أحدث الأخبار مع #«بحرالثقافة»،


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
أيمن زيدان في «رحلة الوصول إلى عقل هادئ»
فاطمة عطفة (أبوظبي) تابعت مؤسسة «بحر الثقافة»، أول أمس، برنامجها في معرض أبوظبي للكتاب بجلسة بعنوان «رحلة الوصول إلى عقل هادئ»، استضافت فيها الفنان السوري أيمن زيدان، وأدار الحوار معه الأديب ناصر الظاهري، الذي بدأ الندوة بقوله: «طاب مساؤكم في هذا المكان الدافئ بالحب، المؤنّق والمتألق دائماً (بحر الثقافة)، والشكر الطيب لجميع العاملين في هذا المحفل الثقافي، وسعيد جداً بأن نكون بصحبة قامة فنية وأدبية وإنسانية، العزيز والغالي أيمن زيدان. حينما تقرأون (حواجز عابرة)، لا بد أن تقولوا بعد تلك الكلمة المرئية: هكذا سيعبر بكم أيمن زيدان في سهول مدارج مدنه الجميلة، ومدينته الوحيدة التي تسكن شطره الشمالي، دمشق». وتحدث الفنان أيمن زيدان قائلاً: «مساء الخير، مساء الإبداع والألق، لي الشرف أن أكون في هذه المدينة الرائعة، ويشرفني أن ألتقي مع هؤلاء الرائعين المسكونين بشغف الإبداع والثقافة، نحن مررنا - كما يعرف الجميع - بعشر سنوات كانت قاسية على الوطن. وفي الزمن الصعب والزمن الموجع، تطرح دائماً أسئلة جديدة يبحث عبر هذه الأسئلة كل من هو مسكون بالشأن العام عن إجابات، أو أن يعكس صدى البحث عن إجابات»، مؤكداً أن الحرب أوجعته وحاول أن يجيب ببعض الأفلام السينمائية التي قدمها كمخرج أو كممثل، إضافة إلى عدد من المسرحيات حاول أن يقارب فيها كل ما مرت به سوريا من أوجاع. وأوضح قائلاً: «ثم وجدت إجابتي عن كل ما أحس به من أوجاع أن أرميه على هذه الصفحات، وبعد مجموعتي الأولى (ليلة رمادية) كتبت مجموعة (وجوه) و(أوجاع)، و(تفاصيل)، وبعد ذلك توكأت على عصا الذكريات وكتبت (سأصير ممثلاً)، ثم كتبت (حواجز عابرة)، وكنت أريد أن تكون هذه الحواجز مقاربة وجدانية لمجموعة من الوجوه التي أدمتها الحرب، لمجموعة من أولئك الذين ما زالوا يتكئون على عصا ذكرياتهم ليسيروا وهم ينشدون مستقبلاً أكثر إشراقاً». يذكر أن قصص أيمن زيدان في كتابه «حواجز عابرة» الأخير الذي وقعة في دار نبطي للنشر، قصيرة ومكثفة ومحملة بالدلالات والرمزية.


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
صبحة الخييلي: البادية علمتنا السعادة والرضا بأقل الأشياء
أكدت الشيخة صبحة الخييلي أن حياة أهل الإمارات قديماً، رغم صعوبتها وقسوتها في بعض الأحيان، إلا أن الناس كانوا فيها سعداء، ويتمتعون بالرضا والقناعة، معربة عن إيمانها بأن أكثر ما يبعث السعادة في نفس الإنسان هو وجوده بين أهله وعائلته وأصدقائه، وأن تربطه بهم علاقات محبة صادقة، وشددت على أنه لا يوجد مستحيل، لذا على الإنسان أن يسعى لترك بصمة وأثر في الحياة من حوله. وأضافت الشيخة صبحة الخييلي - خلال الجلسة الحوارية التي نظمها جناح «بحر الثقافة»، ضمن مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تحت عنوان «الإبداع في أدب الشيخة صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل»، وقدمتها الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان - عن اتجاهها للكتابة، أن الدافع الذي قادها لذلك هو رغبتها في توثيق حياة البادية التي ولدت ونشأت فيها، وتسجيل ملامح تلك الحياة وما تضمنته من عادات وتقاليد وسمات أهلها وأخلاقهم الأصيلة، وللاحتفاء بالجذور وبالأجداد والآباء الذين زرعوا في الأجيال القيم والأخلاق الأصيلة، وعلموهم المهارات و«السنع» من دون مدارس. وكشفت عن أن ما شجعها على ذلك هو دعم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، لها منذ البداية، وكذلك تشجيع حفيدتها الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة للثقافة العربية لدى منظمة «الألكسو»، على تدوين مذكراتها وطباعتها، فكان أول كتاب لها بعنوان «وين الطروش؟» الذي قدمت منه نسختين، ثم قدمت مجموعة من الكتب، منها «وين الخيل.. دا العليل»، و«نهيان بن مبارك.. رجل التسامح»، و«عقد اللؤلؤ». وتابعت الشيخة صبحة الخييلي: «ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم في كل مكان في البادية، وأميز أشجارها شجرةً شجرة، وعراقيبها عرقوباً عرقوباً، وأغلبها لايزال موجوداً إلى الآن، وبعض هذه الأشجار كان كبيراً وقوياً، فكنا نستخدمها أوتاداً نربط بها البيوت لنسندها، وأشجار الغاف كانت مثمرة بالخريط، وكنا نأخذ منها ونطعم حلالنا، ولطالما لعبنا تحتها وجلسنا نستظل بظلها وقت القيلولة، كما كانت الغنم تقيل تحتها». واستعرضت مزيداً من ملامح حياة البادية كما ارتسمت في ذاكرتها: «كانت أياماً جميلة رغم ما حملته من قساوة، إلا أنها كانت عادية، وليست متعبة بالنسبة لأجدادنا، ونحن الصغار كنا نساعدهم أيضاً في هذه الأعمال الشاقة، فكنا نجلب الحطب من بعيد، ونجلب الماء من البئر في القرب، فتأقلمنا على هذا الوضع حتى لم نعد نشعر بمشقته، كما أننا كنا نستمتع بعد الانتهاء من هذه الأعمال ونحس بالإنجاز الكبير. وكنا نمشي على الرمال ونحن نرتدي الزرابيل (الجوارب) المصنوعة من صوف الأغنام، والتي تحمينا من البرد في الشتاء، ومن الرمضاء (سخونة الرمل) في الصيف. وكانت تسعدني وأطفال جيلي أبسط الأشياء وأقلها كلفة، كالمطر، الذي يحمل طقوساً وأجواء فرح خاصة به، كانت سعادتنا بالمطر تعم الجميع، صغاراً وكباراً، حيث الكبار يعدون وجبة الأرز المحمر بالتمر (البرنيوش)، احتفالاً بهذه الرحمة، وفي الجانب الآخر، الصغار يتعقبون حشرة جميلة، لونها أحمر مخملي، تنزل مع مياه الأمطار، وكنا نطلق عليها اسم (بنت المطر)». القراءة.. سبب سعادتي قالت الشيخة صبحة الخييلي إنها منذ الطفولة كانت تحب التعلم، وعلمت نفسها القراءة بالإصرار والعزيمة، فكانت تجمع الحرف إلى جانب الحرف لتنطق الكلمات، وكلما وقعت في يدها جريدة أو مجلة كانت تقرأها بالكامل، وكان إتقانها القراءة والكتابة سبباً في سعادتها، وأضافت: «شعرت بأنني قد وجدت نفسي، وأثبتت شخصيتي، وأشبعت ما في نفسي، واستمررت في الكتابة سنوات عديدة، وكلما شعرت بأنني أرغب في الكتابة، دونت كل ما يدور في ذهني، سواء كانت أبياتاً شعرية أو من تجارب حياتي، فقد كتبت الكثير من الشعر والقصص والأناشيد النبوية، وعلى مر السنين أصدرت كتباً، وديوان مدائح نبوية، وأحب هذا الديوان كثيراً، لأنه يحتوي على مدائح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم». صبحة الخييلي: . لا يوجد مستحيل، وعلى الإنسان أن يسعى لترك بصمة وأثر في الحياة من حوله. . ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم بكل مكان فيها.


الاتحاد
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
مناقشة رواية «غافة العذبة» في «بحر الثقافة»
فاطمة عطفة (أبوظبي) رواية «غافة العذبة» للكاتبة مريم الغفلي، كانت موضوع جلسة مناقشة في مؤسسة «بحر الثقافة»، أمس الأول، وأدارت الحوار الإعلامية مليكة أحمد، مقدمةً لمحة من مسيرة الكاتبة الأدبية، مبينةً أنها تقدم دورات تدريبية في الكتابة الإبداعية لطلبة المدارس والجامعات، كما أنها فازت بجوائز أدبية عدة. وتابعت مليكة أحمد قراءتها للرواية، مشيرة إلى أنها رواية سردية بامتياز، تشبه حكايات الجدات، أي «الخراريف»، وتعدد الشخصيات في هذا العمل الروائي وتشابك الأحداث يمكن أن تتعب القارئ. وأضافت: «في قراءتي الثانية للرواية اكتشفت جوانب عديدة في نسيج الرواية المؤلف من أربعة فصول، واعتبرتها موروثاً شفهياً يجب توثيقه. البداية قاسية حيث صورت لنا الكاتبة في مشاهد سينمائية، تظهر قساوة الصحراء والصراع الأزلي الذي كان بين الإنسان والطبيعة، وصورت الكاتبة ثيمات عديدة، منها تضارب المواقف وأحوال النفس البشرية وتناقضاتها حيث نجد الطمع والجشع أحياناً، والكفاح من أجل الحفاظ على الأرض والكرامة، كما تكشف الرواية أيضاً الكرم والتحديات الصعبة إلى أن جاءت النهاية بالخير، حيث تدفق ماء البئر في الصحراء». وجاء في مداخلة الروائية السودانية آن الصافي أن رواية «غافة العذب» عمل أدبي غني بالرموز والدلالات، التي تستحق قراءة نقدية متأنية من خلال تحليل البنية السردية، والرمزية، والعلاقة بين الإنسان والطبيعة التي تشكل محوراً رئيساً في العمل، حيث تعنى الرواية بالهوية الإماراتية في صميمها، من خلال عمل الكاتبة على إحياء الموروث الشعبي بأسلوب سردي حديث، يعكس التوازن بين التطور والتمسك بالأصالة. وأوضحت الصافي أن رمزية «الغافة» وصورة المرأة الإماراتية القوية، وأهمية التراث في صياغة الحاضر والمستقبل، تجعل من الرواية إضافة قيمة للمشهد الأدبي الإماراتي، ومساهمة أصيلة في توثيق الذاكرة للأجيال القادمة.