logo
#

أحدث الأخبار مع #«الكابينت»

«صحة غزة» تطلق نداء استغاثة لإدخال الوقود للمستشفيات قبل انهيار المنظومة الصحية بالكامل
«صحة غزة» تطلق نداء استغاثة لإدخال الوقود للمستشفيات قبل انهيار المنظومة الصحية بالكامل

مدى

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مدى

«صحة غزة» تطلق نداء استغاثة لإدخال الوقود للمستشفيات قبل انهيار المنظومة الصحية بالكامل

– أوشك الوقود على النفاد في مستشفيات قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بعد شهرين على وقف الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية والوقود للقطاع، الأمر الذي يهدد بانهيار منظومة الصحة في القطاع بشكلٍ كامل. – الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يعرب عن قلقه من مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. – قوات الاحتلال تصيب طفلًا وشابًا فلسطينيين في الضفة، وتوسع من عمليات اعتقال الفلسطينيين، بينهم أسرى سابقين أمضوا أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال. – معتقلو غزة لا يعلمون متى تشرق الشمس، بحسب ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى، عقب زيارة محاميها إلى معتقل إسرائيلي تحت الأرض، خصصه الاحتلال للمعتقلين من قطاع غزة. – تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تكشف عن 1693 اعتداء نفذه جيش الاحتلال والمستعمرون بحق الفلسطينيين في الضفة، بالتزامن مع نزوح نحو 47 ألف فلسطيني من محافظتي جنين وطولكرم بعد هدم ألف منزل بمخيماتهما. «صحة غزة» تطلق نداء استغاثة لإدخال الوقود للمستشفيات قبل انهيار المنظومة الصحية بالكامل أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، نداءً عاجلًا لإدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع، محذرة من أن إجراءات ترشيد الاستهلاك لم تعد تتيح مزيدًا من الوقت لاستمرار عمل المولدات الكهربائية لضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية. وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة أوضح ، أمس، أن نحو 48 ساعة تفصل بين التوقف الكامل للمستشفيات، بما في ذلك أقسام العناية المركزة، والحضانات، وغرف العمليات، ما ينذر بكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة. من جانبها، طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» مرة أخرى، اليوم، بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية، بعد نحو شهرين من توقفها، معتبرة غلق جيش الاحتلال للمعابر «يعرض الناس للعقاب الجماعي»، فيما تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال لقاءٍ صحفي في البيت الأبيض، أمس، بالمساعدة في إيصال المساعدات للمدنيين في القطاع، ذلك في معرض رده على سؤالٍ صحفي حول مصادقة الكابينت الإسرائيلي على توسيع عمليات جيش الاحتلال في القطاع، أمس. وتزامنا مع منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، شن جيش الاحتلال أيضًا هجمات على مناطق متفرقة بالقطاع، منذ فجر اليوم، ما رفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 48 قتيلًا، وإصابة 142 آخرين، خلال 24 ساعة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ليرتفع عدد الضحايا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 52 ألفًا و615 قتيلًا و118 ألفًا و752 مصابًا. بعد مصادقة «الكابينت» على توسيع العمليات العسكرية في غزة.. الأمم المتحدة تعرب عن قلقها قالت حركة حماس في بيانٍ، اليوم، إن مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على خطط لتوسيع عمليات جيش الاحتلال في قطاع غزة، «يمثل قرارًا صريحًا بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة»، داعين الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشي». من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء نية الحكومة الإسرائيلية التوسع في العمليات العسكرية بالقطاع، فيما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي الدوري، إن توسيع العمليات «سيؤدي حتما إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين والمزيد من الدمار في غزة»، مؤكدًا أن «غزة جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المُستقبلية، ويجب أن تبقى كذلك». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صرح ، أمس، بأن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة حماس، كاشفًا عن نيته عدم سحب جنود الاحتلال من غزة بعد دخولها. إصابة طفل وشاب في مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة يباشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس، اعتداءاته على محافظة نابلس وقراها الشرقية، حيث أصيب طفل و شاب فلسطيني برصاص الاحتلال إثر اندلاع مواجهات مع الأهالي، كما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، الأسير السابق وائل الجاغوب، الذي حُرر خلال صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، بعد قضائه 24 عامًا في سجون الاحتلال، بجانب اعتقال أسير سابق آخر شرق المدينة في أثناء مروره على حاجز عسكري. وفي رام الله، اعتدى جنود الاحتلال على ثلاثة فلسطينيين بالضرب، ما أسفر عن إصابتهم، كما اعتقلت قوات الاحتلال نحو ثمانية آخرين من رام الله و القدس و سلفيت و طولكرم و الخليل. «شؤون الأسرى» تزور معتقلي غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.. والمعتقلون: لا نعلم متى تشرق الشمس نقلت هيئة شؤون الأسرى، اليوم، شهادات حول التعذيب الممنهج للأسرى الفلسطينيين، الذين اعتقلهم جيش الاحتلال من غزة، بعد زيارة محامي الهيئة للمعتقلين في سجن «ركيفت/ الرملة»، لأول مرة منذ بدء الحرب. وأفاد المعتقلون المحتجزون في مبانٍ تحت الأرض، بأنهم يخرجون إلى ساحة سجن لا يدخلها الشمس مقيدين كل يومين، ممنوعين من رفع رؤوسهم، إضافة إلى تعرض أحدهم لاعتداء جنسي، وإجبارهم على شتم أمهاتهم. وأكد جميعهم أنهم لا يعلمون متى تشرق الشمس. كما لفتوا إلى وجود كاميرات في الزنازين توثق حركات الأسرى بشكل دائم، لمنع الصلاة داخلها، بخلاف تزويد المعتقلين بكميات طعام قليلة جدًا، وتقييد مرات الاستحمام إلى مرة كل ثلاثة أيام. «مقاومة الجدار والاستيطان»: 1693 اعتداءً إسرائيلية على الضفة الشهر الماضي.. و47 ألف نازح من جنين وطولكرم قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أمس، إن جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة نفذوا 1693 اعتداءً في أبريل الماضي، تنوعت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وإعدامات ميدانية وتجريف أراضٍ واستيلاء على ممتلكات وإغلاقات للحواجز، نفذ الجيش نحو 80% من تلك الاعتداءات، وفق تقرير الهيئة. وبحسب التقرير، استولى الاحتلال على 54 ألف متر مربع من أراضي الفلسطينيين، وهدم 152 منشأة فلسطينية، وأخطر مُلاك 46 أخرى بالهدم، كما تدرس حكومة الاحتلال 27 مخططًا لإقامة مستوطنات، إضافة إلى محاولة المستوطنين إقامة عشرة بؤر استيطانية جديدة. وفي شمال الضفة، تشهد محافظتا جنين و طولكرم موجة نزوح كبيرة من مخيماتها، بلغت نحو 47 ألف فلسطيني، جراء هدم 996 منزلًا بشكل كامل وتضرر آلاف المنازل الأخرى خلال العملية العسكرية الإسرائيلية بحق المدنيين في المحافظتين، منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

تدمير شامل وتهجير جماعي.. سموتريتش يكشف مخططات إسرائيل لغزة
تدمير شامل وتهجير جماعي.. سموتريتش يكشف مخططات إسرائيل لغزة

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

تدمير شامل وتهجير جماعي.. سموتريتش يكشف مخططات إسرائيل لغزة

في مؤشر خطير على النوايا الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن غزة «ستُدمّر بالكامل» وأن «غالبية سكانها سيتم تهجيرهم إلى دول ثالثة»، مؤكدًا أن ذلك سيتم خلال أشهر قليلة. وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر للاستيطان في مستوطنة «عوفرا» بالضفة الغربية، قال سموتريتش: «أعتقد أنه سيكون بالإمكان الإعلان عن انتصارنا خلال عدة أشهر. غزة ستكون مدمّرة بالكامل، وسكانها سيتم تركيزهم من محور موراج جنوبًا، ومن هناك سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة». وأضاف: «بعد ستة أشهر، لن تكون حماس كيانًا فعالًا. أما بقية القطاع فستكون فارغة». ابتهاج بقرار «الكابينت» تأتي هذه التصريحات عقب قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر «الكابينت» توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهي خطوة رحّب بها سموتريتش علنًا، قائلًا إن الجيش الإسرائيلي سيتجه إلى احتلال القطاع بشكل كامل. وتُمثل هذه التصريحات تطورًا خطيرًا في الخطاب الإسرائيلي الرسمي، حيث تُعد المرة الأوضح التي يتم فيها التلويح بتهجير جماعي لسكان غزة، وهي خطوة تُصنّف بموجب القانون الدولي كجريمة حرب، وتفتح الباب أمام تداعيات سياسية وإنسانية كارثية. آلية جديدة في رفح وفي سياق موازٍ، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل ما وصفتها بـ«الآلية الإنسانية» الجديدة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها في منطقة رفح، جنوب قطاع غزة. وبحسب المخطط، سيتم إنشاء ثلاث نقاط توزيع للمساعدات في «منطقة عازلة» تقع بين محور موراج وطريق فيلادلفيا، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، بحيث يُمنع دخول سكان غزة إليها إلا بعد التفتيش الأمني، للتأكد من خلوهم من عناصر حماس. وتهدف الخطة إلى تحويل رفح إلى مركز توزيع رئيسي وحيد للمساعدات في القطاع، بما يشكّل أداة ضغط لإجبار المدنيين على النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، تمهيدًا لمرحلة السيطرة الميدانية الكاملة على المناطق الشمالية. توزيع تحت رقابة أمريكية وقالت إذاعة الجيش إن التوزيع سيتم وفقًا لسجلات تديرها منظمات أمريكية غير حكومية وشركات خاصة، ويُسمح فقط لممثل واحد عن كل عائلة باستلام 70 كيلوغرامًا من الطعام أسبوعيًا – وهو الحد الأدنى للبقاء وفقًا لتقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن النظام الجديد يهدف إلى منع حماس من الاستيلاء على المساعدات كما حدث في مراحل سابقة من الحرب، وتُراهن على أن الحصار الإنساني سيُفقد حماس السيطرة على السكان. وتثير هذه الخطط مخاوف حقيقية من تنفيذ إسرائيل لخطة تهجير ممنهج لسكان غزة تحت غطاء «مساعدات إنسانية»، وسط مؤشرات على أن خطة رفح ليست سوى مقدمة لسيطرة أمنية كاملة على الجنوب، بالتوازي مع تدمير منهجي للبنية التحتية في الشمال. وتأتي هذه التصريحات والخطط في ظل صمت دولي نسبي، وتراهن إسرائيل على استغلال المفاوضات المتعثرة لتوسيع عملياتها العسكرية وتغيير الواقع الديمغرافي في القطاع بالقوة. aXA6IDE1Ni4yMzMuMTg4LjIzNSA= جزيرة ام اند امز US

إعلام إسرائيلي: «الكابينت» يبحث احتلال 40% من غزة وتقدير التكلفة بـ2.7 مليار دولار
إعلام إسرائيلي: «الكابينت» يبحث احتلال 40% من غزة وتقدير التكلفة بـ2.7 مليار دولار

الوسط

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

إعلام إسرائيلي: «الكابينت» يبحث احتلال 40% من غزة وتقدير التكلفة بـ2.7 مليار دولار

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت» ينعقد مساء اليوم الثلاثاء للتباحث في توسعة «حرب الإبادة»، في وقت يقدر جيش الاحتلال تكلفة استئناف الحرب بنحو 2.7 مليار دولار. وتأتي جلسة «الكابينت» في خضم الأزمة العميقة بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» رونين بار، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على خلفية تقديم الأول إفادة، أمس الإثنين، للمحكمة العليا، تضمنت انتقادات حادة ضد الثاني الذي رد بنفي «الادعاءات» واعتبارها «كذبًا وتضليلًا»، بحسب «قدس برس». وطبقًا لما نقلته جريدة «معاريف» عن مسؤولين مطلعين على التفاصيل، تلقى رئيس «الشاباك» دعوة إلى حضور اجتماع «الكابينت»، غير أنه «ليس من الواضح ما إذا كان سيحضر الاجتماع أو لا». إطالة أمد الحرب وتوسيعها تأتي هذه التطورات بعد أسبوع من مطالبة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو، بعدم دعوة بار إلى الاجتماعات، ولا العمل معه، حتى إنه أبلغ نتنياهو بأنه لن يحضر الاجتماعات في حالة مشاركة رئيس «الشاباك» فيها. من جانبها، قالت جريدة «يديعوت أحرونوت» إن تجدد الحرب في غزة قبل أكثر من شهر بعد وقف إطلاق النار، والنية الآن بتوسعتها من خلال مناورة برية واسعة النطاق متجددة، «يكلف الكثير من الأموال». وأوضحت أن الجيش يتحدث عن الحاجة إلى زيادة كبيرة في الميزانية بنحو 10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار). وأضافت «في الأيام الأخيرة، قامت وزارة الجيش بحساب التكلفة الإضافية لإطالة أمد الحرب وتوسيعها، إلى درجة احتلال نحو 40% من قطاع غزة في الأسابيع المقبلة»، من أجل تعزيز ما أسماه «أمن المستوطنات». وأشارت إلى أن هذه الحاجة إلى الزيادة في الميزانية «جرى التعبير عنها بالفعل في الأيام الأخيرة من قبل كبار المسؤولين الحكوميين، بمن في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس». وفي حين ذكرت جريدة «يسرائيل هيوم»، أنه توجد قناعة لدى حكومة الاحتلال بأن على إسرائيل تصعيد الضغط العسكري على غزة. المفاوضات حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين وقالت إن نتنياهو وكاتس ومعظم وزراء حزب «الليكود» يرون أن «الهدف المركزي للضغط العسكري هو الحصول على تنازلات في المفاوضات حول إطلاق المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، وأن إخضاع حماس سيكون نتيجة لهذا المجهود». ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة «حماس» و«إسرائيل» بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية - قطرية ودعم أميركي. واستأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة منذ 18 مارس عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إسرائيل تصادق على نفق استيطاني لعزل القدس وتقطيع الضفة
إسرائيل تصادق على نفق استيطاني لعزل القدس وتقطيع الضفة

صحيفة الخليج

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

إسرائيل تصادق على نفق استيطاني لعزل القدس وتقطيع الضفة

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت، على شق طريق استيطاني بمحيط مدينة القدس الشرقية المحتلة، لعزلها عن الضفة الغربية والإجهاز على «حل الدولتين»، وذلك بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين الذكرى التاسعة والأربعين ل«يوم الأرض الوطني»، الذي يوافق 30 مارس من كل عام. ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيسا مستوطنتين، أمس الأحد، بمصادقة «الكابينت» على مقترح كاتس لمشروع الطريق، وفق تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية. وهذا الطريق عبارة عن نفق للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتنفيذ مخططات البناء الاستيطاني في منطقة «أ1» خلف الخط الأخضر. وسيربط الطريق بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة الغربية، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة «معاليه أدوميم»، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين. وقد تمهد هذه الخطوة لضم «معاليه أدوميم» رسمياً إلى إسرائيل، وهي مستوطنة كبيرة تقع شرق القدس، ما قد يكون له تداعيات سياسية على وضع الضفة الغربية، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت». وقال نتنياهو، إن «الطريق الجديد سيفيد جميع سكان المنطقة، عبر تسهيل وتحسين الحركة المرورية، والمساهمة في الأمن، كما سيشكل محوراً استراتيجياً للنقل يربط بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار»، فيما قال كاتس، إن «تعزيز الربط بين القدس ومعاليه أدوميم هو مصلحة عليا لإسرائيل». وأضاف: «القرار التاريخي الذي اتخذناه سيعزز الاستيطان والأمن ورفاهية سكان المنطقة، ويرسخ سيطرتنا في الضفة الغربية)». وادعى أن «شق الطرق سيُحسّن تدفق الحركة المرورية، ويقلل الازدحام، ويمنع الاحتكاك غير الضروري (بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود)، مع ضمان تواصل مروري متصل بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار». ويحذر الفلسطينيون ودول، بينها أوروبية، من أنه من شأن المشروع منع أي إمكانية لتطبيق حل الدولتين، لأنه سيعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ويقسم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين. ويعود المخطط إلى عام 1994، ولكن منذ ذلك الحين يتم تأجيل تنفيذه بسبب ضغوط من الاتحاد الأوروبي والإدارات الأمريكية السابقة. ويدفع عدد من الوزراء الإسرائيليين من اليمين المتطرف بشكل علني إلى ضم كامل أو جزئي للضفة الغربية، مستغلين الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قدّم نفسه خلال ولايته الأولى على أنه «أفضل صديق» لإسرائيل في البيت الأبيض. ودانت السلطة الفلسطينية في وقت سابق مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية إلى مستوطنات مستقلة، بينما حذرت حركة «حماس»، في بيان، من تداعيات مصادقة «الكابينت» على المشروع الاستيطاني لشرق الطريق في القدس. (وكالات)

إعلام إسرائيلي: «الكابينت» يجتمع لاتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل
إعلام إسرائيلي: «الكابينت» يجتمع لاتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل

النبأ

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النبأ

إعلام إسرائيلي: «الكابينت» يجتمع لاتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المجلس الإسرائيلي المصغر «الكابينت» سيجتمع اليوم لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات المقبلة المتعلقة بصفقة التبادل. إعلام إسرائيلي: «الكابينت» يجتمع لاتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل وذكرت أن الكابينت سيتلقى اليوم تقريرا بشأن صفقة التبادل من فريق التفاوض العائد من الدوحة. كما أكد مسؤول في حماس مشترطا عدم الكشف اسمه ان مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن "صفقة استثنائية"، مشيرا إلى أنه في المقابل سيتم إطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين. واتهمت إسرائيل الحركة بالتعنت وبممارسة "الحرب النفسية" في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأميركي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة". واتهم "حماس" بمواصلة اللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية". بينما اتهم البيت الأبيض "حماس" الجمعة بتقديم مطالب "غير عملية بتاتا" والمماطلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store