أحدث الأخبار مع #«بركتنا»


الاتحاد
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
«بركتنا» وتعزيز جودة حياة كبار المواطنين
«بركتنا» وتعزيز جودة حياة كبار المواطنين في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية كبار المواطنين، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مبادرة «بركتنا»، التي تستهدف فئة مجتمعية تحظى بتقدير كبير لدى القيادة الرشيدة، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم، إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي. ومما لا شك فيه أن «بركتنا» تُعد من المبادرات الاجتماعية الرائدة التي تعكس حرص الإمارات على ترسيخ قيم الوفاء والامتنان تجاه كبار المواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، وهذا ما أكدته تصريحات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، حين قالت سموها: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين، وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بأنواعها كافة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته». وتُشرف على تنفيذ المبادرة دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية المعنية، ما يجسد التعاون الدائم بين المؤسسات المختلفة لتحقيق الأهداف الوطنية الداعمة لترسيخ قيم التنمية المستدامة ودعم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات. وتتميز مبادرة «بركتنا» بالتكامل والشمول، حيث تضم 6 خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين»، التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، وتتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة، بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم. وتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تُمكِّن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية. كما تقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية. من جانبها، توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»، بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، وبما يعزز من الترابط العائلي ويوفر بيئة أكثر دعمًا لكبار السنّ، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري. وفي الواقع، فإن الاهتمام بكبار السن ليس فقط ضرورة اجتماعية، بل هو مؤشر حقيقي على مدى تطور المجتمعات ورقيّها، ويُظهر مدى التزام دولة الإمارات بأخلاقيات الرعاية، وتقديرها لمن أفنوا أعمارهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم. تمثل مبادرة «بركتنا» تجسيداً حياً للفكر الاجتماعي المتقدم لدولة الإمارات الذي يرى في كل فئة من فئات المجتمع طاقة كامنة ينبغي تمكينها، وهي مبادرة تذكرنا بأن بناء المستقبل لا يمكن أن يكون كاملًا من دون حفظ الجميل لمن صنعوا الحاضر. إنها دعوة دائمة لكل من يحمل مسؤولية في المجتمع، للإسهام في خلق بيئة كريمة ومحفزة لكبار المواطنين، تضمن لهم الحياة الكريمة، وتضعهم في المكانة التي تليق بمسيرتهم الطويلة. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


البيان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
«بركتنا» تكريم مجتمعي لـ«كبار المواطنين» وتمكين جودة حياة أكثر رفاهية
أكد خبراء ومختصون في مؤسسة التنمية الأسرية أن مبادرة «بركتنا» ستسهم في إرساء منظومة استقرار وجودة حياة لكبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، معززة بدعم نفسي واجتماعي لضمان دمج أمثل في المجتمع، وتفعيل أدوارهم وتمكين كل السبل للاحتفاء بهم كأساس لم يدخر جهداً في بذل النفيس لهذا الوطن المعطاء. وقالت وفاء محمد آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة: إن «بركتنا» مبادرة استثنائية تعزز لكبار المواطنين مكانتهم وتمنحهم حياة أكثر استقراراً، في خطوة تعبّر عن عمق الوفاء وتقدير القيادة الرشيدة لعطاءات كبار المواطنين. وأوضحت أن هذه المبادرة جاءت لتكون علامة فارقة في مسيرة أبوظبي نحو مجتمع متماسك يضع كبار المواطنين في قلب اهتمامات القيادة الرشيدة وهي رسالة امتنان صادقة تُجسد وفاء الوطن لمن صنعوا أمجاده، وتعد امتداداً حقيقياً لرؤية أبوظبي في تعزيز جودة الحياة لكل فئات المجتمع، لا سيما من قدّموا الكثير في سنوات عطائهم. نهج تشاركي وقالت خولة الكعبي، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين: إن المبادرة تتضمن 6 خدمات رائدة، وتشرف دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية عليها، ويتم العمل بهذه المبادرة وفق نهج تشاركي من عدة جهات، ومنها هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري، وبيورهيلث. استقرار من جهتها أكدت عائشة الرميثي، أخصائي الدعم الاجتماعي، أن «بركتنا» توفر بيئة أكثر استقراراً وأماناً لكبار المواطنين، وتحسن جودة معيشتهم اليومية، من خلال تعزيز الخصوصية والراحة في السكن، وتوفير رعاية مستمرة دون انقطاع، وتحسين العلاقة العاطفية بين الوالدين والأبناء، وتخفيف الأعباء المالية والعملية عن مقدّمي الرعاية، فضلاً عن الحدّ من الشعور بالعزلة والاعتماد الزائد على الغير. مستقبل وأضافت أن مستقبل رعاية كبار المواطنين في أبوظبي لا يقتصر على مبادرة «بركتنا» كونها مبادرة خدمية، بل هي توجه استراتيجي طويل المدى يحمل أبعاداً اجتماعية وإنسانية، يرسّخ مكانة كبار المواطنين في المجتمع، ويعيد تعريف دور الأسرة في رعايتهم على أسس التكافل والتقدير والتمكين. وقالت: إنها ببساطة، أكثر من مبادرة، إنها جسر محبة بين الأجيال، ورسالة عرفان من الوطن لمن كان لهم الفضل في بنائه.


الاتحاد
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«بركتنا».. بركة الدار
«بركتنا».. بركة الدار مبادرة وفاء من طراز رفيع، انطلقت من وطن الوفاء على يد رمز الوفاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. مبادرة تحمل في طياتها كل الخير لبركة كل دار: كبار المواطنين. وقد أكّد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها، مشيراً إلى أن كبار المواطنين أدّوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات، ولا يزال عطاؤهم مستمراً، ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم، باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع. وقال سموّه، إن مبادرة «بركتنا» ردٌّ للجميل لهم، وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به. وأضاف سموّه، أن كبار المواطنين مستودع للخبرة، والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن. وأشار سموّه أيضاً إلى أن كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة، وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء. وقد اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا»، والتي تضم ست خدمات، مؤكداً سموّه أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيَماً مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية. مبادرة تأتي في صميم القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات، الذي يولي هذه الفئة من الآباء والأجداد كل الرعاية والاهتمام، واليوم تأتي لترسّخ تلك المعاني الجميلة، وقيم «رد الجميل» لهذه الفئة الملهمة للأجيال بما قدّمت للوطن، وذلك في إطار منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، للارتقاء بجودة حياتهم، وضمان رفاهيتهم، ودعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي. ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة، توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين في العديد من الخدمات، كما وردت في معرض الإعلان عن المبادرة السامية، التي تشرف عليها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من مؤسسات القطاع الاجتماعي. لقد كانت إضاءة معالم أبوظبي الأيقونية بمناسبة إطلاق المبادرة، صورةً للترحيب الكبير بالمبادرة السامية، وفرحتنا جميعاً بإسعاد «بركة الدار».


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الاتحاد
كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
هدى الطنيجي (أبوظبي) أشاد عدد من كبار المواطنين بمبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي، وتعزيز كفاءة تقديم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم. وقال المواطن عبدالله الشامسي، من كبار المواطنين: إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لطالما تحرص على تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع كافة، منهم فئة كبار المواطنين الذين هم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، والذين يتمتعون بالعديد من المزايا النوعية والاستثنائية نظير مساهماتهم الكثيرة في خدمة الوطن ونهضته، حيث جاءت هذه المبادرة استكمالاً للخدمات المقدمة لهذه الشريحة المهمة ورد للجميل، من خلال تقديم سبل رعاية واهتمام وتقديم جودة حياة تضمن تواجدهم في بيئة كريمة في المجتمع. وقالت المواطنة حصة عبيد: إن مبادرة «بركتنا» هي مبادرة تعبّر عن مدى أهمية فئة كبار المواطنين بالنسبة للنسيج المجتمعي في دولة الإمارات، الذين قدموا الكثير في سبيل خدمة ورفعة الوطن، والارتقاء به في مختلف الميادين، والمبادرة رد جميل أسعد هذه الفئة بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوحيد جهود الجهات المعنية في سبيل إطلاق منظومة عمل شاملة تعنى بهم وترتقي بجودة حياتهم، وتضمن لهم الرعاية من أجل تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم واستكمال مسيرة الوطن التنموية. وأشادت عائشة الحوسني بأهمية هذه المبادرة، التي تركّز على النواة الأساسية لبناء مجتمع دولة الإمارات، وهم فئة كبار المواطنين الذين يسهمون في تعزيز قيم المجتمع الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة من أجل خدمة ورفعة الوطن، وكذلك إبراز أهمية التحلي بمعاني الوفاء والعطاء وغرس قيم المجتمع الإماراتي النبيلة الراسخة ليواصلوا مسيرة بناء المجتمع، عبر تسخير الجهات المعنية بالمبادرة في تقديم وتطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة، منها دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل وغيرها، مؤكداً أن «بركتنا» مبادرة تجسّد أسمى ملامح الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية، التي تستحق الأفضل دائماً وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياتهم. وقالت فاطمة البريكي: إن الاهتمام الموجهة من قبل حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفئة كبار المواطنين بمثابة تخليد لمسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية ودفع عجلة التنمية في الدولة، ويبرز التقدير الحكومي والمجتمعي لهذه الفئة المهمة على ما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع بأكمله، ويأتي الرد على إسهاماتهم من خلال إطلاق الخدمات والمبادرات الاستباقية التي تعكس حرص الحكومة على ضمان رعايتهم ورفاهيتهم.


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
بركتنا.. رؤية لبناء مجتمع مستدام وعرفان لعطاء «الكبار»
إيهاب الرفاعي (أبوظبي) يحظى كبار المواطنين في دولة الإمارات بمكانة كبيرة واهتمام غير محدود من قبل قيادتنا الرشيدة التي تطلق على الدوام المبادرات وتسن القوانين التي تساهم في توفير الحياة الكريمة لهم، كما تتسابق الجهات والمؤسسات كافة في الدولة على تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة لأفراد هذه الشريحة الاجتماعية المهمة، وإعطائهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، وتيسير وتسهيل الإجراءات لهم، وطبقاً للقانون الإماراتي، فإن كبار المواطنين تطلق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ الستين عاماً من العمر. ومبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، للارتقاء بجودة حياتهم، وضمان رفاهيتهم، إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري، والتماسك المجتمعي. وهذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في دعم كبار المواطنين، ورفع مستوى جودة حياتهم، لكونهم ركناً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية، وهو ما أكده سموه في كلمته: «إن كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة، وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء». سعادة في النفوس تستمر مسيرة الإمارات في رعاية كبار المواطنين ضمن مبادرات عديدة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة المجتمعية، وهو ما بعث السعادة في نفوس كبار المواطنين، الذين عبروا عن مكنون حبهم وفرحتهم بهذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة، واعتزاز الدولة بهم وبمكانتهم، والتأكيد على أنهم جزء لا يتجزأ في مسيرة البناء والتنمية، خاصة أن هذه المبادرات تتيح لهم كل أسباب السعادة وتثمن دورهم الاجتماعي، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة، ويوثّق الصلة بأسرهم وبالبيئة الخارجية، ويدمجهم في الحياة الاجتماعية العامة، إضافة إلى مساعدتهم على مواجهة التحديات الناتجة عن كبر السن. وكبار المواطنين فئة غالية على قلوب الجميع؛ لكونهم أفنوا حياتهم في سبيل تربية أبنائهم وخدمة وطنهم، وكانوا من ركائز نهضة الوطن ورقيه وتقدمه، وتحملوا مشاق ومتاعب البدايات؛ ولذلك تحرص الدولة اليوم على رد الجميل لهم، والقيام نحوهم بكل ما من شأنه رفع جودة حياتهم، لحاجتهم إلى الرعاية والعناية والاهتمام. أبناء الوطن في وجدان القيادة في سياق ردود الفعل المجتمعية على مبادرة «بركتنا»، قال زايد عبدالله بوحميد المزروعي، من أهالي منطقة الظفرة، إن جهود القيادة الرشيدة في دعم أبناء الوطن مستمرة ولا تتوقف، وإن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس مدى المكانة التي يشغلها أبناء الوطن في فكر ووجدان قيادتنا الرشيدة، وهو ما أكدته تصريحات سموه بمناسبة إطلاق هذه المبادرة الكريمة، وهي كلمات كان لها مفعول ووقع كبير في وجدان جميع كبار المواطنين الذين لمسوا مدى تقديرهم ومكانتهم العالية لدى قيادتنا الرشيدة. وأضاف المزروعي أن مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، تؤكد أن القيادة الرشيدة لا تدخر وسعاً في توفير الحياة الكريمة لكبار المواطنين، وأنهم جزء مهم من المجتمع ولهم مكانة كبيرة وهذه المبادرات تعكس كل التقدير والوفاء لهم. وبدوره، أكد عبدالعزيز علي المنصوري أن لدى كبار المواطنين في الدولة مكانة كبيرة، ويلقون اهتماماً متزايداً من قبل القيادة الرشيدة التي وفرت لهم سبل الرعاية والاهتمام كافة، فأصبحت لهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، ولهم مواقف خاصة بهم في الأماكن الأكثر ارتياداً، ويخالف كل من يتعدى على تلك الحقوق من غير كبار المواطنين، كما تتوافر أيضاً التجهيزات الخاصة بكبار المواطنين في وسائل النقل والمواصلات العامة. وأضاف المنصوري أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لم تقتصر على فئة معينة بل تشمل جميع المواطنين، سواء كانوا كبار مواطنين، حيث تحيطهم بكل رعاية وعناية، أو كانوا شباباً من خلال مبادرات توفير السكن المناسب وفرص العمل والتوظيف. وعندما يتقدم المواطن في العمل يجد من القيادة الرشيدة كل الدعم والمساعدة والرعاية، وهو ما يعكس مدى المكانة التي يشغلها جميع أبناء الوطن في فكر ووجدان قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في دعم ومساعدة أبناء الوطن. خدمات مجتمعية متكاملة من جهتها، أعربت شيخة محمد، عن سعادتها بإطلاق مبادرة «بركتنا» وما ستحققه من فوائد ومنافع لكبار المواطنين، خاصة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ الروابط الأسرية، من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية، وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة، لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين، ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات. وأكد حمد سالم المنصوري أن مبادرة «بركتنا» جاءت لتلامس أهم الاحتياجات لدى كبار المواطنين، حيث قدمت مجموعة من الخدمات المهمة والضرورية لهم، خاصة أن من أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين. دعم ورعاية تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل، إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية، للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين. وأشار المنصوري إلى أن كل خدمة من هذه الخدمات تكتسي أهمية قصوى لدى الكثير من كبار المواطنين؛ ولذلك فإن هذه المبادرة تستجيب للتطلعات والاحتياجات الفعلية لكبار المواطنين، وتلبي متطلباتهم الحياتية على أكمل وجه. اهتمام مستدام منذ قيام الاتحاد يحظى كبار المواطنين برعاية خاصة منذ قيام الاتحاد، في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث وفرت لهم الدولة العديد من الخدمات والتسهيلات التي تلامس احتياجاتهم وتستجيب لمتطلباتهم، حيث يشملهم قانون الضمان الاجتماعي، ويحتلون المرتبة الأولى من ناحية المستفيدين من المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدولة للشرائح المختلفة. وتحرص الإمارات على تأمين الحياة الكريمة لكبار المواطنين، من خلال توفير مراكز ودور رعاية اجتماعية وثقافية وصحية وترفيهية، تقدم لهم فيها أرقى أنواع الخدمات، باعتبارهم جزءاً أساسياً من المجتمع. كما تخصص الدولة في موازنتها السنوية مبالغ مالية كبيرة لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار المواطنين المقيمين مع أسرهم. كما تقدم لهم جميع أوجه الرعاية التي تتيح لهم التوافق النفسي وتساعدهم على التكيف الاجتماعي. وقد كشف التقرير العالمي للسعادة 2024، الذي يصنف سنوياً الدول والأجيال الأسعد في العالم، أن كبار المواطنين هم الفئة الأكثر سعادة في دولة الإمارات التي جاءت في المرتبة الـ 22 عالمياً، وفقاً للتقرير. وتبرز عوامل أساسية تكفل تمكين كبار المواطنين في دولة الإمارات من المشاركة الفاعلة في المجتمع، والإسهام في وضع وتصميم السياسات ذات العلاقة بهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، وتقديم جميع أشكال المساعدة اللازمة. حقوق مصونة ومحمية حرصت الدولة على أن تكون حقوق كبار المواطنين مصونة ومحمية بقوة القانون، حيث اعتمدت حكومة الإمارات القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2019، بشأن حقوق كبار المواطنين، الذي نص على أن مصطلح كبار المواطنين ينطبق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ 60 عاماً. ويهدف القانون إلى ضمان تمتع كبار المواطنين بالحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور، والمعلومات والخدمات المتعلقة بحقوقهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم. وتضمن القانون عقوبات تشمل الحبس أو الغرامة، أو كليهما، لكل من أنشأ أو شغّل أو أدار مؤسسة لكبار المواطنين بالمخالفة لأحكام هذا القانون، أو أي مزود خدمة أهمل واجباته، وارتكب ضد كبار المواطنين عنفاً أو إساءة.