
ليفربول يخشى أشواك إيفرتون
سيكون «غوديسون بارك»، ملعب نادي إيفرتون منذ عام 1892، مسرحاً لـ«دربي مرسيسايد» للمرّة الأخيرة، اليوم، حيث يتطلّع المضيف إلى عرقلة جاره ليفربول، الطامح إلى التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يتواجهان في مباراة مؤجلة من المرحلة 15.
وسينتقل إيفرتون إلى ملعبه الجديد المتطوّر والذي يتسّع لـ53 ألف مشجع في «بارملي مور دوك» في ليفربول الموسم المقبل، بعد أن يطوي صفحة مكوثه الطويل في أقدم ملعب للكرة الإنكليزية على هذا المستوى.
تنافسياً، أعطت عودة المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز الشهر الماضي زخماً كبيراً لإيفرتون لاحتلال موقع آمن في الترتيب (يحتل حالياً المركز 16 بفارق 9 نقاط عن منطقة الهبوط)، وسط آمال بانطلاقة جديدة في الملعب الجديد.
ولا شك أن وضع الأشواك في طريق ليفربول، المتصدّر، نحو معادلة الرقم القياسي لـ«يونايتد» بـ20 لقباً ستكون الوداعية الأجمل بالنسبة لجماهير «توفيز» الذين عانوا الأمرين في المواسم الأخيرة.
في المقابل، يحتل الـ«ريدز» الصدارة برصيد 56 نقطة، متقدّماً بفارق 6 نقاط عن أرسنال، الوصيف، والذي خاض مباراة أكثر، لذلك يريد الحفاظ على الفارق أو توسيعه خلال مسيرته نحو اللقب.
ويدخل ليفربول المواجهة بعد تعرّضه لـ«نكسة» الخروج المفاجئ من الدور الرابع لكأس إنكلترا بخسارته الصادمة أمام مضيفه بليموث أرغايل، متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية، 0-1، حيث أشرك المدرب الهولندي أرني سلوت تشكيلة رديفة، خلت من نجومه المصري محمد صلاح، والهولندي فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر-أرنولد والحارس البرازيلي أيسون بيكر وغيرهم.
ويسعى الفريق الأحمر، الذي بلغ نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة، إلى تخطّي هذه «النكبة» والعودة إلى سكة الانتصارات، وبالتالي قطع خطوة واسعة نحو التتويج بلقب الـ «بريميرليغ».
من ناحية ثانية، أوقعت قرعة ثُمن نهائي كأس إنكلترا، بليموث في مواجهة مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي.
وفي بقية المباريات، يستضيف مانشستر يونايتد، حامل اللقب، فولهام في مواجهة بين فريقي الدوري الممتاز، كما يستضيف نيوكاسل يونايتد، المتأهل لنهائي كأس الرابطة، برايتون. وفي مواجهة أخرى بين فريقين من الـ«بريميرليغ»، يلتقي بورنموث مع ضيفه ولفرهامبتون.
كما يلعب بريستون نورث إند مع بيرنلي، أستون فيلا مع كارديف سيتي، كريستال بالاس مع ميلوول، وإكستر سيتي أو نوتنغهام فوريست أمام إيبسويتش تاون.
وتُقام المباريات يومي 1 و2 مارس المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
«سيتي» بمواجهة مهمّة مع بورنموث
يخوض مانشستر سيتي مواجهة مهمّة أمام ضيفه بورنموث، الثلاثاء، في ختام المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة من الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأتي المباراة بعد أيام من خسارة مؤلمة لـ «سيتي» في نهائي كأس إنكلترا أمام كريستال بالاس 0-1، حرمته من الظفر بلقب كبير في الموسم الراهن. وعانى «سيتي» الذي خسر لقب الدوري الذي أحرزه في المواسم الأربعة الماضية، أمام ليفربول هذا الموسم بعد سلسلة من النتائج السيئة، من دون أن ينجح حتى الآن في ضمان مكانه بين المراكز الخمسة الأوائل المؤهلة إلى دوري الأبطال. ويحتل «سيتي» المركز السادس برصيد 65 نقطة، بفارق نقطة عن نيوكاسل، الثالث وتشلسي، الرابع وأستون فيلا، والخامس. واعتبر مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا أنه في حال عدم التأهل إلى المسابقة القارية «فلأننا لا نستحق ذلك». وشدّد على أن هذه الفرضية لا تشغل باله، لأن «أعتقد أننا سنتأهل». وأضاف: «نحتاج إلى فوزين أو أربع نقاط للتأهل. إنهاء الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز الثالث هو هدفي». وفاز «سيتي» في 6 من آخر 7 ألقاب في الـ «بريميرليغ»، ولكنه فقد توازنه هذا الموسم، خصوصاً في نوفمبر الكارثي. كما ساهمت الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها لاعب الوسط الدفاعي الإسباني رودري، الفائز بجائزة «الكرة الذهبية» لعام 2024، في سبتمبر الماضي، في إضعاف الـ «سيتيزنز». وفي مباراة ثانية، يحتفل كريستال بالاس، الثاني عشر (49) بالتتويج بكأس إنكلترا للمرّة الأولى في تاريخه، عندما يلتقي على أرضه مع ولفرهامبتون، الرابع عشر (41)، بعيداً عن أيّ حسابات.


الرأي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
هالاند لتعويض موسم «مروّع»
يتعيّن على مانشستر سيتي تحقيق نتيجة جيدة ضد كريستال بالاس، السبت، في نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم، لتعويض موسمه «المروّع» بحسب هدّافه النروجي إرلينغ هالاند. وقال هالاند لشبكة «بي بي سي»: «كان هذا الموسم قاسياً. خسارة هذا الكمّ من المباريات ليست أمراً لطيفاً. هذا ممل وليس مفرحاً. لهذا السبب يجب أن ننهي المشوار بعلامة إيجابية ونحرز اللقب». وأضاف الهداف الفتّاك: «بلوغ ملعب (ويمبلي) عادة جيدة ومهمة دائماً لإحراز الألقاب. سنخوض نهائي الكأس ونجحنا في القيام بذلك في موسم مروّع». ويتوقّع أن يستهل هالاند النهائي بعد عودته من إصابة أبعدته 6 أسابيع، خلال التعادل الأخير ضد ساوثمبتون الأسبوع الماضي. كما غاب أفضل لاعب في العالم والفائز بالكرة الذهبية لاعب الوسط الإسباني رودري عن معظم مباريات الموسم بسبب إصابة خطيرة بركبته، فيما عانى «سيتي» من ضعف لياقة أبرز مدافعيه. وعن ذلك، أوضح النروجي: «بالطبع عانينا من الإصابات خلال الموسم. لكن لا يجب أن نبحث عن الأعذار». وختم: «كل فرد منا لم يكن جيداً بما يكفي، ولم نصل إلى مستوانا، لهذا السبب من الصعب أن تحقق الانتصارات في ظروف مماثلة».


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
سيتي لإنقاذ موسمه عبر كأس إنكلترا السبت
يسعى مانشستر سيتي لإنقاذ موسمه، في حال الفوز على كريستال بالاس السبت في نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم الذي يقام على استاد «ويمبلي». وبعد أربعة مواسم هيمن فيها على الدوري الإنكليزي، تنازل سيتي عن لقبه لليفربول وخرج مبكراً من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني في الملحق المؤهل لثمن النهائي. وسيحاول سيتي تفادي أول موسم صفري منذ قدوم مدربه الإسباني بيب غوارديولا في 2016 - 2017، لذلك من المتوقع أن يحاول المدرب غوارديولا ولاعبوه تقديم كل ما يمكن للظفر بلقب كأس انكلترا ومصالحة الجماهير. ويحتل «سيتيزنز» المركز الرابع في «بريمييرليغ»، بفارق 18 نقطة عن ليفربول الذي أحرز اللقب في الموسم الأول لمدربه الجديد الهولندي أرني سلوت. وقبل جولتين من نهاية المنافسات، يخوض الفريق الأزرق معركة لضمان أحد المراكز الخمسة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وقال هالاند لشبكة بي بي سي «كان هذا الموسم قاسياً. خسارة هذا الكمّ من المباريات ليست أمراً لطيفاً. هذا ممل وليس مفرحاً. لهذا السبب يجب أن ننهي المشوار بعلامة إيجابية ونحرز اللقب». وأضاف الهداف الفتاك «بلوغ ملعب ويمبلي عادة جيدة وهو مهم لإحراز الألقاب. سنخوض نهائي الكأس ونجحنا بالقيام بذلك في موسم مروع». ويتوقع أن يستهل هالاند النهائي بعد عودته من إصابة أبعدته ستة أسابيع، خلال التعادل الأخير ضد ساوثهامبتون الأسبوع الماضي. كما غاب أفضل لاعب في العالم الفائز بالكرة الذهبية لاعب الوسط الإسباني رودري عن معظم مباريات الموسم بسبب إصابة خطيرة بركبته، فيما عانى سيتي من ضعف لياقة أبرز مدافعيه.