logo
#

أحدث الأخبار مع #«الدجالة»

«الشيخة أم نجيب».. أخطر نصابة في القاهرة
«الشيخة أم نجيب».. أخطر نصابة في القاهرة

أخبار مصر

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • أخبار مصر

«الشيخة أم نجيب».. أخطر نصابة في القاهرة

قبل نحو 59 عامًا أجرت الكاتبة الصحفية الراحلة حكمت عبدالحكيم تحقيقًا صحفيًا عن الشيخة أم نجيب، التى ذاع صيتها فى علاج المرضى وجلب الحبيب وتسهيل مهام الطلاب فى الامتحانات، وخاضت الكاتبة الكبيرة مغامرة استقصائية عجيبة فى منزل «الدجالة» التى تدّعى حل مشاكل الناس بالحشرات والأحجبة.. لكن منديلًا قديمًا كشف حقيقة «أكبر نصابة فى القاهرة».. نعيد نشر التحقيق باختزال وتصرف فى السطور التالية:أم نجيب عملية نصب منقطعة النظير في القاهرة.. طوابير من الناس، تقف على كل باب امرأة فى الخمسين تقنعهم بأنها قادرة على فعل المعجزات.. موظفون يطلبون منها الترقية.. بنات يطلبن العريس.. طلبة يسألونها عن نتائج الامتحان، وفى مقابل ذلك ذهب كثير يتدفق إلى جيبها.. وسيارة فاخرة يركبها زوجها ومدير أعمالها.أكبر نصابة تعيش فى شارع رمسيس بالقاهرة، أم نجيب أشهر من أعظم طبيب فى بلدنا.. إنها تعالج الصرع بالصرصار، والشلل بالكمون.. إن الحشرات أغلى من الذهب فى عيادة أم نجيب، فالصرصار بخمسين قرشا والخنفسة بـ 150 قرشًا.وتبدأ قصة أم نجيب معى منذ عامين عندما كنت أركب الترام، وبالقرب من غمرة جاءت سيدة تصعد إلى عربة السيدات وتقول لهن إن أى واحدة عندها مشكلة تذهب إلى أم نجيب لتجد عندها الحل.. وكلما مررت بميدان غمرة أجد من تسألنى من السيدات عن منزل الشيخة أم نجيب.ومؤخرًا وجدت نفسى أندفع بكل طاقتى لأقوم بتحقيق عن هذه النصابة. وذهبت إلى العمارة رقم 186 شارع رمسيس بغمرة، وصعدت إلى شقة أم نجيب فوجدت سيدة عجوزًا تجلس على كنبة وجلست بجوارها، وسألتها: هل حقيقى أن الشيخة أم نجيب تستطيع حل كل المشاكل؟ فقالت: أنا أحضر لأول مرة لكنى حضرت مع جارتى فى الأسبوع الماضى.. كانت جارتى مريضة وملازمة الفراش باستمرار والأطباء يقولون لها إنك لا تعانين من المرض وتحتار لماذا هى إذن تلازم الفراش، وكان زوجها دائمًا يتشاجر معها ويكسر أثاث المنزل فكسر التليفون والخلاط وأخيرًا هددها بأنه سيحرق كل المنزل، واحتارت فى مشاكلها مع المرض ومع زوجها ونصحها قريب لها بالذهاب لأم نجيب، وجئت معها إلى الشيخة التى أعطت لها صرصارًا مكتوبًا عليه ليصلح بينها وبين زوجها، وفعلًا كان لهذا الصرصار سر باتع، فتغير سلوك زوجها ولم تعد تشعر بمرض، ولما تأكدت أنا من أم نجيب حضرت إليها لتحل مشكلة لوالدى.اقرأ أيضًا | أشهر دجالة في السبعينيات.. تلميذة في الإعداديمخصوص وعاديفى هذه الأثناء دخلت سيدتان تضع كل واحدة فى يديها ما لا يقل عن 50 غويشة ذهب ونادت إحداهما قائلة: أبو نجيب.. وعلمت أنه زوج الشيخة، رجل فى الخامسة والخمسين من عمره نحيف يسعل سعالًا مزمنًا، فحضر الرجل وقدمت له السيدة التى معها قائلة: سعاد هانم وأنا عاوزين ندفع مخصوص، فقال لها: 150 قرشًا، ودفعنا له هذا المبلغ.قلت لأبو نجيب: أنا عايزة أدفع عادى، فقال لى 60 قرشًا ولكن لن آخد منك النقود الآن انتظرى الدور، هناك عشرة أفراد قبلك. قلت له: لكنى حضرت ثانى واحدة، فقال: لا.. هناك عشرة مخصوص حجزوا بالتليفون، أما العادى فعندما يأتى دورك نأخد منك النقود.وفي الساعة التاسعة والنصف ظهرت أخيرًا أم نجيب فى الصالة، حيث يجلس الرجال، وعندما سمعت من بعض السيدات أنها ظهرت وجدت نفسى أندفع لأرى هذه الشيخة الأسطورة.. إنها تبلغ من العمر الخمسين، قصيرة وبدينة، ترتدى فستانًا وطرحة سوداء، وبعد ذلك مرت بالحجرة التى تجلس فيها فى طريقها لحجرة الكشف كما يطلقون عليها، وهى الحجرة التى تتقمصها فيها الروح.. وانطلق البخور من الحجرة وارتجف قلبى عندما قالت لى السيدة العجوز: سندخل الآن هذه الحجرة ونحيط بالشيخة ونراها وهى تتقمصها الروح وستنادى كل واحدة باسمها وباسم أمها لتخرج من الحجرة.وقال لنا أبونجيب: اتفضلوا فى حجرة الشيخة، ودخلت السيدات جميعًا ودخلت أنا متأخرة فوجدت أم نجيب ترتدى فستانًا أسود وتقف فوق مرتبة من الكريتون وضعت على الأرض وبدأت الشيخة تتلو بعض الترانيم بدأتها قائلة: يا حبيبى يا إلهى،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store