logo
«الشؤون»: توسع «الأم والأب البديلين» بعد نجاح التجربة

«الشؤون»: توسع «الأم والأب البديلين» بعد نجاح التجربة

أكد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية د. سعد الشبو، أن الإدارة تسعى حالياً إلى التوسع في مشروعي «الأم البديلة» و«الأب البديل»، وذلك بعد نجاح التجربة وتحقيقها أهدافها المنوطة، كاشفاً عن توقيع اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة لشؤون القصّر لتطوير مشروع «الأم البديلة» وتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لذلك.وأوضح الشبو، في تصريح، أن إجمالي عدد الأمهات البديلات بلغ نحو 4 أمهات، إلى جانب أبوين بديلين، غير أن العدد مرشح للزيادة في القريب العاجل، مبيناً أن الإدارة تعكف حالياً على الانتهاء من اجراءات افتتاح مشروع «المدرسة الكبيرة للأطفال» داخل مجمع دور الرعاية الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة التربية، لتقديم الخدمات التعليمية والبرامج والأنشطة التربوية. وقال الشبو إن «هناك عددا كبيرا من طلبات الانضمام إلى مشروعي الأم البديلة والأب البديل، حيث تعمل الإدارة على فرزها للتأكد من استيفاء اصحابها للاشتراطات اللازمة، ومنها أن يكون صاحب الطلب من ذوي الكفاءة والخبرة ولديه القدرة على تحمل طبيعة العمل، مع ضرورة تواجد الأم 5 أيام أسبوعياً وبشكل متواصل داخل دار الأطفال، إلى جانب إدراك المقبل على المشروع بطبيعة العمل والاستعداد النفسي له»، مشيراً إلى أن عدد نزلاء دار الأطفال بلغ 32 طفلاً.
إطلاق مبادرة «البيت العود» للمسنين وأطفال «الحضانة» قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون عبدالرحمن غالي، إن «لدى الإدارة جملة من الخطط والمشاريع التنموية، إلى جانب العديد من المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين جودة حياة هذه الفئة العزيزة على الجميع، ليتسنى لنا ردّ جزء بسيط من حقهم علينا»، لافتاً إلى أن الإدارة تعكف حالياً على تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، ليكون مبادرة أوسع وأشمل تحت مسمى «البيت العود»، حيث يوجد أطفال الحضانة العائلية مع كبار السن بهدف تقوية وتعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية لدى المسنين والأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات
«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات

الجريدة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات

نظم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، برنامجاً تدريبياً بعنوان «التعليم أثناء الأزمات والطوارئ»، خلال الفترة من 28 إلى 30 الجاري بمدينة الرياض. وقال مدير المركز د. محمد الشريكة، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي استجابة لتوجيهات وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتعزيز جاهزية الكوادر القيادية للتعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال إعداد استراتيجيات وخطط شاملة، وتعزيز قدراتهم الفنية والقيادية على مواجهة التحديات المرتبطة بالأزمات وحالات الطوارئ. وأضاف أن البرنامج يقدم قدراً جيداً من التدريب الموجه، ويبني قدرات العاملين في القطاع التعليمي على مواجهة الأزمات، وضمان استمرارية التعليم، بهدف تعزيز قدرات العاملين في القطاع التعليمي على التخطيط الاستراتيجي والتعامل مع حالات الطوارئ، بما يضمن سلامة الطلبة والمعلمين واستمرار التعليم في بيئة آمنة. شارك في البرنامج 23 مسؤولاً واختصاصياً من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب خبراء من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وخبراء المركز العربي للبحوث التربوية. وركزت النشاطات التدريبية على التعليم والإدارة أثناء الأزمات، والتخطيط للتعامل مع المخاطر، ووضع استراتيجيات استجابة مناسبة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع التركيز على حماية العاملين في قطاع التعليم وبناء قدراتهم في مواجهة الأزمات. في مجل أخر أكد مدير إدارة المكتبات عادل الحربي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور المكتبة المدرسية في المنظومة التعليمية للارتقاء بمستوى الطلبة، ونشر ثقافة القراءة والتعلم الذاتي في نفوسهم، بما يسهم في صقل خبراتهم، وتعزيز مواهبهم ومداركهم. جاء ذلك خلال حضوره أمس حفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى لجائزة التميز للمكتبات المدرسية، والذي نظمته إدارة المكتبات بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات، تحت رعاية وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، وحضور وكيل الوزارة بالتكليف منصور الظفيري. وأشار إلى أن مسابقة جائزة المكتبة المتميزة أطلقتها الوزارة بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، بمشاركة 25 مدرسة من مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة بواقع 4 مدارس من كل منطقة تعليمية، ومدرسة واحدة من مدارس التربية الخاصة، لتشجيع المدارس وأمناء المكتبات على الدفع بعجلة المعلومات والتنمية البشرية، للمساهمة في تطوير دور المكتبات، بما يصب في مصلحة المدارس والطلبة. بدوره، أشاد رئيس جمعية المكتبات والمعلومات، د. عبدالعزيز السويط، بجهود القائمين على المسابقة من رؤساء وأعضاء لجان التحكيم، منوها إلى أن الجمعية تحرص على تكريم المدارس الفائزة سنوياً لدعمها وتعزيز دورها في الارتقاء بهذه الصروح التعليمية. وأشار السويط الى أن الجمعية خصصت مبلغ 300 دينار لكل مدرسة فائزة في جائزة التميز لهذا العام، تشجيعاً على التنافس في هذه المسابقة الهادفة، التي تعزز دور المكتبة في العملية التعليمية.

«بلد الخير»: نجاح مشروع «إفطار الصائم»
«بلد الخير»: نجاح مشروع «إفطار الصائم»

الجريدة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

«بلد الخير»: نجاح مشروع «إفطار الصائم»

أكدت جمعية بلد الخير نجاح مشروع «إفطار الصائم»، الذي نفذته خلال شهر رمضان المبارك، بدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف بقيمة 22 ألف دينار، بهدف توفير وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين في مختلف مناطق الكويت. وأوضحت أن هذا المشروع جاء ضمن وقفية إفطار الصائم التي تُخصص مواردها سنوياً لضمان وصول وجبات الإفطار إلى مستحقيها حيث تم توزيع 505 وجبات يومياً، بإجمالي 14.667 وجبة طوال الشهر، موزعة على سبعة مواقع مختلفة في محافظات الكويت، لضمان استفادة أكبر عدد من الصائمين، لا سيما من العمالة المتعففة والأسر المحتاجة.

100 ألف دينار لتطوير مشروع «الأم البديلة»
100 ألف دينار لتطوير مشروع «الأم البديلة»

الرأي

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

100 ألف دينار لتطوير مشروع «الأم البديلة»

تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية حالياً على تطوير مشروع «لمة الأهل» ليكون أوسع وأشمل تحت مسمى «البيت العود» وذلك لتحسين جودة الحياة لكبار السن والأطفال، وفي الوقت ذاته تسعى الوزارة لتطوير مشروع «الأم البديلة» في الحضانة العائلية، والاستعداد لافتتاح مشروع «المدرسة الكبيرة» قريباً في مجمع دور الرعاية. وكشف مدير إدارة رعاية المسنين في الوزارة عبدالرحمن غالي أن «الإدارة لديها العديد من الخطط التشغيلية المستقبلية والمشاريع التنموية الى جانب المبادرات الإنسانية التي تساهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن بهذه الفئة العزيزة، ومهما نقدم لهم من خدمات نبقى مقصّرين بحقهم، ونتمنى ان نرد لهم جزءاً مما قدموه للبلد ولأبنائهم». وأضاف ان الإدارة تعمل حالياً على تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة إلى مبادرة أوسع وأشمل لتكون تحت مسمى «البيت العود» حيث يتواجد الأطفال من الحضانة العائلية بشكل مستمر ودائم مع كبار السن، وذلك بهدف تقوية وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي للمسنين والأطفال على حد سواء. من جانبه، قال مدير إدارة الحضانة العائلية في الوزارة الدكتور سعد الشبو، إن الإدارة بدورها تعمل حالياً على التوسع في مشروع «الأم البديلة» و«الأب البديل» وذلك بعد نجاح هذه التجربة. وأضاف أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون القصّر والتي جرت في مقر الهيئة بحضور الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتور جاسم الكندري والتي تهدف لتطوير مشروع «الأم البديلة» وذلك بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لتطوير المشروع مشيرا إلى أن عدد «الأمهات البديلات» بلغ 4 حاليا وعدد «الآباء البديلين» 2 حتى الآن، ونحن بصدد زيادة هذا العدد لاستيعاب ما لدينا من أطفال. ولفت الشبو الى وجود عدد كبير من الطلبات للعمل كأم وأب بديلين حيث تعمل الادارة على فرز طلبات المتقدمين، ونشترط ان يكونوا من ذوي الكفاءات والخبرة ولديهم القدرة على تحمل طبيعة العمل ومنه تواجد الأم أو الأب البديلة خمسة أيام في الأسبوع بشكل متواصل داخل دار الأطفال، الى جانب ادراك المقبل على العمل طبيعة مهام العمل الإنساني الذي يقوم به ويكون مستعداً له نفسياً. وذكر الشبو أن قطاع الرعاية الاجتماعية بصدد تدشين مشروع المدرسة الكبيرة للأطفال والتي سيتم افتتاحها قريباً داخل مجمع دور الرعاية وهي عبارة عن دورين وتشمل كافة الخدمات التعليمية والتي نفذت بالتعاون مع وزارة التربية لاسيما ما يتعلق بالبرامج والأنشطة التربوية. وأكد استمرار العمل في «بيت حولي» بشكل طبيعي ولم يطرأ عليه أي تغيير مبينا أن 32 طفلا في دار الأطفال، أما بالنسبة للأبناء الكبار، فالعدد متغير بشكل دائم وذلك يعود لاستقلال الأبناء في بيوت خارج بيوت الوزارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store