أحدث الأخبار مع #«المنذر»


الوطن
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
«المنذر».. أفقٌ بحريني جديد يُشرق من الفضاء
يُمثّل الإطلاق الناجح للقمر الصناعيّ البحرينيّ «المنذر» حدثاً استراتيجيّاً بارزاً به يُعلن دخول مملكة البحرين بقوّة وثقة إلى عالم الفضاء، ويعكس بوضوح رؤية مستقبليّة واعدة وجهودًا وطنيّة متكاملة لتحقيق التميّز في مجال علوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدّمة. ويعدّ هذا الإنجاز الوطنيّ دليلاً حيّاً على عزم مملكة البحرين على مواصلة مسيرتها التنمويّة الطموحة، وتعزيز مكانتها في مصافّ الدول المتقدّمة علميّاً وتقنيّاً؛ في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوّات المسلّحة حفظه اللّه ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد نائب القائد الأعلى للقوّات المسلّحة رئيس مجلس الوزراء حفظه اللّه، والجهود المتميزة في دعم هذا المشروع الوطني من قبل سموّ الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطنيّ قائد الحرس الملكيّ الأمين العامّ لمجلس الدفاع الأعلى. القمر الصناعيّ «المنذر» الّذي أُطلق من قاعدة فاندنبرغ الفضائيّة في ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة باستخدام صاروخ Falcon9 من شركة SpaceX الشهيرة، والمصمّم والمطوّر بكفاءات بحرينيّة شابّة من وكالة البحرين للفضاء، يحمل أربع حمولات تقنيّة مبتكرة تجسّد التقدّم العلميّ للمملكة. أولى هذه الحمولات هي كاميرا فضائيّة متوسّطة الدقّة مهمّتها رصد أراضي البحرين ومياهها الإقليميّة، مع تفعيل تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ لتحليل الصور ومعالجتها ذاتيّاً قبل إرسالها إلى الأرض. وتُمثّل الحمولة الثانية نقلة نوعيّة، إذ يتفرّد «المنذر» بقدرته على تطبيق الذكاء الاصطناعيّ في معالجة وتحليل الصور مباشرة في الفضاء، ممّا يقلّل من حجم البيانات المرسلة، ويزيد من كفاءة الاتّصال. أمّا الحمولة الثالثة، فهي مخصّصة للأمن السيبرانيّ الفضائيّ، وتستخدم تقنيّات متقدّمة -بحرينيّة بالكامل- لحماية بيانات القمر الصناعيّ من الاختراقات السيبرانيّة؛ ممّا يعزّز استقلاليّة البحرين الرقميّة في المجال الفضائيّ. وتأتي الحمولة الرابعة لتعكس الهويّة الوطنيّة في الفضاء، حيث تبثّ النشيد الوطنيّ وكلمة سامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله، عبر إشارات راديويّة تصل إلى هواة الراديو في أنحاء العالم، ما يسهم في الترويج لإنجاز المملكة الفضائيّ وتعزيز حضورها الدوليّ. خضع «المنذر» قبل إطلاقه لسلسلة اختبارات صارمة لضمان قدرته على تحمّل الظروف الفضائيّة القاسية والعمل بكفاءة، وتمّت هذه الاختبارات بالتعاون مع مؤسّسات إقليميّة ودوليّة، مثل وكالة الفضاء المصريّة ومراكز متخصّصة في الإمارات وهولندا، ما يؤكّد النهج العلميّ الدقيق الّذي اتّبعته وكالة البحرين للفضاء لضمان نجاح المهمّة. كما حُظي المشروع بدعم شامل من مختلف المؤسّسات الوطنية، مثل قوّة دفاع البحرين الّتي وفّرت البُنية التحتيّة للمحطّة الأرضيّة، ووزارة الداخليّة، ووزارة الخارجيّة، ووزارة الماليّة والاقتصاد الوطني، ووزارة الإعلام، إضافة إلى مركز الاتّصال الوطنيّ، ووزارة المواصلات والاتّصالات، وهيئة تنظيم الاتّصالات، وبوليتكنك البحرين، ما يؤكّد التكاتف الوطنيّ لتحقيق هذا الإنجاز. كما كان للقطاع الخاصّ البحرينيّ مساهمة فعّالة في تصميم بعض مكوّنات القمر، وهو ما يعكس نموّ قدرات القطاع الخاصّ في مجال التكنولوجيا الفضائيّة. ويعتبر إطلاق «المنذر» علامة فارقة في تاريخ مملكة البحرين المعاصر، يعكس إصرارها على مواصلة المسيرة التنمويّة الطموحة وترسيخ مكانتها كوجهة عالميّة للابتكار والتكنولوجيا. هذا المشروع لا يمثّل فقط دخولاً استراتيجيّاً في مجال الفضاء، بل يجسّد رؤية مستقبليّة واضحة تهدف إلى استثمار الكفاءات الوطنيّة الشابّة في تطوير مشاريع فضائيّة مستدامة، وتسهم في تعزيز التنمية الاقتصاديّة وتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، وتعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليميّ والدوليّ.


الوطن
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
لماذا أطلقنا القمر الصناعي «المنذر»؟
منذ أن بدأت عمليات إطلاق الأقمار الصناعية في العالم، شهدنا قفزات سريعة في التطور التكنولوجي والاتصالات والمعلومات بشتى أنواعها، هذا فضلاً عما حققته تلك الأقمار الصناعية في قطاعات أخرى مثل رصد التغيرات المناخية وتحسين إدارة الأراضي وتحديد أفضل الأوقات للزراعة والحصاد، وإدارة الموارد الطبيعية كالمياه والمعادن وتتبع مصادرها.ولعل الاستخدام الأبرز للأقمار الصناعية هو الشأن الأمني والدفاعي للدول، حيث توفر بيانات دقيقة للمهمات العسكرية والاستراتيجية، ومراقبة للحدود لرصد أي تهديدات محتملة، كما أنها تسهم في توفير بيانات تساعد في تخطيط المدن وتطوير البنية التحتية، ورصد الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وتوفير استجابة أسرع.ولم تفوت مملكة البحرين موعدها مع هذا التطور التكنولوجي، بل كانت سباقة عن كثير من الدول في أن تطلق القمر الصناعي «المنذر» مؤخراً، والذي حمل توقيع أيادٍ بحرينية تحب وطنها، وتحاول أن ترفع اسمه في أعلى نقطة بالسماء.ويتميز القمر الصناعي «المنذر» بعدة مميزات تقنية متقدمة حيث يُعتبر الأول من نوعه في المنطقة الذي يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الفضائية مباشرة على متنه، ويمكن استخدام الصور والبيانات التي يوفرها في تطبيقات صناعية وتجارية وأيضاً في تحسين البنية التحتية.وهناك الكثير من العوائد الاقتصادية التي ستجنيها مملكة البحرين خلال المرحلة القادمة بعد إطلاق «المنذر»، حيث يمكنه توفير بيانات دقيقة لأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، مما يُمكن الشركات من تتبع حركة المواد الخام والمنتجات النهائية بشكل آني، وهذا يقلل من التأخير، ويحسن الكفاءة في سلسلة التوريد عبر تحديد أفضل المسارات اللوجستية لخفض تكاليف النقل.ولا يخلو الأمر من استفادة بيئية وتعدينية، عبر البيانات التي يوفرها «المنذر» الذي يمكن أن يرصد انبعاثات الغازات في المناطق الصناعية، وبما يساعدها في الامتثال للتشريعات البيئية، وتقديم حلول للزراعة مثل مراقبة المحاصيل وتحليل التربة وتحديد احتياجات الري وبما يعزز الإنتاجية الزراعية ويخلق فرصاً تجارية جديدة.كما يمكن لبيانات الأقمار الصناعية أن تساعد الشركات في تحليل الأسواق، مثل فهم الأنماط العمرانية أو تغييرات البنية التحتية في منطقة معينة، وهو ما يساعد على تحديد المواقع المثلى لإنشاء مصانع جديدة أو توزيع منتجات في مجتمعات بعينها، وتعزيز الكفاءة وتحسين المنتجات وتطوير حلول مبتكرة تخدم السوق المحلي والعالمي.هذه بعض الإجابات على تساؤلات حول أهمية إطلاق هذا القمر الصناعي، ولو أنني لم أتمكن من رصد كافة الفوائد، إلا أن ما ذكرته يكفي، ويبقى أن أقول لهم إن قطاع الفضاء أداة استراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا الإنجاز يعكس رؤية مملكتنا الطموحة نحو مستقبل اقتصادي مستدام ومتنوع، ويؤكد على ريادتنا في المنطقة، وأن قيادتنا الحكيمة تقف على قمة سباق التطور العالمي، فشكراً لها.


الوطن
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
البحرين في الفضاء.. بالكوادر الوطنية المتميزة
دائماً ما تحصد مملكة البحرين ثمار استثمارها في أبنائها البررة وكوادرها الوطنية الشابة المتميزة مسجلة إنجازات إقليمية ودولية، يشار إليها بالبنان، ويشهد عليها القاصي والداني، ولعل أحدث تلك النجاحات والإنجازات إطلاق القمر الصناعي البحريني «المنذر» إلى مداره الفضائي بنجاح، محمولاً على متن الصاروخ «Falcon 9» الذي انطلق في رحلته الفضائية بالتعاون مع شركة «سبيس إكس» كجزء من المهمة الفضائية «ترانسبورتر– 13»، من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. إن دخول مملكة البحرين عصر الفضاء يعد إنجازاً تاريخياً يأتي بفضل رعاية وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبجهود متميزة من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى. وهنا لابد من الإشارة إلى تصريحات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتي أكد فيها أن «قطاع الفضاء يعد أحد أبرز قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار وأسرعها نمواً، ونتطلع إلى المزيد من المشاريع الفضائية التي تسهم في تعزيز مكانة البحرين على المستوى الدولي». إن دخول البحرين إلى عالم الفضاء جاء تتويجاً لجهود المؤسسات الوطنية في المملكة وتعاونها وتكاتفها خاصة، قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة الإعلام، ومركز الاتصال الوطني ووزارة المواصلات والاتصالات وهيئة تنظيم الاتصالات وبوليتكنك البحرين وبعض الشركات الناشئة البحرينية، الأمر الذي يؤكد على التعاون البناء بين القطاعين العام والخاص في كافة المجالات، وعلى جميع الأصعدة خاصة المشروعات الفضائية المستقبلية، خاصة مع إشادة وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بجهود البحرين والتأكيد على أن «المملكة تخطو خطوات مهمة نحو بناء جيل متقدم في علوم الفضاء». من هذا المنطلق، يمكننا التنبؤ بما تحصده البحرين من مكاسب جمة من خلال نجاح مشروع انطلاقها نحو الفضاء خاصة ما يتعلق بتمكين الكفاءات البحرينية بالإضافة إلى استقلال المملكة في مجال الفضاء، وتعزيز قدرات رصد التغيرات الأرضية للمملكة، وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة في تكنولوجيا الفضاء الإقليمية، وكذلك تعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني الفضائي. ولعل ما يجب التنويه إليه أن «المنذر» يعد أول قمر صناعي بحريني يتم تصميمه وتطويره بالكامل بأيدٍ بحرينية، كما لا يفوتنا في هذا المقام الإشارة إلى الجهود الكبيرة للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وكوادرها الوطنية المتميزة، لاسيما وأن «مشروع «المنذر» أسهم في تمكين فريق من المهندسين البحرينيين الشباب من اكتساب خبرات عملية في تطوير الأنظمة الفضائية المتقدمة، ابتداءً من صياغة مفهوم المهمة ووضع المتطلبات الهندسية، مروراً بتصميم الأنظمة وبناء البرمجيات، ووصولاً إلى إجراء الاختبارات البيئية والتشغيلية، حيث ساهم المشروع في نقل المعرفة والتكنولوجيا، ووضع الأسس لتطوير مشاريع فضائية مستقبلية يقودها مهندسون بحرينيون»، بحسب ما ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري. لذلك من حق البحرين أن تفتخر بأبنائها، وكوادرها الوطنية، لاسيما طاقم العمل البحريني الذي تولى التصميم والتطوير والتشغيل بنسبة 100% بتميز وإبداع وابتكار، حيث كشف مشروع القمر الصناعي البحريني «المنذر»، عن قدرات وكفاءات مهندسي الفضاء البحرينيين، وما يتمتعون به من خبرة واحترافية وابتكار، وهم، مديرة مشروع القمر الصناعي «المنذر»، المهندسة عائشة الحرم، ومسؤول هندسة الأنظمة بالقمر الصناعي «المنذر»، المهندس يعقوب القصاب، ومسؤولة إدارة المخاطر والجودة للقمر الصناعي «المنذر»، المهندسة أمينة البلوشي، ومسؤول تطوير برمجيات القمر الصناعي، المهندس علي آل محمود، ومسؤولة أنظمة الاتصالات، المهندسة ريم سنان، ومسؤول نظام الطاقة، المهندس علي القرعان، ومسؤول تخطيط المهمة وتحليل الأداء المداري، المهندس أحمد بوشليبي، ومسؤول النظام الميكانيكي للقمر الصناعي «المنذر»، المهندس أشرف خاطر، ومسؤولة تطوير حمولة الكاميرا الفضائية، المهندسة منيرة المالكي، ومسؤول التكامل والاختبار المهندس يوسف القطان، ومسؤول تسجيل الترددات وعضو فريق المحطة الأرضية المهندس مروان المير. إن هذا الإنجاز التاريخي يُعبد الطريق أمام المملكة من أجل الاستثمار في قطاع الفضاء، والبناء على ما تحقق من نجاحات تعزز مكانة البحرين إقليمياً ودولياً، واستغلال هذا الحدث الجلل في مزيد من التطوير والتحديث بما يسهم في تحقيق المسيرة التنموية الشاملة للبحرين.


الشرق الأوسط
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
نجاح إطلاق «المنذر» أول قمر اصطناعي بحريني بتقنيات مبتكرة
أعلنت البحرين، السبت، عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «المنذر»، أول قمر اصطناعي بحريني تم تصميمه وتنفيذه بأيدٍ بحرينية، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز مكانتها في قطاع الفضاء. ووصف الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، نجاح البحرين في إطلاق القمر الاصطناعي «المنذر» بأنه إنجاز غير مسبوق في مجال علوم الفضاء، مبيناً أن القمر ينتمي إلى فئة الأقمار الاصطناعية النانوية، ويبلغ وزنه نحو 3.2 كغم، حيث صُمم لتنفيذ مهام متعددة ومتكاملة. وقد جرى تطويره وتجهيزه بقدرات متقدمة لتحليل ومعالجة البيانات، مما يمكنه من أداء مهامه بفعالية في بيئة الفضاء القاسية، كما يضم القمر الاصطناعي أربع حمولات تقنية رئيسة، صُممت كل منها لخدمة هدف استراتيجي يدعم رؤية البحرين في تعزيز مكانتها في قطاع الفضاء. وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إلى أن القمر الاصطناعي «المنذر» تم إطلاقه بنجاح إلى مداره المخصص على متن صاروخ Falcon 9 التابع لشركة «SpaceX»، وذلك ضمن مهمة Transporter - 13، من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة. ونجح القمر في الانفصال عن الصاروخ والوصول إلى مداره المتزامن مع الشمس على ارتفاع 550 كيلومتراً عن سطح البحر، ليبدأ بعدها سلسلة من الاختبارات المدارية لضمان جاهزيته للعمل بكفاءة قبل الدخول في المرحلة التشغيلية الكاملة. وكشف الدكتور العسيري أن القمر الاصطناعي «المنذر» يحمل حمولات تقنية مبتكرة تعكس التقدم الذي حققته البحرين في قطاع الفضاء، لافتاً إلى أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تستعد، بعد نجاح إطلاق «المنذر»، لبدء المرحلة التشغيلية الأولى، التي تتيح للمهندسين البحرينيين اختبار مكونات القمر الاصطناعي في المدار قبل تفعيل الحمولات التقنية المتطورة التي يحملها على متنه. تم تجهيز القمر الاصطناعي «المنذر» بكاميرا فضائية متوسطة الدقة مخصصة لالتقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية (الشرق الأوسط) ووفقاً للدكتور محمد العسيري، فقد تم تجهيز القمر الاصطناعي «المنذر» بكاميرا فضائية متوسطة الدقة (20 متر/بكسل)، مخصصة لالتقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية، إلى جانب حمولة خاصة بالذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن إحدى الميزات البارزة للقمر تكمن في قدرته على تحليل الصور الفضائية مباشرة على متنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يجعله الأول من نوعه في المنطقة الذي يطبق هذه التقنيات على متن الأقمار الاصطناعية النانوية. وأضاف: «تعد هذه الحمولة من أبرز الابتكارات التقنية في المنذر، حيث تم تطوير برمجية ذكاء اصطناعي متقدمة تقوم ذاتياً بتحليل الصور مباشرة قبل إرسالها إلى المحطة الأرضية. بالإضافة إلى ذلك، يحمل القمر حمولة الأمن السيبراني، وهي تقنية بحرينية بالكامل تهدف إلى حماية بيانات القمر الاصطناعي عبر تقنيات التشفير المتقدمة، مما يضمن عدم تعرض المعلومات لأي اختراق أو تعديل غير مصرح به». وشدد الدكتور العسيري على أن مشروع «المنذر» يمثل رؤية وطنية متقدمة، وهو خطوة مهمة نحو توطين تقنيات الفضاء في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المشروع أسهم في تمكين فريق من المهندسين البحرينيين الشباب من اكتساب خبرات عملية في تطوير الأنظمة الفضائية المتقدمة، ابتداءً من صياغة مفهوم المهمة ووضع المتطلبات الهندسية، مروراً بتصميم الأنظمة وبناء البرمجيات، وصولاً إلى إجراء الاختبارات البيئية والتشغيلية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، ووضع الأسس لتطوير مشاريع فضائية مستقبلية يقودها مهندسون بحرينيون.


خبرني
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- خبرني
(المنذر) .. نجاح إطلاق أول قمر اصطناعي بحريني بتقنيات مبتكرة
خبرني - أعلنت البحرين، السبت، عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «المنذر»، أول قمر اصطناعي بحريني تم تصميمه وتنفيذه بأيدٍ بحرينية، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز مكانتها في قطاع الفضاء. ووصف الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، نجاح البحرين في إطلاق القمر الاصطناعي «المنذر» بأنه إنجاز غير مسبوق في مجال علوم الفضاء، مبيناً أن القمر ينتمي إلى فئة الأقمار الاصطناعية النانوية، ويبلغ وزنه نحو 3.2 كغم، حيث صُمم لتنفيذ مهام متعددة ومتكاملة. وقد جرى تطويره وتجهيزه بقدرات متقدمة لتحليل ومعالجة البيانات، مما يمكنه من أداء مهامه بفعالية في بيئة الفضاء القاسية، كما يضم القمر الاصطناعي أربع حمولات تقنية رئيسة، صُممت كل منها لخدمة هدف استراتيجي يدعم رؤية البحرين في تعزيز مكانتها في قطاع الفضاء. وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إلى أن القمر الاصطناعي «المنذر» تم إطلاقه بنجاح إلى مداره المخصص على متن صاروخ Falcon 9 التابع لشركة «SpaceX»، وذلك ضمن مهمة Transporter - 13، من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة. ونجح القمر في الانفصال عن الصاروخ والوصول إلى مداره المتزامن مع الشمس على ارتفاع 550 كيلومتراً عن سطح البحر، ليبدأ بعدها سلسلة من الاختبارات المدارية لضمان جاهزيته للعمل بكفاءة قبل الدخول في المرحلة التشغيلية الكاملة. وكشف الدكتور العسيري أن القمر الاصطناعي «المنذر» يحمل حمولات تقنية مبتكرة تعكس التقدم الذي حققته البحرين في قطاع الفضاء، لافتاً إلى أن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تستعد، بعد نجاح إطلاق «المنذر»، لبدء المرحلة التشغيلية الأولى، التي تتيح للمهندسين البحرينيين اختبار مكونات القمر الاصطناعي في المدار قبل تفعيل الحمولات التقنية المتطورة التي يحملها على متنه. ووفقاً للدكتور محمد العسيري، فقد تم تجهيز القمر الاصطناعي «المنذر» بكاميرا فضائية متوسطة الدقة (20 متر/بكسل)، مخصصة لالتقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية، إلى جانب حمولة خاصة بالذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن إحدى الميزات البارزة للقمر تكمن في قدرته على تحليل الصور الفضائية مباشرة على متنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يجعله الأول من نوعه في المنطقة الذي يطبق هذه التقنيات على متن الأقمار الاصطناعية النانوية. وأضاف: «تعد هذه الحمولة من أبرز الابتكارات التقنية في المنذر، حيث تم تطوير برمجية ذكاء اصطناعي متقدمة تقوم ذاتياً بتحليل الصور مباشرة قبل إرسالها إلى المحطة الأرضية. بالإضافة إلى ذلك، يحمل القمر حمولة الأمن السيبراني، وهي تقنية بحرينية بالكامل تهدف إلى حماية بيانات القمر الاصطناعي عبر تقنيات التشفير المتقدمة، مما يضمن عدم تعرض المعلومات لأي اختراق أو تعديل غير مصرح به». وشدد الدكتور العسيري على أن مشروع «المنذر» يمثل رؤية وطنية متقدمة، وهو خطوة مهمة نحو توطين تقنيات الفضاء في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المشروع أسهم في تمكين فريق من المهندسين البحرينيين الشباب من اكتساب خبرات عملية في تطوير الأنظمة الفضائية المتقدمة، ابتداءً من صياغة مفهوم المهمة ووضع المتطلبات الهندسية، مروراً بتصميم الأنظمة وبناء البرمجيات، وصولاً إلى إجراء الاختبارات البيئية والتشغيلية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، ووضع الأسس لتطوير مشاريع فضائية مستقبلية يقودها مهندسون بحرينيون.