أحدث الأخبار مع #«الملتقى»


الوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
فتح باب التقديم للدورة الثامنة من جائزة «الملتقى» للقصة القصيرة العربية
أعلنت جائزة «الملتقى» للقصة القصيرة العربية، ومقرها دولة الكويت، عن فتح باب الترشح لدورتها الثامنة (2025 -2026)، وذلك ابتداءً من اليوم الخميس، الأول من مايو، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وتركز الجائزة على المجاميع القصصية المنشورة ورقياً فقط، حيث يجب أن تكون صادرة خلال الفترة من يناير 2024 وحتى 30 يونيو 2025، عن دور نشر معروفة وتحمل رقماً معيارياً دولياً (ISBN)، مع استبعاد المجاميع الصادرة بشكل شخصي أو التي شارك أكثر من كاتب في تأليفها. ويحق لكل كاتب الترشح بمجموعة واحدة، فيما يمكن للناشرين الترشح بعملين كحد أقصى. - - وتشترط إدارة الجائزة استقبال الأعمال بصيغة رقمية (PDF) فقط، دون قبول النسخ الورقية، أو تلك التي سبق ترشيحها في دورات سابقة. القائمة الطويلة ولجنة التحكيم ومن المقرر أن تُعلن قائمة طويلة تضم عشرة أعمال في نهاية نوفمبر 2025، يليها إعلان القائمة القصيرة في نهاية ديسمبر من العام نفسه، على أن يجري إعلان الفائز وتكريمه في احتفالية ختامية بالكويت في يناير 2026. كما ستُعلن أسماء لجنة التحكيم مع إغلاق باب الترشح.. وتُعد جائزة «الملتقى» منذ تأسيسها العام 2015، من أبرز الجوائز الأدبية المتخصصة، حيث كرّست مكانتها في المشهد الثقافي العربي، وارتبط اسمها بأبرز الأصوات القصصية الجديدة في العالم العربي.


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
أسماء المطوع: القراءة منحتنا أكثر من حياة
فاطمة عطفة (أبوظبي) الاحتفال بمرور 30 سنة على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، يضيء على ما يجسده هذا الصالون من أهمية وتأثير كبيرين في المشهد الثقافي المحلي، حيث يضم عدداً كبيراً من السيدات المشاركات في جلسات المناقشة، أو من حيث عدد الكتب العربية والأجنبية المترجمة، وخاصة الروايات التي ناقشها الصالون. وهذه الأهمية جعلته من المنتديات الحوارية المهمة، التي تنضوي ضمن نوادي الكتب تحت مظلّة «منظمة اليونسكو». وفي حديثها لـ«الاتحاد»، تتناول أسماء صديق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، مسيرة التجربة وأهدافها. تقول المطوع: صالون الملتقى الأدبي ثمرة شغف جمعنا نحن العضوات بالقراءة والثقافة. لقد كان هذا الصالون بالنسبة لي وللكثير من الأخوات مساحة تجمعنا بروح فكرية وإنسانية مميزة. القراءة منحتنا أكثر من حياة، سمحت لنا بالسفر بين العوالم، والتواصل مع عقول الكتاب والنقاد، واكتشاف أفكار جديدة تثري تجاربنا. تنوع خلفياتنا الفكرية والثقافية أثرى نقاشاتنا ومنح كل جلسة بعداً خاصاً. ندواتنا وجلساتنا ليست مجرد لقاءات ثقافية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، ساعدتنا على التطور ليس فقط كقارئات، بل كأفراد تعزّزت صداقاتهن وأصبحن داعمات لبعضهن البعض، لنشكل معاً مجتمعاً نابضاً بالثقافة والإنسانية. وتضيف: منذ التأسيس والملتقى حاضر في الفعاليات الثقافية الكبرى في الدولة، مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة للكتاب، ومعرض العين للكتاب ومختلف الاحتفالات باللغة العربية، كما حظينا بشرف المشاركة في فعاليات خارجية في دول مثل السعودية ومصر. هذه المشاركات تعزّز موقع «الملتقى» كمنبر يربط بين الثقافة المحلية والعالمية، حتى اعتبرته «اليونسكو» أحد أنديتها للقراءة حول العالم. وكان لتعاوننا الوثيق مع الجهات الثقافية والمؤسسات أثر مهم في تسهيل التنسيق لما نظمناه من الفعاليات، مما أسهم في عكس الوجه الحضاري للإمارات، وأبرز رؤية الدولة في دعم الإبداع والتبادل الثقافي. وتواصل أسماء صديق المطوع حديثها قائلة: تجربة صالون «الملتقى الأدبي»، على مدار ثلاثين عاماً، هي انعكاس لقوة الشغف والثبات على رؤية واضحة. أطلقنا منذ ثلاث سنوات «جائزة أسماء صديق المطوع للرواية الأولى»، وهي مبادرة تحمل رسالة دعم للمواهب الجديدة وإثراء المشهد الأدبي. كما أطلقنا عبر السنوات مبادرات مثل «المقص الأدبي» و«العلم البشري»، التي أضافت بعداً تفاعلياً مبتكراً في تعزيز علاقتنا بالمجتمع. وما يميزنا أيضاً هو تنوع من نقرأ لهم من مختلف الثقافات والمدارس الأدبية، مما عمل على ترسيخ إيماننا بالتسامح وفهم الآخر من خلال الأدب. القراءة جمعتنا على أرضية إنسانية مشتركة، حيث نتعلم من اختلاف الأفكار وثرائها. تجربة الملتقى ليست فقط عن الكتب، بل عن العلاقات الإنسانية العميقة والصداقة التي تجمع بين عضواته، وهي عنصر لا يقل أهمية عن أي من أنشطتنا الثقافية. رد الجميل تقول مؤسِّسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي: هذا العام هو عام الاحتفاء بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس صالون «الملتقى الأدبي»، وقد أطلقنا مبادرة «رد الجميل» للكتاب والمبدعين الذين دعموا مسيرتنا منذ بداياتنا. كما أن أنشطتنا هذا العام تتمحور حول العائلة، حيث سنحتفي بالأبناء والأحفاد، ونسلمهم «راية الثقافة» كرمز لاستمرار الشغف بالقراءة. وسنواصل تنظيم جائزة أسماء صديق المطوع، ونعمل على التوسع بأنشطة تفاعلية محلياً ودولياً، التزاماً منّا بتجديد روح الثقافة وجعلها أكثر قرباً من الناس، فالملتقى ليس مجرد منصة ثقافية، بل قصة إنسانية تجمعنا، نحن العضوات، على حب الأدب والإبداع والصداقة. ثقافتنا ليست فقط كلمات مكتوبة، بل علاقات إنسانية وروح تشاركية. وتختم المطوع مشيرة إلى أن شهر القراءة الوطني يأتي هذا العام متزامناً مع احتفالنا في صالون الملتقى الأدبي بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسه، ما يجعل احتفالنا بشهر القراءة مميزاً وله خصوصية في عام 2025.


الاتحاد
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«الملتقى» يكشف عن مبادرات تعزز دور القطاع الخاص في اقتصاد أبوظبي
بوظبي (الاتحاد) شهدت النسخة السادسة من «الملتقى» الذي نظّمته دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي الكشف عن مجموعة من المبادرات والخدمات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الإمارة. وسلّطت جلسات «الملتقى» الضوء على الدور الكبير لاستراتيجيات التنويع الاقتصادي التي انتهجتها الإمارة، وسياساتها الاستباقية واستثماراتها الكبيرة في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، في دفع جهود التنمية الاقتصادية وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً اقتصادياً رائداً على المستويين الإقليمي والعالمي. افتتحت جلسات «الملتقى» بكلمة ترحيبية ألقاها معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي أكد فيها التزام أبوظبي ببناء اقتصاد ذكي ومتنوع يعتمد على الابتكار والتقنيات المتقدمة. وأشار معاليه إلى أن تعزيز ريادة الأعمال ودعم التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. من جهته، كشف شامس الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن مجموعة من المبادرات الجديدة التي تنفذها الغرفة ضمن خريطة الطريق 2025-2027 التي أطلقتها مؤخراً لتمكين منظومة أعمال مزدهرة وفاعلة ومتنوعة، تشجع الابتكار وريادة الأعمال، وتسرع جهود الإمارة في بناء اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام. ومن أبرز هذه المبادرات، إطلاق «مختبر فحص السياسات» لتقييم مدى تأثير السياسات الجديدة على القطاع الخاص، وبرنامج «معزز الشراكات» لتسهيل الوصول إلى البنية التحتية الرقمية والمستدامة، و«منصة المشتريات» التي تمكن أعضاء غرفة أبوظبي من التواصل مع الجهات الحكومية المحلية والتفاعل مع العطاءات، بالإضافة إلى برنامج «نبض سوق التصدير» الذي يهدف إلى تطوير منتجات متخصّصة قادرة على تحقيق الأرباح بناءً على معلومات السوق والتصدير. وتشمل المبادرات الجديدة التي أعلنت عنها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إطلاق «مجمّع الأعمال التجارية بين الشركات» الذي يستهدف توسيع نطاق وصول الشركات إلى السوق من خلال تسهيل التفاوض لإبرام شراكات الشراء بالجملة فيما بين الشركات والمنتجين والمشترين وتمكينهم من الحصول على «اعتمادات وشهادات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والرقمية»، وتعزيز وصول أعضاء الغرفة إلى أسواق التصدير. واستعرضت الغرفة مجموعات العمل القطاعية التابعة لها وسلطت الضوء على دورها في دعم تطوير الأعمال وتعزيز البيئة الاقتصادية.