#أحدث الأخبار مع #«الكتابةالفصيحةالجريدة٢٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةالمطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوبأقامت رابطة الأدباء الكويتيين، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالكويت، «أمسية الكتّاب مع جيلبير سينوي»، قدمها د. يوسف البدر، وحضرها الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، ومدير المعهد الفرنسي بنوا كاتالا، وجمع كبير من الأدباء والمثقفين. وعلى هامش الأمسية عبر المطيري عن سعادته بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي، لاستضافة الروائي الفرنسي البارز جيلبير سينوي، مبينا أن الفعالية تأتي كجزء من جهود الرابطة لتوسيع آفاق التواصل الثقافي بين الكويت وفرنسا، وتقديم الأدب كجسر للتفاهم الثقافي. وأضاف أن الزيارات الأدبية، مثل زيارة الروائي سينوي، فرص فريدة لتبادل الأفكار والرؤى بين الثقافات المختلفة، فالأدب يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب، والتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي يعكس التزام رابطة الأدباء الكويتيين بتعزيز الدور الثقافي للكويت على الساحة الدولية. من جانبه، قال كاتالا إن المعهد الفرنسي أطلق «أمسية الكتّاب» منذ يناير الماضي، معبرا عن سعادته بأن يوم 20 أبريل يصادف احتفالية «عش الفرانكفونية» التي تتضمن عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري، وصادف أيضا زيارة الروائي الفرنسي الشهير سينوي للكويت للمرة الأولى، وتقديمه أمسية برابطة الأدباء في «أمسية الكتّاب»، التي استضافت في السابق أدباء وكتابا كويتيين مثل طالب الرفاعي، وهيثم بودي، والذين ترجمت أعمالهم إلى اللغة الفرنسية، مما جعل الفرنسيين يستكشفون الكتّاب الكويتيين والعكس، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لتقريب الثقافات. بدوره، أشار الروائي سينوي إلى أن زيارته لدولة الكويت تعد الأولى له، معبرا عن سعادته بلقائه مجموعة من الأدباء والمثقفين الكويتيين، مشددا على أهمية اللقاءات الأدبية بين الكتاب والأدباء من بلدان وثقافات مختلفة، والتي تساهم في تعزيز التفاهم الثقافي، وأضاف أنه يكتب الرواية التاريخية، وأغلب رواياته عن الشرق الأوسط، لأنه ولد في مصر. تجدر الإشارة إلى أن سينوي له العديد من المؤلفات الأدبية، منها ابنة النيل، اللوح الأزرق، وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية. أما رئيسة «بيت الترجمة» نسيبة القصار فقالت إن استضافة الروائي الكبير سينوي أتاحت فرصة للتفاعل مع كاتب ذي خلفية ثقافية غنية، ومناقشة مواضيع تتعلق بالأدب، كما أن هذه الفعاليات تلهم الكثير من الكتاب الشباب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة في عالم الكتابة. ونظمت رابطة الأدباء مؤخرا ورشتين، هما «الكتابة الفصيحة لترجمة سليمة»، وقدمها د. عبدالله غليس، وتناولت مجموعة من المحاور منها: التمكن في اللغة، وأدوات المترجم من اللغة العربية، أما الورشة الثانية فجاءت بعنوان «كيف نقرأ الرواية لنكتبها»، وقدمها فيصل الحبشان، وتناولت كيف نختار بطل الرواية، وكيف نخلق شخصيته، وكيف نصنع عالما يليق بملحمته، وغيرها. وتشارك الرابطة حاليا في معرض «مسقط الدولي للكتاب 2025»، الذي يستمر حتى 3 مايو المقبل.
الجريدة٢٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةالمطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوبأقامت رابطة الأدباء الكويتيين، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالكويت، «أمسية الكتّاب مع جيلبير سينوي»، قدمها د. يوسف البدر، وحضرها الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، ومدير المعهد الفرنسي بنوا كاتالا، وجمع كبير من الأدباء والمثقفين. وعلى هامش الأمسية عبر المطيري عن سعادته بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي، لاستضافة الروائي الفرنسي البارز جيلبير سينوي، مبينا أن الفعالية تأتي كجزء من جهود الرابطة لتوسيع آفاق التواصل الثقافي بين الكويت وفرنسا، وتقديم الأدب كجسر للتفاهم الثقافي. وأضاف أن الزيارات الأدبية، مثل زيارة الروائي سينوي، فرص فريدة لتبادل الأفكار والرؤى بين الثقافات المختلفة، فالأدب يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب، والتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي يعكس التزام رابطة الأدباء الكويتيين بتعزيز الدور الثقافي للكويت على الساحة الدولية. من جانبه، قال كاتالا إن المعهد الفرنسي أطلق «أمسية الكتّاب» منذ يناير الماضي، معبرا عن سعادته بأن يوم 20 أبريل يصادف احتفالية «عش الفرانكفونية» التي تتضمن عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري، وصادف أيضا زيارة الروائي الفرنسي الشهير سينوي للكويت للمرة الأولى، وتقديمه أمسية برابطة الأدباء في «أمسية الكتّاب»، التي استضافت في السابق أدباء وكتابا كويتيين مثل طالب الرفاعي، وهيثم بودي، والذين ترجمت أعمالهم إلى اللغة الفرنسية، مما جعل الفرنسيين يستكشفون الكتّاب الكويتيين والعكس، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لتقريب الثقافات. بدوره، أشار الروائي سينوي إلى أن زيارته لدولة الكويت تعد الأولى له، معبرا عن سعادته بلقائه مجموعة من الأدباء والمثقفين الكويتيين، مشددا على أهمية اللقاءات الأدبية بين الكتاب والأدباء من بلدان وثقافات مختلفة، والتي تساهم في تعزيز التفاهم الثقافي، وأضاف أنه يكتب الرواية التاريخية، وأغلب رواياته عن الشرق الأوسط، لأنه ولد في مصر. تجدر الإشارة إلى أن سينوي له العديد من المؤلفات الأدبية، منها ابنة النيل، اللوح الأزرق، وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية. أما رئيسة «بيت الترجمة» نسيبة القصار فقالت إن استضافة الروائي الكبير سينوي أتاحت فرصة للتفاعل مع كاتب ذي خلفية ثقافية غنية، ومناقشة مواضيع تتعلق بالأدب، كما أن هذه الفعاليات تلهم الكثير من الكتاب الشباب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة في عالم الكتابة. ونظمت رابطة الأدباء مؤخرا ورشتين، هما «الكتابة الفصيحة لترجمة سليمة»، وقدمها د. عبدالله غليس، وتناولت مجموعة من المحاور منها: التمكن في اللغة، وأدوات المترجم من اللغة العربية، أما الورشة الثانية فجاءت بعنوان «كيف نقرأ الرواية لنكتبها»، وقدمها فيصل الحبشان، وتناولت كيف نختار بطل الرواية، وكيف نخلق شخصيته، وكيف نصنع عالما يليق بملحمته، وغيرها. وتشارك الرابطة حاليا في معرض «مسقط الدولي للكتاب 2025»، الذي يستمر حتى 3 مايو المقبل.