logo
#

أحدث الأخبار مع #«الموردُالعذْبُ»،

«المَوردُ العذْبُ» كتاب لسالم النخيلان... عن «بُردة البوصيري»
«المَوردُ العذْبُ» كتاب لسالم النخيلان... عن «بُردة البوصيري»

الرأي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

«المَوردُ العذْبُ» كتاب لسالم النخيلان... عن «بُردة البوصيري»

صدر عن منشورات «ذات السلاسل» كتاب للشاعر والباحث في التاريخ والأدب الزميل الكاتب سالم النخيلان، بعنوان «الموردُ العذْبُ»، إذ يتألف من 10 فصول بواقع 187 صفحة. ويضيء النخيلان، في كتابه هذا، الذي أهداه إلى روح أبيه، على قصيدة «البوصيري» الإمام محمد شرف الدين «الكواكب الدرية في مدح خير البرية»، والتي سُميت بـ «البردة» نسبة إلى عباءة النبي، صلى الله عليه وسلم. فبعد التعريف بسيرة الشاعر «البوصيري» في مقدمة كتابه، تطرق النخيلان، في الفصل الأول إلى قصائد «الغزل والغرام» وكيف كان البوصيري مختلفاً عن أقرانه الشعراء، عندما شكّل مزيجاً بين المطلعين في الغزل والطلّل، مستحضراً أبياته الشعرية: «أمن تذكر جيرانٍ بذي سلم/ مزجت دمعاً جرى من مقلة بدمِ/ أم هبت الريح من تلقاء كاظمة/ وأومض البرق في الظلماء من إضمِ». كما قدم شرحاً وافياً عن تلك الأبيات التي يشير بها الشاعر إلى جبل كاظمة في الشمال الشرقي من دولة الكويت وأحداث معركة «ذات السلاسل» بين المسلمين والفرس. وفي الفصل الثاني الذي تعنون بـ «هوى النفس»، استعار النخيلان مجموعة من الأبيات، والتي يصف في أحدها البوصيري نفسه بالقول: «فإن أمارتي بالسوء ما اتعظت/ من جهلها بنذير الشيب والهَرَمِ». أما الفصل الثالث، فجاء بعنوان «المدح النبوي»، وتحدّث خلاله الراوي عن شعور البوصيري بالتقصير في العبادة والطاعة وفي اتباع سنَن النبي، مستنداً إلى البيت القائل: «ظلمتُ سنة من أحيا الظلام إِلَى/ أن اشتكت قدماه الضرَّ من وَرَمِ». وأتى الفصل الرابع بعنوان «ولادة المصطفى»، وما صاحبها من أحداثٍ عظيمة، مستشهداً بالبيت القائل: «أبان مولده عن طيب عنصره/ يا طيب مبتدأ منه ومختتم». في حين، تطرق النخيلان في الفصل الخامس، والذي حمل عنوان «المعجزات»، إلى بعض الأبيات التي دوّنها البوصيري ليصف بها معجزات النبوة، ومنها: «أقسمت بالقمر المنشق إنّ له/ من قلبه نسبة مبرورة القسم». وقد تعنون الفصل السادس بـ «الكتاب المبين»، والذي تطرق به الراوي إلى ما شرع به البوصيري بوصفٍ بلاغي عميق لمعجزة القرآن الكريم ودلالاته ومعانيه، من خلال البيت القائل: «دعني ووصفي آياتٍ له ظهرت/ ظهور نارِ القرى ليلاً على علمِ». فيما جاء الفصل السابع بعنوان «الليلة الفارقة» مبيناً أحداث وأهوال الإسراء والمعراج وما دار فيهما من معجزات للنبي الكريم، واصفاً إياهما بهذا البيت من الشعر: «يا خير من يمّم العافون ساحته/ سعياً وفوق متون الأينق الرُسُمِ». أما الفصل الثامن، فكان بعنوان «جهاده وغزواته»، مضيئاً خلاله على الحروب والمعارك التي خاضها الرسول، صلى الله عليه وسلم، عبر هذا البيت: «راعت قلوب العدا أنباء بعثته/ كنبأةٍ أجفلت غفلاً من الغنمِ». في غضون ذلك، يشير النخيلان في الفصل التاسع «الخدمة والمقدرة الشعرية» إلى دخول البوصيري في فتنة الشعر، وكيف استقال من أشعار الغزل إلى مدح الرسول، صلى الله عليه وسلم. وفي الفصل العاشر والأخير، الذي اختار له عنوان «الطلب والغاية»، يوضح فيه النخيلان كيف توجه البوصيري بالدعاء إلى الله بأبياتٍ شعرية نقتبس منها: «يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به/ سواك عند حلول الحادث العممِ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store