logo
#

أحدث الأخبار مع #«بافتا»

سعاد بشناق لـ«الشرق الأوسط»: متعة العمل في مسلسل رمضاني تحضّني على إعادة التجربة
سعاد بشناق لـ«الشرق الأوسط»: متعة العمل في مسلسل رمضاني تحضّني على إعادة التجربة

الشرق الأوسط

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

سعاد بشناق لـ«الشرق الأوسط»: متعة العمل في مسلسل رمضاني تحضّني على إعادة التجربة

تطبعك موسيقى مسلسل «البطل» الرمضاني من شارته، مروراً بمقطوعات ترافق أحداثه، وصولاً إلى جنريك النهاية. المؤلفة الموسيقية سعاد بشناق نقلت مشاعر وذكريات خاصة بها، انعكست على العمل صوتاً لا يبارح أذن المشاهد، فكانت تلك المقطوعات نجوماً من نوع آخر. وكان مسلسل «البطل» قد حقق نجاحاً في موسم رمضان 2025، ومع أبطاله بسام كوسا ومحمود نصر ونور علي وخالد شباط وغيرهم، سجّل الاختلاف. لا سيما أن موضوعه المكتوب بقلم رامي كوسا وكاميرا المخرج الليث حجّو وضعه في مكانة بارزة، فنقل مشاهده من واقع المجتمع السوري أثناء الحرب، إلى مواضيع عدة بينها الفساد والتضحية والحب وغيرها. تحمل بشناق الجنسيتين الكندية والأردنية. سبق ووضعت موسيقى لأكثر من 40 عملاً مصوراً لأفلام سينمائية طويلة وقصيرة. شاركت في مهرجانات عدة مثل فينيسيا السينمائي الدولي ولوكارنو. كما وضعت موسيقى «المنعطف» لرفيق عساف. تحضّر اليوم لوضع موسيقى لفيلم سعودي، وآخر أميركي - بوسني من نوع «الوثائقي المتحرك» عن حرب البوسنة. وتفضّل في المقابل العمل على أعمال عربية، لأنها نابعة من قصص عايشتها. مقيمة في كندا وتنسب لها الفضل في إعطائها فرصاً كبيرة، وبينها ترشيحها 4 مرات لجائزة الـ«بافتا» و«أوسكار كندا». تقول سعاد بشناق في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن تجربتها مع مسلسل «البطل» كانت ممتعة. صحيح أنها تطلّبت الجهد والتعب، ولكنها زوّدتها بحماس كبير لم يسبق أن عاشت مثله. وتتابع: «كنت أعمل يومياً نحو 12 ساعة في إعداد الموسيقى. والجميل في هذه التجربة تلقي ردود الفعل مباشرة بعيد عرض كل حلقة. وفي الحلقات السبع الأخيرة بكيت تأثراً. فأدركت أن رحلتي مع (البطل) تشارف على النهاية، وكان هذا الأمر صعباً عليّ». في الموسيقى التصويرية لمسلسل ما، يجب على مؤلّفها أن يسير بين النقاط. فلا يبالغ باستعمالها من ناحية، ولا يبقيها شبه صامتة من ناحية ثانية، توضح بشناق: «الموسيقى تعطي هوية للعمل. وكأي نجم من نجوم العمل يجب أن تؤدي دورها من دون زيادة أو نقصان. وبالتالي لا تطغي على أذن المشاهد وتبدو صارخة. والمطلوب أن تحمل المشهد على أكتافها. وكانت هناك اتصالات يومية بيني وبين منتج العمل محمود جيان، فنتشاور حول تحديد مواقع الموسيقى في كل حلقة». تفضّل سعاد بشناق العمل على أعمال عربية لأنها تشبهها (حسابها على {انستغرام}) في اتصالاتها مع المخرج الليث حجو تكلّما حول الخطوط العريضة لموسيقى «البطل». «كنا على اتفاق تام بأنها لا يجب أن تكون شرقية بحتة. لا بل ذهبنا بها إلى تلك التركية والأرمنية. وكذلك إلى البوسنية حيث تتحدر أصولي التاريخية. ولذلك حضرت آلات موسيقية مثل الـ(أكورديون) و(كلارينيت) و(سارز)، إضافة لـ(تشيللو) و(القانون)». تعدّ بشناق موسيقى الأكورديون الأجمل بين باقي الآلات، تتميز بتنوع استخدامها وتليق بها أي موسيقى لآلة أخرى. في واحد من المشاهد التي تحبها في «البطل»، يجمع بين مشاعر الحزن والفرح لجأت إلى الـ«أكورديون». فهذه الآلة تعبّر عن الفرح كما عن الحنين والنوستالجيا. وعما إذا تصورت لكل نجم في العمل موسيقى خاصة به، تردّ: «اكتشفت من خلال خبرتي المهنية أن هذا الأمر بإمكانه أن يقيّدني. وكذلك يمكنه أن يوقعني في فخ التكرار. ولكن في الوقت نفسه ألّفت موسيقى لمواقف معينة. كما في مشاهد الميكروباص، ومشاهد الحب بين مريم (نور علي) ومروان (خالد شباط). كذلك استحدثتها في مشاهد تدعو إلى السعادة. أما الكلارينيت فالتزمتها لمرافقة شخصية الأستاذ يوسف». وتتابع في سياق حديثها: «الجميل في عمل المسلسلات هو الثيمة. ويجب الإشارة إليها في الوقت المناسب. قد نلجأ إلى التغيير فيها حسب كثافة مشاعر اللحظة. ولكنني استمتعت بتفاصيل ثيمة (البطل) وسكنتني طيلة إعدادي لموسيقاه». وتضيف: «حتى إن الثيمة الرئيسية لجنيريك البداية اتبعت فيها التنويع في سياق عرض الحلقات. ويمكن القول إن موسيقى (البطل) نسجتها بالخيط نفسه ولكن بتطريزات مختلفة». تأثرت بشخصية أستاذ يوسف في مسلسل {البطل} (حسابها على {انستغرام}) تبتعد سعاد بشناق عن الحشو الموسيقي في مؤلفاتها. «لأنه يضعف العمل بدل الرفع من شأنه. فحضورها بالمكان والوقت الصحيحين يجب أن يدرس بدقة. وفي مشاهد صامتة يصبح تأثيرها أبلغ وأعمق. فهي ليست مجرّد خلفية بل تساند المشاعر والأداء». أكثر الشخصيات التي تأثرت بها في المسلسل أستاذ يوسف. وقدّمه الممثل بسام كوسا باحترافية كبيرة. وتعلق بشناق: «لقد ذكّرني كثيراً بوالدي الذي يقبع مريضاً اليوم. وهو يعيش أيضاً على كرسي متحرّك. وكان شخصاً مثقفاً يتكلم ثلاث لغات، ويتمتع بعمق في التفكير ويعدّه المقربون منه مرجعاً يستشيرونه لحل مشكلاتهم. شعرت بأنه يحضر في المسلسل من خلال هذه الشخصية. في أحد المشاهد لأستاذ يوسف يجري حواراً صامتاً بينه وبين ابنته مريم (نور علي). ذكّرني كثيراً بوالدي عندما كان يبتسم لي صباحاً وهو يعطيني فنجان القهوة. تأثرت وبكيت لأن الأستاذ يوسف كان يملك نظرات والدي ساهر بشناق نفسها». سكنها مسلسل «البطل» من أوله لآخره، تعلّقت بشخصياته وأحداثه إلى حدّ الإدمان. «تخيلي أنه في إحدى المرات تأخر توصيل الحلقة لي يوماً كاملاً، فصرت أدور في مكاني لا أعرف كيف سأمضي وقت الانتظار. فقصة المسلسل بحد ذاتها تجذب مشاهدها. فكيف إذا ما كنت جزءاً منها؟». تتمنى بشناق التعاون مجدداً مع المخرج الليث حجو في تجارب أخرى مستقبلاً (حسابها على {انستغرام}) كانت تشاهد كل حلقة ترغب بإعداد موسيقى لها أكثر من 5 مرات. «كنت دقيقة في وضعي للجمل الموسيقية في مكانها المناسب، حتى بعد إعدادي الموسيقي كنت أعود وأتفرّج على الحلقة كي أتحقق من الخيارات». رغم كل الجهد الذي تطلّبه عملها في «البطل» تؤكّد سعاد بشناق أنها مستعدة لإعادة التجربة من دون تردد. وتعلّق: «لموسم رمضان نكهته الدرامية الخاصة. فشعرت وكأني أعيش في بيوت المشاهدين وواحدة من أفراد عائلاتهم. وهذا العمل المتواصل له متعته، لا سيما مع مخرج بقيمة الليث حجو. فإذا ما عرضت علي التجربة مرة جديدة معه، وفي رمضان فلن أتأخّر أبداً». تقول إن المسلسل ولّد عندها مشاعر كثيرة. «استرجعت ذكرياتي في الشام لأنني درست فيها 4 سنوات. وكذلك ذكرني بأصولي كوني من أم سورية وأب فلسطيني. أحببت جميع شخصياته، ولا سيما الأستاذ يوسف». ولآلة القانون حصّتها في موسيقى «البطل». «استخدمت هذه الآلة إضافة إلى آلة الـ(ساز)، وهي آلة موسيقية وترية تتشارك فيها مختلف الثقافات في الشرقين الأوسط والأدنى. كانتا آليتين موسيقيتين شرقيتين بطابع سوري. فكتبت جملاً غير تقليدية تشبه إلى حدّ ما موسيقى الـ(باروك)». وتعلّق: «موسيقى الأعمال المصورة ترفع من قيمة العمل، وإذا ما أغمضنا أعيننا ونحن نستمع إليها خارج سياق العرض فلا بد أن تذكرنا بالعمل الذي تنتمي إليه».

«أسترو بوت» تحصد 5 جوائز «بافتا»
«أسترو بوت» تحصد 5 جوائز «بافتا»

الإمارات اليوم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«أسترو بوت» تحصد 5 جوائز «بافتا»

فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسة، بجوائز «بافتا» التي تم توزيعها، مساء أول من أمس، في لندن. وحصدت «أسترو بوت» - المصممة لأجهزة «بلاي ستيشن» من «سوني» والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصوّرة اليابانية (المانغا) - خمساً من الجوائز، من بينها أفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة، وسبق لـ«أسترو بوت» أن نالت في ديسمبر كبرى جوائز «غيم أواردز» عام 2024 في لوس أنجلوس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي. وبيعت حتى نوفمبر ،2024 نحو مليون ونصف المليون نسخة من هذه اللعبة، وفقاً لمجموعة «سوني» التي تملك استوديو «تيم أسوبي» في طوكيو الذي صممها.

جوائز بافتا 2024.. انتصارات عالمية لألعاب فيديو متألقة
جوائز بافتا 2024.. انتصارات عالمية لألعاب فيديو متألقة

الوسط

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

جوائز بافتا 2024.. انتصارات عالمية لألعاب فيديو متألقة

فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسية، وأبرزها «أسترو»، أو تتمحور على وسيط روحي وبائع متجول، بجوائز «بافتا» التي وزعت مساء الثلاثاء في لندن. وحصدت «أسترو بوت» Astro Bot المصممة لأجهزة «بلاي ستيشن» من «سوني» والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصوّرة اليابانية (المانغا) خمسا من هذه الجوائز، من بينها تلك المخصصة لأفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة، وفقا لوكالة «فرانس برس». وسبق لـ«أسترو بوت» أن نالت في ديسمبر كبرى جوائز «غيم أواردز» لسنة 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي. وبيعت حتى نوفمبر 2024 نحو مليون ونصف مليون نسخة من هذه اللعبة، وفقا لمجموعة «سوني» التي تملك استوديو «تيم أسوبي» Team Asobi في طوكيو الذي صممها. - - وقال مبتكر اللعبة الفرنسي نيكولا دوسيه لوكالة «فرانس برس» في أغسطس إن «حب اليابان كان دائما عاملا مهما» في حياته، مشيرا إلى أنه انغمس منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية. وإلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضا في احتفال توزيع جوائز «بافتا» الثلاثاء استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا. وكانت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته «ثانك غودنس يور هير» Thank Goodness You're Here التي تتمحور على بائع في بلدة صغيرة بشمال إنكلترا وتتسم بجانب كوميدي. أفضل لعبة تتجاوز الترفيه ونالت لعبة البوكر «بالاترو» Balatro بجائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت «ميتافور: ريفانتاتزيو» Metaphor: ReFantazio القائمة على حبكة خيالية في العصور الوسطى بجائزة أفضل قصة. أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فذهبت إلى «تايلز أو كنزيرا: زاو» Tales of Kenzera: ZAU، وهي لعبة سردية عن وسيط روحي (شامان) شاب يبحث عن طريقة لإحياء والده. واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الإفريقية، وألّفها الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو أبو بكر سليم الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده. وانتزعت لعبة الرعب «ستيل ويكس ذي ديب» Still Wakes the Deep البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط اسكتلندية بجائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت «هيل ديافرز 2» (Helldivers 2) من «سوني» في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين وأفضل موسيقى.

تغريدات مسيئة وتراجع «إميليا بيريز».. ماذا حدث في توزيع جوائز «بافتا» البريطانية؟
تغريدات مسيئة وتراجع «إميليا بيريز».. ماذا حدث في توزيع جوائز «بافتا» البريطانية؟

الوسط

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

تغريدات مسيئة وتراجع «إميليا بيريز».. ماذا حدث في توزيع جوائز «بافتا» البريطانية؟

خالف فيلم «إميليا بيريز» التوقعات وحصد جائزتين فقط، من الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا»، على خلفية تغريدات سابقة مسيئة للإسلام من بطلة الفيلم، بينما تقاسم فيلم التشويق «كونكلايف» وشريط «ذي بروتاليست» ثماني جوائز، قبل 15 يوما من استحقاق «أوسكار». وحسب تقرير لوكالة «فرانس برس» انتزع «كونكلايف» للألماني «إدوارد برغر» جائزة أفضل فيلم، بينما فاز «ذي بروتاليست» في فئة أفضل مخرج لـ«برايدي كوربت»، وكان لقب أفضل ممثل من نصيب بطله «أدريان برودي» الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجى من «الهولوكوست». وقال الممثل الذي يُعدّ الأوفر حظا للحصول على جائزة الأوسكار بعد أكثر من عشرين عاما على فوزه بها عن دوره في «ذي بيانيست» في العام 2002: شخصيتي في «ذي بروتاليست» أتاحت لي توجيه تحية إلى نضال أسلافي الذين فروا من المجر ولجأوا إلى الولايات المتحدة. - - - وعلى العكس من التوقعات التي كانت تشير إلى منح النجمة ديمي مور جائزة أفضل ممثلة، حققت الأميركية ميكي ماديسون (25 عاما)، المفاجأة بنيلها الجائزة عن تجسيدها شخصية راقصة تعرٍّ في فيلم التشويق «أنورا» للمخرج «شون بايكر». واعتلت الممثلة الصاعدة خشبة المسرح مندهشة وخاطبت الحضور قائلة: «أعلم أنكم لم تكونوا تتوقعون ذلك، كان ينبغي أن أكتب شيئا». ووجهت الشكر إلى المخرج لأنه حقق أحلامها. إميليا بيريز أما فيلم «إميليا بيريز» الناطق بالإسبانية للمخرج الفرنسي «جاك أوديار»، والذي يدور حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، فخرج بجائزتين، إحداهما مخصصة لأفضل فيلم بغير الإنكليزية، والثانية لأفضل ممثلة في دور ثانوي نالتها زوي سالدانيا التي تؤدي دور المحامية ريتا. وانبرت سالدانيا كعدد من الفائزين الآخرين للدفاع عن مجتمع الميم في وقت يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراءات متزايدة ضدهم. وأهدت الممثلة جائزتها إلى ابن أخيها المتحول جنسيا، مشيرة إلى أنه السبب الأول الذي دفعها إلى المشاركة في هذا الفيلم. تغريدات مسيئة للإسلام وأدى اكتشاف تغريدات قديمة عنصرية ومعادية للإسلام للممثلة كارلا صوفيا غاسكون في أواخر يناير، إلى نسف حملة هذا الفيلم الغنائي، وإلى الحد من فرص فوزه في بجوائز «بافتا» التي كان مرشحا لإحدى عشرة منها، وكذلك بالأوسكار، بعدما حصل على عدد من مكافآت غولدن غلوب ومهرجان كان، حسب «فرانس برس». ورغم غياب «غاسكون» عن حفلة توزيع جوائز «بافتا»، خفف أوديار في كلمته من حدة الموقف الذي اتخذه بعد حذف منصة «نتفليكس» صورها من حملتها الترويجية للفيلم، عندما وصف تعليقاتها بأنها «بغيضة ولا تُغتفر». وقال: «أود أن أشكر جميع الفنانين الرائعين الذين ساهموا في ولادة هذا الفيلم، ومن بينهم عزيزتي زوي، وعزيزتي سيلينا غوميز، ولكن أيضا أنتِ، عزيزتي كارلا صوفيا أقبّلك». وتعرّض فيلم «إميليا بيريز» الذي نال 13 ترشيحا لجوائز «أوسكار»، لانتقادات واسعة النطاق في المكسيك أيضا، إذ أخذ عليه كثيرون تناوله بخفّة وبطريقة وُصِفَت بالكاريكاتورية مآسي العنف المرتبط بالمخدرات. ومن أبرز النجوم الذين حضروا احتفال الأحد (تيموتيه شالاميه وسينثيا إريفو ورالف فاينز) في ظل غياب الرئيس الفخري لجوائز «بافتا» الأمير وليام وزوجته كايت. مؤسسة بريطانية وحاز «كونكلايف» الذي يتناول صراعات السلطة أثناء انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على إعجاب الأكاديمية البريطانية التي منحته أربع جوائز الـ12 التي كان مرشحا لها، بعد عامين من فوز مخرجه الألماني إدوارد برغر في بافتا عن فيلمه «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس». وأمضى «برغر» نحو سبع سنوات في العمل على هذا الفيلم، كما فعل «برايدي كوربت» في فيلمه «ذي بروتاليست» الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات تتخللها استراحة، وقال: «إنه خبر سعيد لقطاعنا أن فيلما مماثلا أُنتِج من دون أي تنازلات، يعد ذا جدوى تجارية». وفاز الأميركي «كيران كولكين» بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم «إيه ريل بين» للمخرج «جيسي إيزنبرغ»، والذي حصل كذلك على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه الكوميدي الذي يدور حول اثنين من أبناء العمومة اليهود يقومان برحلة تتعلق بالهولوكوست في بولندا. نجاح تجاري كبير ونال فيلم «فنجنس موست فول»، وهو الجزء الجديد من سلسلة أفلام «والاس أند غروميت» جائزتين، إحداهما مخصصة لفئة الأفلام التحريكية. أما «ديون 2»:لـ«دوني فيلنوف» والفيلم الغنائي «ويكد» اللذان حققنا نجاحا تجاريا، فاكتفيا بجوائز في فئات تقنية. واقتصرت الجوائز التي نالها فيلم الرعب النسوي «ذي سبستنس» للفرنسية «كورالي فارجا» على الجائزة المخصصة للتبرج وتسريح الشعر.

«ذي بروتاليست» و«كونكلايف» يتقاسمان صدارة جوائز «بافتا»
«ذي بروتاليست» و«كونكلايف» يتقاسمان صدارة جوائز «بافتا»

الجريدة

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

«ذي بروتاليست» و«كونكلايف» يتقاسمان صدارة جوائز «بافتا»

تساوى فيلم التشويق البابوي «كونكلايف» وشريط «ذي بروتاليست» الضخم في عدد جوائز «بافتا» السينمائية البريطانية التي نالاها مساء الأحد في لندن، إذ حصد كل منهما أربعاً منها، فيما اكتفى «إميليا بيريز» في خضمّ الضجة المثارة في شأنه باثنتين قبل 15 يوماً من استحقاق الأوسكار. وانتزع «كونكلايف» للألماني إدوارد برغر جائزة أفضل فيلم، بينما فاز «ذي بروتاليست» في فئة أفضل مخرج «برايدي كوربت»، وكان لقب أفضل ممثل من نصيب بطله أدريان برودي الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري ناج من الهولوكوست. وقال الممثل الذي يُعدّ الأوفر حظاً للحصول على جائزة الأوسكار بعد أكثر من عشرين عاماً على فوزه بها عن دوره في «ذي بيانيست 2002»، «شخصيتي في 'ذي بروتاليست' أتاحت لي توجيه تحية إلى نضال أسلافي الذين فروا من المجر ولجأوا إلى الولايات المتحدة». ومع أن التوقعات كانت تشير إلى منح النجمة ديمي مور جائزة أفضل ممثلة، حققت الأميركية ميكي ماديسون «25 عاماً» المفاجأة بنيلها إياها عن تجسيدها شخصية راقصة تعرٍّ في فيلم التشويق النيويوركي «أنورا» للمخرج شون بايكر. واعتلت الممثلة الصاعدة خشبة المسرح مندهشة وخاطبت الحضور قائلة «أعلم أنكم لم تكونوا تتوقعون ذلك... كان ينبغي أن أكتب شيئاً». ووجهت الشكر إلى المخرج لأنه حقق أحلامها. أما «إميليا بيريز» الناطق بالإسبانية للمخرج الفرنسي جاك أوديار عن التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، فخرج بجائزتين، إحداهما تلك المخصصة لأفضل فيلم بغير الإنكليزية، والثانية لأفضل ممثلة في دور ثانوي نالتها زوي سالدانيا التي تؤدي دور المحامية ريتا. «عزيزتي كارلا» وأدى اكتشاف تغريدات قديمة عنصرية ومعادية للإسلام للممثلة كارلا صوفيا غاسكون في أواخر يناير إلى نسف حملة هذا الفيلم الغنائي، وإلى الحد من فرص فوزه في بجوائز «بافتا» التي كان مرشحاً لإحدى عشرة منها، وكذلك بالأوسكار، بعدما حصل على عدد من مكافآت «غولدن غلوب» ومهرجان «كان». ورغم غياب غاسكون عن حفلة توزيع جوائز «بافتا»، خفف أوديار في كلمته من حدة الموقف الذي اتخذه بعد حذف منصة «نتفليكس» صورها من حملتها الترويجية للفيلم، عندما وصف تعليقاتها بأنها «بغيضة» و«لا تُغتفر». وقال «أود أن أشكر جميع الفنانين الرائعين الذين ساهموا في ولادة هذا الفيلم»، ومن بينهم «عزيزتي زوي، وعزيزتي سيلينا غوميز... ولكن أيضاً أنتِ، عزيزتي كارلا صوفيا. أقبّلك». وتعرّض «إميليا بيريز» الذي نال 13 ترشيحاً لجوائز الأوسكار، لانتقادات واسعة النطاق في المكسيك أيضاً، إذ أخذ عليه كثيرون تناوله بخفّة وبطريقة وُصِفَت بالكاريكاتورية مآسي العنف المرتبط بالمخدرات. ومن أبرز النجوم الذين حضروا احتفال الأحد تيموتيه شالاميه وسينثيا إريفو ورالف فاينز في ظل غياب الرئيس الفخري لجوائز «بافتا» الأمير وليام وزوجته كايت. «مؤسسة بريطانية» وحاز «كونكلايف» الذي يتناول صراعات السلطة أثناء انتخاب بابا جديد في الفاتيكان إعجاب الأكاديمية البريطانية التي منحته أربعا من الجوائز الـ12 التي كان مرشحاً لها، بعد عامين من فوز مخرجه الألماني إدوارد برغر في «بافتا» عن فيلمه «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس». وأمضى برغر نحو سبع سنوات في العمل على هذا الفيلم، كما برايدي كوربت في فيلمه «ذي بروتاليست» الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات تتخللها استراحة. وقال «إنه خبر سعيد لقطاعنا أن فيلما مماثلا أُنتِج من دون أي تنازلات»، يعد «ذا جدوى تجارية». وفاز الأميركي كيران كولكين بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم «إيه ريل بين» للمخرج جيسي إيزنبرغ. وحصل إيزنبرغ كذلك على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه الكوميدي الذي يدور حول اثنين من أبناء العمومة اليهود يقومان برحلة تتعلق بالهولوكوست في بولندا. ونال الجزء الجديد من سلسلة أفلام «والاس أند غروميت» وعنوانه «فنجنس موست فول» جائزتين، إحداهما تلك المخصصة لفئة الافلام التحريكية. أما «دون 2» لدوني فيلنوف والفيلم الغنائي «ويكد» اللذان حققنا نجاحاً تجارياً، فاكتفيا بجوائز في فئات تقنية. واقتصرت الجوائز التي نالها فيلم الرعب النسوي «ذي سبستنس» للفرنسية كورالي فارجا على واحدة هي تلك المخصصة للتبرج وتسريح الشعر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store