logo
«الحمد»... وفرق الكويت الشعبية (1-2)

«الحمد»... وفرق الكويت الشعبية (1-2)

الباحث «حمد الحمد» يرسخ عطاءه الثقافي ويواصل إسهامه المتميز في كل كتاب يصدره، وآخر الكتب ربما حتى إعداد هذا المقال دليل موجز أو مدخل قيم بعنوان «تاريخ الفرق الشعبية في الكويت»، اعتمد فيه على ما نُشر في الصحافة الكويتية عن هذه الفرق الشعبية، لكنه أبرز كذلك جانباً هاماً من تاريخ الفن الكويتي والخليجي، وبعث الروح في أسطر وأحرف ما رصدته الصحافة في سبعينيات القرن الماضي.
كتاب «الحمد» في أربعة فصول وفصل خامس للصور، والفرق الشعبية كما يدرسها الكتاب «فرق بحرية» و«فرق برية» وثالثة «نسائية» ومنها «فرقة عودة المهنا»، هذه الفرقة الشعبية، يقول الباحث، «فرقة لها سمعتها وصيتها، شاركت في كل أعراس الكويتيين وأفراحهم».
ويضيف الحمد: «يُطلق على عودة المهنا أمنا العودة»، ويذكر الكتاب فرقاً سبقتها، مثل «فرقة أم عنتر الجيماز»، و«فرقة وريدة الثاجب»، و«فرقة خديجة المهنا»، و«فرقة سعادة البريكي»، و«كان عدد أعضاء فرقة عودة المهنا في بداية السبعينيات 50 عضوة معظمهن كويتيات، ولكن تناقص عدد الكويتيات لكبر السن والمرض والتقاعد فيما بعد، وتمت الاستعانة بالأخوات الفنانات العربيات العراقيات من عام 1950».
وتتذكر الفنانة القديرة ماضي الفنون الشعبية فتقول: «إن الفن قديماً كانت له نشوة، وكانت الأفراح لها طابع خاص، إذ كنا نذهب للأفراح، ويستمر الفرح ثلاثة أيام بين سامري وغناء ورقص من عضوات الفرقة، وأنا أحب الفنون الشعبية، لأنها كل حياتي وحياة فرقتي، ولكن مع هذا هناك احترام للفن الحديث، والحديث أغلبه إيقاع قديم لكن تم تطويره».
وتضيف «إننا دائماً ما نحيي الْعُرُوس وحتى تُزف العروس إلى عريسها بين الطبل والزغاريد وترديد أغنية «عليه سعيد ومبارك» وكان الرجال يحتفلون في مكان آخر بالعريس». (ص 126).
توفيت «أمنا العودة» في 30 يوليو 1984 في الكويت، بعد أن عادت من رحلة علاج في لندن، ويقول الباحث الحمد إن «عودة المهنا» بدأت بالفن وعمرها 15 سنة «حيث كانت تسمع وتغني وبعد أن توفيت خالتها تمكنت من قيادة الفرقة بعد وفاة الفنانة سعادة البريكي التي كانت تقود الفرقة، وبعد أن توفيت سعادة البريكي في الحج عام 1958، تولّت عودة المهنا قيادة الفرقة وحملت اسمها». (ص 127).
الباحث يذكر تفاصيل إنشاء وظهور 7 فرق شعبية بحرية أولها ظهوراً «فرقة اللنقاوي» التي أسسها أصدقاء «جوهر اللنقاوي»
يذكر الباحث تفاصيل إنشاء وظهور سبع فرق شعبية بحرية أولها ظهوراً «فرقة اللنقاوي» التي أسسها أصدقاء وأتباع «جوهر اللنقاوي»، ويقول الباحث: «كان اللنقاوي رجلاً كبيراً في السن وضريراً آخر عمره»، ولم تكن فرقة اللنقاوي، يضيف «الحمد»، «فرقة بالمعنى المتعارف عليه حالياً، حيث إن اللنقاوي لم يكن يدير فرقة بقدر ما كان تجمعهم تجمع حب وإجادة فنون البحر، وكان يساعد اللنقاوي صديقه «سالم الحساوي»، حيث كان يشارك اللنقاوي في عروس الرجال، وصديقه يجمع ما يتحصل من العرس». (ص 26).
وفي لقاء أجراه «الحمد» عام 2024، ذكر «محمد بن حسين» رئيس فرقة «حمد ين حسين» أن والده «حمد بن حسين، المتوفى عام 1993 هو مؤسس الفرقة»، وأن «حمد كان من جلساء جوهر اللنقاوي، وأن وفاة اللنقاوي ربما كانت عام 1946»، ويضيف الباحث أن لقب اللنقاوي يعود إلى أصل عائلته في «لنجة» وهي منطقة في بر فارس».
ويتحدث الباحث عن فرقة «حمد بن حسين» كإحدى أولى الفرق الشعبية، ويضيف أن الفرقة ما زالت مستمرة حيث مقرها حالياً في جانب من ديوان البدر التراثي، وفي مقابلة منشورة بجريدة «الرأي العام» مع صاحب فرقة فهد بن حسين السيد فهد محمد فهد بن حسين يذكر أن السيد عبدالعزيز المساعيد كان له دور كبير في دعم الفرقة بما في ذلك المقر، وكان والد صاحب الفرقة محمد الفهد قد غنى زهيرية قدمها هدية للشيخ مبارك الصباح وأبياتها:
«الكويت دار الصباح من الولي مكتوب
من دور آدم وهي لشيوخنا مكتوب»
وقد ناشد «فهد بن حسين»، المتوفى عام 1995، المسؤولين بزيادة دعم الدولة، حيث إنه لا يكفي لاستمرار نشاط الفرقة، وقال متحسراً على فقدان رفاق دربه «عندما أرى تسجيلاتنا القديمة أبكي حينما أرى أن 18 من أعضاء فرقتي قد توفوا، ومنهم سبعة نهّامة، وأبكي على ذلك الزمن الذي ولّى». (ص 38).
وينتقل الباحث الحمد إلى فرقة «العميري البحرية» التي أسسها محمد سعد سالم العميري، وكان قد عمل في شبابه بالبحر، والتحق بالفرق البحرية، كما ضم لفرقته بعض الخبرات الأصيلة مثل الفنان راشد الجيماز، «أقدم نهّام في الكويت»، و«النهمة» نوع من المواويل الشعبية الكويتية المتوارثة، وتؤدي عادة وتنشد وفق موازينها، ثم إن العميري قبل ذلك كان عضواً بفرقة اللنقاوي وغيرها، أما فرقته فقد تأسست حوالي عام 1961 في الدعية وكان عدد أفراد الفرقة في البداية 40 عضواً تناقص في عام 1973 إلى 30 عضواً.
وتحدث «راشد الجيماز» عن ذكرياته فقال إن الأمير الأسبق، عبدالله السالم الصباح، كان يطلب باستمرار إذاعة نهمة بحرية من الإذاعة الكويتية، وقصائد كانت تؤدى على إيقاعات «القادري» وهي من تأليفي وتقول بعض كلماتها: «هوّد الليل وأنا في ونيني– وأقبل الصبح وأنا في نواحي»، ويقول الجيماز «إن هذه الأغنية منتشرة إلى يومنا هذا وتُغنى، ولكن لا أحد يعرف أنها لي»، ويضيف الجيماز: «بعد إذاعة الأغنية اتصل به أحد الأشخاص، وكان مريضاً بمنطقة الدسمة، وقال إنّه عندما سمعها بالتلفزيون خفّت آلامه في الحال وترك سرير المرض وأخذ يتراقص على أنغامها وإيقاعاتها واندمج معها، وبعد أن انتهت كل آلامه جاء إليّ ليخبرني بتلك الحادثة الغريبة». (ص 42).
وقد ذكرت مجلة «عالم الفن» في عدد نوفمبر 2015 أن من يقود «فرقة العميري» حالياً هو رئيسها «خليفة العميري» الذي ارتقى بها كما يقول المتابعون، وذلك قبل وفاته عام 2016، ومن الفرق البحرية الأخرى التي يتناول تاريخ تطورها «فرقة معيوف البحرية» التي أُسست عام 1961، وكان «معيوف» نهّام فرقة حمد بن حسين قبل أن ينفصل ويؤسس الفرقة.
وتذكر مجلة «عالم الفن» في نوفمبر 1999 في مقابلة مع أحد أعضاء الفرقة وهو عيد محارب أسماء مجموعة من الرعيل الأول للفرقة ويقول: «الفرقة عند تكوينها لم تكن وراثة، بقدر ما كانت مُمارسة، وقد بدأت عام 1961م، على أكتاف مجموعة الرعيل الأول، وعلى رأسهم معيوف مجلي المؤسس، وعيد محارب، وعيسى بن جاسم، ومساعد عبدالعزيز الرجا، وعبدالوهاب الرشود، وعلي شهاب، ويوسف القديري، وعبدالله البصري، وعبدالحميد بوقماز، وعبدالزهرة المتروك، وطه ياسين، والماص بشير الماص، وخليفة بودهوم، ومحمد السرهيد، وأحمد القديري، وخليفة المسعود، وعلي المسعود، وعبدالله الصفار، وجمعة عبدالكريم القديري، وراشد العميري، ومحمد المهنا المهيني، وسالم الدبوس، وعلي العصفور، وأحمد المنديل، ومطربا الفرقة سالم الفهاد وبدر الغفران». (ص 49).
ويقف الباحث الحمد عند «فرقة فيروز بن هندي الشعبية»، ويقول «إنها تأسست في أغسطس 1989 وعدد أفرادها آنذاك نحو 30 فناناً ومقرها في الصليبخات»، وكانت الفرقة تشارك في فترة الصيف في الترويح السياحي في عهد المرحوم صالح شهاب ثم «فرقة ناصر بوعوض للفنون الشعبية» التي يقول صاحب الفرقة «ناصر جاسم العوض» إنها تأسست عام 1975، وبعكس الفرق السابقة كلها، تخصصت هذه الفرقة بفن «الصوت»، ويضيف صاحب الفرقة، كان بالفرقة كوكبة من الفنانين «المكبِّسة» و«المروِّسة» في مجال الإيقاع، ويقول الباحث إن نشاط «فرقة بوعوض» لا يزال سارياً في مقرها الكائن في منطقة الأندلس.
(يتبع، ، ، )

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أمانة الأوقاف» كرّمت الفائزين بمسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي
«أمانة الأوقاف» كرّمت الفائزين بمسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي

الرأي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«أمانة الأوقاف» كرّمت الفائزين بمسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي

- الحمد: المسابقة تهدف لتعزيز القيم الإنسانية في نفوس الطلاب - الدلال: نأمل تعميم المسابقة على مستوى مدارس «التربية» كرمّت الأمانة العامة للأوقاف الفائزين بمسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي، بدورتها الأولى، وذلك خلال حفل في دار الأوبرا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. وأقيم الحفل تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي، أمس الأربعاء، بحضور وكيل وزارة التربية منصور سعود الظفيري ونائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والخزانة ببنك وربة أنور بدر الغيث وقياديي «أمانة الأوقاف». وقال ممثل راعي الحفل، الأمين العام للأمانة العامة للاوقاف بالتكليف ناصر محمد الحمد: «نحتفل بقطف ثمار أحدث أدواتنا الموجهة لخدمة المجتمع، ألا وهي مسابقة مفاز لنشر الوعي بالوقف والعمل الخيري والتطوعي والتي تستهدف فئة النشء من المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس وزارة التربية». وتوجه الحمد بالشكر إلى شركاء الأمانة العامة للأوقاف بوزارة التربية في المسابقة لإيمانهم برسالتنا الخيرية والإنسانية، وتعاونهم المستمر مع الأمانة العامة للأوقاف في الأنشطة والمشاريع التي تسهم في تعزيز التنمية المجتمعية، كما توجه بالشكر الكبير إلى بنك وربة راعي وداعم الحفل، مثَمِناً جُهدَه في دعم أنشطة الأمانة العامة للأوقاف والتي تُعدُّ مثالا يُحتَذى في المسؤولية المجتمعية التي يقوم بها البنك منذ تأسيسه والتي تأتي امتداداً للتعاون المُثمِر والبنَّاء بين البنك والأمانة العامة للأوقاف في مجال خدمة المجتمع. وأضاف: «هدفت مسابقة مفاز إلى تعزيز القيم الإنسانية في نفوس الطلاب بتعريفهم بأهمية الوقف وأعمال الخير، وإلى تطوير مهارات البحث العلمي لديهم بتحفيزهم وتشجيعهم على البحث عن معلومات حول الوقف وأعمال البر والخير وتحليلها وتوظيفها في خدمة مشروعاتهم في المسابقة، وإلى تنمية روح المبادرة بتحفيزهم على التفكير في مشاريع مبتكرة، وتقديم أفكار إبداعية لمشاريع وقفية يمكن تنفيذها في مدارسهم ومجتمعهم، كما هدفت إلى تعزيز قيمة العمل الجماعي، وإلى إعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل بتنمية مهارات القيادة لديهم من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل تتعلق بالوقف والمبادرات الخيرية، كما هدفت المسابقة أيضاً إلى تشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلاب وتدريبهم على المسؤولية المجتمعية من خلال مشاركتهم في أنشطة خيرية فِعْلياً وعملياً». وقال: «يَحِقُّ لنا جميعاً أن نفخر بكويتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة التي وَفَّرَتْ لنا كل السُبُلْ لنجعل من الوقف والعمل الخيري والتطوعي مَنْهَجَ حياة، حيثُ تُعَدّْ هذه المسابقة بمثَابَة تَوْرٍيثْ للوقف والعمل الخيري في نفوس الناشئة والشباب ليكونوا امتدادا للآباء والأجداد الذين كان لهم قَصَبُ السَبْق في الوقف والعمل الخيري منذ مئات السنين رَغْمَ شَظَفِ العيش وقسوة الحياة وضيق ذات اليد آنذاك، إلَّا أن حُبَّ الخير كان مُتَجَذِّرَاً في نفوسهم فكانوا سَبَّاقين في عمل الخير داخل الكويت وخارجها، والذي تُوِّجَ باختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني من قِبَلْ الأمم المتحدة يوم 9 سبتمبر 2014، الأمر الذي يدفعنا جميعاً إلى العمل قُدُماً للحفاظ على ما حققته الكويت من مكتسبات والبناء عليه لتحقيق المزيد على المستويين المحلي والدولي في مجال الوقف والعمل الخيري». ومن جانبها قالت نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالتكليف رئيس اللجنة العليا المشرفة على مسابقة مفاز بالأمانة العامة للأوقاف أمل حسين الدلال: «إنَّ مسابقة مفاز للعمل الخيري والتطوعي أُقيمت للمرة الأولى بدولة الكويت، وتم تطبيقها على المدارس الحكومية، المرحلتين المتوسطة والثانوية، بمنطقة العاصمة التعليمية بالتعاون مع توجيه اللغة العربية، بهدف نشر ثقافة الوقف والعمل الخيري والتطوعي بين طلاب المدارس، وتوريث سنة الوقف للأجيال المقبلة، وأن الفكرة نجحت نجاحا باهراً، حيث تفاعلت معظم المدارس مع فكرة المسابقة، ووصل للتصفيات النهائية 52 مدرسة، ونأمل في العام المقبل أن يتم تعميمها على مستوى مدارس وزارة التربية بدولة الكويت وليس منطقة العاصمة فقط». وبعد ذلك قدمت طالبات مدرسة «سُمية الابتدائية بنات» فقرة استعراضية عبارة عن أنشودة بعنوان «الخير آت»، ثم تم عرض فيلم و «انفوغراف» عن المسابقة بتقديم مقتطفات فيديو لجميع فعاليات المسابقة منذ انطلاقها حتى التصفيات النهائية، ثم عرض طالبان من المشاركين تجربة مشاركتهم في المسابقة وماذا استفادوا منها، ثم تم عرض بانوراما عن الأعمال الفائزة والمشاركة في المسابقة. تم إعلان النتائج النهائية للمسابقة حيث بلغت قيمة الجوائز 6300 دينار، وقد بلغت قيمة المكافأة المالية لكل طالب فاز بالمركز الأول سواء متوسط أم ثانوي بنين وبنات 300 دينار بإجمالي 900 دينار لكل فريق مكون من ثلاث طلاب من المدرسة الفائزة وبلغت مكافأة المعلم المشرف 150 ديناراً كويتيا ً في جميع المراكز على مستوى المسابقة، بينما بلغت مكافأة الفائز بالمركز الثاني في كل المستويات بنين وبنات لكل طالب 250 د.ك بإجمالي 750 د.ك لكل فريق من المدرسة، بينما بلغت مكافأة المركز الثالث 200 د.ك لكل طالب ( 600 د.ك ) للفريق، أما الجوائز التشجيعية بلغت 100 دينار لكل طالب بإجمالي 600 د.ك للجائزتين التشجيعيتين للمرحلتين المتوسطة والثانوية، و جاءت النتائج كالتالي: أولا: المدارس المتوسطة بنين: جائزة المركز الأول: مدرسة العلاء بن الحضرمي المتوسطة بنين الطالب: فايز عبد الله علي المصري الطالب: مهدي حسين نبيل القطان الطالب: فواز فارس فهد فياض المعلم المشرف: أ. زهير أحمد سلومي مدير المدرسة ك أ. أحمد غانم الوادي جائزة المركز الثاني: مدرسة مدرسة البيروني المتوسطة بنين: الطالب: فهد عبد الرحمن الكندري الطالب: يوسف يحيى صالح الفائق الطالب: محمد حمد محمد الكندري المعلم المشرف: أ. أحمد معروف عبد الرحمن محمود مدير المدرسة: أ. مؤيد عبد الرحمن العودة جائزة المركز الثالث: مدرسة أحمد السقاف المتوسطة بنين: الطالب: الحسين عبد الله علي الطالب: محمد السيد إبراهيم الطالب: علي فيصل مرزوق المعلم المشرف: أ. عبد الله سعود الظفيري مدير المدرسة: أ. يوسف العنتري ثانيا: المدارس المتوسطة بنات: جائزة المركز الأول: مدرسة غرناطة المتوسطة بنات الطالبة: نورية عبد الله الفهد الطالبة: فاطمة حمود شبكوه الطالبة: عائشة محمد الضويحي المعلمة المشرفة: أ. عائشة نجيب القناعي مديرة المدرسة: أ. حصة عبد الرحمن العبد الجادر جائزة المركز الثاني: مدرسة: مدرسة دلمون المتوسطة بنات: الطالبة: دانة حمد الهايف الطالبة: ديمة خليل عبد الرحمن الطالبة: منيرة سعد عمران المعلمة المشرفة: أ. في الدوسري مديرة المدرسة: أ.عنود الشمري جائزة المركز الثالث: مدرسة نائلة المتوسطة بنات الطالبة: غنيمة مشاري الأنصاري الطالبة: منيرة نايف التنيب الطالبة: منار براك الياقوت المعلمتان المشرفتان: أ: شيخة محمد الهزاع أ‌. نوف عبد الرحمن الشايجي مديرة المدرسة: أ. فاطمة القطان ثالثا: الجائزة التشجيعية لفئة المدارس المتوسطة: مدرسة منيرة عثمان السعيد المتوسطة بنات الطالبة: أبيار علي حيدر الطالبة: أمينة يوسف البراك الطالبة: لولوة عبد المحسن عفيفي المعلمتان المشرفتان: أ. هيا محمد السبيعي أ‌. هبة محمد قنديل مديرة المدرسة: أ.منال العازمي رابعا: المدارس الثانوية بنين: المركز الأول: ثانوية الأصمعي بنين الطالب: علي مزيد الفضلي الطالب: محمد بدر الهدهود الطالب: خالد وليد العربيد المعلم المشرف: أ. عيسى جواد ميسر مدير المدرسة: أ. ظاهر محيسن العجمي جائزة المركز الثاني: ثانوية عيسى أحمد الحمد بنين: الطالب: عبد الله جلال نصر الطالب: عبد العزيز سعود دعج الطالب حسن مرهف عبدو المعلم المشرف: أ. عصام السيد شرقاوي مدير المدرسة: أ.ثامر بوحمد جائزة المركز الثالث: مدرسة ثانوية عبد الله الجابر الصباح بنين الطالب: زيد فهد عبد الرحمن الشطي الطالب: عبد الهادي جراح العجمي الطالب: سعيد فهمي سعيد بن فضل المعلم المشرف: أ. محمد حسن شعلة مدير المدرسة: أ. سلطان غالي عجاج خامسا: المدارس الثانوية بنات: المركز الأول: ثانوية الجزائر- بنات الطالبة: نور الشرقاوي الطالبة: لورا الطيار الطالبة: جود عبد السلام المعلمة المشرفة أ. هيا بوغيث مديرة المدرسة: أ. دينا العتيقي المركز الثاني: ثانوية: سعاد محمد الصباح - بنات الطالبة: ماريا محمد أبل الطالبة: ريان عبد الله الحرز الطالبة: شهد يوسف الشطي المعلمة المشرفة: أ. جمانة الصراف مديرة المدرسة: أ. هدى السعيد المركز الثالث: مدرسة بيبي السالم الصباح - بنات الطالبة: صفاء محمد الجمل الطالبة: مريم محمد الجمل الطالبة: ياسمين محمد باب الله المعلمة المشرفة: أ. هدى سليم الرفاعي مديرة المدرسة: أ. منيرة العدواني سادسا: الجائزة التشجيعية لفئة المدارس الثانوية: مدرسة الإسراء - بنات: الطالبة: رتاج علي الشطي الطالبة: الجوري فهد الشعلاني الطالبة: زينة يوسف دشتي المعلمة المشرفة: أ. حصة اللحدان مديرة المدرسة: أ. مريم المزين سابعا: فاز بجائزة المتحدث المتميز الطالب: زيد فهد الشطي من ثانوية عبد الله الجابر الصباح بنين ثامنا: فاز بجائزة المتحدثة المتميزة: الطالبة: لورا بدر الطيار من مدرسة ثانوية الجزائر بنات.

ملكة كابلي تحتفل بعيد ميلادها في موناكو داخل طائرتها الخاصة
ملكة كابلي تحتفل بعيد ميلادها في موناكو داخل طائرتها الخاصة

الوطن الخليجية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن الخليجية

ملكة كابلي تحتفل بعيد ميلادها في موناكو داخل طائرتها الخاصة

احتفلت خبيرة التجميل السعودية، ملكة كابلي، بعيد ميلادها بطريقة مميزة هذا العام، حيث سيطرت عليه الأجواء الفخمة خلال عطلتها التي قضتها في موناكو بالتزامن مع الاحتفال. وشاركت ملكة كابلي عدداً من الصور للحظات المميزة في عيد ميلادها داخل طائرتها الخاصة، وظهرت فيها وهي تحمل كعكة عيد الميلاد فوق السحاب، والتي تكونت من عدة طبقات بتصميم مميز. بجانبها، ظهرت مجموعة من الهدايا من العلامة التجارية 'هيرمس' بالإضافة إلى الورود الحمراء. واختارت ملكة كابلي إطلالة أنيقة لهذا الاحتفال، حيث ظهرت بفستان ضيق باللون الوردي بأكمام طويلة وفتحة صدر مربعة، وانسدل طويلاً ليبرز رشاقتها. زُيّن الفستان ببعض الورود وأشكال أوراق الشجر في النصف السفلي منه. زينت إطلالتها بعقد من الألماس المميز، ومن الناحية الجمالية، تركت شعرها منسدلاً بخصلات مميزة مع لمسات من المكياج الناعم. بمناسبة عيد ميلادها، شاركت ملكة كابلي فيديو عبر حسابها على إنستغرام وكتبت: 'أتممت عامًا جديدًا في حياتي ❤️ اللهم إني استودعتك سنة مضت من عمري فاللهم اكتب لي الخير فيما هو آت ❤️'. في لفتة مميزة، أهدت ملكة كابلي نفسها قطعة مجوهرات فاخرة وشاركت لحظة اقتنائها لها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلًا واسعًا من متابعيها الذين قدموا لها التهاني بهذه المناسبة. كما نشرت كابلي رسالة مؤثرة عبر خاصية الستوري، قالت فيها: 'شكرًا يالله سخرت لي كل جميل من أحداث وبشر وفرص، وجعلت البركة في كل أموري. أنا غنية بك يا رب، ممتلئة بالحب والفرح والخير الوفير، عازفة بالنعم. فلك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه.' ملكة كابلي تثير حيرة الجمهور وتكشف أسرارها جاء احتفال ملكة كابلي بعيد ميلادها، بعد أن ظهرت في لقاء تلفزيوني، أثارت بسببه حيرة جمهورها وأجابت على العديد من التساؤلات التي طُرحت حول حياتها الشخصية، ولكنها تركت شائعة زواجها مجددًا دون حسم. وأكدت أنها تعتبر حياتها الخاصة 'خطًا أحمر' ولن تسمح لأحد بالحديث عنها أو الإجابة على أي سؤال يتعلق بها. فيما يتعلق بشائعات أصلها، أكدت ملكة أنها سعودية الجنسية، وأوضحت أن اللقب 'كابلي' هو ما أثار هذه الشائعات حول كونها باكستانية أو أفغانية الأصل. خلال اللقاء، اتصلت ملكة بطليقها أحمد السالم لتسأله عن جواز سفر ابنتهما قمر، وظهرت العلاقة بينهما وثيقة، حيث انضم أحمد السالم إلى الحوار وامتدح طليقته. وعندما سئل عما إذا كان يريد أن يقدم اعتذارًا لملكة على الماضي، أجاب بأنه 'أضاع ملكة من بين يديه'، واصفًا إياها بالكريمة وغير الحقودة. وأضاف أنه متأكد مليون بالمئة أن ملكة ستكون إلى جانبه في كل المواقف وستساعده على حل كل شيء. وفيما يخص علاقتها بوالدتها، قالت ملكة إن والدتها تخلت عنها بإرادتها، لكنها سامحتها على قرارها. وأشارت إلى أن الوجع كان كبيرًا، ووصفت نفسها بأنها 'الطفلة المدمرة' و'المكتئبة'، مؤكدةً أنها حاولت في فترة ما أن تفارق الحياة بسبب هذا التخلي. فيما يتعلق بمسيرتها المهنية، كشفت ملكة عن قيمة عقودها التي قد تصل إلى 3 ملايين ريال، مؤكدةً أن 'نصف مليون ريال رقم قليل' بالنسبة لها، وأنها لا يمكن أن تحصل على مثل هذا الرقم من إعلان واحد.

من لم يزر «دار مريم» كأنه لا يعرف الفنان سامي محمد
من لم يزر «دار مريم» كأنه لا يعرف الفنان سامي محمد

الجريدة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

من لم يزر «دار مريم» كأنه لا يعرف الفنان سامي محمد

​بعدما تجاوزت السبعين من عمري لم يفارقني السؤال، إلى من سأهدي مكتبتي وأعمالي التي جمعتها طوال أكثر من خمسين عاماً؟ أمس وبعد زيارة «متحف دار مريم» عثرت على الجواب. ​قضيت حوالي الساعتين بصحبة أصدقاء أفاضل، ولهم باع طويل في الثقافة والفن والكتابة في حضرة الرسام والخزَّاف والنحات الأستاذ سامي محمد وبدارته ورفقته، وبجولة عشنا فيها أوقاتاً من المتعة الروحانية والتي لا يعوضها شيء في هذه الدنيا إلا ما يشبهها، والأصدقاء هم: د. سليمان العسكري، والفنان عبدالوهاب العوضي، والروائي إبراهيم فرغلي، وصاحب فكرة الزيارة الصديق محمد المعتوق العسلاوي، والسيدتان المهتمتان بالفن والمعارض فائقة السيد وسهيلة النجدي. ​منذ اللحظة الأولى لدخولك دار مريم تشعر بهيبة المكان ذي الطوابق الثلاثة، وبعظمة هذا الرجل الذي كرّس حياته للنحت والفن والرسم، ربما كانت إحدى العلامات الفارقة التي لازمت أعماله ورحلته في النحت أنه هو من أبدع تمثالين رائعين، الأول للأمير الشيخ عبدالله السالم الصباح وهو جالس على كرسي الحكم ومنتصباً في باحة مبنى جريدة «الرأي العام»، والثاني للأمير الشيخ صباح السالم الصباح واقفاً محيياً الشعب بطلعته البهية. ​اختار «مريم» على اسم والدته، بعدما عانى المتاعب والصعوبات من جعله «متحفاً»، وكان هذا الاقتراح الذي سمعه من الشيخة حصة صباح السالم الصباح ذات مرة وهو يشكو لها من انسداد الأفق أمامه. ​ما فعله الأستاذ سامي محمد بشخصه وجهده وماله الخاص وبنائه هذا المتحف يضاهي عمل دولة وليس فرداً، فقد أنجز شراء قطعة الأرض والبناء وما يتطلبه من أعمال الديكور والهندسة وتوزيع المنحوتات والمقتنيات واللوحات خلال ثماني سنوات تقريباً، لكن الحلم رافقه منذ كان شاباً ويافعاً وعلى مقاعد الدراسة الجامعية، وهذا ما تراه عيناك عند رؤيتك للمقتنيات الخاصة التي يعرضها ويستمتع بشرحها والحديث عنها للزوار، إلى جانب أحد أبنائه الشاب محمد الذي ورث من والده شغف وحب المهنة. ​في الطابق الأول تتعرف على عالم النحات واللغة التي يستخدمها عندما يتفحص صخب الحركة والسكون والأحداث التي تتقاذف حياة الإنسان، لأنها كما يشير إليها في الكتيب الذي أهدانا إياه مع كتاب جامع لأعماله، «لغة ترصد الإشارات المقلقة، تحدق، دون خوف في وجه الاضطهاد رافضة المراوغة والهروب». ​تجربته في النحت لم تبتعد عن أولئك المعذبين المنفيين، الذين سحقتهم قوى افترست علم الإنسان بالسعادة، والفن عنده كقبضة التمرد والغضب تأكيد لصورة الإنسان كخالق للقيم ومعايش للحرية. ​يضم «دار مريم» حوالي ألف عمل موزع بين نحت وطباعة وخزف، هذا الإنتاج ثمرة عمل دؤوب، لإنسان كافح وحفر الصخر كما يقولون. ​تجربته بالنسبة لي أعطتني الحافز، وشجعتني على أن أبني وأعتمد على نفسي، لأنك إذا لم تفعل ذلك بنفسك فلن يأتي أحد بعدك ليقوم بتلك المهمة التي هي تجسيد لعطائك وحياتك. باع نحو ألفي عمل ليصل اليوم إلى مستوى يضاهي أكبر بيوتات الفنانين في العالم والذين تولت دولهم، أقصد الجهات الرسمية بالدولة التي ينتمون إليها، تحويل تلك البيوتات إلى متاحف. ​ما رأيناه في «متحف دار مريم» لم يكن فقط تجسيداً لتاريخ سامي محمد الفني، بل جزء من تاريخ الكويت الثقافي والفني، هناك تتبحر مع عالم السدو بكل أشكاله، كما هو الحال مع الرسومات واللوحات الفنية والصحراء الجميلة وكنوزها العامرة، والمقتنيات التي رافقته في كل مراحل حياته الدراسية والجامعية وصولاً إلى اليوم، بانوراما شاملة موثقة. ​من حي الصوابر بمنطقة شرق عام 1943 إلى منطقة السلام ونحن في عام 2025، حيث منزله يقابل المتحف، هناك تجد تاريخ رجل كافح وأعطى وبنى، فهنيئاً له وللكويت على ما قدمه من أعمال استوحاها من الطين وصخر البحر والبيئة التي انتسب لها. هؤلاء الأطباء ليس مدحاً بل لمست فيهم ذاك الرقي والإنسانية في التعامل كأطباء واختصاصيين لهم كل التقدير والمحبة، وهم الدكتور علي النقي والدكتور عبدالله الخرس والدكتورة منيرة المزيد والدكتور سامي الحلاج في مستوصفي السالمية وسلوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store