logo
"الشرق" ترصد الكتب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب

"الشرق" ترصد الكتب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب

صحيفة الشرقمنذ 7 أيام

ثقافة وفنون
8
الروايات والخواطر والسير الذاتية تستقطب القراء..
رصدت «الشرق» الكتب الأكثر مبيعاً في أجنحة دور النشر المحلية والعربية والأجنبية في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث احتلت الأعمال الروائية والخواطر على اهتمامات القراء من رواد المعرض.
واستحوذت الروايات على اهتمامات زوار المعرض، على نحو ما يؤكده ممثلو عدد من الأجنحة المحلية والعربية المشاركة في المعرض، مؤكدين أن هذا يعكس مدى أهمية الأعمال الروائية، وأنها تلامس ذائقة القراء من شرائح مختلفة.
وأكدوا أنهم لاحظوا أن رواد المعرض دائماً يسألون لأول وهلة عند زيارتهم لدور النشر عن كتب الرواية والخواطر، دون تحديد اسم العمل الروائي ذاته، ما يعني أن الرواية بشكل عام تستقطب المتلقي، وأنها تستحوذ على اهتمامه، كونها تجنح به إلى الخيال، وتأخذه إلى عوالم أخرى، لم يعهدها القارئ في أجناس أدبية أخرى.
ولفتوا إلى أن هذا لا يمنع أن هناك أعمالا روائية يسأل عنها رواد المعرض بالاسم، ما يعني آنها حققت نجاحاً جماهيرياً، وأنها تحظى بإقبال من جانبهم، وأنها موضع اهتمام بالنسبة لهم، ومع ذلك، فإن الروايات في المجمل تحظى باهتمام لافت في أوساط الجمهور من رواد المعرض، فضلاً عن الخواطر وكتب السير الذاتية التي يتوق إليها الجمهور من كافة الشرائح والأعمار.
وأكدوا أن هذا الميل تجاه الأعمال الروائية والخواطر وكتب السير الذاتية، يعكس مدا اتجاهات القراءة لدي الجمهور.
ولوحظ في الفترة الأخيرة، اتجاه الكثير من دور النشر المحلية والعربية إلى الأعمال الروائية بشكل يفوق غيرها من الأجناس الأدبية الأخري، وذلك في إشارة إلى حرص دور النشر على مواكبة اتجاهات الجمهور، فيما يتعلق بقراءاته.
بالتعاون مع السفارة بالدوحة والمعهد الفرنسي
جناح «فناك قطر» يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم
يشارك «فناك قطر»، في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر، التزاما من «فناك قطر» بدعم المبادرات الثقافية، والأدبية، والتعليمية في الدولة. وقال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة: «في فناك قطر، رسالتنا تتجاوز حدود البيع بالتجزئة؛ فنحن نسعى لبناء جسور بين الثقافات والأجيال من خلال قوة الكتاب والمعرفة. إن شراكتنا مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر في نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب، تجسد إيماننا المشترك بتنمية الإبداع والفضول تجاه المعرفة، وتعزيز حب التعلم مدى الحياة».
وأضاف: «مستمرون بشغف والتزام في هذا المسار، ليس فقط من خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي نفخر بمشاركتنا فيه منذ عام 2014، بل أيضًا من خلال مبادرات ثقافية وتعليمية مستقبلية بالتعاون مع السفارة الفرنسية. نحن نؤمن بأن الثقافة تمثل حجر الأساس لمجتمع ملهم، واعٍ، ومترابط».
وبدوره، قال السيد باتريك بوانسو، نائب رئيس البعثة في السفارة الفرنسية في قطر: «يسرّ السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر مواصلة التعاون الوثيق مع فناك قطر. معًا، نحتفي باللغة الفرنسية وآدابها، وبالقيم العالمية للمعرفة والحوار الثقافي التي يُحييها معرض الدوحة الدولي للكتاب. تربط فرنسا وقطر صداقة وطيدة، حيث يتحدث أكثر من 300 ألف شخص الفرنسية في قطر، ويُعد تعزيز الروابط الثقافية بين بلدينا شرفًا كبيرًا لنا وواجبًا مستمرًا نسعى إلى تحقيقه». وسيقدم جناح السفارة الفرنسية، والمعهد الفرنسي، وفناك قطر برنامجًا غنيًا بالأنشطة الثقافية، بما في ذلك ورش عمل مخصصة لطلاب المدارس الفرنسية والدولية المرموقة في قطر. ومن الفعاليات، برنامج حصري مع إيلسا مروزيفيتش، الكاتبة والفنانة متعددة التخصصات والحائزة على جوائز دولية، حيث ستقود سلسلة من ورش العمل الفنية والقرائية.
ويتضمن الجناح تصميمًا جديدًا يتمثل في لوحة جدارية بعنوان «La Forêt Universelle» (الغابة الكونية)، من تصميم إيلسا مروزيفيتش وسيسيل بالوزينسكي. وسيتمكن الزوار، باستخدام الأجهزة اللوحية المتوفرة في الجناح، من مسح هذا العمل الفني الضخم بمساحة 4 أمتار مربعة، لتحريك الحيوانات المختبئة ضمنه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وستطلق مروزيفيتش ورشة تأمل إبداعية تهدف إلى توجيه الزوار في رحلة استكشافية للبحث عن الأنواع المهددة بالانقراض، في تجربة تدمج بين الفن، والسرد البيئي، والتكنولوجيا.
وسيُقام أيضًا حفل توقيع للكاتب د. سيرج تيلمان احتفاءً بإطلاق مؤلفه الجديد «FRAGMENTS #1 - À Ceux Qui Vivent En Nous». وأهدى د. تيلمان هذا العمل لوالديه، مستلهمًا من خبرته في التاريخ المعاصر. ويأتي هذا الإصدار الجديد استمرارًا لنجاح أعماله السابقة «Êtres Embrassés» و»Lettres Enlacées»، في سياق استكشافه للروابط التي تشكل مسارات الحياة.
وصُمم جناح فناك قطر ليجسد روح الدفء والإبداع والاستكشاف، حيث يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم. فكل عنصر في التصميم، من التفاصيل الدقيقة للمعالم الفرنسية الشهيرة إلى الأجواء الغامرة، اُخْتِير بعناية لإثارة الإعجاب وإشعال روح الاكتشاف، مما يدعو الزوار للانطلاق في رحلة عبر غنى الأدب الفرنسي وتراثه الثقافي.
- المعرض يبحث دور الجامعات في إحداث النهضة
عُقدت في معرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة بعنوان «دور الجامعات في إحداث النهضة»، شارك فيها الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر السابق، بحضور عدد من المهتمين بالشأن الأكاديمي والثقافي، حيث ناقشت الندوة الأدوار الجوهرية التي تضطلع بها الجامعات في تحريك عجلة التنمية وبناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع.
وأكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم أن الجامعات كانت وما زالت محركًا رئيسيًا في نهضة الشعوب عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن التجربة الأوروبية في هذا المجال تُعد نموذجًا بارزًا للتطور المؤسسي والمعرفي. واستعرض في حديثه تطوّر الجامعات الأوروبية تاريخيًا، متتبعًا التحولات الفكرية والاجتماعية التي أسهمت في جعلها منارات للعلم والفكر.
وأوضح أن مصطلح «النهضة» يُحيل حرفيًا إلى فكرة الولادة الجديدة، وهي المرحلة التي تتسم بحراك ثقافي وفكري واسع، وبتقدم اجتماعي واقتصادي مرتبط بشعور الأمة بهدف جامع تسعى لتحقيقه. ولفت إلى أن النهضة ليست حدثًا عابرًا، بل هي مسار مشروط بعناصر عديدة يأتي في مقدمتها التعليم العالي. وأشار الدكتور الدرهم إلى أننا اليوم نعيش في ظل الثورة الصناعية الرابعة، حيث يُثار جدل واسع حول مدى الحاجة للجامعات، إلا أن مثل هذا الطرح – بحسب تعبيره – غير دقيق إطلاقًا، فالمؤسسة الجامعية لا غنى عنها سواء في مجال إنتاج المعرفة والثقافة أو في إعداد الأفراد بمهارات تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، موكدا أن التحدي الحقيقي لا يكمن في استمرار الجامعة، بل في قدرتها على التكيّف وتحديث أدوارها لتواكب متغيرات العصر دون التخلي عن رسالتها الجوهرية في بناء الإنسان والمجتمع.
مساحة إعلانية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق الدورة الـ 37 لمهرجان الدوحة المسرحي اليوم
انطلاق الدورة الـ 37 لمهرجان الدوحة المسرحي اليوم

صحيفة الشرق

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الشرق

انطلاق الدورة الـ 37 لمهرجان الدوحة المسرحي اليوم

ثقافة وفنون 0 10 عروض تتنافس على الجوائز.. ود. هدى النعيمي رئيساً للجنة التحكيم.. تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، ويستمر الى غاية 31 مايو الجاري على مسرح «يوفينيو». تتنافس على جوائز المهرجان 10 عروض مسرحية، بينها 3 عروض للفرق الأهلية (الدوحة وقطر والوطن) و7 عروض مسرحية للشركات الخاصة، حيث يفتتح «كون سيئ السمعة» من انتاج شركة الموّال للإنتاج الفني، عروض المهرجان، فيما تقدم فرقة الوطن غدا مسرحية «غرق» وتقدم فرقة قطر المسرحية يوم الجمعة مسرحيتها «الساعة التاسعة»، فيما تقدم تذكار للإنتاج الفني «أنتم مدعوون إلى حفلة»، مساء يوم 24 مايو، وتعرض إشهار للإنتاج الفني «الغريب»، يوم 25 مايو، فيما تقدم جسور مسرحية «الربان» يوم 26 مايو، وتقدم فضائية للإنتاج الفني عرضها «نخل» يوم 27 مايو، ثم تعرض فرقة الدوحة المسرحية يوم 28 مايو مسرحية «ريحة الهيل»، وتقدم السعيد العرض المسرحي «مطلوب مهرجين»، وتختتم مشيرب العروض بمسرحية «البهلول» يوم 30 مايو. وقال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح في تصريحات خاصة لـ الشرق: نشهد اليوم انطلاق دورة جديدة من مهرجان الدوحة المسرحي، هذه التظاهرة الفنية التي تجسد حرص وزارة الثقافة على تفعيل الحركة المسرحية من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفنية، فضلاً عن الندوات التطبيقية التي تتيح للمخرجين والممثلين والكتاب معرفة نقاط الضعف والقوة في أعمالهم، كما أنها تثري المهرجان، وتشجع الفرق الأهلية وشركات الانتاج على تطوير تجاربها. ولفت الى أن مهرجان الدوحة المسرحي مناسبة لاكتشاف المواهب الفنية المحلية والعمل على صقلها، من خلال الورش التي يقدمها مركز شؤون المسرح. وأشار الى أن الجديد في الدورة السابعة والثلاثين هو استحداث أربع جوائز تشجيعية اثنان منهما لأفضل ممثل وممثلة واعد/ واعدة تحت 30 عاما، وجائزة أفضل إنتاج، بالإضافة الى جائزة أفضل فنان عربي مشارك. ودعا الصديقي الجمهور لحضور العروض المسرحية والاستمتاع بإبداعات المسرحيين. ويكرم المهرجان في دورته الجديدة مجموعة من الفنانين الذين رشحتهم الفرق المسرحية وهم: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية. وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان من الدكتورة هدى النعيمي رئيسا، وعضوية كل من الفنان سالم ماجد المرزوقي، والدكتور عبد الكريم جواد من سلطنة عمان، والدكتور موسى آرتي من الكويت، والمخرج عصام السيد من مصر. وسيتم خلال المهرجان تدشين كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرح حول السيرة الذاتية لاثنين من رموز الإبداع المسرحي هما: الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان والمخرج فالح فايز لدورهما في تطوير الحركة المسرحية. مساحة إعلانية

المصورة الفوتوغرافية مشاعل الحجازي لـ "الشرق": «حياة الأشكال» يعتمد على محوري «جذور» و«أبواب»
المصورة الفوتوغرافية مشاعل الحجازي لـ "الشرق": «حياة الأشكال» يعتمد على محوري «جذور» و«أبواب»

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

المصورة الفوتوغرافية مشاعل الحجازي لـ "الشرق": «حياة الأشكال» يعتمد على محوري «جذور» و«أبواب»

ثقافة وفنون 30 «الديوان» يستضيف معرضها الجمعة في برلين.. ■ المعرض ينقل تفاصيل نشأتي في بيئة محلية إلى سياق عالمي يحتضن البيت الثقافي العربي – الديوان في العاصمة الألمانية برلين، يوم الجمعة المقبل، المعرض الشخصي للمصورة الفوتوغرافية مشاعل الحجازي، تحت عنوان «حياة الأشكال»، ويستمر حتى 27 يونيو المقبل. وأعربت المصورة مشاعل الحجازي في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادتها بتعاونها مع سفارتنا في برلين، لإقامة معرضها الشخصي، في البيت الثقافي العربي – الديوان، والذي سيظل مفتوحاً يومياً من الساعة 10 صباحاً، حتى الثالثة ظهراً، ما عدا يومي السبت والأحد. وقالت إنه سيقام على هامش المعرض، ورشة عمل للجمهور، حول تقنية السيانوتيب، مستوحاة من الطبيعة، وسيتعرف خلالها المشاركون على أقدم تقنيات التصوير على الإطلاق، كما ستمكن المشاركين من صنع أعمالهم الفنية الزرقاء عن طريق النباتات، وضوء الشمس. وأضافت المصورة الفوتوغرافية مشاعل الحجازي أن المعرض سيتناول شكلين بصريين، الأول «جذور»، وهي طباعات لنباتات صحراوية جمعتها خلال مواسم مطيرة، كرمز للتكيف والاستمرار، والآخر «أبواب»، وهي سلسلة توثّق زخارف الأبواب المعدنية في حي مشيرب القديم في الدوحة، كمحاولة لإحياء الذاكرة المعمارية. وأضافت أنها تستخدم تقنيات طباعة فوتوغرافية تقليدية، وتقوم بتطويعها بطريقة تخدم الفكرة والرسالة البصرية، واصفة المعرض بأنه «يمثل لي مساحة للتأمل والمشاركة، وفرصة لنقل تفاصيل نشأتي في بيئة محلية إلى سياق عالمي، وأتمنى أن يجد الزوّار فيه، لحظة تواصل مع ذواتهم وذاكرتهم من خلال الشكل والضوء. وحول أهمية مثل هذه المشاركات الدولية في التصوير الفوتوغرافي، وانعكاساتها على المصور القطري، أكدت المصورة مشاعل الحجازي أن مثل هذه المشاركات الدولية تعد منصة مهمة لتوسيع آفاق المصورين والفنانين بشكل عام، حيث تتيح لهم فرصة الاحتكاك بتجارب وأساليب فنية متنوعة، وتفتح المجال للحوار البصري مع ثقافات متعددة. وقالت: بالنسبة لي، فإن عرض أعمالي في سياقات دولية لا يعكس فقط تطور تجربتي الشخصية، بل يسهم أيضاً في تقديم رؤية قطرية معاصرة تتقاطع فيها الذاكرة البصرية المحلية مع اللغة العالمية للفن، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاركات تعزز من حضور المصورين القطريين على الخارطة الفنية العالمية، وتُلهم المشهد المحلي بمزيد من الطموح، والتجديد، والانفتاح على التجربة الإنسانية من خلال عدسة الكاميرا. يشار إلى أنه على مدى عدة سنوات، عملت المصورة مشاعل الحجازي على التقاط صور فوتوغرافية داخل منطقة مشيرب، حيث يتغلغل هذا المكان في ذكريات طفولتها المبكرة، إذ كان يقع فيه منزل جدها، علاوة على كونه المكان الذي عاشت فيه فترة طفولتها. مساحة إعلانية

"الشرق" ترصد الكتب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب
"الشرق" ترصد الكتب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 7 أيام

  • صحيفة الشرق

"الشرق" ترصد الكتب الأكثر مبيعا في معرض الكتاب

ثقافة وفنون 8 الروايات والخواطر والسير الذاتية تستقطب القراء.. رصدت «الشرق» الكتب الأكثر مبيعاً في أجنحة دور النشر المحلية والعربية والأجنبية في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث احتلت الأعمال الروائية والخواطر على اهتمامات القراء من رواد المعرض. واستحوذت الروايات على اهتمامات زوار المعرض، على نحو ما يؤكده ممثلو عدد من الأجنحة المحلية والعربية المشاركة في المعرض، مؤكدين أن هذا يعكس مدى أهمية الأعمال الروائية، وأنها تلامس ذائقة القراء من شرائح مختلفة. وأكدوا أنهم لاحظوا أن رواد المعرض دائماً يسألون لأول وهلة عند زيارتهم لدور النشر عن كتب الرواية والخواطر، دون تحديد اسم العمل الروائي ذاته، ما يعني أن الرواية بشكل عام تستقطب المتلقي، وأنها تستحوذ على اهتمامه، كونها تجنح به إلى الخيال، وتأخذه إلى عوالم أخرى، لم يعهدها القارئ في أجناس أدبية أخرى. ولفتوا إلى أن هذا لا يمنع أن هناك أعمالا روائية يسأل عنها رواد المعرض بالاسم، ما يعني آنها حققت نجاحاً جماهيرياً، وأنها تحظى بإقبال من جانبهم، وأنها موضع اهتمام بالنسبة لهم، ومع ذلك، فإن الروايات في المجمل تحظى باهتمام لافت في أوساط الجمهور من رواد المعرض، فضلاً عن الخواطر وكتب السير الذاتية التي يتوق إليها الجمهور من كافة الشرائح والأعمار. وأكدوا أن هذا الميل تجاه الأعمال الروائية والخواطر وكتب السير الذاتية، يعكس مدا اتجاهات القراءة لدي الجمهور. ولوحظ في الفترة الأخيرة، اتجاه الكثير من دور النشر المحلية والعربية إلى الأعمال الروائية بشكل يفوق غيرها من الأجناس الأدبية الأخري، وذلك في إشارة إلى حرص دور النشر على مواكبة اتجاهات الجمهور، فيما يتعلق بقراءاته. بالتعاون مع السفارة بالدوحة والمعهد الفرنسي جناح «فناك قطر» يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم يشارك «فناك قطر»، في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر، التزاما من «فناك قطر» بدعم المبادرات الثقافية، والأدبية، والتعليمية في الدولة. وقال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة: «في فناك قطر، رسالتنا تتجاوز حدود البيع بالتجزئة؛ فنحن نسعى لبناء جسور بين الثقافات والأجيال من خلال قوة الكتاب والمعرفة. إن شراكتنا مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر في نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب، تجسد إيماننا المشترك بتنمية الإبداع والفضول تجاه المعرفة، وتعزيز حب التعلم مدى الحياة». وأضاف: «مستمرون بشغف والتزام في هذا المسار، ليس فقط من خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي نفخر بمشاركتنا فيه منذ عام 2014، بل أيضًا من خلال مبادرات ثقافية وتعليمية مستقبلية بالتعاون مع السفارة الفرنسية. نحن نؤمن بأن الثقافة تمثل حجر الأساس لمجتمع ملهم، واعٍ، ومترابط». وبدوره، قال السيد باتريك بوانسو، نائب رئيس البعثة في السفارة الفرنسية في قطر: «يسرّ السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في قطر مواصلة التعاون الوثيق مع فناك قطر. معًا، نحتفي باللغة الفرنسية وآدابها، وبالقيم العالمية للمعرفة والحوار الثقافي التي يُحييها معرض الدوحة الدولي للكتاب. تربط فرنسا وقطر صداقة وطيدة، حيث يتحدث أكثر من 300 ألف شخص الفرنسية في قطر، ويُعد تعزيز الروابط الثقافية بين بلدينا شرفًا كبيرًا لنا وواجبًا مستمرًا نسعى إلى تحقيقه». وسيقدم جناح السفارة الفرنسية، والمعهد الفرنسي، وفناك قطر برنامجًا غنيًا بالأنشطة الثقافية، بما في ذلك ورش عمل مخصصة لطلاب المدارس الفرنسية والدولية المرموقة في قطر. ومن الفعاليات، برنامج حصري مع إيلسا مروزيفيتش، الكاتبة والفنانة متعددة التخصصات والحائزة على جوائز دولية، حيث ستقود سلسلة من ورش العمل الفنية والقرائية. ويتضمن الجناح تصميمًا جديدًا يتمثل في لوحة جدارية بعنوان «La Forêt Universelle» (الغابة الكونية)، من تصميم إيلسا مروزيفيتش وسيسيل بالوزينسكي. وسيتمكن الزوار، باستخدام الأجهزة اللوحية المتوفرة في الجناح، من مسح هذا العمل الفني الضخم بمساحة 4 أمتار مربعة، لتحريك الحيوانات المختبئة ضمنه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وستطلق مروزيفيتش ورشة تأمل إبداعية تهدف إلى توجيه الزوار في رحلة استكشافية للبحث عن الأنواع المهددة بالانقراض، في تجربة تدمج بين الفن، والسرد البيئي، والتكنولوجيا. وسيُقام أيضًا حفل توقيع للكاتب د. سيرج تيلمان احتفاءً بإطلاق مؤلفه الجديد «FRAGMENTS #1 - À Ceux Qui Vivent En Nous». وأهدى د. تيلمان هذا العمل لوالديه، مستلهمًا من خبرته في التاريخ المعاصر. ويأتي هذا الإصدار الجديد استمرارًا لنجاح أعماله السابقة «Êtres Embrassés» و»Lettres Enlacées»، في سياق استكشافه للروابط التي تشكل مسارات الحياة. وصُمم جناح فناك قطر ليجسد روح الدفء والإبداع والاستكشاف، حيث يرحب بالزوار في عالم أدبي ملهم. فكل عنصر في التصميم، من التفاصيل الدقيقة للمعالم الفرنسية الشهيرة إلى الأجواء الغامرة، اُخْتِير بعناية لإثارة الإعجاب وإشعال روح الاكتشاف، مما يدعو الزوار للانطلاق في رحلة عبر غنى الأدب الفرنسي وتراثه الثقافي. - المعرض يبحث دور الجامعات في إحداث النهضة عُقدت في معرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة بعنوان «دور الجامعات في إحداث النهضة»، شارك فيها الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر السابق، بحضور عدد من المهتمين بالشأن الأكاديمي والثقافي، حيث ناقشت الندوة الأدوار الجوهرية التي تضطلع بها الجامعات في تحريك عجلة التنمية وبناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع. وأكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم أن الجامعات كانت وما زالت محركًا رئيسيًا في نهضة الشعوب عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن التجربة الأوروبية في هذا المجال تُعد نموذجًا بارزًا للتطور المؤسسي والمعرفي. واستعرض في حديثه تطوّر الجامعات الأوروبية تاريخيًا، متتبعًا التحولات الفكرية والاجتماعية التي أسهمت في جعلها منارات للعلم والفكر. وأوضح أن مصطلح «النهضة» يُحيل حرفيًا إلى فكرة الولادة الجديدة، وهي المرحلة التي تتسم بحراك ثقافي وفكري واسع، وبتقدم اجتماعي واقتصادي مرتبط بشعور الأمة بهدف جامع تسعى لتحقيقه. ولفت إلى أن النهضة ليست حدثًا عابرًا، بل هي مسار مشروط بعناصر عديدة يأتي في مقدمتها التعليم العالي. وأشار الدكتور الدرهم إلى أننا اليوم نعيش في ظل الثورة الصناعية الرابعة، حيث يُثار جدل واسع حول مدى الحاجة للجامعات، إلا أن مثل هذا الطرح – بحسب تعبيره – غير دقيق إطلاقًا، فالمؤسسة الجامعية لا غنى عنها سواء في مجال إنتاج المعرفة والثقافة أو في إعداد الأفراد بمهارات تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، موكدا أن التحدي الحقيقي لا يكمن في استمرار الجامعة، بل في قدرتها على التكيّف وتحديث أدوارها لتواكب متغيرات العصر دون التخلي عن رسالتها الجوهرية في بناء الإنسان والمجتمع. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store