#أحدث الأخبار مع #«برسترستأوفالأنباء٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةالأنباءإسلام آباد تُعزز وجودها العسكري على الحدود ونيودلهي تحظر قنوات باكستانية على مواقع التواصلشنّت الهند حملة قمع شاملة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس، حيث حظرت أكثر من 12 قناة يوتيوب باكستانية بزعم نشرها محتوى «استفزازيا» عقب هجوم في كشمير. تشمل المنصات المحظورة قنوات يوتيوب التابعة لوسائل الإعلام الباكستانية: «داون»، و«سما تي في»، و«آري نيوز»، و«بول نيوز»، و«رافتار»، و«جيو نيوز»، و«سونو نيوز». وحجبت المواقع في الهند أمس مع رسالة تفيد بأن ذلك جاء «بأمر من الحكومة يتعلق بالأمن القومي أو النظام العام». وذكرت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا»، التي أدرجت 16 قناة، بيانا حكوميا يفيد بأن الحظر جاء بسبب «نشر محتوى استفزازي ويستثير الحساسيات الطائفية، وروايات كاذبة ومضللة ومعلومات خاطئة مناوئة للهند». وكانت وزارة الإعلام الهندية أصدرت إشعارا يدعو الصحافيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى «ممارسة أقصى درجات المسؤولية» عند تغطية المسائل «المتعلقة بالدفاع وغيرها من العمليات الأمنية». وحذرت المذكرة التي استشهدت بحالات صراع سابقة مع باكستان، بما في ذلك القتال في كارجيل عام 1999، من أن «الإفصاح المبكر عن معلومات حساسة قد يساعد العناصر المعادية عن غير قصد ويهدد بإفشال العمليات». كما امتلأت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الهندية بالتعليقات على عمليات القتل في باهالغام، مع انتشار وسوم الحرب مع باكستان و«اقضوا على باكستان» على منصة «إكس». في المقابل، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أمس، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك. وقال وزير الدفاع الباكستاني «على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي». وقال آصف لـ «رويترز» في مقابلة بمكتبه في إسلام آباد «عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن، لذلك في هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتخذت هذه القرارات بالفعل». وفي وقت سابق أمس وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي تهديدات مباشرة للهند، مؤكدا أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز «غوري» و«شاهين» و«غزنوي» ليست مجرد أدوات للعرض، بل موجهة نحو الأراضي الهندية. وأضاف في مؤتمر صحافي حاد اللهجة «إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم»، وأوضح عباسي أن بلاده مستعدة للحرب، محذرا من رد عسكري عنيف في حال تعرضت باكستان لأي هجوم هندي. تأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند، ردا على الهجوم الدامي في باهالغام 22 الجاري، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحا، بينهم إماراتيون ونيباليون.
الأنباء٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةالأنباءإسلام آباد تُعزز وجودها العسكري على الحدود ونيودلهي تحظر قنوات باكستانية على مواقع التواصلشنّت الهند حملة قمع شاملة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس، حيث حظرت أكثر من 12 قناة يوتيوب باكستانية بزعم نشرها محتوى «استفزازيا» عقب هجوم في كشمير. تشمل المنصات المحظورة قنوات يوتيوب التابعة لوسائل الإعلام الباكستانية: «داون»، و«سما تي في»، و«آري نيوز»، و«بول نيوز»، و«رافتار»، و«جيو نيوز»، و«سونو نيوز». وحجبت المواقع في الهند أمس مع رسالة تفيد بأن ذلك جاء «بأمر من الحكومة يتعلق بالأمن القومي أو النظام العام». وذكرت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا»، التي أدرجت 16 قناة، بيانا حكوميا يفيد بأن الحظر جاء بسبب «نشر محتوى استفزازي ويستثير الحساسيات الطائفية، وروايات كاذبة ومضللة ومعلومات خاطئة مناوئة للهند». وكانت وزارة الإعلام الهندية أصدرت إشعارا يدعو الصحافيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى «ممارسة أقصى درجات المسؤولية» عند تغطية المسائل «المتعلقة بالدفاع وغيرها من العمليات الأمنية». وحذرت المذكرة التي استشهدت بحالات صراع سابقة مع باكستان، بما في ذلك القتال في كارجيل عام 1999، من أن «الإفصاح المبكر عن معلومات حساسة قد يساعد العناصر المعادية عن غير قصد ويهدد بإفشال العمليات». كما امتلأت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الهندية بالتعليقات على عمليات القتل في باهالغام، مع انتشار وسوم الحرب مع باكستان و«اقضوا على باكستان» على منصة «إكس». في المقابل، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أمس، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك. وقال وزير الدفاع الباكستاني «على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي». وقال آصف لـ «رويترز» في مقابلة بمكتبه في إسلام آباد «عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن، لذلك في هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتخذت هذه القرارات بالفعل». وفي وقت سابق أمس وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي تهديدات مباشرة للهند، مؤكدا أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز «غوري» و«شاهين» و«غزنوي» ليست مجرد أدوات للعرض، بل موجهة نحو الأراضي الهندية. وأضاف في مؤتمر صحافي حاد اللهجة «إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم»، وأوضح عباسي أن بلاده مستعدة للحرب، محذرا من رد عسكري عنيف في حال تعرضت باكستان لأي هجوم هندي. تأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند، ردا على الهجوم الدامي في باهالغام 22 الجاري، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحا، بينهم إماراتيون ونيباليون.