logo
#

أحدث الأخبار مع #«الخير»

رفض شعبي للخطباء الحوثيين في 3 محافظات يمنية
رفض شعبي للخطباء الحوثيين في 3 محافظات يمنية

الشرق الأوسط

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

رفض شعبي للخطباء الحوثيين في 3 محافظات يمنية

شهدت 3 محافظات يمنية تحت سيطرة الجماعة الحوثية طرد معممين من كثير من المساجد؛ وذلك رفضاً لتحويلها إلى منابر لبث الأفكار التعبوية للجماعة ذات المنزع الطائفي، واستخدامها للاستقطاب والتعبئة القتالية. وأفادت مصادر محلية بأن قيادات حوثية في قطاع الأوقاف، التابع للجماعة، فرضت، حديثاً، عدداً من الخطباء في بعض المساجد وعزلت آخرين قائمين عليها من غير الموالين لها في محافظات ريف صنعاء وإب المحويت، في سياق الانتهاكات المتكررة لدور العبادة. ووفق ما ذكرته المصادر، فقد أقدم الأهالي في مديرية سنحان بريف صنعاء على التصدي لخطيب حوثي ومنعوه من صعود منبر مسجد «الخير» لإلقاء خطبتَي يوم الجمعة الماضي، بعد اعتقال الحوثيين الخطيب السابق لرفضه التقيد بأفكار وتعاليم ومعتقدات الجماعة. ووسط حالة من الغليان الشعبي الرافض للانقلابيين وأفكارهم ذات المنحى الطائفي، تجمع العشرات من أبناء سنحان بالمسجد ذاته قبيل بدء خطبتَي الجمعة وباشروا منع الخطيب الحوثي من اعتلاء المنبر، وطلبوا منه المغادرة فوراً. الحوثيون حولوا المساجد في مدن سيطرتهم مراكز للتعبئة الطائفية والقتالية (إعلام محلي) وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد تُظهر لحظة طرد المصلين المعممَ من مسجد «الخير» بمحافظة صنعاء، الذي سبق للجماعة أن غيرت اسمه إلى مسجد «الزهراء». وطالبت جموع المصلين الجماعة الحوثية بإعادة الخطيب السابق، مبدين رفضهم استغلالها المسجد للترويج لما وصفوها بـ«السموم الطائفية» وحشد أبنائهم بالقوة إلى الجبهات. وسبق للجماعة الحوثية أن داهمت وأغلقت كثيراً من المساجد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء؛ بذريعة عدم تقيد الأهالي بالتعليمات ومنها ترديد «الصرخة الخمينية» عقب كل صلاة. المحويت وإب في محافظة المحويت (111 كيلومتراً شمال غربي صنعاء) اضطر حشد من المصلين إلى مغادرة أحد المساجد بالمدينة لحظة اعتلاء خطيب حوثي، عُيّن حديثاً من قبل ما تسمى «هيئة الأوقاف» الحوثية، المنبر لإلقاء خطبتَي الجمعة. وتداول ناشطون صوراً ومقاطع حديثة تظهر المسجد في المحويت وقد خلا بشكل شبه كلي من المصلين لحظة إلقاء المعمم الحوثي خطبتَي الجمعة. ويرى الناشطون أن ذلك يُعدّ تعبيراً صريحاً عن رفض سكان المحويت الوجود الحوثي وانزعاجهم الشديد لدى إرغامهم على سماع الخطب والمحاضرات التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني. عناصر حوثيون يستمعون خطبة زعيمهم عبد الملك الحوثي بإحدى المناطق اليمنية (إكس) في السياق نفسه، طرد الأهالي في مديرية العدين بمحافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) الجمعة الماضي، خطيباً حوثياً وأنزلوه من على المنبر خلال تطاوله بالكلام على المصلين بمسجد «النور» في عزلة السارة بالمديرية ذاتها، ومحاولته إرغامهم على ترديد «الصرخة الخمينية». وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن أهالي المنطقة انتفضوا في وجه المعمم الحوثي خلال إلقائه خطبتَي الجمعة وأنزلوه من على المنبر، رداً على مهاجمته إياهم ووصفهم بـ«المتخاذلين» لعدم ترديدهم شعارات الجماعة وعدم تقديمهم الدعم للمجهود الحربي وإلحاق أبنائهم بالجبهات. ومع استمرار الحملة الأميركية ضد الحوثيين، تُكثف الجماعة خطابها الفكري والتعبوي، وترغم السكان بمناطق سيطرتها على الالتزام بتوجهاتها ذات البُعد الطائفي، متجاهلة بذلك كل معاناتهم وأوجاعهم، في ظل اتساع رقعة الفقر والجوع والبطالة، وانقطاع أبسط الخدمات.

«قمنا من النجمة.. نلم القمح».. أغانى الحصاد.. «ونيسة» الفلاح فى أرضه
«قمنا من النجمة.. نلم القمح».. أغانى الحصاد.. «ونيسة» الفلاح فى أرضه

بوابة الأهرام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

«قمنا من النجمة.. نلم القمح».. أغانى الحصاد.. «ونيسة» الفلاح فى أرضه

شهر أبريل هو شهر استثنائى، له مذاق خاص عنده، وارتبط ارتباطًا وثيقا عند الفلاح، ينتظره طوال أيام وليال، يتطلع خلاله لثمار جهده ونتيجة ما غرسه من بذور ممزوجة بالحب والعرق. هو شهر الحصاد، موعد اجتماع الفلاحين والفلاحات لجمع ما ازدهر من نباتهم وحان وقت حصاده وجمعه. ولأنه شهر الحصاد، فهو أيضا شهر الاحتفاء والاحتفال بتحقيق أمنيات طال انتظارها. يستعين الفلاحون خلاله بكلمات ذات لحن بسيط، قد لا يعرفون من أبدعها أول مرة. ولكنهم يتوارثونها بحب جيلاً بعد جيل وبدقة حتى لا تضيع، ترافقهم وتؤنس ساعات الإرهاق الطويلة تحت لهيب الشمس، الذى يعلن عن بشائر قدوم فصل الصيف. وهذه الكلمات المغناة تصنف ضمن أحد أجمل أشكال الغناء الشعبى، الذى يحظى باهتمام الباحثين ودراسات القائمين على حفظ التراث وفنون الأدب. عن عالم أغانى الحصاد، يقول الدكتور خالد أبوالليل، أستاذ الأدب الشعبى بقسم اللغة العربية وآدابها فى «كلية الآداب» بـ «جامعة القاهرة»: «لنبدأ أولا بتعريف الغناء الشعبى، فهو المرتبط بالمناسبات الاجتماعية للمصرى فى مراحل حياته المختلفة، من قبل ولادته وحتى بعد وفاته». ويكمل أبوالليل تصريحاته للأهرام موضحا: «وإجمالا، يعتبر الغناء عالميا أحد الوسائل الرئيسية لقراءة التاريخ، ومعرفة تفاصيل حياة كل شعب من خلال الأغانى الخاصة به، حتى إن الكاتب الألمانى يوهان جوتفريد هيردر أصدر كتابا بعنوان (أصوات الشعوب فى أغانيها)، حيث رأى أن الأغانى تعد لسان حال الشعوب». د. خالد أبو الليل ويعود أبوالليل إلى الحالة المصرية، قائلا: «الغناء الشعبى يعتبر حالة مصرية خالصة، وهو ما يتجلى بوضوح خلال مواسم حصاد الزرع لدى الفلاح». وذلك لما يشكله نشاط «الحصاد» بالنسبة للمصرى قديما وحديثا. ويشرح أبوالليل: «المجتمع المصرى مجتمع زراعى فى الأساس، وأينما وُجدت الزراعة، وُجد الاستقرار، وبالتالى الانتماء، فأى حضارة باقية سنجد أن أساسها كان حضارة زراعية، أما المجتمعات التى تقوم على التجارة، فشعوبها تعتمد أساسا على التنقل والترحال، وبالتالى عدم انتمائهم لموقع محدد». حصاد «الخير» ويؤكد أبوالليل أهمية الزراعة لدى المصرى منذ القدم، ولكن يشير إلى أن القمح يظل له مكانته الخاصة لدى المصرى، إذ انه مرتبط بالخبز، المعادل فى العقل الجمعى لحياة المصريين، ولذلك يطلقون عليه بالعامية «العيش»، والفلاح المصرى يستبشر خيراً بالقمح، فمع بدء موسم القمح وحصاده يبدأ موسم «الخير». جمعتا حصاد الخير ويضيف أبوالليل قائلاً: «شهر برمودة، بالتقويم المصرى القديم، هوشهر حصاد القمح عند المصرى القديم، ويبدأ فى التاسع من شهر أبريل، بالتقويم الميلادى. وكان مرتبطا بذلك الشهر مثال شعبى قديم مثل (برمودة، دق الأرض بعامودة)، إشارة إلى بدء مراحل حصاد القمح. وإجمالا، تتوافر العديد من الأغانى الشعبية المرتبطة بحصاد القمح، مثل: «يا قمح طيب.. جه الحصيد.. يلااااا القمح اتساوى.. طلب الكراوة.. يلااااا كراوة نقاوة، بربع غلة.. يلااااا متوطى إيدك وتحصد زين.. يلااااا غلة سنبلها، هتسد الدين.. يلااااا قمنا من النجمة، نلم القمح..». وأغانى الحصاد الأقدم عند المصريين القدماء، وثقت بشكل مباشر العلاقة بين الفلاح وزرعه، الذى كان يحصده يدويا، أوباستخدام أدوات عتيقة، بالإضافة إلى الدواب. وذلك قبل انطلاق عهد الحصاد باستخدام الآلات الحديثة. فتذكر تلك الأغنيات القديمة الآلات مثل «النورج»، مع إشارة واضحة إلى «الثيران» أو«الأبقار»، عند دورانها لدراسة القمح، وتقول بعض كلماتها: ادرسى أيتها الثيران.. فإن التبن سيكون علفا لك.. والحب من نصيب أصحابك.. فليطمئن قلبك.. القمح..لؤلؤ «مشبك» ويوضح أبوالليل بأن موسم حصاد القمح قد لاقى مكانة خاصة فى السينما نظراً لأهميته. ففى عام 1946، صدر فيلم «لست ملاكا»، وقُدمت خلاله واحدة من أهم الأغانى المرتبطة بالقمح، وهى أغنية «القمح الليلة»، من كلمات الشاعر الكبير حسين السيد، وتلحين الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وتقول كلماتها: القمح الليلة ليلة عيده.. يارب تبارك وتزيده.. لولى ومشبك على عوده.. والدنيا وجودها من وجوده.. عمره ما يخلف مواعيده.. يارب تبارك وتزيده.. لولى من نظم سيده.. متحكم بين عبيده.. أرواحنا ملك إيده وحياتنا بيه.. هلت على الكون بشايره.. ردت للعمر عمره.. والأمر الليلة أمره.. يارب احميه.. ويقول أبوالليل: «إذا كان حسين السيد رأى القمح كحبات اللؤلؤ، فإن الشاعر الكبير صلاح جاهين كان له رأى آخر، ولكن رأيه هذا كان بسبب الفترات التى عانى خلالها الفلاح من القهر والاستبداد، فكتب جاهين قصيدته «زى الفلاحين»، وقال فيها: القمح مش زى الدهب.. القمح زى الفلاحين.. عيدان نحيلة جدرها بياكل فى طين.. زى إسماعين ومحمدين.. وحسين أبوعويضة اللى قاسى وانضرب.. عشان طلب حفنة سنابل، ريها كان بالعرق.. عرق الجبين.. وينتقل أبوالليل شارحا مكانة أغانى الحصاد بالنسبة للتراث. فيوضح أن الأغانى تشكل تراث ثقافى غير مادى ووثقت مفردات التراث الثقافى المادى. ويتضمن الأخير كل ما هو مرتبط بالزراعة، من معدات وممارسات الحصاد والتخزين ودراس. وكان لهذه الأدوات نصيب وحضور واضح فى أغانى الفلاح، فتلك المفردات كانت بطلة لأغنيات عديدة، ومنها الموازين الخاصة بالقمح والحبوب. فمكيال القمح هو«الكيلة»، ويتم حفظ الحصاد فيما ما يسمى بـ «الزكيبة»، أى «الأجولة». فى انتظار بشارة بيع الحصاد ويبدأ الفلاح فى عملية عد «المكيال»، فيما يملا «الزكيبة» فى جو من السعادة، وفى نفس الوقت خوف من الحسد، ولذلك نجد أن الكلمات التى يتغنون بها وقت العد بها كلمات تحمى من الحسد، مثل: الله واحد..يا واحد وحد الواحد آدى التانى.. واحد مالوش تانى تلاته.. يا بركة تعالي أربعه.. يا بركة الوسعة خمسة.. فرض الصلا خمسة ستة.. ستة كدا ستة سبعة.. سبعة كمان سبعة تمانية.. على النبى صلي ويكون الختام مع الرقم ثمانية، لكونه الحد الأقصى من «المكيال» الذى يمكن لـ «الجوال» أو«الزكيبة» استيعابه. أجولة مملوءة بالقمح الذى سيحقق لصاحبه أمنيات منتظرة ومستحقة. فنون «الروامى»..زينة أيام الحصاد يسلط الشاعر سعيد شحاتة الضوء على واحدة من أهم التفاصيل المرتبطة بمواسم الحصاد، وهو ما يعرف بفنون «الروامى». ويبدأ أولا بشرح لفظة «الروامى»، وهوجمع «رامية» وتعنى حلقة القش المحمل بسنابل الأرز التى ترص بجوار بعضها البعض فى الجرن، ليدهسها الجرار الزراعى بعجلاته الضخمة، فيفصل منها الحَبّ عن أعواد القش. ثم تأتى النساء فى الليل لـ «فشفشة»هذا القش، أونفضه ليسقط منه الحب، وتربيطه على هيئة «قتاتى» أى حزم. وذلك قبل ان يأتى «المدراوى»، حاملاً شوكته الكبيرة وغرباله ليقوم بـ«دراوة» الأرز وفصله عما علق به من أعواد قش صغيرة. وهذه «الروامى»، وفقا لشرح شحاتة، كان لها طقوسها، وأغانيها. وكان الفلاح يختار الليالى القمرية، ليسهل عليه الرؤية بوضوح ولصعوبة التعامل بالأسلوب المطلوب مع «القش» نهارا. وذلك كله كان قبل عهد اختراع الآلات الحديثة. ورغم أن الكثير من هذه العادات تغيرت بفعل دخول الآلة بقوة إلى معادلة «الحصاد»، لكن أغنيات هذا العهد مازالت تزين أيام الفلاح ولياليه. ويكمل شحاتة موضحا لـ«الأهرام»: «كانت الفلاحات يخرجن ليلا للقيام بهذا العمل الشاق، فكن فى حاجة إلى فن يعبر عنهن وعن البيئة التى يعملن بها، وعن ارتباط نشاط الحصاد بخير وفير يحقق السعادة والاستقرار بصور عديدة فيما بعد. فكانت النساء يغنين بأغانى تشير مثلا إلى قرب تحقق آمالهن فى الزواج بالمحبوب واجتماعهم بسعادة وهناء». فيغنين مثلا: (بس الولا ييجى... بس الولا ييجى ييجى ع المحطة... ييجى وادبح له بطة... ييجى ييجى ع الرياح... ييجى وادبح له فراخ... ييجى ييجى عند دارنا... ييجى وادبح له حمامنا... ييجى ييجى عند بيتنا... ييجى وادبح بطتنا... ييجى. ويشرح شحاتة الذى وضع دراسة شعرية خاصة حول اغانى الحصاد : «فى مثال هذه الأغنية التراثية الشهيرة، والتى باتت مرتبطة بالمناسبات السعيدة، تبدأ المغنية أوقائدة (الرامية) بالتغنى بالشطر الأول. أما الشطر الثانى، والمؤلف من كلمة واحدة وهى : (ييجي) فترد الجوقة عليها به، مؤكدة أن الطريق مفتوح، فى انتظار مجيئه وتحقيق المراد بالوصل والتواصل. وطريقة إنشاد أوغناء هذه الأغنية، تعتمد على أن القائدة تقول بيتين، تبرز فيهما أهم ما يمكن أن تضحى به لأجل (الولا)، وتردد خلفها جوقة (الرامية) من النساء بعد كل بيتين جملة (بس الولا ييجي). وهى جملة شرطية جوابها، أنها ستقدم له العطايا كل مرة. ففى المرة الأولى، إذا جاءها على المحطة، ستذبح له «البطة»، وإن لم يأت على «المحطة»، فلا مانع من أن يأتى على «الرّيّاح»، هذا المجرى المائى الذى ينقل زائريه إلى شاطئ آخر، وفى هذه الحال ستقدم له هدية أخرى، وهى أن تذبح له (الفراخ)، ثم تعهده بإعداد (البرام)، هذا الإناء الفخارى الذى تدس فيها اللحوم داخل الأرز ويطهى فى الفرن، ويقدم للعروسين فى ليلة الزفاف». الشاعر سعيد شحاتة ويشير شحاتة إلى أغنية أخرى من التراث المتواتر والمرتبط أيضا بأوقات الحصاد ومغانمه ودلالاته بالنسبة لتحقيق السعادة والاستقرار فى بيوت فلاحى الأرض. فيذكر بالكلمات التالية: «اهوجالك يا بت.. ريح بالك يا بت بكرة يأستك الأساتك.. بالدهب يملا دراعاتك ويعوّض كل اللى فاتك.. واهوجالك يا بت.. ريح بالك يا بت خدى بالك منه وهنيه... واللى يعوزه قوام اديه واما يموت هتورثيه واهوجالك يا بت... ريّح بالك يا بت اطبخيله الصبح بطة.. واطبخيله العصر بطة كترى يا بت الشطة واهو جالك يا بت... ريح بالك يا بت اهوجالك من بعيد جايبلك فستان جديد اهوجالك يا بت.. ريح بالك يا بت» ويعلق شحاتة: «هنا المغنية الشعبية، تشير إلى تحقق الوصال بعد بلوغ الرجل قدرا من الثروة يحقق بها هدف الاقتران بحبيبته وتزويدها بأشكال الثراء والرفاهية. وذلك بعد أن يكون فى الأغلب قد حصد محصولا صحّت زراعته، فوزن، وباع، وتوافر المال الكثير معه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store