logo
#

أحدث الأخبار مع #«العين

برلماني: قمة بغداد تؤكد عودة العراق كلاعب مركزي بالمنطقة
برلماني: قمة بغداد تؤكد عودة العراق كلاعب مركزي بالمنطقة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

برلماني: قمة بغداد تؤكد عودة العراق كلاعب مركزي بالمنطقة

تم تحديثه السبت 2025/5/17 11:17 م بتوقيت أبوظبي اعتبر عضو مجلس النواب العراقي حسين حبيب، استضافة بلاده للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، «رسالة سياسية واضحة تعكس عودة البلاد إلى موقعها الطبيعي كلاعب مركزي في المنطقة». وقال البرلماني العراقي، في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، إن استضافة القمة «دليل على أن العراق عاد إلى لعب دوره الطبيعي كدولة مركزية ومؤثرة في محيطه العربي»، معرباً عن فخره بموقف العراق الثابت في دعم وحدة الشعوب العربية والقضية الفلسطينية واللبنانية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وفيما أشاد بالدور المتصاعد للحكومة العراقية في دعم القضايا العربية العادلة، أكد أن المبادرة العراقية المطروحة خلال القمة تمثل "موقفاً نبيلاً وعروبياً"، وتحسب للحكومة التي تعمل على تحفيز الدول العربية لاتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني، خاصة في ظل التدمير الواسع الذي لحق بغزة ولبنان جراء الاعتداءات. دعم شامل للمنطقة وأشار حبيب إلى أن الموقف العراقي لم يقتصر على القضية الفلسطينية واللبنانية، بل شمل ملفات أخرى في ليبيا واليمن والسودان وسوريا، مؤكداً تمسك العراق بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وضرورة صون سيادتها وحدودها من أي نفوذ خارجي. وأكد أن قمة بغداد تشكل فرصة حقيقية لتأكيد أن العراق استعاد عافيته السياسية، وبات قادراً على الإسهام الفعال في صياغة مستقبل المنطقة ورسم خارطة استقرار للعالم العربي. وانتهت مساء السبت أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها الـ 34، فيما قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شكره للقادة والمسؤولين العرب على مشاركتهم، مؤكداً أن "بغداد ستبقى دائماً ساحة للعمل العربي المشترك". من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، في أول تصريح له بعد انتهاء القمتين العربية والتنموية التي احتضنتها بغداد، أن قمة بغداد حققت أهدافها. وقال العوادي، في حوار متلفز، إن 'قمة بغداد حققت أهدافها، وإن الوفود العربية شاهدت حجم التطور والاستقرار في العراق'. وأثنى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مساء السبت، على جهود الأجهزة الأمنية في تسهيل حركة مرور الوفود المشاركة بهذه القمة، معتبراً إن ما تحقق يمثل إنجازاً كبيراً يحسب للأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها ولوزارة الداخلية. aXA6IDE3Mi42LjE2NC4xNTEg جزيرة ام اند امز US

وزير خارجية العراق: قمة بغداد جسدت روح التضامن والعمل العربي المشترك
وزير خارجية العراق: قمة بغداد جسدت روح التضامن والعمل العربي المشترك

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

وزير خارجية العراق: قمة بغداد جسدت روح التضامن والعمل العربي المشترك

تم تحديثه السبت 2025/5/17 09:17 م بتوقيت أبوظبي أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن "إعلان بغداد"، الصادر عن القمة العربية التي اختتمت أعمالها في العاصمة، يتضمن ثلاثة محاور أساسية. في مقدمة تلك المحاور: المطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط إلى الأراضي الفلسطينية. وأوضح حسين، في مؤتمر صحفي حضره مراسل «العين الإخبارية»، عقب اختتام القمة في فندق قلب العاصمة، أن الوثيقة الختامية شددت كذلك على دعم سيادة واستقرار الدول العربية، ورفض أي تدخلات خارجية تمس شؤونها الداخلية. وأكد أن العراق سيبقى بيتاً مفتوحاً لجميع أشقائه العرب، وأن القمة جسّدت روح التضامن والعمل المشترك. كما عبّر وزير الخارجية عن ترحيب العراق بالجهود الدبلوماسية المبذولة لإيجاد تفاهمات بين الولايات المتحدة واليمن، مشيراً إلى أن الحوار الإقليمي والدولي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة في المنطقة. وفي سياق متصل، أبدى حسين دعمه لاستمرار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، باعتبارها خطوة مهمة نحو نزع فتيل التوتر في الخليج، مبيناً أن العراق يشجّع كل المبادرات التي تسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص التنمية والتكامل بين الدول العربية. تقارب عربي وبحسب وزير الخارجية العراقي، فإن الحضور الرفيع في القمة يعكس الثقة المتنامية بمكانة العراق الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن أعمال القمة تمخضت عن "جملة من القرارات المهمة وشهدت تقارباً ملموساً في وجهات النظر حول قضايا محورية". وأكد حسين أن القضية الفلسطينية تصدرت ملفات القمة، إذ شدد البيان الختامي على "مركزية هذه القضية باعتبارها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة"، كما أعاد التأكيد على "الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة". وأشار البيان الختامي أيضاً إلى "أهمية التنسيق العربي المشترك للضغط من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية كافة"، مجدداً في الوقت نفسه رفض القمة لـ"أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية"، ما يعكس حرص المجتمع العربي على صون سيادته واستقلال قراره الوطني. إشادة بوساطة عُمان وثمّن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الدور البارز الذي تؤديه سلطنة عُمان في التوسط بين إيران وأمريكا، مشيراً إلى أن العراق يقدّر هذه الجهود التي تسهم في تهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وقال حسين إن "العراق يدعم بشكل كامل توجهات القمة الهادفة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي العربي"، مشيراً إلى أن "الاستقرار يمثل الأساس الحيوي لجذب الاستثمارات وتطوير العلاقات بين الدول". وأوضح الوزير أن القمة التنموية ركزت في مخرجاتها على سبل دعم المشاريع الاقتصادية المشتركة، وتنمية البنى التحتية العربية، مع التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة، في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات متسارعة. واختتم حسين بالتأكيد على أن العراق، من خلال استضافة القمم العربية في بغداد، يحرص على تأكيد دوره المحوري في دعم مسارات التعاون العربي، وترسيخ الأمن والاستقرار، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة ويعزز مكانة العراق الإقليمية والدولية. aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMTEwIA== جزيرة ام اند امز ES

مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس
مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • خبرني

مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

خبرني - في عالم تتسابق فيه القوى الكبرى للهيمنة على السماء، حيث لا تزال مشاريع الجيل السادس من المقاتلات حبيسة الورق أو الرؤى المستقبلية، تمضي فرنسا بهدوء وثقة في مشروعها الطموح: «رافال F5». تلك النسخة المطورة من مقاتلتها متعددة المهام، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي، والتخفي، والتكامل مع الطائرات دون طيار، والقدرة على خوض حروب الشبكات. فهل تجاوزت «رافال» حدود جيلها بالفعل؟ وهل باتت فرنسا تملك ما يمكن اعتباره مقاتلتها الخاصة من الجيل السادس حتى قبل أن يُحسم عالميًا تعريف هذا الجيل الجديد من الطائرات الحربية؟ بينما تتعثر أمريكا في برنامج NGAD، ويتباطأ الأوروبيون في مشروع SCAF المشترك، يبدو أن باريس تُعيد رسم قواعد اللعبة، بعيدًا عن الصخب... وبكثير من الجرأة. مقاتلة المستقبل.. تطير اليوم في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية»، أكدت مصادر عسكرية فرنسية أن طائرة «رافال F5» تمثل نقلة نوعية في صناعة المقاتلات الأوروبية، مشيرة إلى أنها ليست مجرّد تحديث للنموذج الحالي، بل إعادة تعريف شاملة لقدرات الطائرة القتالية، مع التركيز على تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة، والحرب الشبكية. وأشارت مجلة «أرميه» العسكرية الفرنسية إلى أن النسخة F5 من طائرة داسو الفرنسية تضع فرنسا على أعتاب الجيل السادس من المقاتلات، عبر دمج الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التخفي، والقدرة على قيادة أسراب من الطائرات دون طيار. ورغم أنها لا تزال تُصنف تقنيًا ضمن الجيل 4.5، فإن القدرات التشغيلية التي تُضاف إلى النسخة F5 تضعها في مقدمة ما يُعرف بـ«مقاتلات المستقبل». عقل «رافال F5».. مقاتلة تفكر داخل شبكة التحول الجوهري في مقاتلة رافال F5 لا يكمن في هيكلها الخارجي، بل في «عقلها». فبحسب الخبراء الذين تحدثوا لـ«العين الإخبارية»، يُعاد تصميم نظام القتال بشكل جذري ليشمل قدرات حوسبة عالية، وتحليلاً فوريًا للبيانات الميدانية، ودمجًا مباشرًا لمعلومات أجهزة الاستشعار، إلى جانب القدرة على العمل في بيئة قتالية شبكية مع منصات أخرى، سواء كانت مأهولة أو غير مأهولة. وتوضح مجلة «أرميه» أن هذه القدرات تعني أن «رافال F5» لم تعد تقاتل كوحدة معزولة، بل كنظام حربي متكامل قادر على التنسيق والمبادرة، وتوجيه نيران الطائرات الأخرى، بل حتى قيادة سرب من الطائرات المسيرة. وهي إحدى أهم ركائز مقاتلات الجيل السادس. وفي هذا الإطار، كشفت المجلة أن فرنسا تطور بالتوازي «سحابة قتالية» سيادية تضمن أمن البيانات في ميادين القتال المشوشة. وهو ما يعني أن فرنسا لا تنتظر اكتمال مشروع SCAF المشترك مع ألمانيا وإسبانيا، بل تشق طريقها منفردة. ذكاء اصطناعي يعزز الطيار... لا يستبدله بعيدًا عن الخطابات المتكررة حول الذكاء الاصطناعي، يذهب التصميم الفرنسي نحو «المساعدة الذكية» لا الاستبدال، إذ سيتولى الذكاء الاصطناعي في F5 مهامًا متقدمة مثل تحليل الوضع التكتيكي، الكشف التلقائي عن التهديدات، ترتيب الأولويات، وإدارة أنظمة الأسلحة، كل ذلك بهدف تخفيف العبء الذهني عن الطيار وتمكينه من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. ومن اللافت، وفق ما تؤكده مصادر خاصة لـ«العين الإخبارية»، أن مقاتلة «رافال F5» صُممت لتعمل بشكل تكاملي مع طائرة «نيورون» المسيرة، في نموذج يقترب من شراكة بشر-آلة: الرافال تُخطط وتوجه، والنيورون تُهاجم أو تستدرج الدفاعات الجوية. وهو نهج مشابه لمفهوم «الأجنحة الوفية» في طائرات F-35 الأمريكية، ولكن بأسلوب فرنسي أقل تكلفة وأكثر مرونة. المحرك الجديد.. قوة هادئة باسم T-Rex في قلب هذا المشروع، يعمل المهندسون الفرنسيون على تطوير محرك جديد باسم رمزي هو «T-Rex»، من إنتاج شركة «سافران»، لتلبية متطلبات الرافال F5 المتزايدة. هذا المحرك يتميز بصغر الحجم، وقدرة دفع أعلى، وكفاءة حرارية أفضل، تتيح له دعم المعدات الإلكترونية المتقدمة دون التضحية بالسرعة أو التخفي. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «العين الإخبارية» بأن المحرك الجديد سيُتيح للطائرة التحليق بسرعات فائقة دون الحاجة إلى الحارق اللاحق، كما سيمنحها قدرة على إدارة الطاقة بكفاءة داخل بيئات معادية مليئة بالتشويش والرصد. شبحية ذكية بدلًا من الأشكال الزاويّة قد يرى البعض أن الرافال ليست شبحية بالمعايير التقليدية، وهذا صحيح من حيث التصميم الهيكلي، لكنها تعوّض ذلك من خلال تقنيات الحرب الإلكترونية المتقدمة. فمفهوم التخفي لم يعد مقتصرًا على الزوايا الحادة والطلاء الممتص للرادار، بل يعتمد بشكل متزايد على قدرة الطائرة على «إدارة ظهورها» إلكترونيًا، أو ما يُعرف بالمرونة التخفيّة. تقول مجلة «أرميه» إن الرافال F5 ستُزود بأنظمة تشويش ذكية، وصواريخ «ميكا NG» المتوافقة مع الحمل المتخفي، إلى جانب تقليص بصمتها الحرارية والرادارية. وبذلك ستكون الطائرة قادرة على الظهور والاختفاء عند الحاجة، وفق العقيدة الفرنسية التي تميل إلى التوازن بين القوة والمرونة. فرنسا تمضي.. والباقون ينتظرون في حين تتعثر البرامج المنافسة، تبدو فرنسا وكأنها تسير في خط إنتاج محسوب بدقة. برنامج NGAD الأمريكي رغم قدراته الهائلة يظل باهظ الكلفة وغارقًا في السرية، بينما يواجه المشروع الأوروبي (SCAF/Tempest) خلافات إدارية بين الدول الشريكة. في المقابل، تؤكد مصادر مطلعة لـ«العين الإخبارية» أن طائرة «رافال F5» ستدخل الخدمة بحلول عام 2030، استنادًا إلى هيكل موجود، ومجرب، وموثوق به. ومع أنها ستحمل أكثر من 80% من المكونات الجديدة مقارنة بطراز F3R، فإنها لا تبدأ من الصفر، ولا تحتاج لإعادة اختراع العجلة. مقاتلة الجيل السادس.. بقبعة فرنسية قد لا تُسمى «رافال F5» رسميًا مقاتلة من الجيل السادس، لكنها في الجوهر تُمثّل تجسيدًا مبكرًا لما سيكون عليه هذا الجيل، عبر الذكاء الاصطناعي، والقتال الشبكي، والتكامل مع الدرونز، والاكتفاء الذاتي في الطاقة، والحرب الإلكترونية المتقدمة. فرنسا لا تطرح مشروعًا نظريًا، بل تقود طائرة المستقبل منذ اليوم... وباللغة الفرنسية.

مقاتلات رافال F5..  قفزة فرنسية نحو الجيل السادس
مقاتلات رافال F5..  قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

تم تحديثه السبت 2025/5/17 04:17 م بتوقيت أبوظبي في عالم تتسابق فيه القوى الكبرى للهيمنة على السماء، حيث لا تزال مشاريع الجيل السادس من المقاتلات حبيسة الورق أو الرؤى المستقبلية، تمضي فرنسا بهدوء وثقة في مشروعها الطموح: «رافال F5». تلك النسخة المطورة من مقاتلتها متعددة المهام، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي، والتخفي، والتكامل مع الطائرات دون طيار، والقدرة على خوض حروب الشبكات. فهل تجاوزت «رافال» حدود جيلها بالفعل؟ وهل باتت فرنسا تملك ما يمكن اعتباره مقاتلتها الخاصة من الجيل السادس حتى قبل أن يُحسم عالميًا تعريف هذا الجيل الجديد من الطائرات الحربية؟ بينما تتعثر أمريكا في برنامج NGAD، ويتباطأ الأوروبيون في مشروع SCAF المشترك، يبدو أن باريس تُعيد رسم قواعد اللعبة، بعيدًا عن الصخب... وبكثير من الجرأة. مقاتلة المستقبل.. تطير اليوم في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية»، أكدت مصادر عسكرية فرنسية أن طائرة «رافال F5» تمثل نقلة نوعية في صناعة المقاتلات الأوروبية، مشيرة إلى أنها ليست مجرّد تحديث للنموذج الحالي، بل إعادة تعريف شاملة لقدرات الطائرة القتالية، مع التركيز على تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة، والحرب الشبكية. وأشارت مجلة «أرميه» العسكرية الفرنسية إلى أن النسخة F5 من طائرة داسو الفرنسية تضع فرنسا على أعتاب الجيل السادس من المقاتلات، عبر دمج الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التخفي، والقدرة على قيادة أسراب من الطائرات دون طيار. ورغم أنها لا تزال تُصنف تقنيًا ضمن الجيل 4.5، فإن القدرات التشغيلية التي تُضاف إلى النسخة F5 تضعها في مقدمة ما يُعرف بـ«مقاتلات المستقبل». عقل «رافال F5».. مقاتلة تفكر داخل شبكة التحول الجوهري في مقاتلة رافال F5 لا يكمن في هيكلها الخارجي، بل في «عقلها». فبحسب الخبراء الذين تحدثوا لـ«العين الإخبارية»، يُعاد تصميم نظام القتال بشكل جذري ليشمل قدرات حوسبة عالية، وتحليلاً فوريًا للبيانات الميدانية، ودمجًا مباشرًا لمعلومات أجهزة الاستشعار، إلى جانب القدرة على العمل في بيئة قتالية شبكية مع منصات أخرى، سواء كانت مأهولة أو غير مأهولة. وتوضح مجلة «أرميه» أن هذه القدرات تعني أن «رافال F5» لم تعد تقاتل كوحدة معزولة، بل كنظام حربي متكامل قادر على التنسيق والمبادرة، وتوجيه نيران الطائرات الأخرى، بل حتى قيادة سرب من الطائرات المسيرة. وهي إحدى أهم ركائز مقاتلات الجيل السادس. وفي هذا الإطار، كشفت المجلة أن فرنسا تطور بالتوازي «سحابة قتالية» سيادية تضمن أمن البيانات في ميادين القتال المشوشة. وهو ما يعني أن فرنسا لا تنتظر اكتمال مشروع SCAF المشترك مع ألمانيا وإسبانيا، بل تشق طريقها منفردة. ذكاء اصطناعي يعزز الطيار... لا يستبدله بعيدًا عن الخطابات المتكررة حول الذكاء الاصطناعي، يذهب التصميم الفرنسي نحو «المساعدة الذكية» لا الاستبدال، إذ سيتولى الذكاء الاصطناعي في F5 مهامًا متقدمة مثل تحليل الوضع التكتيكي، الكشف التلقائي عن التهديدات، ترتيب الأولويات، وإدارة أنظمة الأسلحة، كل ذلك بهدف تخفيف العبء الذهني عن الطيار وتمكينه من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. ومن اللافت، وفق ما تؤكده مصادر خاصة لـ«العين الإخبارية»، أن مقاتلة «رافال F5» صُممت لتعمل بشكل تكاملي مع طائرة «نيورون» المسيرة، في نموذج يقترب من شراكة بشر-آلة: الرافال تُخطط وتوجه، والنيورون تُهاجم أو تستدرج الدفاعات الجوية. وهو نهج مشابه لمفهوم «الأجنحة الوفية» في طائرات F-35 الأمريكية، ولكن بأسلوب فرنسي أقل تكلفة وأكثر مرونة. المحرك الجديد.. قوة هادئة باسم T-Rex في قلب هذا المشروع، يعمل المهندسون الفرنسيون على تطوير محرك جديد باسم رمزي هو «T-Rex»، من إنتاج شركة «سافران»، لتلبية متطلبات الرافال F5 المتزايدة. هذا المحرك يتميز بصغر الحجم، وقدرة دفع أعلى، وكفاءة حرارية أفضل، تتيح له دعم المعدات الإلكترونية المتقدمة دون التضحية بالسرعة أو التخفي. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «العين الإخبارية» بأن المحرك الجديد سيُتيح للطائرة التحليق بسرعات فائقة دون الحاجة إلى الحارق اللاحق، كما سيمنحها قدرة على إدارة الطاقة بكفاءة داخل بيئات معادية مليئة بالتشويش والرصد. شبحية ذكية بدلًا من الأشكال الزاويّة قد يرى البعض أن الرافال ليست شبحية بالمعايير التقليدية، وهذا صحيح من حيث التصميم الهيكلي، لكنها تعوّض ذلك من خلال تقنيات الحرب الإلكترونية المتقدمة. فمفهوم التخفي لم يعد مقتصرًا على الزوايا الحادة والطلاء الممتص للرادار، بل يعتمد بشكل متزايد على قدرة الطائرة على «إدارة ظهورها» إلكترونيًا، أو ما يُعرف بالمرونة التخفيّة. تقول مجلة «أرميه» إن الرافال F5 ستُزود بأنظمة تشويش ذكية، وصواريخ «ميكا NG» المتوافقة مع الحمل المتخفي، إلى جانب تقليص بصمتها الحرارية والرادارية. وبذلك ستكون الطائرة قادرة على الظهور والاختفاء عند الحاجة، وفق العقيدة الفرنسية التي تميل إلى التوازن بين القوة والمرونة. فرنسا تمضي.. والباقون ينتظرون في حين تتعثر البرامج المنافسة، تبدو فرنسا وكأنها تسير في خط إنتاج محسوب بدقة. برنامج NGAD الأمريكي رغم قدراته الهائلة يظل باهظ الكلفة وغارقًا في السرية، بينما يواجه المشروع الأوروبي (SCAF/Tempest) خلافات إدارية بين الدول الشريكة. في المقابل، تؤكد مصادر مطلعة لـ«العين الإخبارية» أن طائرة «رافال F5» ستدخل الخدمة بحلول عام 2030، استنادًا إلى هيكل موجود، ومجرب، وموثوق به. ومع أنها ستحمل أكثر من 80% من المكونات الجديدة مقارنة بطراز F3R، فإنها لا تبدأ من الصفر، ولا تحتاج لإعادة اختراع العجلة. مقاتلة الجيل السادس.. بقبعة فرنسية قد لا تُسمى «رافال F5» رسميًا مقاتلة من الجيل السادس، لكنها في الجوهر تُمثّل تجسيدًا مبكرًا لما سيكون عليه هذا الجيل، عبر الذكاء الاصطناعي، والقتال الشبكي، والتكامل مع الدرونز، والاكتفاء الذاتي في الطاقة، والحرب الإلكترونية المتقدمة. فرنسا لا تطرح مشروعًا نظريًا، بل تقود طائرة المستقبل منذ اليوم... وباللغة الفرنسية. aXA6IDM4LjIyNS40LjIwNSA= جزيرة ام اند امز SE

هجوم لـ«القاعدة» على أبين ينقلب «نكسة».. قتلى وجرحى
هجوم لـ«القاعدة» على أبين ينقلب «نكسة».. قتلى وجرحى

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

هجوم لـ«القاعدة» على أبين ينقلب «نكسة».. قتلى وجرحى

تم تحديثه السبت 2025/5/17 01:26 ص بتوقيت أبوظبي تحت غطاء الطيران المسير، شن «القاعدة» هجومًا مساء الجمعة، على مواقع عسكرية متقدمة في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في محاولة انقلبت «نكسة» على التنظيم الإرهابي. الهجوم أعقبه اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عومران شرق مديرية مودية شرقي أبين مع القوات الجنوبية، بحسب بيان صادر عن القوات الجنوبية اطلعت «العين الإخبارية»، على نسخة منه. وأكد البيان أن «تنظيم القاعدة هاجم مواقع الكسارة وسط وادي عمران حيث ترابط وحدات من اللواء السادس دعم وإسناد واستخدمت العناصر الارهابية الطيران المسير الذي تحصلت عليه من مليشيات الحوثي الإرهابية في محاولة بائسة لإرباك قواتنا». وبحسب البيان فقد أسفرت «الاشتباكات عن مصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية، بينما ارتقى أحد الجنود شهيداً أثناء أداء واجبه الوطني». وأشار إلى أن «وحدات من قواتنا تواصل في هذه الأثناء تنفيذ عملية ملاحقة ومطاردة للعناصر الإرهابية التي فرت باتجاه المرتفعات الجبلية»، مؤكداً أن تلك العناصر الإرهابية لن تفلت من العقاب الرادع. وجدد البيان «التأكيد على جهوزية واستعداد القوات الجنوبية بيقظة عالية في مواصلة معركتها ضد الإرهاب، حتى اجتثاث شأفته كهدف حتمي لمعركة لا هوادة فيها». توقيت الهجوم جاء هجوم تنظيم القاعدة بعد يومين من إعلان قوات دفاع شبوة ضبط القيادي الميداني البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المدعو أبو عاصم الوليدي والقيادي الميداني حسام مصفر بعملية نوعية في محافظة شبوة، جنوبي اليمن. وكانت قوات مكافحة الإرهاب في اليمن اعتقلت في أبريل/نيسان الماضي عضوا في تنظيم القاعدة يدعى "أبو ابراهيم الحضرمي"، فيما لقي آخر يدعى "أبو زيد اليافعي الحدي" مصرعه بعملية مشتركة في ضواحي مدينة عتق، حاضرة شبوة. وتعرض تنظيم القاعدة مؤخرا، لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، وخسر عددا من قياداته بضربات أمريكية جوية، وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليا ضمن جهود لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي. aXA6IDQ1LjM4LjcyLjE2MiA= جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store