logo
#

أحدث الأخبار مع #«الحمد»,عودةالمهنا»،,خديجةالمهنا»،,أمعنترالجيماز»،,«الرأي,اللنقاوي,الحمد

«الحمد»... وفرق الكويت الشعبية (1-2)
«الحمد»... وفرق الكويت الشعبية (1-2)

الجريدة

time٠٧-٠١-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

«الحمد»... وفرق الكويت الشعبية (1-2)

الباحث «حمد الحمد» يرسخ عطاءه الثقافي ويواصل إسهامه المتميز في كل كتاب يصدره، وآخر الكتب ربما حتى إعداد هذا المقال دليل موجز أو مدخل قيم بعنوان «تاريخ الفرق الشعبية في الكويت»، اعتمد فيه على ما نُشر في الصحافة الكويتية عن هذه الفرق الشعبية، لكنه أبرز كذلك جانباً هاماً من تاريخ الفن الكويتي والخليجي، وبعث الروح في أسطر وأحرف ما رصدته الصحافة في سبعينيات القرن الماضي. كتاب «الحمد» في أربعة فصول وفصل خامس للصور، والفرق الشعبية كما يدرسها الكتاب «فرق بحرية» و«فرق برية» وثالثة «نسائية» ومنها «فرقة عودة المهنا»، هذه الفرقة الشعبية، يقول الباحث، «فرقة لها سمعتها وصيتها، شاركت في كل أعراس الكويتيين وأفراحهم». ويضيف الحمد: «يُطلق على عودة المهنا أمنا العودة»، ويذكر الكتاب فرقاً سبقتها، مثل «فرقة أم عنتر الجيماز»، و«فرقة وريدة الثاجب»، و«فرقة خديجة المهنا»، و«فرقة سعادة البريكي»، و«كان عدد أعضاء فرقة عودة المهنا في بداية السبعينيات 50 عضوة معظمهن كويتيات، ولكن تناقص عدد الكويتيات لكبر السن والمرض والتقاعد فيما بعد، وتمت الاستعانة بالأخوات الفنانات العربيات العراقيات من عام 1950». وتتذكر الفنانة القديرة ماضي الفنون الشعبية فتقول: «إن الفن قديماً كانت له نشوة، وكانت الأفراح لها طابع خاص، إذ كنا نذهب للأفراح، ويستمر الفرح ثلاثة أيام بين سامري وغناء ورقص من عضوات الفرقة، وأنا أحب الفنون الشعبية، لأنها كل حياتي وحياة فرقتي، ولكن مع هذا هناك احترام للفن الحديث، والحديث أغلبه إيقاع قديم لكن تم تطويره». وتضيف «إننا دائماً ما نحيي الْعُرُوس وحتى تُزف العروس إلى عريسها بين الطبل والزغاريد وترديد أغنية «عليه سعيد ومبارك» وكان الرجال يحتفلون في مكان آخر بالعريس». (ص 126). توفيت «أمنا العودة» في 30 يوليو 1984 في الكويت، بعد أن عادت من رحلة علاج في لندن، ويقول الباحث الحمد إن «عودة المهنا» بدأت بالفن وعمرها 15 سنة «حيث كانت تسمع وتغني وبعد أن توفيت خالتها تمكنت من قيادة الفرقة بعد وفاة الفنانة سعادة البريكي التي كانت تقود الفرقة، وبعد أن توفيت سعادة البريكي في الحج عام 1958، تولّت عودة المهنا قيادة الفرقة وحملت اسمها». (ص 127). الباحث يذكر تفاصيل إنشاء وظهور 7 فرق شعبية بحرية أولها ظهوراً «فرقة اللنقاوي» التي أسسها أصدقاء «جوهر اللنقاوي» يذكر الباحث تفاصيل إنشاء وظهور سبع فرق شعبية بحرية أولها ظهوراً «فرقة اللنقاوي» التي أسسها أصدقاء وأتباع «جوهر اللنقاوي»، ويقول الباحث: «كان اللنقاوي رجلاً كبيراً في السن وضريراً آخر عمره»، ولم تكن فرقة اللنقاوي، يضيف «الحمد»، «فرقة بالمعنى المتعارف عليه حالياً، حيث إن اللنقاوي لم يكن يدير فرقة بقدر ما كان تجمعهم تجمع حب وإجادة فنون البحر، وكان يساعد اللنقاوي صديقه «سالم الحساوي»، حيث كان يشارك اللنقاوي في عروس الرجال، وصديقه يجمع ما يتحصل من العرس». (ص 26). وفي لقاء أجراه «الحمد» عام 2024، ذكر «محمد بن حسين» رئيس فرقة «حمد ين حسين» أن والده «حمد بن حسين، المتوفى عام 1993 هو مؤسس الفرقة»، وأن «حمد كان من جلساء جوهر اللنقاوي، وأن وفاة اللنقاوي ربما كانت عام 1946»، ويضيف الباحث أن لقب اللنقاوي يعود إلى أصل عائلته في «لنجة» وهي منطقة في بر فارس». ويتحدث الباحث عن فرقة «حمد بن حسين» كإحدى أولى الفرق الشعبية، ويضيف أن الفرقة ما زالت مستمرة حيث مقرها حالياً في جانب من ديوان البدر التراثي، وفي مقابلة منشورة بجريدة «الرأي العام» مع صاحب فرقة فهد بن حسين السيد فهد محمد فهد بن حسين يذكر أن السيد عبدالعزيز المساعيد كان له دور كبير في دعم الفرقة بما في ذلك المقر، وكان والد صاحب الفرقة محمد الفهد قد غنى زهيرية قدمها هدية للشيخ مبارك الصباح وأبياتها: «الكويت دار الصباح من الولي مكتوب من دور آدم وهي لشيوخنا مكتوب» وقد ناشد «فهد بن حسين»، المتوفى عام 1995، المسؤولين بزيادة دعم الدولة، حيث إنه لا يكفي لاستمرار نشاط الفرقة، وقال متحسراً على فقدان رفاق دربه «عندما أرى تسجيلاتنا القديمة أبكي حينما أرى أن 18 من أعضاء فرقتي قد توفوا، ومنهم سبعة نهّامة، وأبكي على ذلك الزمن الذي ولّى». (ص 38). وينتقل الباحث الحمد إلى فرقة «العميري البحرية» التي أسسها محمد سعد سالم العميري، وكان قد عمل في شبابه بالبحر، والتحق بالفرق البحرية، كما ضم لفرقته بعض الخبرات الأصيلة مثل الفنان راشد الجيماز، «أقدم نهّام في الكويت»، و«النهمة» نوع من المواويل الشعبية الكويتية المتوارثة، وتؤدي عادة وتنشد وفق موازينها، ثم إن العميري قبل ذلك كان عضواً بفرقة اللنقاوي وغيرها، أما فرقته فقد تأسست حوالي عام 1961 في الدعية وكان عدد أفراد الفرقة في البداية 40 عضواً تناقص في عام 1973 إلى 30 عضواً. وتحدث «راشد الجيماز» عن ذكرياته فقال إن الأمير الأسبق، عبدالله السالم الصباح، كان يطلب باستمرار إذاعة نهمة بحرية من الإذاعة الكويتية، وقصائد كانت تؤدى على إيقاعات «القادري» وهي من تأليفي وتقول بعض كلماتها: «هوّد الليل وأنا في ونيني– وأقبل الصبح وأنا في نواحي»، ويقول الجيماز «إن هذه الأغنية منتشرة إلى يومنا هذا وتُغنى، ولكن لا أحد يعرف أنها لي»، ويضيف الجيماز: «بعد إذاعة الأغنية اتصل به أحد الأشخاص، وكان مريضاً بمنطقة الدسمة، وقال إنّه عندما سمعها بالتلفزيون خفّت آلامه في الحال وترك سرير المرض وأخذ يتراقص على أنغامها وإيقاعاتها واندمج معها، وبعد أن انتهت كل آلامه جاء إليّ ليخبرني بتلك الحادثة الغريبة». (ص 42). وقد ذكرت مجلة «عالم الفن» في عدد نوفمبر 2015 أن من يقود «فرقة العميري» حالياً هو رئيسها «خليفة العميري» الذي ارتقى بها كما يقول المتابعون، وذلك قبل وفاته عام 2016، ومن الفرق البحرية الأخرى التي يتناول تاريخ تطورها «فرقة معيوف البحرية» التي أُسست عام 1961، وكان «معيوف» نهّام فرقة حمد بن حسين قبل أن ينفصل ويؤسس الفرقة. وتذكر مجلة «عالم الفن» في نوفمبر 1999 في مقابلة مع أحد أعضاء الفرقة وهو عيد محارب أسماء مجموعة من الرعيل الأول للفرقة ويقول: «الفرقة عند تكوينها لم تكن وراثة، بقدر ما كانت مُمارسة، وقد بدأت عام 1961م، على أكتاف مجموعة الرعيل الأول، وعلى رأسهم معيوف مجلي المؤسس، وعيد محارب، وعيسى بن جاسم، ومساعد عبدالعزيز الرجا، وعبدالوهاب الرشود، وعلي شهاب، ويوسف القديري، وعبدالله البصري، وعبدالحميد بوقماز، وعبدالزهرة المتروك، وطه ياسين، والماص بشير الماص، وخليفة بودهوم، ومحمد السرهيد، وأحمد القديري، وخليفة المسعود، وعلي المسعود، وعبدالله الصفار، وجمعة عبدالكريم القديري، وراشد العميري، ومحمد المهنا المهيني، وسالم الدبوس، وعلي العصفور، وأحمد المنديل، ومطربا الفرقة سالم الفهاد وبدر الغفران». (ص 49). ويقف الباحث الحمد عند «فرقة فيروز بن هندي الشعبية»، ويقول «إنها تأسست في أغسطس 1989 وعدد أفرادها آنذاك نحو 30 فناناً ومقرها في الصليبخات»، وكانت الفرقة تشارك في فترة الصيف في الترويح السياحي في عهد المرحوم صالح شهاب ثم «فرقة ناصر بوعوض للفنون الشعبية» التي يقول صاحب الفرقة «ناصر جاسم العوض» إنها تأسست عام 1975، وبعكس الفرق السابقة كلها، تخصصت هذه الفرقة بفن «الصوت»، ويضيف صاحب الفرقة، كان بالفرقة كوكبة من الفنانين «المكبِّسة» و«المروِّسة» في مجال الإيقاع، ويقول الباحث إن نشاط «فرقة بوعوض» لا يزال سارياً في مقرها الكائن في منطقة الأندلس. (يتبع، ، ، )

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store