أحدث الأخبار مع #«بارمليموردوك»


الاتحاد
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
حدث تاريخي في «ديربي ميرسيسايد» الأخير.. ليفربول بلا إنجليز!
معتز الشامي (أبوظبي) بدأ ليفربول «ديربي ميرسيسايد» أمام إيفرتون، في ملعب «جوديسون بارك»، من دون أي لاعب إنجليزي في التشكيلة الأساسية. واستضاف «جوديسون بارك»، «ديربي ميرسيسايد»، الذي يحمل رقم 245 في كل البطولات، ويعد الأخير في السلسلة، حيث يغلق أبوابه نهاية الموسم الحالي بعد 133 عاماً، ليتم الانتقال إلى الملعب الجديد في «بارملي مور دوك». واختار أرني سلوت مدرب ليفربول أن يبدأ فريقه مباراة في «البريميرليج» من دون لاعب إنجليزي للمرة الأولى في تاريخ النادي، حيث لم يبدأ «الريدز» أي من مبارياتهم الـ4347 السابقة في الدوري الإنجليزي، بدون لاعب إنجليزي واحد في التشكيلة الأساسية على الأقل. وبدأ مدرب ليفربول، المباراة بثلاثة لاعبين هولنديين في تشكيلته الأساسية، إلى جانب 8 لاعبين من جنسيات مختلفة هي البرازيل وفرنسا وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية والأرجنتين والمجر ومصر وكولومبيا. وفي النهاية، استعان سلوت بلاعبين إنجليزيين من مقاعد البدلاء، هما ترينت ألكسندر أرنولد وكورتيس جونز، لكن لاعباً إنجليزياً من الفريق المنافس كانت له الكلمة الأخيرة في التعادل 2-2، حيث أنقذ هدف جيمس تاركوفسكي إيفرتون من الهزيمة في الدقيقة 98. واختار جيانلوكا فيالي مدرب تشيلسي أول تشكيلة أساسية لا تضم أي لاعب إنجليزي في تاريخ الدوري الإنجليزي. ولم يضم تشيلسي حتى لاعباً بريطانياً عندما هزم ساوثهامبتون 2-1 عام 1999 بتشكيلة أساسية تضم لاعبين من 9 جنسيات هي فرنسا (2)، إيطاليا (2)، هولندا، نيجيريا، البرازيل، إسبانيا، أوروجواي، رومانيا والنرويج. وبعد مرور 4 سنوات فقط، كانت هناك أول تشكيلة أساسية في الدوري الإنجليزي تضم 11 جنسية مختلفة، وذلك لفريق بورتسموث أمام تشيلسي، في 11 فبراير 2004. وكانت آخر تشكيلة إنجليزية كاملة في الدوري الإنجليزي في 27 فبراير 1999، عندما استضاف أستون فيلا بقيادة جون جريجوري فريق كوفنتري سيتي وخسر 4-1، ولا يزال مشجعو ميدلسبره يصرون على أن ناديهم حقق الإنجاز في اليوم الأخير من موسم 2005-2006 على حساب فولهام. ويحق لجماهير ميدلسبره أن تشعر بالفخر بحق لأن التشكيلة الأساسية التي وضعها ستيف مكلارين في 7 مايو 2006 مكونة من 11 لاعباً بمتوسط أعمار بلغ 20 عاماً و181 يوماً، وهي أصغر تشكيلة أساسية في تاريخ الدوري الإنجليزي. ولسوء الحظ بالنسبة لميدلسبره، تم اختيار جيمس موريسون للانضمام إلى منتخب أسكتلندا بعد عامين، في مايو 2008، ما يعني أن إجمالي اللاعبين الإنجليز البالغ عددهم 11 لاعباً تم تخفيضه إلى 10، كما تم إلغاء الرقم القياسي المشترك لأغراض إحصائية.


الرأي
١١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
ليفربول يخشى أشواك إيفرتون
سيكون «غوديسون بارك»، ملعب نادي إيفرتون منذ عام 1892، مسرحاً لـ«دربي مرسيسايد» للمرّة الأخيرة، اليوم، حيث يتطلّع المضيف إلى عرقلة جاره ليفربول، الطامح إلى التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يتواجهان في مباراة مؤجلة من المرحلة 15. وسينتقل إيفرتون إلى ملعبه الجديد المتطوّر والذي يتسّع لـ53 ألف مشجع في «بارملي مور دوك» في ليفربول الموسم المقبل، بعد أن يطوي صفحة مكوثه الطويل في أقدم ملعب للكرة الإنكليزية على هذا المستوى. تنافسياً، أعطت عودة المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز الشهر الماضي زخماً كبيراً لإيفرتون لاحتلال موقع آمن في الترتيب (يحتل حالياً المركز 16 بفارق 9 نقاط عن منطقة الهبوط)، وسط آمال بانطلاقة جديدة في الملعب الجديد. ولا شك أن وضع الأشواك في طريق ليفربول، المتصدّر، نحو معادلة الرقم القياسي لـ«يونايتد» بـ20 لقباً ستكون الوداعية الأجمل بالنسبة لجماهير «توفيز» الذين عانوا الأمرين في المواسم الأخيرة. في المقابل، يحتل الـ«ريدز» الصدارة برصيد 56 نقطة، متقدّماً بفارق 6 نقاط عن أرسنال، الوصيف، والذي خاض مباراة أكثر، لذلك يريد الحفاظ على الفارق أو توسيعه خلال مسيرته نحو اللقب. ويدخل ليفربول المواجهة بعد تعرّضه لـ«نكسة» الخروج المفاجئ من الدور الرابع لكأس إنكلترا بخسارته الصادمة أمام مضيفه بليموث أرغايل، متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية، 0-1، حيث أشرك المدرب الهولندي أرني سلوت تشكيلة رديفة، خلت من نجومه المصري محمد صلاح، والهولندي فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر-أرنولد والحارس البرازيلي أيسون بيكر وغيرهم. ويسعى الفريق الأحمر، الذي بلغ نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة، إلى تخطّي هذه «النكبة» والعودة إلى سكة الانتصارات، وبالتالي قطع خطوة واسعة نحو التتويج بلقب الـ «بريميرليغ». من ناحية ثانية، أوقعت قرعة ثُمن نهائي كأس إنكلترا، بليموث في مواجهة مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي. وفي بقية المباريات، يستضيف مانشستر يونايتد، حامل اللقب، فولهام في مواجهة بين فريقي الدوري الممتاز، كما يستضيف نيوكاسل يونايتد، المتأهل لنهائي كأس الرابطة، برايتون. وفي مواجهة أخرى بين فريقين من الـ«بريميرليغ»، يلتقي بورنموث مع ضيفه ولفرهامبتون. كما يلعب بريستون نورث إند مع بيرنلي، أستون فيلا مع كارديف سيتي، كريستال بالاس مع ميلوول، وإكستر سيتي أو نوتنغهام فوريست أمام إيبسويتش تاون. وتُقام المباريات يومي 1 و2 مارس المقبل.