أحدث الأخبار مع #«الشعرالعربي


النهار المصرية
منذ 4 أيام
- ترفيه
- النهار المصرية
مدير بيت الشعر: الشعر العربي في منعطف مصيري بين الانفتاح والتشظي
افتُتحت فعاليات ملتقى الشعر العربي أمس بكلمة للشاعر والباحث سامح محجوب تحت عنوان «الشعر العربي.. الراهن والمرتهن»، استعرض فيها التحولات الكبرى التي شهدتها القصيدة العربية من عصورها الأولى وحتى اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن الشعر لم يعد كما كان حكرًا على الأجيال أو الأنساق أو التيارات، بل صار نصًا مفتوحًا تتشكل هويته في ظل انفجار معرفي واتصالي غير مسبوق. وأكد محجوب أن تأريخ الشعر العربي وقع طويلًا في أسر التوصيف السياسي والزمني، حيث جرى اختزال الشعراء وظواهرهم في مسميات ترتبط بالحكم والدين أكثر من ارتباطها بالفعل الفني. واعتبر أن هذه النظرة أضرت بالشعر كممارسة إبداعية وطمست تجارب ثرية مثل شعراء الصعاليك والثورات. وتوقف عند لحظة التحول مع البارودي، الذي أعاد للشعر بعضًا من خصوصيته الذاتية، مؤسسًا لما سُمي بمدرسة 'البعث والإحياء'، ليتواصل التطور في تجارب لاحقة أبرزها شعراء التفعيلة ثم قصيدة النثر، إلى أن جاءت الطفرة الرقمية التي غيرت قواعد اللعبة تمامًا. وأشار محجوب إلى أن حرية النشر والتعبير التي أتاحتها الوسائط الجديدة منحت الشاعر استقلالًا غير مسبوق، لكنها في المقابل أذابت خصوصية القصيدة، وفتحت المجال أمام فوضى نصية تفتقر إلى الحد الأدنى من الفرز النقدي. واختتم محجوب كلمته متسائلًا: 'من يمتلك صكوك الشعر اليوم؟'، مشيرًا إلى أن الساحة الشعرية تعيش حالة من السيولة والتشظي تجعل من الصعب تصنيف ما يُكتب وفق أجيال أو تيارات واضحة، ما قد يمهّد – بحسب رأيه – لمنعطف شعري جديد يعيد الاعتبار للشعر كضرورة وجودية وفنية.


الاتحاد
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي
انطلقت، اليوم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس حاكم الشارقة، فعاليات حفل تكريم الفائزين بـ «جائزة الشارقة للإبداع العربي» بدورتها الـ 28 التي تنظمها دائرة الثقافة في الشارقة على مدى يومين، بمشاركة (470) مشاركاً من مختلف الدول العربية، إلى جانب نيجيريا ومالي. وأوضح محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، الأمين العام للجائزة، أن جائزة الشارقة للإبداع العربي أصبحت محطة مضيئة في مسيرة الأدب العربي المعاصر، وركيزة أساسية في دعم المشهد الثقافي من المحيط إلى الخليج، وأضحت مساحة مهمة تحتضن الكتّاب وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة لنشر أعمالهم والانخراط في المشهد الثقافي العربي. وكرَّم القصير 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد، تقديراً لجهودهم الإبداعية. وعقب التكريم، بدأت جلسات الورشة العلمية المصاحبة للجائزة، بعنوان «الشعر العربي بين الأصالة والمعاصرة»، وتتضمن ثلاثة محاور أساسية، الأول «مظاهر التجديد في الشعر العربي المعاصر»، والثاني «القصيدة الجديدة والتراث الشعري»، والمحور الثالث «الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»، بإشراف الدكتور صديق عمر الصديق. شارك في المحور الأول 4 فائزين هم: محمود وجيه محمود وهدى حلمي متولي (مصر) وهشام المودَن وإلهام زنيد (المغرب)، وفي المحور الثاني شارك 4 فائزين هم: بشرى بنت قاسم (عُمان) وعمرو ماضي (مصر) وسعد السامرائي (العراق) وأحمد كمال (مصر)، على أن تستكمل الورشة العلمية محورها الثالث غداً.