أحدث الأخبار مع #«الشعب»


أخبارنا
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
محمد خروب : الصين إذ «تُغلق» أسواقها أمام «السلع الأميركية».. ماذا بعد..؟؟
أخبارنا : دخلت العلاقات الصينية الأميركية «منعطفاً» لا مبالغة في وصفه بالخطِر، ليس فقط في تبادل رفع الرسوم الجمركية على السلع الواردة الى اسواق كل منهما (145% فرضها ترامب على السلع الصينية منذ التاسع من الشهر الجاري، و125% فرضتها بيجين على السلع الأميركية، منذ أمس/السبت بعد ان كانت 84% قبل أيام). حيث وصلت الى نِسَبٍ فلكية غير مسبوقة، منذ «اندلاع» السباق بينهما للجلوس على مقعد الدولة صاحبة الاقتصاد الأول والأقوى في العالم، (دع عنك ما يروج عن سباق على القوة العسكرية الأعتى وخصوصا البحرية بينهما). علما ان الرئيس ترامب هو الذي أشعل الحرب التجارية هذه، بفوقية وإستعلاء وغطرسة، ظنا منه ان أحداً من قادة دول العالم او تجمّعاً إقليمياً او قارِياً، «لا» يمتلك «الجرأة» لتحدي السطوة الأميركية، التي واظبَ ساكنو البيت الأبيض المُتعاقبون، على الظن (عن وَهمٍ بالطبع) بأنهم ما يزالون يتربًعون «مُنفردين» على كرسي قيادة الكوكب بعد انتهاء الحرب الباردة. وإذ جدّدت وزارة التجارة الصينية امس/السبت «بعد رفع الرسوم الجمركية على جميع الواردات الأميركية من 84% إلى 125%»، تأكيدها أن بيجين مُستعدّة لـ«لقتال حتى النهاية». واصِفة ممارسات الإدارة الأميركية الأخيرة بـ«المزحة»، التي لا تعدو كونها مُجرّد «لعب بالأرقام، لا معنى اقتصادياً له». فإنها لفتت الى مسألة مهمة نحسبها ضربة استباقية تحت الحزام (إن جاز القول) تقول من بين أمور أخرى للرئيس الأميركي: (إلعب وحدك.. نحن لن نُشارِكك «رقصة التانغو التجارية» العبثية التي تقوم بها)، حيث أعلنت الوزارة الصينية أنها «لا ترى، بالتالي، أيّ داعٍ لمجاراة واشنطن لعبة رفع الرسوم بعد الآن». فيما شاركت وزارة المالية/الصينية، وزارة التجارة/الصينية الموقف ذاته، ولكن بإعلان أشدّ وضوحا و«لذّعاً» بالاعلان: أنه بالنظرِ إلى أن (السلع الأميركية «لم تَعُد قابِلة للتسويق في الصين» أصلاً، بموجب مُعدّلات التعرفات الحالية، ففي حال ــ أضافت ــ رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية، فإن بيجين «ستتجاهل مثل تلك الإجراءات»)، في حين نشرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الصادرة باللغة الإنجليزية (تصدر عن صحيفة «الشعب» الصينية/اليومية)، عن مصدر في الخارجية الصينية قوله: «إذا أرادتْ واشنطن حلّ المشكلات بالحوار، فعليها التوقّف عن الضغط والسلوك المُتهوّر». هنا يبرز موقف الرئيس الصيني/شي جينغ بينغ، عندما دعا إلى (بناء «مُجتمع مُستقبل مُشترَك مع الدول المجاورة» والعمل بقوة على «فتح آفاق جديدة لعمل الصين بشأن دول الجوار»). أقوال كهذه تبدو مثابة دعوة من الرئيس/شي لكوادر الحزب الحاكم، ليس فقط في كونها صدرت عن الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي/ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بل خصوصا صدورها خلال «مؤتمر مركزي» حول عمل له صلة بـ«الدول المجاورة»، عُقد في بيجين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.. أضف الى ذلك أهمية ما أُشير اليه في الاجتماع: إلى أنه لبناء مجتمع «مستقبل مشترك مع الدول المجاورة»، ستعمل الصين «مع جيرانها على تعزيز الثقة الاستراتيجية المُتبادَلة، ودعم دول المنطقة في اتباع مسارات تنمية تناسب ظروفها الخاصة، وإدارة الخلافات بشكل مناسب». وإذ من المبكر التكهّن بالمدى الذي ستصل اليه مقررات الاجتماع «الحزبي» الصيني، الداعي لتقوية العلاقات مع دول الجوار، في ظل الأزمة المتدحرجة التي نجمت عن قرارات ترامب (تم تأجيلها لـ«90» يوما، ما عكسَ من بين امور اخرى، تراجعا «مؤقتا وغير محسوم» لترامب)، فإن تصريحات الرئيس/«شي» خلال لقائه رئيس الوزراء الإسباني: بيدرو سانشيز في بيجين قبل يومين، تكتسب اهمية إضافية كونها اول تصريحات «علنية» حول الحرب التجارية الناشئة بين أكبر قوّتَين اقتصاديتَين في العالم عندما أكّدَ: أن بلاده «تبقى واثقة وغير خائفة من أيّ قمع غير مُبرّر»، مُستدرِكاً إلى أن «َمن يُقرّر تحدّي العالم بأكمله، يُخاطِر بأن يُصبح هو نفسه معزولاً»، (في إشارة إلى واشنطن). في الوقت ذاته وجّه فيه الرئيس الصيني دعوة إلى «الاتحاد الأوروبي»، للوقوف في وجه الممارسات الأميركية الأخيرة، مؤكداً أنه «يجب على الصين والاتحاد الأوروبي الوفاء بمسؤولياتهما الدولية، والحفاظ بشكل مشترك على مسار العولمة الاقتصادية وبيئة التجارة الدولية، ومُقاومة التنمرّ الأحادي الجانب بشكل مشترك»، ليس فقط لـ"حماية حقوقهما ومصالحهما المشروعة، ولكن أيضاً لحماية العدالة الدولية». أين من هناك؟ نُكمِل غداً.

سرايا الإخبارية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
محمد خروب يكتب: الصين إذ «تُغلق» أسواقها أمام «السلع الأميركية» .. ماذا بعد .. ؟؟
بقلم : دخلت العلاقات الصينية الأميركية «منعطفاً» لا مبالغة في وصفه بالخطِر، ليس فقط في تبادل رفع الرسوم الجمركية على السلع الواردة الى اسواق كل منهما (145% فرضها ترامب على السلع الصينية منذ التاسع من الشهر الجاري، و125% فرضتها بيجين على السلع الأميركية، منذ أمس/السبت بعد ان كانت 84% قبل أيام). حيث وصلت الى نِسَبٍ فلكية غير مسبوقة، منذ «اندلاع» السباق بينهما للجلوس على مقعد الدولة صاحبة الاقتصاد الأول والأقوى في العالم، (دع عنك ما يروج عن سباق على القوة العسكرية الأعتى وخصوصا البحرية بينهما). علما ان الرئيس ترامب هو الذي أشعل الحرب التجارية هذه، بفوقية وإستعلاء وغطرسة، ظنا منه ان أحداً من قادة دول العالم او تجمّعاً إقليمياً او قارِياً، «لا» يمتلك «الجرأة» لتحدي السطوة الأميركية، التي واظبَ ساكنو البيت الأبيض المُتعاقبون، على الظن (عن وَهمٍ بالطبع) بأنهم ما يزالون يتربًعون «مُنفردين» على كرسي قيادة الكوكب بعد انتهاء الحرب الباردة. وإذ جدّدت وزارة التجارة الصينية امس/السبت «بعد رفع الرسوم الجمركية على جميع الواردات الأميركية من 84% إلى 125%»، تأكيدها أن بيجين مُستعدّة لـ«لقتال حتى النهاية». واصِفة ممارسات الإدارة الأميركية الأخيرة بـ«المزحة»، التي لا تعدو كونها مُجرّد «لعب بالأرقام، لا معنى اقتصادياً له». فإنها لفتت الى مسألة مهمة نحسبها ضربة استباقية تحت الحزام (إن جاز القول) تقول من بين أمور أخرى للرئيس الأميركي: (إلعب وحدك.. نحن لن نُشارِكك «رقصة التانغو التجارية» العبثية التي تقوم بها)، حيث أعلنت الوزارة الصينية أنها «لا ترى، بالتالي، أيّ داعٍ لمجاراة واشنطن لعبة رفع الرسوم بعد الآن». فيما شاركت وزارة المالية/الصينية، وزارة التجارة/الصينية الموقف ذاته، ولكن بإعلان أشدّ وضوحا و«لذّعاً» بالاعلان: أنه بالنظرِ إلى أن (السلع الأميركية «لم تَعُد قابِلة للتسويق في الصين» أصلاً، بموجب مُعدّلات التعرفات الحالية، ففي حال ــ أضافت ــ رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية، فإن بيجين «ستتجاهل مثل تلك الإجراءات»)، في حين نشرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الصادرة باللغة الإنجليزية (تصدر عن صحيفة «الشعب» الصينية/اليومية)، عن مصدر في الخارجية الصينية قوله: «إذا أرادتْ واشنطن حلّ المشكلات بالحوار، فعليها التوقّف عن الضغط والسلوك المُتهوّر». هنا يبرز موقف الرئيس الصيني/شي جينغ بينغ، عندما دعا إلى (بناء «مُجتمع مُستقبل مُشترَك مع الدول المجاورة» والعمل بقوة على «فتح آفاق جديدة لعمل الصين بشأن دول الجوار»). أقوال كهذه تبدو مثابة دعوة من الرئيس/شي لكوادر الحزب الحاكم، ليس فقط في كونها صدرت عن الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي/ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بل خصوصا صدورها خلال «مؤتمر مركزي» حول عمل له صلة بـ«الدول المجاورة»، عُقد في بيجين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.. أضف الى ذلك أهمية ما أُشير اليه في الاجتماع: إلى أنه لبناء مجتمع «مستقبل مشترك مع الدول المجاورة»، ستعمل الصين «مع جيرانها على تعزيز الثقة الاستراتيجية المُتبادَلة، ودعم دول المنطقة في اتباع مسارات تنمية تناسب ظروفها الخاصة، وإدارة الخلافات بشكل مناسب». وإذ من المبكر التكهّن بالمدى الذي ستصل اليه مقررات الاجتماع «الحزبي» الصيني، الداعي لتقوية العلاقات مع دول الجوار، في ظل الأزمة المتدحرجة التي نجمت عن قرارات ترامب (تم تأجيلها لـ«90» يوما، ما عكسَ من بين امور اخرى، تراجعا «مؤقتا وغير محسوم» لترامب)، فإن تصريحات الرئيس/«شي» خلال لقائه رئيس الوزراء الإسباني: بيدرو سانشيز في بيجين قبل يومين، تكتسب اهمية إضافية كونها اول تصريحات «علنية» حول الحرب التجارية الناشئة بين أكبر قوّتَين اقتصاديتَين في العالم عندما أكّدَ: أن بلاده «تبقى واثقة وغير خائفة من أيّ قمع غير مُبرّر»، مُستدرِكاً إلى أن «َمن يُقرّر تحدّي العالم بأكمله، يُخاطِر بأن يُصبح هو نفسه معزولاً»، (في إشارة إلى واشنطن). في الوقت ذاته وجّه فيه الرئيس الصيني دعوة إلى «الاتحاد الأوروبي»، للوقوف في وجه الممارسات الأميركية الأخيرة، مؤكداً أنه «يجب على الصين والاتحاد الأوروبي الوفاء بمسؤولياتهما الدولية، والحفاظ بشكل مشترك على مسار العولمة الاقتصادية وبيئة التجارة الدولية، ومُقاومة التنمرّ الأحادي الجانب بشكل مشترك»، ليس فقط لـ"حماية حقوقهما ومصالحهما المشروعة، ولكن أيضاً لحماية العدالة الدولية». أين من هناك؟ نُكمِل غداً. kharroub@ الراي

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
قادرة على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.. ماذا نعرف عن «مقاتلة النار» الصينية؟
كشفت الصين بعض التفاصيل عن مقاتلتها الجديدة «J-10»، وهي من الطائرات متوسطة الوزن متعددة المهام، والتي جرى تصميمها للقتال الجوي لكنها تظل قادرة على القيام بالهجوم الأرضي والاستطلاع في نفس الوقت، بحسب جريدة «الشعب» الصينية. نسخ مختلفة للطائرةوتوجد عدة نسخ من هذه الطائرة، التي يسميها الغرب ب«التنين القوي»، في الوقت الذي يطلق عليها حلف الناتو اسم «فايربيرد» أو طائر الحدأة، وصمم الطائرة معهد «تشينجدو» لتصميم الطائرات، وأنتجتها مجموعة «تشينجدو» لصناعة الطائرات، وبدأ مشروع الطائرة في يناير 1988 عندما بدأت الحكومة الصينية في المشروع تحت اسم «المشروع 10».طيران لمدة 20 دقيقةوجرى تصميم الطائرة لأول مرة في نوفمبر 1997 وطارت لمدة 20 دقيقة في مارس 1998 واستمر الاختبار لها حتى أول ديسمبر 2003، وأصبحت تعمل رسميًا في ديسمبر 2003، واشترت باكستان عددا من هذه الطائرات من سلاح الجو الصيني.مقارنة ضد المنافسينوبحسب تقارير، تعد الطائرة المقاتلة متوسطة الوزن منافسة للطائرات «إف-16» الأميركية ول«ميراج 2000» الفرنسية و«سو-27» الروسية، وتصل السرعة القصوى للطائرة إلى 1.8 ماخ، وتصل سرعة الصعود فيها إلى 300 ميل في الثانية.بينما يصل مداها القتالي ل 550 كيلومترا، فيما يصل مداها ل 1850 كيلومترا، في الوقت الذي يصل وزن الإقلاع فيها إلى 19.227 كيلو جرام، والوزن الإجمالي للطائرة إلى 14000 كيلوجرام.وتتمتع الطائرة بتفوق جوي بفضل الصواريخ بعيدة المدى، وقدرتها على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.