجه التحديات ويشكّل حصانة ضد محاولات طمس الثقافة الوطنية أو استبدالها بثقافات دخيلة على مجتمعنا البحريني الأصيل، لذا جاءت الفكرة بإنشاء «البيت العود» كمنصة وطنية تسعى جاهدة لتعميق وعي الشباب بجذورهم وتغذية شعورهم بالاعتزاز والانتماء في بلد التاريخ والتسامح والتعايش، وهي فرصة للعودة بهم إلى الجذور واستلهام القيم التي شكّلت ملامح البحرين عبر التاريخ. همسة«البيت العود»، مبادرة هدفها تعزيز الوحدة الوطنية وصياغة شخصية بحرينية متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، فالهوية الوطنية ليست ماضياً نحافظ عليه فحسب، بل مستقبل نبنيه بأصالة وفخر واعتزاز.


الرأي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الرأي
100 ألف دينار لتطوير مشروع «الأم البديلة»
تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية حالياً على تطوير مشروع «لمة الأهل» ليكون أوسع وأشمل تحت مسمى «البيت العود» وذلك لتحسين جودة الحياة لكبار السن والأطفال، وفي الوقت ذاته تسعى الوزارة لتطوير مشروع «الأم البديلة» في الحضانة العائلية، والاستعداد لافتتاح مشروع «المدرسة الكبيرة» قريباً في مجمع دور الرعاية. وكشف مدير إدارة رعاية المسنين في الوزارة عبدالرحمن غالي أن «الإدارة لديها العديد من الخطط التشغيلية المستقبلية والمشاريع التنموية الى جانب المبادرات الإنسانية التي تساهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن بهذه الفئة العزيزة، ومهما نقدم لهم من خدمات نبقى مقصّرين بحقهم، ونتمنى ان نرد لهم جزءاً مما قدموه للبلد ولأبنائهم». وأضاف ان الإدارة تعمل حالياً على تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة إلى مبادرة أوسع وأشمل لتكون تحت مسمى «البيت العود» حيث يتواجد الأطفال من الحضانة العائلية بشكل مستمر ودائم مع كبار السن، وذلك بهدف تقوية وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي للمسنين والأطفال على حد سواء. من جانبه، قال مدير إدارة الحضانة العائلية في الوزارة الدكتور سعد الشبو، إن الإدارة بدورها تعمل حالياً على التوسع في مشروع «الأم البديلة» و«الأب البديل» وذلك بعد نجاح هذه التجربة. وأضاف أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون القصّر والتي جرت في مقر الهيئة بحضور الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتور جاسم الكندري والتي تهدف لتطوير مشروع «الأم البديلة» وذلك بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لتطوير المشروع مشيرا إلى أن عدد «الأمهات البديلات» بلغ 4 حاليا وعدد «الآباء البديلين» 2 حتى الآن، ونحن بصدد زيادة هذا العدد لاستيعاب ما لدينا من أطفال. ولفت الشبو الى وجود عدد كبير من الطلبات للعمل كأم وأب بديلين حيث تعمل الادارة على فرز طلبات المتقدمين، ونشترط ان يكونوا من ذوي الكفاءات والخبرة ولديهم القدرة على تحمل طبيعة العمل ومنه تواجد الأم أو الأب البديلة خمسة أيام في الأسبوع بشكل متواصل داخل دار الأطفال، الى جانب ادراك المقبل على العمل طبيعة مهام العمل الإنساني الذي يقوم به ويكون مستعداً له نفسياً. وذكر الشبو أن قطاع الرعاية الاجتماعية بصدد تدشين مشروع المدرسة الكبيرة للأطفال والتي سيتم افتتاحها قريباً داخل مجمع دور الرعاية وهي عبارة عن دورين وتشمل كافة الخدمات التعليمية والتي نفذت بالتعاون مع وزارة التربية لاسيما ما يتعلق بالبرامج والأنشطة التربوية. وأكد استمرار العمل في «بيت حولي» بشكل طبيعي ولم يطرأ عليه أي تغيير مبينا أن 32 طفلا في دار الأطفال، أما بالنسبة للأبناء الكبار، فالعدد متغير بشكل دائم وذلك يعود لاستقلال الأبناء في بيوت خارج بيوت الوزارة.


الجريدة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الجريدة
«الشؤون»: توسع «الأم والأب البديلين» بعد نجاح التجربة
أكد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية د. سعد الشبو، أن الإدارة تسعى حالياً إلى التوسع في مشروعي «الأم البديلة» و«الأب البديل»، وذلك بعد نجاح التجربة وتحقيقها أهدافها المنوطة، كاشفاً عن توقيع اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة لشؤون القصّر لتطوير مشروع «الأم البديلة» وتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لذلك.وأوضح الشبو، في تصريح، أن إجمالي عدد الأمهات البديلات بلغ نحو 4 أمهات، إلى جانب أبوين بديلين، غير أن العدد مرشح للزيادة في القريب العاجل، مبيناً أن الإدارة تعكف حالياً على الانتهاء من اجراءات افتتاح مشروع «المدرسة الكبيرة للأطفال» داخل مجمع دور الرعاية الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة التربية، لتقديم الخدمات التعليمية والبرامج والأنشطة التربوية. وقال الشبو إن «هناك عددا كبيرا من طلبات الانضمام إلى مشروعي الأم البديلة والأب البديل، حيث تعمل الإدارة على فرزها للتأكد من استيفاء اصحابها للاشتراطات اللازمة، ومنها أن يكون صاحب الطلب من ذوي الكفاءة والخبرة ولديه القدرة على تحمل طبيعة العمل، مع ضرورة تواجد الأم 5 أيام أسبوعياً وبشكل متواصل داخل دار الأطفال، إلى جانب إدراك المقبل على المشروع بطبيعة العمل والاستعداد النفسي له»، مشيراً إلى أن عدد نزلاء دار الأطفال بلغ 32 طفلاً. إطلاق مبادرة «البيت العود» للمسنين وأطفال «الحضانة» قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون عبدالرحمن غالي، إن «لدى الإدارة جملة من الخطط والمشاريع التنموية، إلى جانب العديد من المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين جودة حياة هذه الفئة العزيزة على الجميع، ليتسنى لنا ردّ جزء بسيط من حقهم علينا»، لافتاً إلى أن الإدارة تعكف حالياً على تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، ليكون مبادرة أوسع وأشمل تحت مسمى «البيت العود»، حيث يوجد أطفال الحضانة العائلية مع كبار السن بهدف تقوية وتعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية لدى المسنين والأطفال.