logo
المطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب

المطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب

أقامت رابطة الأدباء الكويتيين، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالكويت، «أمسية الكتّاب مع جيلبير سينوي»، قدمها د. يوسف البدر، وحضرها الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، ومدير المعهد الفرنسي بنوا كاتالا، وجمع كبير من الأدباء والمثقفين.
وعلى هامش الأمسية عبر المطيري عن سعادته بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي، لاستضافة الروائي الفرنسي البارز جيلبير سينوي، مبينا أن الفعالية تأتي كجزء من جهود الرابطة لتوسيع آفاق التواصل الثقافي بين الكويت وفرنسا، وتقديم الأدب كجسر للتفاهم الثقافي.
وأضاف أن الزيارات الأدبية، مثل زيارة الروائي سينوي، فرص فريدة لتبادل الأفكار والرؤى بين الثقافات المختلفة، فالأدب يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب، والتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي يعكس التزام رابطة الأدباء الكويتيين بتعزيز الدور الثقافي للكويت على الساحة الدولية.
من جانبه، قال كاتالا إن المعهد الفرنسي أطلق «أمسية الكتّاب» منذ يناير الماضي، معبرا عن سعادته بأن يوم 20 أبريل يصادف احتفالية «عش الفرانكفونية» التي تتضمن عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري، وصادف أيضا زيارة الروائي الفرنسي الشهير سينوي للكويت للمرة الأولى، وتقديمه أمسية برابطة الأدباء في «أمسية الكتّاب»، التي استضافت في السابق أدباء وكتابا كويتيين مثل طالب الرفاعي، وهيثم بودي، والذين ترجمت أعمالهم إلى اللغة الفرنسية، مما جعل الفرنسيين يستكشفون الكتّاب الكويتيين والعكس، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لتقريب الثقافات.
بدوره، أشار الروائي سينوي إلى أن زيارته لدولة الكويت تعد الأولى له، معبرا عن سعادته بلقائه مجموعة من الأدباء والمثقفين الكويتيين، مشددا على أهمية اللقاءات الأدبية بين الكتاب والأدباء من بلدان وثقافات مختلفة، والتي تساهم في تعزيز التفاهم الثقافي، وأضاف أنه يكتب الرواية التاريخية، وأغلب رواياته عن الشرق الأوسط، لأنه ولد في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن سينوي له العديد من المؤلفات الأدبية، منها ابنة النيل، اللوح الأزرق، وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية. أما رئيسة «بيت الترجمة» نسيبة القصار فقالت إن استضافة الروائي الكبير سينوي أتاحت فرصة للتفاعل مع كاتب ذي خلفية ثقافية غنية، ومناقشة مواضيع تتعلق بالأدب، كما أن هذه الفعاليات تلهم الكثير من الكتاب الشباب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة في عالم الكتابة.
ونظمت رابطة الأدباء مؤخرا ورشتين، هما «الكتابة الفصيحة لترجمة سليمة»، وقدمها د. عبدالله غليس، وتناولت مجموعة من المحاور منها: التمكن في اللغة، وأدوات المترجم من اللغة العربية، أما الورشة الثانية فجاءت بعنوان «كيف نقرأ الرواية لنكتبها»، وقدمها فيصل الحبشان، وتناولت كيف نختار بطل الرواية، وكيف نخلق شخصيته، وكيف نصنع عالما يليق بملحمته، وغيرها.
وتشارك الرابطة حاليا في معرض «مسقط الدولي للكتاب 2025»، الذي يستمر حتى 3 مايو المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد الشُحري ومروان الحُجري
محمد الشُحري ومروان الحُجري

الرأي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

محمد الشُحري ومروان الحُجري

في نهاية الأسبوع الفائت سافرت لمدة ثلاثة أيام إلى العاصمة العُمانية مسقط، التي لم أزرها منذ المرة الأولى التي قمت بها في العام 2014. أحب رحلات السفر تلك التي تأتي بقرار سريع دون سابق نيّة وتخطيط، لأن دافعها يأتي دائماً مجنوناً ولذيذاً، وعادة ما يكون ذلك النوع من رحلات السفر ممتلئ بالمتعة والسعادة، ولا يُتقن تلك الرحلات إلّا من اعتاد على السفر الكثير وتكوّنت لديه خبرة رائعة في تفاصيل الحجوزات ومواسم السفر. كنت في المقهى عندما وصلتني في التاسعة صباحاً رسالة على (الوتساب) من الصديق المحترم الروائي العُماني محمد الشُحري، وكانت دعوة عامة لحضور حفل توقيع روايته الجديدة (اسمه الأسمر)، في معرض مسقط الدولي للكتاب. والشُحري، كاتب جيد وروائي عميق وذو مزاج يشبه مزاج نهر الغارون، الذي يمر بمنتصف مدينة تولوز الفرنسية، التي أقمت فيها 26 يوماً، حلاوتهما مازالت خالدة في ذاكرتي. وتكمن روعة نهر الغارون في موقعه المهم المطل على المدينة الفاتنة، ولونه الساحر وهدوئه الأنيق، وضفافه الخضراء المدهشة، ومروره بالعديد من الجسور التاريخية والجسور الحديثة والعديد من الأقواس الفخمة، ولا أنسى أيضاً تلك المقاهي العظيمة التي كانت تطل على نهر الغارون. بعدما وصلتني رسالة الصديق محمد، أرسلت له أسأله عن اسم المكان الذي تقام فيه فعاليات معرض الكتاب في مسقط في دورته الـ 29؟ فأجابني بأنها تقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في منطقة العرفان بمسقط. وعلى الفور قمت بعمل بحث وتحرٍّ وتقصٍّ عبر برنامج Google maps وBooking، تبيّن لي أن فندق ماريوت مسقط هو الأقرب من معرض مسقط الدولي للكتاب حيث لا يبعد عنه إلا قليلاً من الأمتار. حينها قمت بحجز أقرب رحلة جوّية إلى مسقط ثم بعدها قمت بحجز الإقامة في ماريوت مسقط. بعد ذلك أرسلت صورة تذكرة الطيران لمحمد الشُحري، ففرح بذلك فرحاً واضحاً وأخذ يرحب بي بحفاوة الصديق الظفاري الأصيل، وهو شخص كريم أخلاق وكريم قلب وكريم يد. دخلت معرض مسقط الدولي للكتاب للمرة الأولى في صباح يوم السبت 26 أبريل، ولقد شاهدت ولامست اهتمام حكومة السلطنة في إيجاد معرض دولي خاص بالكتاب بشكل مُشرّف وراقٍ، يستحق أن يُقرن اسمه باسم سلطنة عُمان العظيمة، وهذا يدل دلالة كبيرة على إيمان الحكومة العمانية بأهمية الكِتاب وضرورة نشر العِلم في مجتمعاتها وتشجيعها الصريح على دعم أُسس الثقافة والحركة الأدبية في عموم مناطق السلطنة، كيف لا؟ والسلطنة منذ 29 عاماً وهي تحرص على إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث كانت بدايته في عام 1992، وفي كل عام يكون معرض مسقط الدولي للكتاب أجمل من المعرض الذي سبقه من حيث التنظيم وفتح باب المشاركات للكثير من المكتبات ودور النشر العربية والعالمية (وفق مواكبتي عبر القراءات عن فعاليات المعرض السنوية)، حتى بلغ عدد المشاركات في هذا الموسم 2025 إلى 674 دار نشر من 35 دولة مختلفة، وبوجود 681041 كِتاباً يُباع في المعرض. ومن خلال أكثر من جولة في داخل المعرض التقيت بالعديد من الأصدقاء والزملاء والزميلات وبعض المسؤولين في المعرض، ولقد حضرت بعض الوقت لعدد من تلك اللقاءات الثقافية الحوارية التي كانت تقام في أروقة المعرض. في إحدى ليالي معرض مسقط الدولي للكتاب التقيت فجأة بالأستاذ مروان الحُجري، الخبير في شؤون القِلاع والحصون والتاريخ العُماني، ولم يسبق أن التقيته وجهاً لوجه من ذي قبل أبداً، فقط كانت علاقتي به من خلال بعض الرسائل القليلة عبر (الفيسبوك). عند خروجي من إحدى بوابات صالة المعرض نحو الخارج قبل موعد إغلاق المعرض بربع الساعة تقريباً، استوقفني رجل، عندما رآني احتضنني سريعاً وهو يقول: أستاذ حسين! سبحان الله، كنت أمشط مساحات المعرض بحثاً عنك! فلما دققت في ملامحه جيداً واسترجعت ذاكرتي أوصلتني لصورة ذلك الرجل على الفيسبوك، فقلت له: هل أنت الأستاذ مروان؟ فقال: نعم، وهم يبتسم. وبعد أن تحدثنا قليلاً اتفقنا على الخروج معاً من المعرض، وأصبحت من بعد رعاية الله تعالى في معية ورعاية أبي عبدالرحمن الحُجري، الأستاذ مروان، انطلق بي نحو المطاعم، وبعد أن تناولنا العشاء، أخذني نحو مدينة مطرح وإلى مسقط القديمة وإلى كهف في جبل تم سد واجهته بالحجر والأسمنت لأنه بحسب الرواية الشعبية أنه كان هناك جني يسكن الكهف، يخرج يومياً في الليل يقتل الناس الذين يراهم بالقرب منه! إلى أن اجتمع على الجني مجموعة من رجال الدين وأخذوا يحاصرونه بقراءة القرآن في داخل الكهف، ثم حبسوه في داخله وسدوا عليه الكهف بالحجر والأسمنت منذ عشرات السنين. ولقد اصطحبني مروان الحُجري، نحو العديد من الشطآن والقصور والمتاحف والحصون والقلاع التاريخية وبعض الأماكن في مسقط التي شهدت على بطولات العمانيين ضد البرتغاليين المستعمرين وغيرهم. ورغم أن جولتنا كانت سريعة وخاطفة ومزدحمة جداً إلا أن الحُجري، كان مُخلصاً وفياً وراقياً في إيصال المعلومات التاريخية لي في جولتنا تلك، ولقد تمنيت بشدة لو أن جولتنا كانت نهاراً، لكن للأسف لم يكن لديّ المزيد من الوقت للبقاء في مسقط، حيث غادرت في عصر اليوم التالي إلى بلدي الكويت، وفي الساعة 2 ليلاً و40 دقيقة أوصلني الأستاذ مروان للفندق وأنا في نعاس شديد. شكراً عُمان، شكراً للقائمين على معرض مسقط للكتاب، شكراً محمد الشُحري، شكراً مروان الحُجري.

المطيري: رابطة الأدباء تشارك للمرة الأولى في معرض مسقط للكتاب
المطيري: رابطة الأدباء تشارك للمرة الأولى في معرض مسقط للكتاب

الجريدة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

المطيري: رابطة الأدباء تشارك للمرة الأولى في معرض مسقط للكتاب

تحرص رابطة الأدباء الكويتيين على تقديم مجموعة شاملة من الفعاليات التي تشمل الورش والمحاضرات، إضافة إلى المشاركات الخارجية. وتمثل هذه الأنشطة فرصة للأفراد من جميع الأعمار للتفاعل مع الأدب وتطوير مهاراتهم، ومن هذا المنطلق شاركت الرابطة في معرض مسقط الدولي للكتاب. وصرح الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، بأن «الرابطة تشارك لأول مرة منذ تأسيسها سنة 1964م في معرض كتاب خارج البلاد، وليس أجمل من أن تكون هذه المشاركة بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025م وفي بلد عزيز على قلوبنا». وأشار المطيري إلى العلاقة الوثيقة بين دولة الكويت وسلطنة عمان، في مختلف المجالات خصوصاً الثقافية، بفضل ما يجمع البلدين من أواصر وعادات وتقاليد مشتركة، موضحاً أن جناح الرابطة زاره وزير الإعلام العماني رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض د. عبدالله بن ناصر الحراصي، ومدير المعرض أحمد الرواحي. وبيّن أن جناح الرابطة يضم إصدارات الأعضاء من كتب أدبية وثقافية ونقدية وبحثية ودراسات، وذلك في إطار دعم وتشجيع الكتاب والأدباء من أعضاء الرابطة. ترجمان الرابطة من جانب آخر، اختتم «بيت الترجمة» موسمه باحتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة «ترجمان الرابطة» بحضور جمع من المثقفين. وعلى هامش التكريم قالت رئيسة بيت الترجمة نسيبة القصار إن المسابقة تهدف إلى فتح المجال للمواهب الجديدة في مجال الترجمة، مؤكدة أن تشجيع الأفراد على المشاركة في مثل هذه المسابقات يعكس أهمية الترجمة في تعزيز الفهم بين الثقافات المختلفة، ويعزز مكانة الأدب العربي على الساحة العالمية. وذكرت القصار أن المسابقة تضمنت ثلاثة مسارات هي: ترجمة الشعر (عن قصيدة رفيف للشاعر محمد الفايز) وفاز فيها محمد هلال العنزي، وترجمة القصة القصيرة (عن قصة الجميلة والوحش للكاتبة بثينة العيسى) وفازت بها نوف بدر حسن، ثم ترجمة المقطع المرئي (عن جزء من مسرحية حامي الديار) وفازت بها ريم عبدالسلام الملا، مبينة أن لجنة التحكيم تكونت من د. محمد بن ناصر، ود. يوسف البدر، ود. خالد شقير. وأكدت أن تكريم الفائزين في مسابقة «ترجمان الرابطة» ليس مجرد احتفالية بل هو دعوة إلى الجميع للاستمرار في دعم وتعزيز هذا المجال الحيوي الذي يسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب. «مشاعري تقول» وقدم «بيت الطفل» في ختام موسمه الثاني ورشة تفاعلية بعنوان «مشاعري تقول» قدمتها رئيسة «بيت الطفل» سارة الظفيري، التي قالت إن الورشة تهدف إلى تنمية ثقة الطفل بنفسه من خلال استخدام الحكايات، حيث تعتبر السرد القصصي وسيلة فعالة لتعليم الأطفال المشاعر وكيفية التعبير عنها. وتناولت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: ما هي المشاعر؟ وكيف يؤثر شعوري على ثقتي بنفسي؟ شعوري المفضل هو ولماذا؟ واختتمت بلعبة «غيوم المشاعر». ولفتت الظفيري إلى أن هذه اللعبة واحدة من الأنشطة الأكثر تفاعلاً، حيث استخدم الأطفال الألوان والأشكال المختلفة لتمثيل مشاعرهم، مما ساعدهم على فهم كيفية التعرف على المشاعر والتعبير عنها بطرق إبداعية.

المطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب
المطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب

الجريدة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

المطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب

أقامت رابطة الأدباء الكويتيين، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالكويت، «أمسية الكتّاب مع جيلبير سينوي»، قدمها د. يوسف البدر، وحضرها الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، ومدير المعهد الفرنسي بنوا كاتالا، وجمع كبير من الأدباء والمثقفين. وعلى هامش الأمسية عبر المطيري عن سعادته بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي، لاستضافة الروائي الفرنسي البارز جيلبير سينوي، مبينا أن الفعالية تأتي كجزء من جهود الرابطة لتوسيع آفاق التواصل الثقافي بين الكويت وفرنسا، وتقديم الأدب كجسر للتفاهم الثقافي. وأضاف أن الزيارات الأدبية، مثل زيارة الروائي سينوي، فرص فريدة لتبادل الأفكار والرؤى بين الثقافات المختلفة، فالأدب يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب، والتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي يعكس التزام رابطة الأدباء الكويتيين بتعزيز الدور الثقافي للكويت على الساحة الدولية. من جانبه، قال كاتالا إن المعهد الفرنسي أطلق «أمسية الكتّاب» منذ يناير الماضي، معبرا عن سعادته بأن يوم 20 أبريل يصادف احتفالية «عش الفرانكفونية» التي تتضمن عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري، وصادف أيضا زيارة الروائي الفرنسي الشهير سينوي للكويت للمرة الأولى، وتقديمه أمسية برابطة الأدباء في «أمسية الكتّاب»، التي استضافت في السابق أدباء وكتابا كويتيين مثل طالب الرفاعي، وهيثم بودي، والذين ترجمت أعمالهم إلى اللغة الفرنسية، مما جعل الفرنسيين يستكشفون الكتّاب الكويتيين والعكس، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لتقريب الثقافات. بدوره، أشار الروائي سينوي إلى أن زيارته لدولة الكويت تعد الأولى له، معبرا عن سعادته بلقائه مجموعة من الأدباء والمثقفين الكويتيين، مشددا على أهمية اللقاءات الأدبية بين الكتاب والأدباء من بلدان وثقافات مختلفة، والتي تساهم في تعزيز التفاهم الثقافي، وأضاف أنه يكتب الرواية التاريخية، وأغلب رواياته عن الشرق الأوسط، لأنه ولد في مصر. تجدر الإشارة إلى أن سينوي له العديد من المؤلفات الأدبية، منها ابنة النيل، اللوح الأزرق، وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية. أما رئيسة «بيت الترجمة» نسيبة القصار فقالت إن استضافة الروائي الكبير سينوي أتاحت فرصة للتفاعل مع كاتب ذي خلفية ثقافية غنية، ومناقشة مواضيع تتعلق بالأدب، كما أن هذه الفعاليات تلهم الكثير من الكتاب الشباب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة في عالم الكتابة. ونظمت رابطة الأدباء مؤخرا ورشتين، هما «الكتابة الفصيحة لترجمة سليمة»، وقدمها د. عبدالله غليس، وتناولت مجموعة من المحاور منها: التمكن في اللغة، وأدوات المترجم من اللغة العربية، أما الورشة الثانية فجاءت بعنوان «كيف نقرأ الرواية لنكتبها»، وقدمها فيصل الحبشان، وتناولت كيف نختار بطل الرواية، وكيف نخلق شخصيته، وكيف نصنع عالما يليق بملحمته، وغيرها. وتشارك الرابطة حاليا في معرض «مسقط الدولي للكتاب 2025»، الذي يستمر حتى 3 مايو المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store