أحدث الأخبار مع #والمعهدالفرنسي


فيتو
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- فيتو
طلاب ودبلوماسيون يشاركون في حملة تنظيف شاطئ ستانلي احتفالًا بيوم أوروبا البيئي (صور)
شهد شاطئ ستانلي بالإسكندرية، صباح اليوم، حملة بيئية لتنظيف الشاطئ بمشاركة واسعة من طلاب المدارس الدولية والدبلوماسيين والمسؤولين التنفيذيين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بيوم أوروبا للحفاظ على البيئة، بالتعاون بين القنصلية الفرنسية والمعهد الفرنسي بالإسكندرية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي ومحافظة الإسكندرية ووزارة البيئة. مبادرة بيئية لتعزيز الوعي بالتلوث البلاستيكي وشاركت القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية، لينا بلان، في نشاط تنظيف الشاطئ، مؤكدة أن الفعالية تأتي ضمن مبادرة "تنظيف الشواطئ" التي أطلقتها القنصلية والمعهد الفرنسي، بتمويل من الاتحاد الأوروبي ودعم رسمي من الجهات المحلية. ووصفت بلان المبادرة بأنها "خطوة فريدة من نوعها تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الشابة، من خلال التفاعل المباشر مع البيئة البحرية". تعليم وتفاعل لحماية التنوع البيولوجي المبادرة استقطبت طلابًا من مدارس ناطقة بالفرنسية والإنجليزية والألمانية، إلى جانب طلاب المعهد الفرنسي، حيث شاركوا في تنظيف الشاطئ قبل الانضمام إلى ورشة عمل توعوية تناولت أهمية حماية الأحياء المائية، وطرق الحد من تلوث المحيطات. كما أوضحت بلان أن الهدف لا يقتصر على النظافة الفعلية، بل يمتد ليشمل تجربة تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على فهم دورة حياة البلاستيك وأثره المدمر على الكائنات البحرية. وفي ختام حديثها، وجهت القنصل الفرنسي الشكر لمحافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف على جهودهم في تسهيل تنظيم الفعالية، مشيدة بالتعاون المثمر في دعم المبادرات البيئية المشتركة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار قطر : "الشرق" ترصد الكتب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب
الخميس 15 مايو 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - ثقافة وفنون 156 15 مايو 2025 , 07:00ص ❖ متابعة: طه عبدالرحمن وهاجر بوغانمي رصدت «الشرق» الكتب الأكثر مبيعاً في أجنحة دور النشر المحلية والعربية والأجنبية في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث احتلت الأعمال الروائية والخواطر على اهتمامات القراء من رواد المعرض. واستحوذت الروايات على اهتمامات زوار المعرض، على نحو ما يؤكده ممثلو عدد من الأجنحة المحلية والعربية المشاركة في المعرض، مؤكدين أن هذا يعكس مدى أهمية الأعمال الروائية، وأنها تلامس ذائقة القراء من شرائح مختلفة. وأكدوا أنهم لاحظوا أن رواد المعرض دائماً يسألون لأول وهلة عند زيارتهم لدور النشر عن كتب الرواية والخواطر، دون تحديد اسم العمل الروائي ذاته، ما يعني أن الرواية بشكل عام تستقطب المتلقي، وأنها تستحوذ على اهتمامه، كونها تجنح به إلى الخيال، وتأخذه إلى عوالم أخرى، لم يعهدها القارئ في أجناس أدبية أخرى. ولفتوا إلى أن هذا لا يمنع أن هناك أعمالا روائية يسأل عنها رواد المعرض بالاسم، ما يعني آنها حققت نجاحاً جماهيرياً، وأنها تحظى بإقبال من جانبهم، وأنها موضع اهتمام بالنسبة لهم، ومع ذلك، فإن الروايات في المجمل تحظى باهتمام لافت في أوساط الجمهور من رواد المعرض، فضلاً عن الخواطر وكتب السير الذاتية التي يتوق إليها الجمهور من كافة الشرائح والأعمار. وأكدوا أن هذا الميل تجاه الأعمال الروائية والخواطر وكتب السير الذاتية، يعكس مدا اتجاهات القراءة لدي الجمهور. ولوحظ في الفترة الأخيرة، اتجاه الكثير من دور النشر المحلية والعربية إلى الأعمال الروائية بشكل يفوق غيرها من الأجناس الأدبية الأخري، وذلك في إشارة إلى حرص دور النشر على مواكبة اتجاهات الجمهور، فيما يتعلق بقراءاته. بالتعاون مع السفارة بالدوحة والمعهد الفرنسي جناح «فناك قطر» يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم يشارك «فناك قطر»، في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر، التزاما من «فناك قطر» بدعم المبادرات الثقافية، والأدبية، والتعليمية في الدولة. وقال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة: «في فناك قطر، رسالتنا تتجاوز حدود البيع بالتجزئة؛ فنحن نسعى لبناء جسور بين الثقافات والأجيال من خلال قوة الكتاب والمعرفة. إن شراكتنا مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر في نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب، تجسد إيماننا المشترك بتنمية الإبداع والفضول تجاه المعرفة، وتعزيز حب التعلم مدى الحياة». وأضاف: «مستمرون بشغف والتزام في هذا المسار، ليس فقط من خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي نفخر بمشاركتنا فيه منذ عام 2014، بل أيضًا من خلال مبادرات ثقافية وتعليمية مستقبلية بالتعاون مع السفارة الفرنسية. نحن نؤمن بأن الثقافة تمثل حجر الأساس لمجتمع ملهم، واعٍ، ومترابط». وبدوره، قال السيد باتريك بوانسو، نائب رئيس البعثة في السفارة الفرنسية في قطر: «يسرّ السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر مواصلة التعاون الوثيق مع فناك قطر. معًا، نحتفي باللغة الفرنسية وآدابها، وبالقيم العالمية للمعرفة والحوار الثقافي التي يُحييها معرض الدوحة الدولي للكتاب. تربط فرنسا وقطر صداقة وطيدة، حيث يتحدث أكثر من 300 ألف شخص الفرنسية في قطر، ويُعد تعزيز الروابط الثقافية بين بلدينا شرفًا كبيرًا لنا وواجبًا مستمرًا نسعى إلى تحقيقه». وسيقدم جناح السفارة الفرنسية، والمعهد الفرنسي، وفناك قطر برنامجًا غنيًا بالأنشطة الثقافية، بما في ذلك ورش عمل مخصصة لطلاب المدارس الفرنسية والدولية المرموقة في قطر. ومن الفعاليات، برنامج حصري مع إيلسا مروزيفيتش، الكاتبة والفنانة متعددة التخصصات والحائزة على جوائز دولية، حيث ستقود سلسلة من ورش العمل الفنية والقرائية. ويتضمن الجناح تصميمًا جديدًا يتمثل في لوحة جدارية بعنوان «La Forêt Universelle» (الغابة الكونية)، من تصميم إيلسا مروزيفيتش وسيسيل بالوزينسكي. وسيتمكن الزوار، باستخدام الأجهزة اللوحية المتوفرة في الجناح، من مسح هذا العمل الفني الضخم بمساحة 4 أمتار مربعة، لتحريك الحيوانات المختبئة ضمنه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وستطلق مروزيفيتش ورشة تأمل إبداعية تهدف إلى توجيه الزوار في رحلة استكشافية للبحث عن الأنواع المهددة بالانقراض، في تجربة تدمج بين الفن، والسرد البيئي، والتكنولوجيا. وسيُقام أيضًا حفل توقيع للكاتب د. سيرج تيلمان احتفاءً بإطلاق مؤلفه الجديد «FRAGMENTS #1 - À Ceux Qui Vivent En Nous». وأهدى د. تيلمان هذا العمل لوالديه، مستلهمًا من خبرته في التاريخ المعاصر. ويأتي هذا الإصدار الجديد استمرارًا لنجاح أعماله السابقة «Êtres Embrassés» و»Lettres Enlacées»، في سياق استكشافه للروابط التي تشكل مسارات الحياة. وصُمم جناح فناك قطر ليجسد روح الدفء والإبداع والاستكشاف، حيث يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم. فكل عنصر في التصميم، من التفاصيل الدقيقة للمعالم الفرنسية الشهيرة إلى الأجواء الغامرة، اُخْتِير بعناية لإثارة الإعجاب وإشعال روح الاكتشاف، مما يدعو الزوار للانطلاق في رحلة عبر غنى الأدب الفرنسي وتراثه الثقافي. - المعرض يبحث دور الجامعات في إحداث النهضة عُقدت في معرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة بعنوان «دور الجامعات في إحداث النهضة»، شارك فيها الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر السابق، بحضور عدد من المهتمين بالشأن الأكاديمي والثقافي، حيث ناقشت الندوة الأدوار الجوهرية التي تضطلع بها الجامعات في تحريك عجلة التنمية وبناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع. وأكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم أن الجامعات كانت وما زالت محركًا رئيسيًا في نهضة الشعوب عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن التجربة الأوروبية في هذا المجال تُعد نموذجًا بارزًا للتطور المؤسسي والمعرفي. واستعرض في حديثه تطوّر الجامعات الأوروبية تاريخيًا، متتبعًا التحولات الفكرية والاجتماعية التي أسهمت في جعلها منارات للعلم والفكر. وأوضح أن مصطلح «النهضة» يُحيل حرفيًا إلى فكرة الولادة الجديدة، وهي المرحلة التي تتسم بحراك ثقافي وفكري واسع، وبتقدم اجتماعي واقتصادي مرتبط بشعور الأمة بهدف جامع تسعى لتحقيقه. ولفت إلى أن النهضة ليست حدثًا عابرًا، بل هي مسار مشروط بعناصر عديدة يأتي في مقدمتها التعليم العالي. وأشار الدكتور الدرهم إلى أننا اليوم نعيش في ظل الثورة الصناعية الرابعة، حيث يُثار جدل واسع حول مدى الحاجة للجامعات، إلا أن مثل هذا الطرح – بحسب تعبيره – غير دقيق إطلاقًا، فالمؤسسة الجامعية لا غنى عنها سواء في مجال إنتاج المعرفة والثقافة أو في إعداد الأفراد بمهارات تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، موكدا أن التحدي الحقيقي لا يكمن في استمرار الجامعة، بل في قدرتها على التكيّف وتحديث أدوارها لتواكب متغيرات العصر دون التخلي عن رسالتها الجوهرية في بناء الإنسان والمجتمع. أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الشرق
"الشرق" ترصد الكتب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب
ثقافة وفنون 8 الروايات والخواطر والسير الذاتية تستقطب القراء.. رصدت «الشرق» الكتب الأكثر مبيعاً في أجنحة دور النشر المحلية والعربية والأجنبية في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث احتلت الأعمال الروائية والخواطر على اهتمامات القراء من رواد المعرض. واستحوذت الروايات على اهتمامات زوار المعرض، على نحو ما يؤكده ممثلو عدد من الأجنحة المحلية والعربية المشاركة في المعرض، مؤكدين أن هذا يعكس مدى أهمية الأعمال الروائية، وأنها تلامس ذائقة القراء من شرائح مختلفة. وأكدوا أنهم لاحظوا أن رواد المعرض دائماً يسألون لأول وهلة عند زيارتهم لدور النشر عن كتب الرواية والخواطر، دون تحديد اسم العمل الروائي ذاته، ما يعني أن الرواية بشكل عام تستقطب المتلقي، وأنها تستحوذ على اهتمامه، كونها تجنح به إلى الخيال، وتأخذه إلى عوالم أخرى، لم يعهدها القارئ في أجناس أدبية أخرى. ولفتوا إلى أن هذا لا يمنع أن هناك أعمالا روائية يسأل عنها رواد المعرض بالاسم، ما يعني آنها حققت نجاحاً جماهيرياً، وأنها تحظى بإقبال من جانبهم، وأنها موضع اهتمام بالنسبة لهم، ومع ذلك، فإن الروايات في المجمل تحظى باهتمام لافت في أوساط الجمهور من رواد المعرض، فضلاً عن الخواطر وكتب السير الذاتية التي يتوق إليها الجمهور من كافة الشرائح والأعمار. وأكدوا أن هذا الميل تجاه الأعمال الروائية والخواطر وكتب السير الذاتية، يعكس مدا اتجاهات القراءة لدي الجمهور. ولوحظ في الفترة الأخيرة، اتجاه الكثير من دور النشر المحلية والعربية إلى الأعمال الروائية بشكل يفوق غيرها من الأجناس الأدبية الأخري، وذلك في إشارة إلى حرص دور النشر على مواكبة اتجاهات الجمهور، فيما يتعلق بقراءاته. بالتعاون مع السفارة بالدوحة والمعهد الفرنسي جناح «فناك قطر» يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم يشارك «فناك قطر»، في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر، التزاما من «فناك قطر» بدعم المبادرات الثقافية، والأدبية، والتعليمية في الدولة. وقال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة: «في فناك قطر، رسالتنا تتجاوز حدود البيع بالتجزئة؛ فنحن نسعى لبناء جسور بين الثقافات والأجيال من خلال قوة الكتاب والمعرفة. إن شراكتنا مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر في نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب، تجسد إيماننا المشترك بتنمية الإبداع والفضول تجاه المعرفة، وتعزيز حب التعلم مدى الحياة». وأضاف: «مستمرون بشغف والتزام في هذا المسار، ليس فقط من خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي نفخر بمشاركتنا فيه منذ عام 2014، بل أيضًا من خلال مبادرات ثقافية وتعليمية مستقبلية بالتعاون مع السفارة الفرنسية. نحن نؤمن بأن الثقافة تمثل حجر الأساس لمجتمع ملهم، واعٍ، ومترابط». وبدوره، قال السيد باتريك بوانسو، نائب رئيس البعثة في السفارة الفرنسية في قطر: «يسرّ السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر مواصلة التعاون الوثيق مع فناك قطر. معًا، نحتفي باللغة الفرنسية وآدابها، وبالقيم العالمية للمعرفة والحوار الثقافي التي يُحييها معرض الدوحة الدولي للكتاب. تربط فرنسا وقطر صداقة وطيدة، حيث يتحدث أكثر من 300 ألف شخص الفرنسية في قطر، ويُعد تعزيز الروابط الثقافية بين بلدينا شرفًا كبيرًا لنا وواجبًا مستمرًا نسعى إلى تحقيقه». وسيقدم جناح السفارة الفرنسية، والمعهد الفرنسي، وفناك قطر برنامجًا غنيًا بالأنشطة الثقافية، بما في ذلك ورش عمل مخصصة لطلاب المدارس الفرنسية والدولية المرموقة في قطر. ومن الفعاليات، برنامج حصري مع إيلسا مروزيفيتش، الكاتبة والفنانة متعددة التخصصات والحائزة على جوائز دولية، حيث ستقود سلسلة من ورش العمل الفنية والقرائية. ويتضمن الجناح تصميمًا جديدًا يتمثل في لوحة جدارية بعنوان «La Forêt Universelle» (الغابة الكونية)، من تصميم إيلسا مروزيفيتش وسيسيل بالوزينسكي. وسيتمكن الزوار، باستخدام الأجهزة اللوحية المتوفرة في الجناح، من مسح هذا العمل الفني الضخم بمساحة 4 أمتار مربعة، لتحريك الحيوانات المختبئة ضمنه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وستطلق مروزيفيتش ورشة تأمل إبداعية تهدف إلى توجيه الزوار في رحلة استكشافية للبحث عن الأنواع المهددة بالانقراض، في تجربة تدمج بين الفن، والسرد البيئي، والتكنولوجيا. وسيُقام أيضًا حفل توقيع للكاتب د. سيرج تيلمان احتفاءً بإطلاق مؤلفه الجديد «FRAGMENTS #1 - À Ceux Qui Vivent En Nous». وأهدى د. تيلمان هذا العمل لوالديه، مستلهمًا من خبرته في التاريخ المعاصر. ويأتي هذا الإصدار الجديد استمرارًا لنجاح أعماله السابقة «Êtres Embrassés» و»Lettres Enlacées»، في سياق استكشافه للروابط التي تشكل مسارات الحياة. وصُمم جناح فناك قطر ليجسد روح الدفء والإبداع والاستكشاف، حيث يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم. فكل عنصر في التصميم، من التفاصيل الدقيقة للمعالم الفرنسية الشهيرة إلى الأجواء الغامرة، اُخْتِير بعناية لإثارة الإعجاب وإشعال روح الاكتشاف، مما يدعو الزوار للانطلاق في رحلة عبر غنى الأدب الفرنسي وتراثه الثقافي. - المعرض يبحث دور الجامعات في إحداث النهضة عُقدت في معرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة بعنوان «دور الجامعات في إحداث النهضة»، شارك فيها الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر السابق، بحضور عدد من المهتمين بالشأن الأكاديمي والثقافي، حيث ناقشت الندوة الأدوار الجوهرية التي تضطلع بها الجامعات في تحريك عجلة التنمية وبناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع. وأكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم أن الجامعات كانت وما زالت محركًا رئيسيًا في نهضة الشعوب عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن التجربة الأوروبية في هذا المجال تُعد نموذجًا بارزًا للتطور المؤسسي والمعرفي. واستعرض في حديثه تطوّر الجامعات الأوروبية تاريخيًا، متتبعًا التحولات الفكرية والاجتماعية التي أسهمت في جعلها منارات للعلم والفكر. وأوضح أن مصطلح «النهضة» يُحيل حرفيًا إلى فكرة الولادة الجديدة، وهي المرحلة التي تتسم بحراك ثقافي وفكري واسع، وبتقدم اجتماعي واقتصادي مرتبط بشعور الأمة بهدف جامع تسعى لتحقيقه. ولفت إلى أن النهضة ليست حدثًا عابرًا، بل هي مسار مشروط بعناصر عديدة يأتي في مقدمتها التعليم العالي. وأشار الدكتور الدرهم إلى أننا اليوم نعيش في ظل الثورة الصناعية الرابعة، حيث يُثار جدل واسع حول مدى الحاجة للجامعات، إلا أن مثل هذا الطرح – بحسب تعبيره – غير دقيق إطلاقًا، فالمؤسسة الجامعية لا غنى عنها سواء في مجال إنتاج المعرفة والثقافة أو في إعداد الأفراد بمهارات تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، موكدا أن التحدي الحقيقي لا يكمن في استمرار الجامعة، بل في قدرتها على التكيّف وتحديث أدوارها لتواكب متغيرات العصر دون التخلي عن رسالتها الجوهرية في بناء الإنسان والمجتمع. مساحة إعلانية


Independent عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
جائزة سركون بولص لأحمد يماني ومسار شعري في مختارات
جاء فوز الشاعر المصري أحمد يماني (55 سنة)، المقيم في إسبانيا منذ عام 2001، بجائزة الدورة السابعة من جائزة سركون بولص للشعر وترجمته 2024 التي تنظمها وتشرف عليها "منشورات الجمل" منذ عام 2018، تتويجاً لتجربته الخاصة في المشهد الشعري المعاصر، كصوت متفرد في حركة قصيدة النثر. في هذه التجربة ينتصر أحمد يماني، الحاصل على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة كومبلوتنسي في مدريد عام 2014، لطاقة الشعر الخلاقة، الموجودة بحد ذاتها في كروموسومات القصيدة. وهذه الطاقة قادرة دائماً على صناعة حركة الحياة جمالياً، صناعة كاملة مستقلة، تهزأ بنمطية الحياة التي يعيشها البشر المستنسخون، وتتندر على روتينيتها المملة، أو تلك "التكرارات المستمرة، في برميل كبير يسمونه الحياة"، بتعبير الشاعر في قصيدته "يوتوبيا المقابر" الواردة في أولى مجموعاته. تجاوز الشروط الشاعر المصري أحمد يماني (صفحة فيسبوك) تتفجر أسرار هذه الطاقة الشعرية الفاعلة في تجربة أحمد يماني الشعرية، عبر دواوينه الستة: "شوارع الأبيض والأسود" (1995)، و"تحت شجرة العائلة" (1998)، و"وردات في الرأس" (2001)، و"أماكن خاطئة" (2008)، و"منتصف الحجرات" (2013)، و"الوداع في مثلث صغير" (2021). وتشكل هذه الدواوين مجموعة أعماله الكاملة التي انتخبت منها مختاراته الشعرية المعدة للإصدار عن دار "مرفأ" للثقافة والنشر في بيروت (2025) في قرابة 450 صفحة، بتقديم كاظم جهاد، وتحرير أحمد زكريا، وكلمة غلاف للشاعر عباس بيضون، وذلك في إطار سلسلة "مرفأ" للشعر العربي، المعنية بتقديم أصوات مؤثرة للقارئ العربي. تضع طاقة الشعر تجربة أحمد يماني، الفائز بجائزة "رامبو" من وزارة الثقافة المصرية والمعهد الفرنسي في القاهرة وجائزة "بيروت 39" الدولية وجائزة التميز الشعري في إسبانيا، خارج برواز ضيق تعارف بعض المتابعين عليه باسم "شعراء التسعينيات في مصر". فيماني غير كثير من أبناء هذا الجيل تقوده هذه الطاقة الصانعة لحركة الحياة إلى إيجابية التخييل والبناء، وإقامة العلاقات التفاعلية في جميع محطات الاشتباك مع العالم المفكك من حوله، والتعاطي مع الآخرين والموجودات جميعاً بحرية وأريحية في الرؤية والتصور والسلوك "في جثث جيراني، لمحت نظرات عطوفة، وانفجرت الأمعاء كضحكة كبيرة". هكذا، على طول الخط، تعكس نصوص أحمد يماني، في مداراتها البعيدة، انفلاتات الذات الآدمية من الضوابط الإيقاعية المنتظمة. وتحلق النصوص، في فضاءاتها السحرية، متجاوزة شروط قراءة الواقع وتسجيل إحداثياته المجانية المستهلكة ويومياته الاعتيادية التي أطفأت قصائد بعضهم وحصرتها في قوالب محدودة. (المختارات الشعرية (دار مرفأ ويأتي ذلك، مع تعويل هذه النصوص أيضاً على التماعات الجنون الخاطفة، وعلى الحالات البرزخية بين الوعي واللاوعي، والحقيقة والحلم "كان لجلدك رائحة أعشاب تنمو على الضفتين، منقطعة الجذور، شبه ميتة... شبه حية/ وكان تيار من الجنون يصيب عينيك، فتنحرفان عن مسارهما، وتتفرعان كدلتا/ وشيء مظلم يموج داخلك، كانت أسماك حية ترعى فيه". سرديات الارتحال تنفتح تجربة الشاعر أحمد يماني على الارتحال بوجوهه المتنوعة، وتأويلاته ومعانيه العميقة، إذ قد يصير الاغتراب في الذات أحياناً أطول المسافات التي يمكن أن يقطعها إنسان تائه حائر، وأقساها، وأشدها مرارة وارتباكاً، كما قد تكون مطاردة السراب وقتاً قصيراً هلاكاً أبدياً، لا وصول بعده، ولا عودة تنقذ من النهاية المحتومة "كان الوداع مصعداً كبيراً، وسلالم مخنوقة/ كان نحلة تطارد رحيقاً وهمياً". تكتسب سرديات النصوص شعريتها عادة من الوهج المباغت الذي يخالف القصصي والحكائي في منطقيته، ويفارق الفوتوغرافي والسينمائي في مطابقته الأصل وتتابعه الزمني. وتبدو هذه السرديات الشعرية، وعلى رأسها سرديات الارتحال الخارجي في المكان والغوص الداخلي في خرائط الذات، كعناوين مغامرات مفتوحة على الاحتمالات الممكنة والمستحيلة في آن، تكمل الدهشة والمفاجآت تفاصيلها الخفية وغير المتوقعة "لي بيت أضيء نوافذه، ويمكن للجميع أن يلمح أضواءه من الخارج/ رغم ذلك، لا تزال تلك الغصة تصاحبني، وأنا عائد من العمل، ولمح كل تلك النوافذ المضاءة، والتي وددت أن أكون داخلها جميعاً". لعبة السخرية وتأتي السرديات الشعرية لدى أحمد يماني مشحونة بلواعج السخرية المتجذرة، التي تتغلغل في أصل النسيج الشعري نفسه وتنمو في تربته، ولا تنشأ ظاهرياً من خلال التناقضات اللحظية والمفارقات المشهدية والمواقف العابرة "في الغروب، تبدأ رحلة الكائنات الخارجة من الشقوق، ومن مواسير المجاري العملاقة المنتشرة على جانبي الترع، تمهيداً لتسوية حضارية مع النبات، حيث سيخفونها في قلب الرشاح، ويطمرونها بالأوساخ العالقة منذ زمن/ رحلة تمتد حتى الصباح التالي، ومن ثم عود على بدء/ فرقعة كرة بلاستيكية تحت الأضواء الكاشفة، والبحث من جديد عن أخرى أكثر تماسكاً، يخفيها أحد اللاعبين لمثل هذه المناسبات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتلجأ الذات الشاعرة إلى هذه السخرية لتفسير ما يجري حولها تفسيراً غرائبياً أو للارتضاء بعدم تفسيره، وتقود إلى إمكان استساغة الوضعيات الكابوسية المحيطة، والتعامل معها بهزلية قد تحمي موقتاً من مخالبها أو تؤجلها إلى أجل غير مسمى أو تدفنها في مقابر النسيان. وهكذا، مثلاً، يعبر المتألم شهوراً طويلة أسباب آلامه الفعلية والرصاصات القاتلة التي اخترقت جسده من كل اتجاه، بقناعته الزائفة بأنه ليس إلا مجرد مشارك في لعبة جماعية عنيفة "كان هدفاً خشبياً للتمرين على ضرب النار". ولأن كل فعل جاد يتحول إلى لعبة من خلال السخرية، فإن الكتابة نفسها تتحول من حروف وكلمات "تعيد التوازن لكل حياتنا" إلى عبارات مبتورة ومسكنات استهلاكية "تئز في رؤوسنا، ترطبها وتجعل من صباح اليوم التالي ملعقة من العسل"، ثم لا يلبث مفعولها أن ينتهي، ليقول القانون كلمته الحاكمة "ليكن ما يكون!". وهنا، يصير على الكتابة ليس فقط أن تعيد التوازن إلى الحياة، بل أن تصنع بطاقتها الاستثنائية حياة متوازنة، يمكن العيش فيها شعرياً فقط وليس واقعياً "الحياة قرية صغيرة، ربما أزورها يوماً، بأشعار قليلة، وسرير ضيق في إحدى بقاع العالم الأخير".


الجريدة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
المطيري: الأدب يلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب
أقامت رابطة الأدباء الكويتيين، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالكويت، «أمسية الكتّاب مع جيلبير سينوي»، قدمها د. يوسف البدر، وحضرها الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، ومدير المعهد الفرنسي بنوا كاتالا، وجمع كبير من الأدباء والمثقفين. وعلى هامش الأمسية عبر المطيري عن سعادته بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي، لاستضافة الروائي الفرنسي البارز جيلبير سينوي، مبينا أن الفعالية تأتي كجزء من جهود الرابطة لتوسيع آفاق التواصل الثقافي بين الكويت وفرنسا، وتقديم الأدب كجسر للتفاهم الثقافي. وأضاف أن الزيارات الأدبية، مثل زيارة الروائي سينوي، فرص فريدة لتبادل الأفكار والرؤى بين الثقافات المختلفة، فالأدب يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب، والتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي يعكس التزام رابطة الأدباء الكويتيين بتعزيز الدور الثقافي للكويت على الساحة الدولية. من جانبه، قال كاتالا إن المعهد الفرنسي أطلق «أمسية الكتّاب» منذ يناير الماضي، معبرا عن سعادته بأن يوم 20 أبريل يصادف احتفالية «عش الفرانكفونية» التي تتضمن عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري، وصادف أيضا زيارة الروائي الفرنسي الشهير سينوي للكويت للمرة الأولى، وتقديمه أمسية برابطة الأدباء في «أمسية الكتّاب»، التي استضافت في السابق أدباء وكتابا كويتيين مثل طالب الرفاعي، وهيثم بودي، والذين ترجمت أعمالهم إلى اللغة الفرنسية، مما جعل الفرنسيين يستكشفون الكتّاب الكويتيين والعكس، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لتقريب الثقافات. بدوره، أشار الروائي سينوي إلى أن زيارته لدولة الكويت تعد الأولى له، معبرا عن سعادته بلقائه مجموعة من الأدباء والمثقفين الكويتيين، مشددا على أهمية اللقاءات الأدبية بين الكتاب والأدباء من بلدان وثقافات مختلفة، والتي تساهم في تعزيز التفاهم الثقافي، وأضاف أنه يكتب الرواية التاريخية، وأغلب رواياته عن الشرق الأوسط، لأنه ولد في مصر. تجدر الإشارة إلى أن سينوي له العديد من المؤلفات الأدبية، منها ابنة النيل، اللوح الأزرق، وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية. أما رئيسة «بيت الترجمة» نسيبة القصار فقالت إن استضافة الروائي الكبير سينوي أتاحت فرصة للتفاعل مع كاتب ذي خلفية ثقافية غنية، ومناقشة مواضيع تتعلق بالأدب، كما أن هذه الفعاليات تلهم الكثير من الكتاب الشباب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة في عالم الكتابة. ونظمت رابطة الأدباء مؤخرا ورشتين، هما «الكتابة الفصيحة لترجمة سليمة»، وقدمها د. عبدالله غليس، وتناولت مجموعة من المحاور منها: التمكن في اللغة، وأدوات المترجم من اللغة العربية، أما الورشة الثانية فجاءت بعنوان «كيف نقرأ الرواية لنكتبها»، وقدمها فيصل الحبشان، وتناولت كيف نختار بطل الرواية، وكيف نخلق شخصيته، وكيف نصنع عالما يليق بملحمته، وغيرها. وتشارك الرابطة حاليا في معرض «مسقط الدولي للكتاب 2025»، الذي يستمر حتى 3 مايو المقبل.