#أحدث الأخبار مع #«اللوتيتيوم»الوسط٢٣-٠٢-٢٠٢٥علومالوسطشظايا صخرية تكشف اللحظة التي تحول فيها القمر إلى حالة صلبةتُظهر القياسات الجديدة للصخور التي جرى جمعها في أثناء بعثات «أبولو» أنها تجمدت منذ نحو 4.43 مليار سنة، واتضح أن ذلك هو الوقت الذي أصبحت فيه الأرض عالمًا صالحًا للسكن. وبحسب دراسة منشورة في مجلة « وبمع تبريده وتبلوره، انفصل القمر الأوّلي المنصهر إلى طبقات. وفي النهاية، تجمد نحو 99% من محيط الصهارة القمري، وكان الباقي عبارة عن سائل فريد يسمى «KREEP» أو «كريب»، ويرمز هذا الاختصار إلى عناصر البوتاسيوم (K) والعناصر الأرضية النادرة (REE) والفوسفور (P). - - - وحلل دوفاس وفريقه هذا الـ«كريب»، ووجدوا أنه تشكل بعد نحو 140 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي، وموجود في صخور «أبولو»، ويأمل العلماء العثور عليه في عينات من حوض القطب الجنوبي (أيتكين)، الذي يستكشفها رواد الفضاء في «أرتميس» في النهاية. وإذا أكد التحليل ذلك هناك، فهذا يشير إلى توزيع موحد لطبقة الـ«كريب» هذه عبر سطح القمر. فهم تاريخ الكريب على القمر تكمن الأدلة على «فترة التبريد» النهائية للقمر في عنصر نادر من الأرض مشع قليلاً يسمى «اللوتيتيوم». وبمرور الوقت، يتحلل ليتحول إلى «هافنيوم». ففي النظام الشمسي المبكر، كانت جميع الصخور تحتوي على كميات متساوية تقريبًا من «اللوتيتيوم»، الذي تساعد عملية تحلله في تحديد عمر الصخور حيث يوجد. مع ذلك، فإن تصلب القمر وتكوين خزانات الكريب اللاحقة لم ينتج عنهما الكثير من «اللوتيتيوم» مقارنة بالصخور الأخرى التي تكونت في الوقت نفسه. لذلك، أراد العلماء قياس نسب «اللوتيتيوم» و«الهافنيوم» في صخور القمر ومقارنتها بأجسام أخرى تكونت في الوقت نفسه تقريبًا، مثل النيازك، وهو ما من شأنه أن يسمح لهم بحساب وقت أكثر دقة لتكوين كريب على القمر. وقد اختبروا عينات صغيرة من صخور القمر، ونظروا إلى نسبة «الهافنيوم» في الزركون القمري المضمن. ومن خلال هذا التحليل، وجدوا أن أعمار الصخور تتوافق مع التكوين في خزان غني بكريب، وهذه الأعمار تتوافق مع تكوين خزانات كريب بعد نحو 140 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي، أو منذ نحو 4.43 مليار سنة. وقال دوفاس: «لقد استغرق الأمر منا سنوات لتطوير هذه التقنيات، لكننا حصلنا على إجابة دقيقة للغاية لسؤال كان مثيرًا للجدل فترة طويلة». وضع كريب في المنظور من المثير للاهتمام أن نتائج الفريق أظهرت أن تبلور محيط الصهارة القمري حدث في أثناء قصف الأجنة الكوكبية المتبقية والكواكب الصغيرة للقمر. كانت هذه الأجسام «بذور» ولادة الكواكب والقمر، التي بدأت بعد اندماج الشمس منذ نحو 4.6 مليار سنة، بينما استمر ما تبقى من تشكل الكواكب في ضرب الكواكب التي تشكلت بالفعل. وبدأ تشكل القمر نفسه بعد نحو 60 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي نفسه، وكان الحدث الأكثر ترجيحًا هو اصطدام عالم بحجم المريخ يسمى «ثيا» بالأرض الوليدة، وأدى ذلك إلى إرسال حطام منصهر إلى الفضاء، وبدأ في الاندماج لتكوين القمر. وقال دوفاس: «يجب أن نتخيل كرة كبيرة من الصهارة تطفو في الفضاء حول الأرض. بعد ذلك بوقت قصير، بدأت تلك الكرة في التبريد. أدت هذه العملية في النهاية إلى تكوين طبقات كريب القمرية». إن دراسة تحلل «اللوتيتيوم» إلى «هافنيوم» في عينات من صخور كريب تلك تشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في فهم أقدم حقبة في تاريخ القمر، بينما ستساعد المزيد من عينات الصخور التي جرى جلبها من حوض القطب الجنوبي في ملء الفراغات المتبقية، ومساعدة الباحثين في توضيح الجدول الزمني لكل من تبريد الصخور القمرية، والتكوين اللاحق لمثل هذه الرواسب الصخرية، مثل البازلت البحري. تكونت طبقات الصخور تلك عندما اصطدمت الأجسام المؤثرة بسطح القمر، مما أدى إلى توليد تدفقات من الحمم البركانية التي ملأت أحواض الاصطدام. في حين تشكلت «البحّارة» نتيجة اصطدامات حدثت في وقت لاحق من التاريخ المبكر للقمر، بعد نحو 240 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي. وحفزت تلك الاصطدامات تدفقات الحمم البركانية التي غطت أقل من 20% من سطح القمر، وغمرت أقدم الأسطح. ولا يخبرنا هذا الاكتشاف عن تاريخ القمر، ولكنه يساعد العلماء على فهم تطور الأرض، وذلك لأن التأثير الذي شكل القمر كان على الأرجح آخر تأثير كبير على الأرض. وقد يشير هذا الاكتشاف إلى وقت بدأت فيه الأرض تحولها إلى عالم مستقر، وهذه خطوة مهمة نحو التطور إلى مكان صالح للحياة. ولفت دوفاس: «يتوافق هذا الاكتشاف بشكل جيد مع أدلة أخرى. إنه مكان رائع لنكون فيه بينما نستعد لمزيد من المعرفة حول القمر من بعثات (تشانغ إي) و(أرتميس)». وأضاف: «لدينا عدد من الأسئلة الأخرى التي تنتظر الإجابة عنها».
الوسط٢٣-٠٢-٢٠٢٥علومالوسطشظايا صخرية تكشف اللحظة التي تحول فيها القمر إلى حالة صلبةتُظهر القياسات الجديدة للصخور التي جرى جمعها في أثناء بعثات «أبولو» أنها تجمدت منذ نحو 4.43 مليار سنة، واتضح أن ذلك هو الوقت الذي أصبحت فيه الأرض عالمًا صالحًا للسكن. وبحسب دراسة منشورة في مجلة « وبمع تبريده وتبلوره، انفصل القمر الأوّلي المنصهر إلى طبقات. وفي النهاية، تجمد نحو 99% من محيط الصهارة القمري، وكان الباقي عبارة عن سائل فريد يسمى «KREEP» أو «كريب»، ويرمز هذا الاختصار إلى عناصر البوتاسيوم (K) والعناصر الأرضية النادرة (REE) والفوسفور (P). - - - وحلل دوفاس وفريقه هذا الـ«كريب»، ووجدوا أنه تشكل بعد نحو 140 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي، وموجود في صخور «أبولو»، ويأمل العلماء العثور عليه في عينات من حوض القطب الجنوبي (أيتكين)، الذي يستكشفها رواد الفضاء في «أرتميس» في النهاية. وإذا أكد التحليل ذلك هناك، فهذا يشير إلى توزيع موحد لطبقة الـ«كريب» هذه عبر سطح القمر. فهم تاريخ الكريب على القمر تكمن الأدلة على «فترة التبريد» النهائية للقمر في عنصر نادر من الأرض مشع قليلاً يسمى «اللوتيتيوم». وبمرور الوقت، يتحلل ليتحول إلى «هافنيوم». ففي النظام الشمسي المبكر، كانت جميع الصخور تحتوي على كميات متساوية تقريبًا من «اللوتيتيوم»، الذي تساعد عملية تحلله في تحديد عمر الصخور حيث يوجد. مع ذلك، فإن تصلب القمر وتكوين خزانات الكريب اللاحقة لم ينتج عنهما الكثير من «اللوتيتيوم» مقارنة بالصخور الأخرى التي تكونت في الوقت نفسه. لذلك، أراد العلماء قياس نسب «اللوتيتيوم» و«الهافنيوم» في صخور القمر ومقارنتها بأجسام أخرى تكونت في الوقت نفسه تقريبًا، مثل النيازك، وهو ما من شأنه أن يسمح لهم بحساب وقت أكثر دقة لتكوين كريب على القمر. وقد اختبروا عينات صغيرة من صخور القمر، ونظروا إلى نسبة «الهافنيوم» في الزركون القمري المضمن. ومن خلال هذا التحليل، وجدوا أن أعمار الصخور تتوافق مع التكوين في خزان غني بكريب، وهذه الأعمار تتوافق مع تكوين خزانات كريب بعد نحو 140 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي، أو منذ نحو 4.43 مليار سنة. وقال دوفاس: «لقد استغرق الأمر منا سنوات لتطوير هذه التقنيات، لكننا حصلنا على إجابة دقيقة للغاية لسؤال كان مثيرًا للجدل فترة طويلة». وضع كريب في المنظور من المثير للاهتمام أن نتائج الفريق أظهرت أن تبلور محيط الصهارة القمري حدث في أثناء قصف الأجنة الكوكبية المتبقية والكواكب الصغيرة للقمر. كانت هذه الأجسام «بذور» ولادة الكواكب والقمر، التي بدأت بعد اندماج الشمس منذ نحو 4.6 مليار سنة، بينما استمر ما تبقى من تشكل الكواكب في ضرب الكواكب التي تشكلت بالفعل. وبدأ تشكل القمر نفسه بعد نحو 60 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي نفسه، وكان الحدث الأكثر ترجيحًا هو اصطدام عالم بحجم المريخ يسمى «ثيا» بالأرض الوليدة، وأدى ذلك إلى إرسال حطام منصهر إلى الفضاء، وبدأ في الاندماج لتكوين القمر. وقال دوفاس: «يجب أن نتخيل كرة كبيرة من الصهارة تطفو في الفضاء حول الأرض. بعد ذلك بوقت قصير، بدأت تلك الكرة في التبريد. أدت هذه العملية في النهاية إلى تكوين طبقات كريب القمرية». إن دراسة تحلل «اللوتيتيوم» إلى «هافنيوم» في عينات من صخور كريب تلك تشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في فهم أقدم حقبة في تاريخ القمر، بينما ستساعد المزيد من عينات الصخور التي جرى جلبها من حوض القطب الجنوبي في ملء الفراغات المتبقية، ومساعدة الباحثين في توضيح الجدول الزمني لكل من تبريد الصخور القمرية، والتكوين اللاحق لمثل هذه الرواسب الصخرية، مثل البازلت البحري. تكونت طبقات الصخور تلك عندما اصطدمت الأجسام المؤثرة بسطح القمر، مما أدى إلى توليد تدفقات من الحمم البركانية التي ملأت أحواض الاصطدام. في حين تشكلت «البحّارة» نتيجة اصطدامات حدثت في وقت لاحق من التاريخ المبكر للقمر، بعد نحو 240 مليون سنة من ولادة النظام الشمسي. وحفزت تلك الاصطدامات تدفقات الحمم البركانية التي غطت أقل من 20% من سطح القمر، وغمرت أقدم الأسطح. ولا يخبرنا هذا الاكتشاف عن تاريخ القمر، ولكنه يساعد العلماء على فهم تطور الأرض، وذلك لأن التأثير الذي شكل القمر كان على الأرجح آخر تأثير كبير على الأرض. وقد يشير هذا الاكتشاف إلى وقت بدأت فيه الأرض تحولها إلى عالم مستقر، وهذه خطوة مهمة نحو التطور إلى مكان صالح للحياة. ولفت دوفاس: «يتوافق هذا الاكتشاف بشكل جيد مع أدلة أخرى. إنه مكان رائع لنكون فيه بينما نستعد لمزيد من المعرفة حول القمر من بعثات (تشانغ إي) و(أرتميس)». وأضاف: «لدينا عدد من الأسئلة الأخرى التي تنتظر الإجابة عنها».