أحدث الأخبار مع #«غوديسونبارك»،


الجمهورية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
هل يبقى دي بروين أم يرحل إلى الـMLS؟
في المنطقة المختلطة بملعب «غوديسون بارك»، كشف دي بروين: «من الواضح أنّ النادي اتخذ قراراً. لم أتلقَ أي عرض طوال السنة؛ لقد اتخذوا القرار فحسب. لقد فوجئتُ قليلاً لكن عليّ أن أتقبّله. بصراحة، لا زلتُ أعتقد أنّ بإمكاني الأداء بهذا المستوى، كما أُظهِر. أُحب المنافسة، هذا ما أشعر به، لذا لا يمكنني القول إنّي أريد الاعتزال». العديد من نجوم سيتي في العصر الحديث – سيرخيو أغويرو، فينسنت كومباني ودافيد سيلفا – غادروا الفريق بشكل ودّي، متّجهين إلى خارج دائرة المنافسة. لكن مع استياء دي بروين الواضح من طريقة إدارة المفاوضات، فإنّ وداعه بدأ يبدو غير مريح لجماهير سيتي التي تجد صعوبة في تقبّل فكرة أنّ أعظم صانع لعب في تاريخ الفريق قد يرتدي قميص نادٍ إنكليزي آخر. هل يمكن أن يبقى دي بروين في الـ»بريميرليغ»؟ أم أنّ الانتقال إلى الدوري الأميركي لا يزال مطروحاً؟ في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أفادت «ذا أثلتيك» أنّ 4 أندية من الـMLS (إنتر ميامي، شيكاغو فاير، دي سي يونايتد، ونيويورك سيتي) أعربت عن اهتمامها بجلب دي بروين إلى ما وراء المحيط الأطلسي. مع تحوّل الـMLS إلى خيار واقعي، بدأ مصمِّمو الصور سريعاً في تركيب صورة دي بروين وهو يرتدي قميص ميامي الوردي. ولا يعود السبب فقط إلى أنّ ميامي تمتلك «حقوق الاكتشاف» الخاصة بدي بروين، وهي آلية في الـMLS تمنح الأندية الأسبقية في التفاوض مع لاعب معيّن لتفادي مزايدات داخلية. فالفريق يضمّ في صفوفه ليونيل ميسي، سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا ولويس سواريز، ولم يتردّدوا من قبل في ضمّ نجوم عالميِّين. دي بروين (33 عاماً) لا يزال نجماً في صناعة اللعب وخبيراً في الكرات الثابتة، ولا يزال رجل اللحظات الكبيرة. لكنّه لم يَعُد يركض بالحيوية عينها، ووجود لاعب خامس محدود الجهد قد يجعل ميامي أكثر عرضة للهجمات المرتدة. لذا نعم، هناك دور ليتولّاه دي بروين كصانع لعب رئيسي في ميامي، وفُرَص لتسجيل الأهداف. وعلى رغم من استعدادهم للإنفاق، فإنّ التضحية التكتيكية المطلوبة قد تكون باهظة الثمن. أمّا شيكاغو فاير فيُقدّم ملاءمة تكتيكية أكثر إثارة، ضمن نظام 4-3-3 تحت قيادة مدرب المنتخب الأميركي السابق غريغ بيرهالتر، إذ تتوفّر خانة مثالية للاعب بقدراته الإبداعية. القائد كيلين أكوستا مستعد لتأمين الخط الخلفي، ومع وجود خيارَين مثل بريان غوتيريز وماوريسيو بينيدا في خط الوسط، سيكون لدي بروين الحرّية في التحرّك كلاعب وسط هجومي، بينما يتكفّل الآخرون بالواجبات الدفاعية. أمّا دي سي يونايتد، فيُوفّر بدوره زميلاً بلجيكياً عملاقاً في منطقة الجزاء، هو كريستيان بنتيكي، الذي سجّل 28 هدفاً في الـMLS. ويدرّب الفريق تروي لسين، الذي حافظ على هوية تكتيكية مرنة إلى حدٍ ما. وعلى رغم من أنّ لسين يحظى باحترام في الأوساط التدريبية، إلّا أنّه ليس خبيراً في الـMLS، ممّا يمنح دي بروين مساحة أكبر للتأثير تكتيكياً مقارنةً بباقي الخيارات. من الناحية المالية، يبدو دي سي الخيار الأقل واقعية، إذ يُنظر إليه غالباً كأحد أكثر الفرق تقشفاً. ولم يتأهّل إلى الأدوار الإقصائية منذ 5 سنوات. فيما سيكون دي بروين في نيويورك سيتي، الذي ينتمي إلى مجموعة «سيتي فوتبول»، نجماً مطلقاً، إذ سبق للنادي ضمّ لاعبين من مانشستر سيتي، مثل فرانك لامبارد ويانغيل هيريرا. وفي هذه المرحلة من مسيرته، يُشبه دي بروين لامبارد أكثر، الذي بدأ مغامرته في الـMLS بشكل صعب قبل أن يعوّض ذلك بأهداف حاسمة ورغبة واضحة في رفع مستوى الفريق. الانتقال إلى الـMLS سيكون مربحاً مادياً لدي بروين، لكن مع طموحه في مواصلة التنافس على أعلى مستوى في أوروبا، ووجود عائلة شابة في حياته، فإنّ الانتقال الجغرافي الأقل اضطراباً لا يجب استبعاده، مؤكّداً: «أنا منفتح على كل شيء، كل شيء. يجب أن أنظر إلى الصورة الكاملة. كنتُ هنا لفترة طويلة، عائلتي تعيش هنا منذ 10 سنوات؛ أطفالي وُلدوا في مانشستر وعاشوا حياتهم كلها هنا. أريد أن أستمتع وألعب كرة قدم جيدة. سأكون بخير، طالما أستطيع لعب الكرة وعائلتي سعيدة — أنا بخير!». من هذه الزاوية، سيكون من المفيد النظر داخل الـ»بريميرليغ» للبحث عن وجهة مناسبة. دي بروين استغل البيانات سابقاً لصالحه عندما استعان بشركة تحليل بيانات لتحسين عقده مع سيتي، وربما يلجأ إلى الأرقام مجدّداً لتحديد ناديه المقبل. ازدهرت إبداعاته الهجومية في مانشستر الذي يتحكّم بالكرة بالقرب من المرمى، مع تحرّكات ذكية من زملاء موهوبين. فلن يفتقر دي بروين إلى المهتمّين بخدماته، ومن المرجّح أن يكون لديه ترف اختيار نادٍ يُهَيمن بالطريقة عينها. يُعدّ دي بروين فعّالاً جداً عندما يهبط إلى عمق الجهة اليمنى ويُرسل عرضيات ملتفّة إلى منطقة الخطر. وسيبحث عن فريق ديناميكي يتميّز بتحرّكات ذكية حول منطقة الجزاء. وكما توضح بيانات SkillCorner، فإنّ ليفربول، بطل الموسم المحتمل، هو الأكثر نشاطاً حول منطقة الجزاء. الانتقال إلى خصم سيتي التقليدي قد لا يُستقبَل جيداً من الإدارة، لكن على الأقل لن يضطر دي بروين وعائلته لتغيير جذري في حياتهم. كما يظهر توتنهام كخيار مثير، كونه الفريق الأكثر تنفيذاً لتحرّكات، داخل منطقة الجزاء، لم تتلقَ تمريرات في نهاية المطاف. لكنّ السؤال الوحيد هو: مَن سيكون مدرب توتنهام حينها؟


الرأي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
إيقاف سلوت مباراتين بعد طرده أمام إيفرتون
- صلاح يُسجّل رقماً قياسياً تاريخياً يغيب المدرب الهولندي أرني سلوت عن فريقه ليفربول، متصدّر الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لمباراتين بعد طرده أمام إيفرتون (2-2) في مباراة مؤجلة من المرحلة 15. واشتبك لاعبا وسط إيفرتون، المالي عبدواللاي دوكوري وليفربول كورتيس جونز بسبب احتفال الأول الصاخب أمام جماهير الـ«ريدز» على ملعب «غوديسون بارك»، فطردهما الحكم مايكل أوليفر. وعندما احتج مدرب ليفربول سلوت على قرار الحكم، طرده هو الآخر بعد دخول المشجعين إلى أرض الملعب وتدخّل رجال الأمن والشرطة. وسيغيب سلوت عن مواجهتي ولفرهامبتون، الأحد، على ملعب «أنفيلد» وأستون فيلا في برمنغهام في 19 الجاري. وتلقى كل من دوكوري وجونز عقوبة لمباراة واحدة. وبعد المباراة، قال قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك لشبكة «تي.إن.تي سبورتس»: «رأينا كيف احتفلوا بالهدف، لديهم كل الحق في ذلك، لكنني أعتقد أن دوكوري في النهاية أراد استفزاز جماهيرنا، ولم يعتقد كيرتس أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله». وأضاف: «تعرفون ما يحدث عندما يكون هناك شجار، أعتقد أن الحكم لم يسيطر على المباراة وقلت له ذلك». وشهدت المباراة تسجيل نجم ليفربول، المصري محمد صلاح رقماً قياسياً، حيث أصبح أكثر من ساهم في أهداف لفريق خارج أرضه في موسم واحد في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز. وصنع صلاح هدف التعادل 1-1 للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، بعدما افتتح بيتو من غينيا الاستوائية التسجيل لإيفرتون، ثم وضع صلاح فريقه في المقدّمة، قبل أن يخطف جيمس تاركوفسكي هدف التعادل (90+8). ورفع «الفرعون» رصيده الى 22 هدفاً في صدارة هدّافي الدوري بفارق 3 أهداف عن مهاجم مانشستر سيتي، النروجي إرلينغ هالاند. وبذلك، ساهم صلاح في 22 هدفاً في 13 مباراة خاضها ليفربول خارج أرضه في الـ«بريميرليغ» هذا الموسم (13 هدفاً و9 تمريرات حاسمة)، متجاوزاً مهاجم نيوكاسل السابق أندي كول الذي ساهم في 21 هدفاً في 1993-1994. وتُعدّ مباراة «دربي ميرسيسايد» هي الأخيرة بين الفريقين على ملعب «غوديسون بارك»، حيث يستعد إيفرتون للانتقال إلى ملعبه الجديد في الموسم المقبل. وكان اللقاء هو الـ245 بين الفريقين في المسابقات كافة والـ211 في الدوري.


الرأي
١١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
ليفربول يخشى أشواك إيفرتون
سيكون «غوديسون بارك»، ملعب نادي إيفرتون منذ عام 1892، مسرحاً لـ«دربي مرسيسايد» للمرّة الأخيرة، اليوم، حيث يتطلّع المضيف إلى عرقلة جاره ليفربول، الطامح إلى التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يتواجهان في مباراة مؤجلة من المرحلة 15. وسينتقل إيفرتون إلى ملعبه الجديد المتطوّر والذي يتسّع لـ53 ألف مشجع في «بارملي مور دوك» في ليفربول الموسم المقبل، بعد أن يطوي صفحة مكوثه الطويل في أقدم ملعب للكرة الإنكليزية على هذا المستوى. تنافسياً، أعطت عودة المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز الشهر الماضي زخماً كبيراً لإيفرتون لاحتلال موقع آمن في الترتيب (يحتل حالياً المركز 16 بفارق 9 نقاط عن منطقة الهبوط)، وسط آمال بانطلاقة جديدة في الملعب الجديد. ولا شك أن وضع الأشواك في طريق ليفربول، المتصدّر، نحو معادلة الرقم القياسي لـ«يونايتد» بـ20 لقباً ستكون الوداعية الأجمل بالنسبة لجماهير «توفيز» الذين عانوا الأمرين في المواسم الأخيرة. في المقابل، يحتل الـ«ريدز» الصدارة برصيد 56 نقطة، متقدّماً بفارق 6 نقاط عن أرسنال، الوصيف، والذي خاض مباراة أكثر، لذلك يريد الحفاظ على الفارق أو توسيعه خلال مسيرته نحو اللقب. ويدخل ليفربول المواجهة بعد تعرّضه لـ«نكسة» الخروج المفاجئ من الدور الرابع لكأس إنكلترا بخسارته الصادمة أمام مضيفه بليموث أرغايل، متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية، 0-1، حيث أشرك المدرب الهولندي أرني سلوت تشكيلة رديفة، خلت من نجومه المصري محمد صلاح، والهولندي فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر-أرنولد والحارس البرازيلي أيسون بيكر وغيرهم. ويسعى الفريق الأحمر، الذي بلغ نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة، إلى تخطّي هذه «النكبة» والعودة إلى سكة الانتصارات، وبالتالي قطع خطوة واسعة نحو التتويج بلقب الـ «بريميرليغ». من ناحية ثانية، أوقعت قرعة ثُمن نهائي كأس إنكلترا، بليموث في مواجهة مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي. وفي بقية المباريات، يستضيف مانشستر يونايتد، حامل اللقب، فولهام في مواجهة بين فريقي الدوري الممتاز، كما يستضيف نيوكاسل يونايتد، المتأهل لنهائي كأس الرابطة، برايتون. وفي مواجهة أخرى بين فريقين من الـ«بريميرليغ»، يلتقي بورنموث مع ضيفه ولفرهامبتون. كما يلعب بريستون نورث إند مع بيرنلي، أستون فيلا مع كارديف سيتي، كريستال بالاس مع ميلوول، وإكستر سيتي أو نوتنغهام فوريست أمام إيبسويتش تاون. وتُقام المباريات يومي 1 و2 مارس المقبل.