أحدث الأخبار مع #«التريند»

الدستور
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الدستور
حين تتحول حياتنا الى سلعة رقمية من يضع الحدود؟
أصبحت حياة الأفراد مادة قابلة للتسويق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل البعض من مشاهير الأردن إلى صناع محتوى يعتمدون على تفاصيلهم الشخصية لجذب المتابعين وتحقيق الانتشار تحت شعار «التريند». فلم تعد الخلافات الأسرية أو المشكلات الخاصة تدار في الخفاء، بل باتت تعرض على العلن وكأنها مشاهد درامية، في مزيج من الترفيه الزائف والاتجار بالمشاعر، حيث بات الحساب الشخصي لهؤلاء المؤثرين يتحول إلى ساحة مفتوحة للشتائم، وتلفيق الخلافات، والمبالغة في التوترات العائلية، سعياً وراء التفاعل والإعلانات.وتشير تقارير عربية ودولية إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الأردن، بل تنتشر على نطاق واسع بين مشاهير العالم العربي، حيث تلاشت الخطوط الفاصلة بين الحياة العامة والخاصة، وصارت المشاكل العائلية أقرب إلى عروض ترفيهية، يتابعها الجمهور بشغف لا يخلو من الفضول والتطفل.وتكمن الخطورة في أن كثيراً من هؤلاء المؤثرين يسعون إلى استدرار تعاطف الجمهور أو إثارة غضبه لتوسيع قاعدة شهرتهم وزيادة أرباحهم، مستغلين حساسية الناس تجاه القصص الأسرية والعواطف العميقة، وبذلك، تصبح الحياة الخاصة مادة استهلاكية، وتغدو الخلافات مادة تسويقية بامتياز، ولكن هذا النمط الجديد من «المحتوى» يصطدم بقيم المجتمع الأردني التقليدية التي تقدس الروابط العائلية وتحمي الخصوصية، إذ لا يزال الأردنيون، كما توثق العديد من المصادر الثقافية، يتمسكون بمفاهيم الشرف والحرص على سمعة العائلة، ويعتبرون أن العلاقات الأسرية يجب أن تُدار بحكمة بعيداً عن أنظار الغرباء.ومع تصاعد هذا النوع من «التريندات»، بدأ الخبراء في وصف الظاهرة بأنها انقلاب حقيقي في القيم الاجتماعية؛ فما كان يتم ستره داخل البيوت صار اليوم يُعرض بلقطات متتالية أمام آلاف المتابعين، دون اعتبار للعواقب النفسية والاجتماعية. هذه الممارسات لا تمر دون أثر، خاصة على فئة الشباب والمراهقين، الذين يتأثرون بالمحتوى المعروض ويتفاعلون معه بوصفه معياراً للحياة الواقعية، وتظهر الدراسات أن العلاقة الوهمية بين المتابع والمؤثر قد تخلق اضطرابات نفسية مثل القلق والغيرة والشعور بالنقص، بل تدفع بالبعض إلى استبطان أفكار مشوهة حول الحياة الزوجية والعائلية، باعتبارها صراعات لا تنتهي، ومشاهد متوترة لا مجال فيها للسكينة.وفيما يحاول البعض التماهي مع هذا الواقع الجديد، تتزايد التحذيرات من عواقبه طويلة الأمد، فاستسهال عرض الخصوصيات والسخرية من أقرب الناس لأجل «الانتشار»، يزعزع أسس الاحترام ويطبع سلوكيات التنمر والاستهزاء في وعي الجمهور، فيما تؤكد أصوات تربوية أن هذا النمط يؤدي إلى التطبيع مع السلوكيات السلبية، حيث يُصوّر السباب والشتم والتعدي اللفظي كوسائل عادية لجذب الانتباه، مما يشوه صورة الأخلاق العامة، ويقع ضحية ذلك التلاميذ والطلاب والمراهقون، الذين يبدؤون بتقليد هذا النموذج ظناً منهم أن هذه هي الطريقة المثلى للتواصل أو كسب الشعبية.من جهة أخرى، يُنتقد غياب الرقابة الفعّالة على هذا النوع من المحتوى، فعلى الرغم من جهود الحكومة الأردنية في مواجهة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة على الإنترنت، إلا أن المحتوى الذي يسيء إلى العلاقات الخاصة لا يزال بلا ضوابط واضحة، فعلى سبيل المثال، ورغم حظر تطبيق «تيك توك» مؤقتًا في الأردن ومطالبة الشركة بحذف مئات الآلاف من الفيديوهات المسيئة، إلا أن ظاهرة استغلال الخلافات العائلية للحصول على «مشاهدات» لم تخضع بعد لأي تشريعات صريحة، وحتى حين اقترحت الحكومة الأردنية قوانين جديدة للتعامل مع المحتوى المؤذي، فإن تركيزها اقتصر على خطاب الكراهية، دون أن تمتد لتشمل الإساءة إلى الخصوصية أو التلاعب بالعلاقات الأسرية لأغراض تجارية.ويبرز سؤال مهم هنا: ما الذي يدفع البعض للانخراط في هذا النوع من المحتوى رغم مخاطره؟ الجواب يكمن في الجانب الاقتصادي، فمع تصاعد معدلات البطالة، يرى البعض في «صناعة المحتوى» فرصة حقيقية لكسب المال وتحقيق الاستقلال المالي. بل إن المؤثرين الرقميين أصبحوا شريحة مؤثرة اقتصادياً، وبلغ حجم سوق التسويق عبر الإنترنت عشرات المليارات، ومن هنا بات من الضروري تنظيم المهنة، كما يطالب بذلك عدد من الخبراء، عبر فرض تسجيل رسمي على المؤثرين، وتحديد معايير أخلاقية تضمن احترام القيم العامة، وعدم استغلال الأطفال أو الخصوصيات، إلى جانب فرض الشفافية على المحتوى الإعلاني.في السياق نفسه، تبرز أهمية التوعية المجتمعية بوصفها أحد أبرز أدوات المواجهة. فبدلاً من فرض رقابة صارمة على التكنولوجيا، يمكن تعزيز ثقافة نقدية لدى الجمهور، تساعدهم على التمييز بين المحتوى المفيد والمسيء، وتدفعهم لمقاطعة الحسابات التي تبني شهرتها على الفضائح، كما يمكن إدماج مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج التعليمية، بما يرسخ لدى الناشئة قدرة على التعامل مع الإعلام الرقمي بوعي ومسؤولية. فالحل يبدأ من المدرسة والبيت، ولا ينتهي إلا بتكاتف الجهود المجتمعية لتكريس مفهوم أن الشهرة لا تأتي من بيع الخصوصيات، وأن القيم لا تُفرط على حساب «لايك» أو «ترند «.


الأسبوع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
جوري بكر أمام النيابة العامة بتهمة ازدراء الأديان.. ما القصة؟
جوري بكر ياسمين الأمير جوري بكر.. تصدرت الفنانة جوري بكر محركات البحث جوجل، بعد أن تم اتهامها بازدراء الأديان من قبل طليقها رامي أحمد محمد زيان. اتهام جوري بكر بتهمة إزدراء الأديان وتقدم المستشار عبد الحميد رحيم، محامي رامي أحمد محمد زيان، طليق جوري بكر ببلاغ ضدها سب وقذف وتشهير في حق موكله، وارتكابها جريمة ازدراء الأديان من خلال رسائل أرسلتها لموكله عبر واتس آب. ما قصة اتهام جوري بكر بتهمة إزدراء الأديان؟ وأوضح محامي طليق جوري بكر أنه تقدم ببلاغ للنائب العام، والفنانة كانت متزوجة من موكله، وتم طلاقها منه بتاريخ 14 أغسطس 2024، ومنذ ذلك الحين اعتادت تصدير أقوال بغير الحقيقة لمواقع التواصل الاجتماعي وذلك لتتصدر المشهد ولعمل زخم إعلامي حول ظهورها الدائم مما جعلها تتصدر ما يسمى بـ «التريند». جوري بكر تختلق قصص وهمية في حق طليقها وكشفت صحيفة البلاغ المقدم للنائب العام أن الفنانة جوري بكر، تقوم باختلاق قصص وهمية ليس لها أساس من الصحة أو الواقع على طليقها، وهو أمر ينال من وضعه الاجتماعي مما يعود بالسلب على طبيعة عمله وحياته الشخصية. حقيقة تعدي طليق جوري بكر عليها بالضرب وتابعت أن جوري بكر، قالت إن طليقها قام بالتعدي عليها بالضرب في منزلها، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية بأن طليق الفنانة جوري بكر، قام بالتعدي عليها، وصرحت بذلك للصحف والمواقع الإلكترونية، وحينما قام طليقها بالاستعلام منها عن ما تقوم به أرسلت إليه رسائل صوتيه عبر واتس آب بالسب والقذف له ولوالديه وألفاظاً تُشكل جريمة ازدراء الأديان. تفاصيل زواج وانفصال جوري بكر يذكر أن الفنانة جوري بكر، تزوجت في مارس عام 2023، وقررت أن تخفى زواجها وقامت بنشر عدد من الصور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فقط. وقالت جوري بكر: «الزواج كان مفاجأة لأن المفروض كتب الكتاب يبقى بعد رمضان، وأنا بخاف من الحسد وكمان حياتي ملكي أنا بس ومش لازم أنشر كل شيء على السوشيال ميديا». وبعد فترة من زواج جوري بكر، امتدت إلى 14 شهر، أنجبت الفنانة طفلها تميم، ثم فاجأت جمهورها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت طلاقها: «ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير، تم الانفصال بيني وبين زوجي وربنا يوفق الجميع» وبعد أقل من شهرين من إعلان الانفصال، قررت أن تعلن عودتها إلى زوجها حيث تم الصلح بينهما وعلقت قائلة: «تم الصلح بيني وبين زوجي وأبو ابني، وأتمنى للناس تدعيلنا بالسعادة والبركة، وربنا يحفظك ويخليك لينا ولابنك». وكشفت الفنانة جوري بكر عن طلاقها للمرة الثانية قائلة: «كان عندي مشاكل مع جوزي ومكناش عارفين نحلها، أنا اتطلقت رسمي من 3 شهور، بس ما أعلنتش على السوشيال، ربنا مابيديش كل حاجة، واحنا الاتنين نصيبنا اتقطع حتى هذه اللحظة وحفاظا على ابني».

السوسنة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- السوسنة
حين تتحول حياتنا الى سلعة رقمية من يضع الحدود
أصبحت حياة الأفراد مادة قابلة للتسويق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل البعض من مشاهير الأردن إلى صناع محتوى يعتمدون على تفاصيلهم الشخصية لجذب المتابعين وتحقيق الانتشار تحت شعار «التريند». فلم تعد الخلافات الأسرية أو المشكلات الخاصة تدار في الخفاء، بل باتت تعرض على العلن وكأنها مشاهد درامية، في مزيج من الترفيه الزائف والاتجار بالمشاعر، حيث بات الحساب الشخصي لهؤلاء المؤثرين يتحول إلى ساحة مفتوحة للشتائم، وتلفيق الخلافات، والمبالغة في التوترات العائلية، سعياً وراء التفاعل والإعلانات.وتشير تقارير عربية ودولية إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الأردن، بل تنتشر على نطاق واسع بين مشاهير العالم العربي، حيث تلاشت الخطوط الفاصلة بين الحياة العامة والخاصة، وصارت المشاكل العائلية أقرب إلى عروض ترفيهية، يتابعها الجمهور بشغف لا يخلو من الفضول والتطفل.وتكمن الخطورة في أن كثيراً من هؤلاء المؤثرين يسعون إلى استدرار تعاطف الجمهور أو إثارة غضبه لتوسيع قاعدة شهرتهم وزيادة أرباحهم، مستغلين حساسية الناس تجاه القصص الأسرية والعواطف العميقة، وبذلك، تصبح الحياة الخاصة مادة استهلاكية، وتغدو الخلافات مادة تسويقية بامتياز، ولكن هذا النمط الجديد من «المحتوى» يصطدم بقيم المجتمع الأردني التقليدية التي تقدس الروابط العائلية وتحمي الخصوصية، إذ لا يزال الأردنيون، كما توثق العديد من المصادر الثقافية، يتمسكون بمفاهيم الشرف والحرص على سمعة العائلة، ويعتبرون أن العلاقات الأسرية يجب أن تُدار بحكمة بعيداً عن أنظار الغرباء.ومع تصاعد هذا النوع من «التريندات»، بدأ الخبراء في وصف الظاهرة بأنها انقلاب حقيقي في القيم الاجتماعية؛ فما كان يتم ستره داخل البيوت صار اليوم يُعرض بلقطات متتالية أمام آلاف المتابعين، دون اعتبار للعواقب النفسية والاجتماعية. هذه الممارسات لا تمر دون أثر، خاصة على فئة الشباب والمراهقين، الذين يتأثرون بالمحتوى المعروض ويتفاعلون معه بوصفه معياراً للحياة الواقعية، وتظهر الدراسات أن العلاقة الوهمية بين المتابع والمؤثر قد تخلق اضطرابات نفسية مثل القلق والغيرة والشعور بالنقص، بل تدفع بالبعض إلى استبطان أفكار مشوهة حول الحياة الزوجية والعائلية، باعتبارها صراعات لا تنتهي، ومشاهد متوترة لا مجال فيها للسكينة.وفيما يحاول البعض التماهي مع هذا الواقع الجديد، تتزايد التحذيرات من عواقبه طويلة الأمد، فاستسهال عرض الخصوصيات والسخرية من أقرب الناس لأجل «الانتشار»، يزعزع أسس الاحترام ويطبع سلوكيات التنمر والاستهزاء في وعي الجمهور، فيما تؤكد أصوات تربوية أن هذا النمط يؤدي إلى التطبيع مع السلوكيات السلبية، حيث يُصوّر السباب والشتم والتعدي اللفظي كوسائل عادية لجذب الانتباه، مما يشوه صورة الأخلاق العامة، ويقع ضحية ذلك التلاميذ والطلاب والمراهقون، الذين يبدؤون بتقليد هذا النموذج ظناً منهم أن هذه هي الطريقة المثلى للتواصل أو كسب الشعبية. من جهة أخرى، يُنتقد غياب الرقابة الفعّالة على هذا النوع من المحتوى، فعلى الرغم من جهود الحكومة الأردنية في مواجهة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة على الإنترنت، إلا أن المحتوى الذي يسيء إلى العلاقات الخاصة لا يزال بلا ضوابط واضحة، فعلى سبيل المثال، ورغم حظر تطبيق «تيك توك» مؤقتًا في الأردن ومطالبة الشركة بحذف مئات الآلاف من الفيديوهات المسيئة، إلا أن ظاهرة استغلال الخلافات العائلية للحصول على «مشاهدات» لم تخضع بعد لأي تشريعات صريحة، وحتى حين اقترحت الحكومة الأردنية قوانين جديدة للتعامل مع المحتوى المؤذي، فإن تركيزها اقتصر على خطاب الكراهية، دون أن تمتد لتشمل الإساءة إلى الخصوصية أو التلاعب بالعلاقات الأسرية لأغراض تجارية. ويبرز سؤال مهم هنا: ما الذي يدفع البعض للانخراط في هذا النوع من المحتوى رغم مخاطره؟ الجواب يكمن في الجانب الاقتصادي، فمع تصاعد معدلات البطالة، يرى البعض في «صناعة المحتوى» فرصة حقيقية لكسب المال وتحقيق الاستقلال المالي. بل إن المؤثرين الرقميين أصبحوا شريحة مؤثرة اقتصادياً، وبلغ حجم سوق التسويق عبر الإنترنت عشرات المليارات، ومن هنا بات من الضروري تنظيم المهنة، كما يطالب بذلك عدد من الخبراء، عبر فرض تسجيل رسمي على المؤثرين، وتحديد معايير أخلاقية تضمن احترام القيم العامة، وعدم استغلال الأطفال أو الخصوصيات، إلى جانب فرض الشفافية على المحتوى الإعلاني. في السياق نفسه، تبرز أهمية التوعية المجتمعية بوصفها أحد أبرز أدوات المواجهة. فبدلاً من فرض رقابة صارمة على التكنولوجيا، يمكن تعزيز ثقافة نقدية لدى الجمهور، تساعدهم على التمييز بين المحتوى المفيد والمسيء، وتدفعهم لمقاطعة الحسابات التي تبني شهرتها على الفضائح، كما يمكن إدماج مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج التعليمية، بما يرسخ لدى الناشئة قدرة على التعامل مع الإعلام الرقمي بوعي ومسؤولية. فالحل يبدأ من المدرسة والبيت، ولا ينتهي إلا بتكاتف الجهود المجتمعية لتكريس مفهوم أن الشهرة لا تأتي من بيع الخصوصيات، وأن القيم لا تُفرط على حساب «لايك» أو «ترند «.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
مصر: إيقاف حمو بيكا يُجدد أزمات مؤدي «المهرجانات»
جدَّد قرار إيقاف مؤدي المهرجانات المصري محمد مصطفى، الشهير بـ«حمو بيكا» عن العمل والتحقيق معه في نقابة الموسيقيين، أزمات مؤدي «المهرجانات»، وذلك على خلفية اتهامه بـ«الإساءة لمؤسسات الدولة»، بعد انتشار فيديو عبر مواقع «سوشيالية»، يظهر غناءه لكلمات عُدّت مسيئة في إحدى حفلاته، الأمر الذي أسهم في تصدر اسمه «التريند» بموقع «غوغل»، السبت. ووفق بيان نقابة الموسيقيين، التي اجتمعت بشكل عاجل لبحث الأمر، فإن بيكا الذي يُمارس نشاطه الفني بوصفه أحد حاملي تصريح شعبة «الأداء الصوتي»، جرى إيقاف تصريحه وتحويله إلى الشؤون القانونية للتحقيق العاجل، كما شدَّدت النقابة في بيانها أنها لن تتهاون تجاه أي تجاوز أو إساءة، لا سيما فيما يتعلق بالثوابت المجتمعية أو مؤسسات الدولة. وحسب البيان، «فقد انتشر منذ ساعات قليلة فيديو على مواقع التواصل، يظهر غناء مؤدي المهرجانات حمو بيكا، في حفل ببعض الكلمات التي عدّها البعض مسيئة لمؤسسات الدولة، ولا تليق». لقطة من ديو أغنية «أنا الأسطى» التي تجمع بيكا وشاكوش (يوتيوب) ودخل عدد من مؤدي المهرجات في أزمات حادة مع نقيب الموسيقيين السابق هاني شاكر، الذي كان يعترض على طريقة وكلمات أغنياتهم، وانتهت الأزمة برحيله، وانتخاب مصطفى كامل نقيباً للموسيقيين، الذي احتواهم في استحداث شعب جديدة بالنقابة. وقال الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ووكيل النقابة في بيانه، إن «النقابة ستظل سنداً لكل أعضاء الجمعية العمومية أو حاملي التصاريح بالعمل ممن يحترمون قوانين المهنة وأعرافها والثوابت المجتمعية الراسخة، كما ستظل جهة الردع لكل مَن تُسول له نفسه التطاول أو التجاوز في حق مؤسسات الدولة الحامية والراعية لوطننا الحبيب». حمو بيكا (حسابه بموقع «فيسبوك») من جانبه، قال الفنان حلمي عبد الباقي، وكيل أول نقابة الموسيقيين، إن النقابة لا تتهاون تجاه أي مساس بمؤسسات الدولة، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد الاطلاع على الفيديو المنتشر، اجتمع أعضاء مجلس النقابة بشكل عاجل، وتم إيقاف تصريح بيكا، واستدعاؤه للتحقيق من قبل الشؤون القانونية بالنقابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. بيكا أثار الجدل مرات عدة (يوتيوب) وكتب بيكا عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، تعليقاً على صدور قرار بإيقافه، قائلاً: «بعد صدور قرار إيقافي وتحويلي للتحقيق، فإنني أحترم وألتزم بأي قرار يصدر من النقابة، لكنني أطالب النقيب النجم مصطفى كامل، بإصدار قرارات بإيقاف كل من غنّى الأغنية نفسها، والتحقيق معهم مثلي». وأوضح بيكا خلال منشوره، أنه لم يكن يقصد الإساءة مثلما كتب وروّج البعض، مؤكداً أن كلمات الأغنية عبارة عن موال قديم جداً، وأنه ابن بلد وخدم في الجيش، ولا يمكنه الإساءة لأي مؤسسة بالدولة، وفق حديثه. ونشر بيكا في منشوره مقاطع فيديو لعدد من المطربين قدموا الأغنية نفسها، من بينهم رضا البحراوي، وطالب بمشاركتها عبر المواقع أيضاً أسوة بالفيديو المنسوب إليه، لافتاً في ردّه على بعض التعليقات التي انتقدته لفعله ذلك بأن «المساواة في الظلم عدل»، وفق تعبيره. وتعليقاً على قيام المطرب رضا البحراوي، والحاصل على عضوية نقابة الموسيقيين، بغناء بعض الكلمات في إحدى حفلاته التي عدّها البعض مسيئة بعد تداول الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، قال عبد الباقي إن النقابة لا تتهاون مع أي إساءة، وسيتم بحث الأمر لمعرفة ما يجري، واتخاذ ما يلزم. لقطة من ديو أغنية «أنا الأسطى» التي تجمع بيكا وشاكوش (يوتيوب) وقبل هذه الواقعة فقد تحفظت الأجهزة الأمنية بمصر على حمو بيكا نهاية العام الماضي 2024، بتهمتي «حيازة سلاح أبيض»، و«الهروب من تنفيذ أحكام قضائية»، إلا أنه خرج بعد قضاء العقوبة في فبراير (شباط)، الماضي، وقبل بيكا تم الحكم غيابياً على مؤدي المهرجانات مجدي شطة بالسجن المشدد 10 سنوات بعد ضبطه خلال شهر مايو (أيار) الماضي وبحوزته «مواد مخدرة». كما قضت محكمة جنايات القاهرة أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالحكم على المطرب سعد الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية»، وتم تخفيف الحكم لـ6 أشهر، وخرج الصغير بعد قضائها ليمارس نشاطه الفني مجدداً، كما خرج مغني المهرجانات عصام صاصا من السجن بعد أن قضى فترة حبسه 6 أشهر مع الشغل، في واقعة قيادة سيارة تحت تأثير المخدرات. وبعيداً عن الأزمة المثارة، فقد أصدر بيكا ديو غنائياً مع مؤدي المهرجانات حسن شاكوش بعنوان «أنا الأسطى»، عبر قناته بموقع «يوتيوب»، قبل 7 أيام، وحقق ما يقرب من 70 ألف مشاهدة.


الإمارات اليوم
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
برامج رمضان.. «المقالب» تفقد بريقها.. و«قطايف» سامح حسين تحلق بعيداً
لم تقتصر المنافسة الفنية الشرسة في شهر رمضان 2025 للفوز بلقب الأكثر مشاهدة، على الأعمال الدرامية فقط، فكان للبرامج نصيب من هذه المنافسة على المشاهدات وتصدر «التريند»، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً حول برامج الشهر الفضيل، ورأى جانب غير قليل من المتابعين أن برامج المقالب هذا العام فقدت جزءاً كبيراً من بريقها، مقارنة بالأعوام الماضية، ورغم ذلك لم يخلُ المشهد من مفاجآت، لعل أبرزها النجاح الكبير وغير المتوقع الذي حققته سلسلة حلقات «قطايف»، التي يقدمها الفنان المصري، سامح حسين، حتى يمكن اعتبارها مفاجأة شهر رمضان 2025. حديث الساعة وحقق برنامج «قطايف»، الذي يعرض منذ بداية رمضان عبر «يوتيوب»، ملايين المشاهدات، وأصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر «التريند» لأيام، وهذا النجاح تُوّج بإشادة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، به وبما يقدمه من محتوى يعزز القيم والأخلاق الأصيلة لدى الأجيال الجديدة، كما كرم وزير الأوقاف المصري، الدكتور أسامة الأزهري، الفنان سامح حسين، تقديراً لعطائه وما قدمه من محتوى هادف من خلال هذا البرنامج. من جانبه، وصف سامح حسين، الذي احتفت به دولة الإمارات ومنحته الإقامة الذهبية منذ أيام، نجاح برنامجه بـ«المعجزة»، خصوصاً أنه يصوره في «صالون بيته»، كما ذكر، ومن دون كلفة إنتاجية تذكر، معرباً عن خوفه أن ينام ويستيقظ ليجد نفسه في حلم وليس واقعاً ملموساً، وقدم شكره لفريق العمل في البرنامج، ولكل من سانده وأشاد به، كذلك أهدى، وأسرة البرنامج، حلقات «قطايف» إلى التلفزيون المصري. النجاح الضخم الذي حققه البرنامج لم يمنع بعضهم من توجيه انتقادات له، معتبرين أن تقديم محتوى لها طابع ديني يجب أن يكون من خلال متخصصين، ولا يكون متاحاً للجميع. مدفع «نمبر وان» إلى جانب «قطايف»، شهد الموسم الجاري عرض عدد من البرامج المختلفة، من أبرزها برنامج «مدفع رمضان»، الذي يحضر الفنان محمد رمضان من خلاله بعد غياب عن المشاركة في الموسم الدرامي لمدة عامين، واستطاع البرنامج الذي تقوم فكرته على تقديم جوائز لمساعدة البسطاء من الجمهور على تحقيق أحلامهم، وهو فتح مجال المقارنة بينه وبين برامج قديمة مثل «كلام من ذهب» و«الجائزة الكبرى»، ورغم ما أعلنه محمد رمضان من أن برنامجه يهدف إلى إدخال السعادة إلى قلوب البسطاء، إلا أنه أثار الكثير من الجدل انقسم فيه الجمهور إلى فريق يشيد به وبما يقدمه من مساعدات للجمهور، ولذلك حقق جماهيرية، بينما وجد بعضهم الآخر أن البرنامج يلعب على أحلام البسطاء، ويروج لأفكار البحث عن الربح السريع، كما انتقدوا أسلوب الفنان محمد رمضان، وما يتسم به من استعراض واضح ولهجة متعالية، كذلك شكك مغردون في مدى حيادية اختيار الفائزين في البرنامج، هذه الانتقادات ارتفعت وتيرتها بعد أن ظهر محمد رمضان عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي وهو يرتدي زياً صنع بالكامل من الذهب الخالص عيار 24، خلال زيارته إلى الهند لتصوير عمل جديد هناك، معتبرين أن هذا التصرف يمثل استفزازاً لمشاعر البسطاء من جمهوره. «رامز إيلون مصر» وكالعادة كانت برامج المقالب حاضرة ضمن خريطة شهر رمضان، ومن أبرزها برنامج الفنان رامز جلال، الذي يحمل هذا العام عنوان «رامز إيلون مصر»، ولكنه وفقاً لآراء المهتمين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كثير من بريقه، مرجعين ذلك إلى تكرار الفكرة العامة له، وعدم تقديم جديد يحقق فارقاً مهماً، وهو ما ينطبق أيضاً على برنامج «بروود كاست» الذي يقدمه الفنان حسن العسيري، ويتشابه مع برنامج «حيلهم بينهم» الذي كان يقدمه عمرو رمزي في عام 2006، وتعتمد فكرته على استفزاز ضيوف البرنامج وإثاره غضبهم قبل أن يكشف لهم حقيقة المقلب. واللافت أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي علّقوا على المنافسة بين البرامج الرمضانية، معتبرين أن «مدفع رمضان» سحب البساط من «رامز إيلون مصر»، ثم جاء «قطايف» ليسحب البساط من الجميع. حوارات بلا مفاجآت التكرار كان سبباً أيضاً في تراجع تأثير البرامج الحوارية في رمضان هذا العام، وعدم تحقيق نجاح يفوق ما سبق أن حققته في المواسم السابقة، إذ اعتمدت على استضافة فنانين سبقت إطلالتهم في هذه النوعية من البرامج من قبل، وتوجيه أسئلة ساخنة لهم تمس موضوعات شخصية أو جدلية خاصة بهم، فجاءت الإجابات مكررة، ولم تُثِر الجدل الذي سعى صنّاع هذه البرامج لتحقيقه. سامح حسين: . نجاح برنامجي «معجزة»، خصوصاً أنني أصوره في صالون بيتي، ومن دون كُلفة إنتاجية تُذكر. . رواد لمواقع التواصل أكدوا أن «رامز» يكرر نفسه، ولا يقدم جديداً يحقق فارقاً مهماً.