أحدث الأخبار مع #«التفاحة»


عكاظ
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
كيف أساء «دبوس الغول» للرموز الدينية في تونس ؟
تابعوا عكاظ على أثار الفيلم التونسي الجديد «دبوس الغول»، الذي عُرض أخيراً، جدلاً واسعاً في تونس وعدد من الدول العربية؛ بسبب تناوله الساخر لقصة «آدم وحواء»، واتهامات بالإساءة إلى للرموز الدينية في الفيلم الذي أُنتج عام 2021. ويقدم الفيلم التونسي «دبوس الغول» رؤية كوميدية ساخرة تحاكي الواقع التونسي، مستخدماً إطار قصة آدم وحواء رمزاً سرديّاً، ووفقاً لمنشورات على منصة «إكس» تضمن الفيلم مشاهد مثل «التفاحة» التي أثارت غضب الجمهور؛ إذ اعتُبرت مسيئة للرموز الدينية. وعقب حالة الجدل الواسعة التي أثارها الفيلم التونسي الجديد، واتهامه بالإساءة للرموز الدينية، قدم الممثل محمد مراد، أحد أبطال الفيلم، اعتذاراً علنياً عن هذه المشاهد، مؤكداً أن الهدف لم يكن السخرية من الدين، في المقابل، دافع مخرج الفيلم عن عمله، مشيراً إلى أن الفيلم يهدف إلى نقد الواقع الاجتماعي بأسلوب ساخر بعيد عن الإساءة للعقيدة. أخبار ذات صلة وتفاقم الجدل بسبب عنوان الفيلم نفسه، الذي وُصف بأنه «قبيح» لغويّاً، إلى جانب محتواه الذي اعتبره البعض «تافهاً» و«مسيئاً» لقدسية الأسماء الدينية، واعتبر نقاد ونشطاء أن اختيار توقيت عرض الفيلم، بعد سنوات من إنتاجه، قد يكون متعمداً لإثارة النعرات الدينية في سياق سياسي حساس. وطرح الجدل حول «دبوس الغول» تساؤلات حول كيفية تحقيق توازن بين حرية التعبير والاحترام المتبادل في المجتمعات متعددة الثقافات، هل يجب أن تكون هناك حدود للفن؟ ومن يحدد هذه الحدود؟ في تونس، حيث لا تزال السينما تسعى لتأسيس هوية مستقلة من خلال إنتاجات مشتركة، يظل الفنانون في مواجهة تحديات الرقابة المجتمعية والسياسية. البوستر الدعائي للفيلم


العرب اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العرب اليوم
التفاحة؟!
إسحق نيوتن هو أعظم علماء الفيزياء، وما يعرفه عنه العامة أنه شهد تفاحة تسقط من الشجرة، فكانت نظريته عن «الجاذبية» وجوهرها المنطق المشتق من واقع نشاهده، فإذا ما أسقطنا عشرة آلاف تفاحة من شجر فإن النتيجة سوف تكون واحدة: يسقط كل التفاح على الأرض. ولا أدرى عما إذا كان هذا المجد للتفاح نتج عن هذه الواقعة التى غيرت نظرتنا للطبيعة؛ وحتى الإنسان الذى أتذكر فى مصرنا أنه عندما يمرض فإن أعظم الهدايا أن يحمل له التفاح فى المستشفى وتمنيات بالشفاء. ولكن «التفاحة»، كان لها مجد أن مدينة «نيويورك» قد أصبح اسم الدلال والشعار لها هو «التفاحة»؛ ولا أدرى عما إذا كانت «التفاحة» هى التى ألهمت «ستيف جوبز» إنشاء شركة «أبل» والتى جعلها مقضومة إشارة إلى شهوة يجب استيفاؤها. وقبل أربعة وعشرين عاما كتبت فى الأهرام الغراء عن «التفاحة» ولكن المناسبة كانت عندما جرت بها أفدح العمليات الإرهابية عندما انقضت على برجى مركز التجارة العالمى طائرتان تكفلتا بانهيار الأبراج ووفاة ثلاثة آلاف شخص. هذه المرة كانت الزيارة إلى «نيويورك» مختلفة، والمهمة كانت رسمية وهى الترويج لكتاب شاركت فيه مع زميلين «العرب والإسرائيليون من 7 أكتوبر إلى صنع السلام». وفى المدينة العظيمة توجد ظواهر بارزة من الموسيقى والمسرح ومكانى المفضل فى ميدان «حديقة الزمن» المتوهج دائما بأضواء لامعة. ولكن المدينة معروفة أيضا بوجود جالية يهودية تتمتع بالغنى والنشاط السياسى والفكري. كان موعدنا مع هؤلاء بعد أن منعت ظروف الطقس مقابلات أخري، وما تميز به كان ما كنت أعتقده دائما أن يهود المهجر، وفى أمريكا بصفة خاصة، يمكنهم لعب دور مهم فى عملية السلام لأنهم جسر بين العرب وإسرائيل. كان معلوما لدى أن 78% من اليهود لم تنتخب ترامب، وأكثرهم من نيويورك، وفى اللقاء كانوا مؤمنين أولا بحل الدولتين، وثانيا كراهية نيتانياهو، وثالثا أن ترامب من المُربكات Disruption على عملية السلام.