logo
#

أحدث الأخبار مع #«الشيخةهند

مجلس ضاحي خلفان يوصي باستحداث مؤشر قياس سعادة الأسر
مجلس ضاحي خلفان يوصي باستحداث مؤشر قياس سعادة الأسر

البيان

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

مجلس ضاحي خلفان يوصي باستحداث مؤشر قياس سعادة الأسر

أوصى المشاركون في الجلسة الرمضانية الحوارية «غرس القيم الأصيلة وتعزيز التماسك الأسري: أساس لمجتمع مستدام»، التي عقدت في مجلس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث في منطقة جميرا بدبي، بتعزيز دور «الوالدية الإيجابية» في بناء مجتمع مستقر ومستدام، واستحداث مؤشر لقياس سعادة الأسر، واستحداث مراكز أبحاث متخصصة في شؤون الأسرة. كما دعا المشاركون في المجلس إلى إنشاء مراكز دعم الأسرة لتقديم الاستشارات التربوية والنفسية، وإدراج مناهج تعليمية تركز على التربية الأخلاقية وتعزيز القيم الاجتماعية ضمن المناهج الدراسية، ودعم المبادرات التي تعزز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية. وأشاد المشاركون بمبادرات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتشجيع الشباب على تكوين أسر متماسكة، من خلال برنامج «أعراس دبي» وبرنامج «الشيخة هند للأسرة»، اللذين يساهمان في تعزيز جودة الحياة الأسرية واستقرارها. كما أكد المشاركون على دور القدوة الحسنة للوالدين في غرس القيم الإيجابية لدى الأبناء، وشجعوا على الحوار الأسري والتواصل الفعال بين الأجيال لتعزيز التفاهم وتقوية الروابط الأسرية. وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم في بداية الجلسة أن إعلان 2025 عاماً للمجتمع، يحمل في طياته رسالة عميقة للمجتمع الإماراتي، مفادها أن بناء مجتمع سوي ومستقر يبدأ من الأسرة. وشدد على أهمية القيم الأسرية في تكوين مجتمع مستقر ومنتج، مؤكداً أن رب الأسرة يجب أن يكون قدوة حسنة لأبنائه في السلوك والقيم والتعامل، موضحاً أن الأبناء يتعلمون من سلوك آبائهم أكثر من كلماتهم، لذا فإن تقديم نموذج إيجابي في الحياة اليومية هو ما يرسخ القيم في نفوس الأبناء. كما أكد معالي الفريق ضاحي خلفان أهمية رعاية الوالدين لأبنائهم، ليس فقط من خلال توفير الاحتياجات المادية، بل عبر الاحتواء العاطفي والدعم المعنوي. وأكد الدكتور محمد مراد عبدالله، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث أن الروابط الأسرية تشكل أساساً للاستقرار الاجتماعي، وتعزيزها يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، ومشيراً إلى أن الوالدية الإيجابية تلعب دوراً محورياً في تنشئة أجيال قادرة على مواجهة التحديات. وأشار الدكتور عبدالله موسى البلوشي، مستشار الوعظ والإرشاد في دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف، إلى أهمية القيم الدينية في تعزيز الترابط الأسري، مؤكداً أن تربية الأبناء تعد عبادة. وشدد على أن التحفيز المعنوي للأبناء أكثر تأثيراً واستدامة من التحفيز المادي، موضحاً أن الكلمة الطيبة والدعم النفسي يتركان أثراً عميقاً في نفوس الأبناء، ويدومان طويلاً مقارنة بالمكافآت المادية. جهود ونجاح وأكد المستشار أحمد عبدالكريم، رئيس قسم التوعية والإصلاح الأسري في محاكم دبي ورئيس لجنة الاحتضان، أن اللجنة حققت نسبة تأييد من قبل المحاكم المعنية بلغت 97.5 % خلال عام 2024، ما يعكس نجاح جهود اللجنة في معالجة قضايا الأسرة وتعزيز الاستقرار الأسري. وأشار إلى أهمية إيجاد توازن في حقوق الطفل، بحيث يحصل على بيئة أسرية مستقرة قائمة على التفاهم والاحترام. وأكد الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أهمية تركيز المؤسسات التعليمية على الأداء التربوي، جنباً إلى جنب مع الجانب التعليمي، مشيراً إلى أن الطالب يقضي ثلث وقته في المدرسة، كما شدد على ضرورة أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه، وتفعيل دور الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس. قال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، إن المؤسسة التعليمية تعتبر حاضنة اجتماعية، ويجب أن تركز على التعليم العابر للأجيال من خلال دروس عملية تعزز مهارات الحياة، كما أشار إلى أهمية وجود مقياس للسعادة الأسرية، داعياً إلى إطلاق مبادرات تعزز هذا الجانب لما له من أثر إيجابي على المجتمع. وأوضحت الدكتورة هالة الأبلم، رئيس قسم البرامج الأسرية وخبيرة في المجال الأسري والنفسي في هيئة تنمية المجتمع، أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لدعم الأسرة من خلال تصميم برامج شاملة تغطي جميع جوانب الحياة الأسرية، وقد أنشأت قسماً متخصصاً يتعامل مع كافة التحديات التي تواجه الأسرة، بما في ذلك المشكلات الاجتماعية والنفسية، ويقدم حلولاً فعالة. وأوضحت مريم الطنيجي، المشرفة الاجتماعية في مركز صون للرعاية والتأهيل، أن أسباب انحراف الأحداث في الغالب تعود إلى انفصال الأبوين أو النشأة في بيئة غير سوية، إلى جانب غياب الدور الفاعل للأبوين في توجيه الأبناء. وأشارت إلى أن الأطفال الذين يعانون من غياب الاستقرار الأسري غالباً ما تتم تربيتهم عند الجدة أو الجد، وهو ما يخلق فجوة بينهم بسبب فارق العمر والاختلاف في أساليب التربية، موضحة أن غياب التفاهم والانسجام في هذه الحالات يسهم في انحراف سلوك الأبناء. وسلط محمد بطي الظفري، من إذاعة وتلفزيون نور دبي، الضوء على دور وسائل الإعلام في تعزيز الروابط الأسرية من خلال البرامج الموجهة للمجتمع، مؤكداً أن الإعلام يلعب دوراً محورياً في نشر القيم الأسرية الإيجابية وترسيخها في المجتمع. وأشار الظفري إلى أن «دبي للإعلام» لديها عدد كبير من البرامج التي تتماشى مع عام المجتمع، والتي تبث عبر قنواتها التلفزيونية والإذاعية، موضحاً أن هذه البرامج تسعى إلى نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز مفهوم التماسك الأسري، وتقديم نماذج إيجابية للأسر الناجحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store