logo
بركتنا.. رؤية لبناء مجتمع مستدام وعرفان لعطاء «الكبار»

بركتنا.. رؤية لبناء مجتمع مستدام وعرفان لعطاء «الكبار»

الاتحاد٢٣-٠٤-٢٠٢٥

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
يحظى كبار المواطنين في دولة الإمارات بمكانة كبيرة واهتمام غير محدود من قبل قيادتنا الرشيدة التي تطلق على الدوام المبادرات وتسن القوانين التي تساهم في توفير الحياة الكريمة لهم، كما تتسابق الجهات والمؤسسات كافة في الدولة على تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة لأفراد هذه الشريحة الاجتماعية المهمة، وإعطائهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، وتيسير وتسهيل الإجراءات لهم، وطبقاً للقانون الإماراتي، فإن كبار المواطنين تطلق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ الستين عاماً من العمر.
ومبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، للارتقاء بجودة حياتهم، وضمان رفاهيتهم، إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري، والتماسك المجتمعي. وهذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في دعم كبار المواطنين، ورفع مستوى جودة حياتهم، لكونهم ركناً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية، وهو ما أكده سموه في كلمته: «إن كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة، وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء».
سعادة في النفوس
تستمر مسيرة الإمارات في رعاية كبار المواطنين ضمن مبادرات عديدة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة المجتمعية، وهو ما بعث السعادة في نفوس كبار المواطنين، الذين عبروا عن مكنون حبهم وفرحتهم بهذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة، واعتزاز الدولة بهم وبمكانتهم، والتأكيد على أنهم جزء لا يتجزأ في مسيرة البناء والتنمية، خاصة أن هذه المبادرات تتيح لهم كل أسباب السعادة وتثمن دورهم الاجتماعي، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة، ويوثّق الصلة بأسرهم وبالبيئة الخارجية، ويدمجهم في الحياة الاجتماعية العامة، إضافة إلى مساعدتهم على مواجهة التحديات الناتجة عن كبر السن. وكبار المواطنين فئة غالية على قلوب الجميع؛ لكونهم أفنوا حياتهم في سبيل تربية أبنائهم وخدمة وطنهم، وكانوا من ركائز نهضة الوطن ورقيه وتقدمه، وتحملوا مشاق ومتاعب البدايات؛ ولذلك تحرص الدولة اليوم على رد الجميل لهم، والقيام نحوهم بكل ما من شأنه رفع جودة حياتهم، لحاجتهم إلى الرعاية والعناية والاهتمام.
أبناء الوطن في وجدان القيادة
في سياق ردود الفعل المجتمعية على مبادرة «بركتنا»، قال زايد عبدالله بوحميد المزروعي، من أهالي منطقة الظفرة، إن جهود القيادة الرشيدة في دعم أبناء الوطن مستمرة ولا تتوقف، وإن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس مدى المكانة التي يشغلها أبناء الوطن في فكر ووجدان قيادتنا الرشيدة، وهو ما أكدته تصريحات سموه بمناسبة إطلاق هذه المبادرة الكريمة، وهي كلمات كان لها مفعول ووقع كبير في وجدان جميع كبار المواطنين الذين لمسوا مدى تقديرهم ومكانتهم العالية لدى قيادتنا الرشيدة.
وأضاف المزروعي أن مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، تؤكد أن القيادة الرشيدة لا تدخر وسعاً في توفير الحياة الكريمة لكبار المواطنين، وأنهم جزء مهم من المجتمع ولهم مكانة كبيرة وهذه المبادرات تعكس كل التقدير والوفاء لهم.
وبدوره، أكد عبدالعزيز علي المنصوري أن لدى كبار المواطنين في الدولة مكانة كبيرة، ويلقون اهتماماً متزايداً من قبل القيادة الرشيدة التي وفرت لهم سبل الرعاية والاهتمام كافة، فأصبحت لهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، ولهم مواقف خاصة بهم في الأماكن الأكثر ارتياداً، ويخالف كل من يتعدى على تلك الحقوق من غير كبار المواطنين، كما تتوافر أيضاً التجهيزات الخاصة بكبار المواطنين في وسائل النقل والمواصلات العامة.
وأضاف المنصوري أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لم تقتصر على فئة معينة بل تشمل جميع المواطنين، سواء كانوا كبار مواطنين، حيث تحيطهم بكل رعاية وعناية، أو كانوا شباباً من خلال مبادرات توفير السكن المناسب وفرص العمل والتوظيف. وعندما يتقدم المواطن في العمل يجد من القيادة الرشيدة كل الدعم والمساعدة والرعاية، وهو ما يعكس مدى المكانة التي يشغلها جميع أبناء الوطن في فكر ووجدان قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في دعم ومساعدة أبناء الوطن.
خدمات مجتمعية متكاملة
من جهتها، أعربت شيخة محمد، عن سعادتها بإطلاق مبادرة «بركتنا» وما ستحققه من فوائد ومنافع لكبار المواطنين، خاصة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ الروابط الأسرية، من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية، وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة، لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين، ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وأكد حمد سالم المنصوري أن مبادرة «بركتنا» جاءت لتلامس أهم الاحتياجات لدى كبار المواطنين، حيث قدمت مجموعة من الخدمات المهمة والضرورية لهم، خاصة أن من أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين.
دعم ورعاية
تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل، إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية، للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين.
وأشار المنصوري إلى أن كل خدمة من هذه الخدمات تكتسي أهمية قصوى لدى الكثير من كبار المواطنين؛ ولذلك فإن هذه المبادرة تستجيب للتطلعات والاحتياجات الفعلية لكبار المواطنين، وتلبي متطلباتهم الحياتية على أكمل وجه.
اهتمام مستدام منذ قيام الاتحاد
يحظى كبار المواطنين برعاية خاصة منذ قيام الاتحاد، في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث وفرت لهم الدولة العديد من الخدمات والتسهيلات التي تلامس احتياجاتهم وتستجيب لمتطلباتهم، حيث يشملهم قانون الضمان الاجتماعي، ويحتلون المرتبة الأولى من ناحية المستفيدين من المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدولة للشرائح المختلفة.
وتحرص الإمارات على تأمين الحياة الكريمة لكبار المواطنين، من خلال توفير مراكز ودور رعاية اجتماعية وثقافية وصحية وترفيهية، تقدم لهم فيها أرقى أنواع الخدمات، باعتبارهم جزءاً أساسياً من المجتمع. كما تخصص الدولة في موازنتها السنوية مبالغ مالية كبيرة لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار المواطنين المقيمين مع أسرهم. كما تقدم لهم جميع أوجه الرعاية التي تتيح لهم التوافق النفسي وتساعدهم على التكيف الاجتماعي.
وقد كشف التقرير العالمي للسعادة 2024، الذي يصنف سنوياً الدول والأجيال الأسعد في العالم، أن كبار المواطنين هم الفئة الأكثر سعادة في دولة الإمارات التي جاءت في المرتبة الـ 22 عالمياً، وفقاً للتقرير. وتبرز عوامل أساسية تكفل تمكين كبار المواطنين في دولة الإمارات من المشاركة الفاعلة في المجتمع، والإسهام في وضع وتصميم السياسات ذات العلاقة بهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، وتقديم جميع أشكال المساعدة اللازمة.
حقوق مصونة ومحمية
حرصت الدولة على أن تكون حقوق كبار المواطنين مصونة ومحمية بقوة القانون، حيث اعتمدت حكومة الإمارات القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2019، بشأن حقوق كبار المواطنين، الذي نص على أن مصطلح كبار المواطنين ينطبق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ 60 عاماً. ويهدف القانون إلى ضمان تمتع كبار المواطنين بالحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور، والمعلومات والخدمات المتعلقة بحقوقهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم. وتضمن القانون عقوبات تشمل الحبس أو الغرامة، أو كليهما، لكل من أنشأ أو شغّل أو أدار مؤسسة لكبار المواطنين بالمخالفة لأحكام هذا القانون، أو أي مزود خدمة أهمل واجباته، وارتكب ضد كبار المواطنين عنفاً أو إساءة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الشارقة الخيرية" تطلق مشروع تشغيل المخابز المحلية في غزة
"الشارقة الخيرية" تطلق مشروع تشغيل المخابز المحلية في غزة

الشارقة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الشارقة 24

"الشارقة الخيرية" تطلق مشروع تشغيل المخابز المحلية في غزة

الشارقة 24: في استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وبالتعاون مع عملية الفارس الشهم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لدعم أهل غزة وتخفيف معاناتهم المعيشية، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن إطلاق مشروع نوعي يهدف إلى تشغيل المخابز المحلية لتوفير وجبات الخبز والغذاء اليومي لصالح عشرات الآلاف من المتضررين، خاصة الأطفال وكبار السن والأسر النازحة، التي تواجه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة استمرار الأزمة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 750 ألف درهم شهرياَ. وأكد عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن المشروع يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي الفوري للشعوب المنكوبة، مشيراً إلى أن تشغيل المخابز يهدف إلى إمداد السكان بالخبز كعنصر غذائي أساسي، وهو يأتي استكمالاً لجهود الجمعية وامتداد لما قامت به من قبل ممثلاً في حفر 12 بئراً وتشغيل المطابخ التي من شأنها توفير الغذاء للمتضررين، فيما يأتي مشروع تشغيل المخابز ليغطي احتياجات 20 ألف شخص من الخبز يومياً، ما يجعله من أكبر المبادرات الغذائية الموجهة للقطاع في الوقت الراهن، في ظل النقص الحاد في المواد التموينية ومحدودية القدرة التشغيلية للمخابز المتبقية. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، أن المشروع يمثل إحدى الركائز الرئيسة في الحملة الإغاثية التي تنفذها الجمعية لصالح غزة، بالتعاون مع شركائها في الميدان لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً وفق معايير دقيقة تحفظ كرامتهم، وتلبي حاجاتهم الأساسية. ودعا ابن خادم المحسنين في دولة الإمارات إلى مساندة هذا المشروع الإنساني العاجل، والمساهمة فيه سواء عبر التبرع الكامل أو الجزئي، مؤكداً أن الجمعية توفر طرقًا سهلة وآمنة للتبرع تشمل التحويل عبر سامسونج وApple Pay، وإرسال الرسائل النصية، أو من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية. وأشار المدير التنفيذي للجمعية إلى أن كل مساهمة، مهما كان قدرها، تمثل فارقاً حقيقياً في حياة أسرة فقدت كل مقومات الحياة، وأن الاستجابة السريعة من أهل الخير تتيح توسيع نطاق المساعدة لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في الأيام المقبلة، مؤكداً أن الجمعية تضع على عاتقها مسؤولية الاستمرار في دعم أهل غزة، وتُجدد التزامها بالعمل الإنساني المستدام الذي يراعي كرامة الإنسان، ويعزز صموده في وجه المحن.

سيف بن زايد يفتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي
سيف بن زايد يفتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي

الشارقة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الشارقة 24

سيف بن زايد يفتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي

الشارقة 24 – وام: افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الثلاثاء، فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، الذي يُقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، برعاية جامعة الدول العربية. ويشهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى من المسؤولين والخبراء وبمشاركات إقليمية ودولية متميزة ضمت أكثر من 800 متحدث و750 شركة عارضة، في خطوةٍ تعكس عمق التحوّل الذي تقوده الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمحورٍ دوليّ للتقنيات المتقدمة، وقلبٍ نابض للاقتصاد الرقمي العربي والعالمي. وشهد سموه في الحفل إطلاق للاقتصاد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي خطته الإستراتيجية 2025-2030 في ظل الرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، للرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي وتأكيداً على التزام الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحول رقمي شامل ومستدام حيث ينعقد المؤتمر ضمن إطار "الرؤية العربية الرقمي"، المبادرة التي أُطلقت من أبوظبي في عام 2018 بدعم ورعاية صاحب السمو، رئيس الدولة، والمعتمدة في قمة القادة العرب في عام 2022. ويعد هذا الحدث الدولي التقني محطة حيوية ضمن مسارٍ تنموي متكامل، حيث تُوظّف التكنولوجيا كأداة للنهضة، ومنصةٍ لصناعة السلام، وجسرٍ للتسامح، لتغدو الإمارات واحةًً للابتكار، ونقطة ارتكازٍ في صياغة ملامح اقتصاد المستقبل. وشهد المؤتمر حضور معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات البارزة مثل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود، وصاحب السمو الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود، ومعالي عمر العلماء وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ومحمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات في قطر، والمهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في مصر، وهاني محمد محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في مصر، ورقية الدرهم، وزير الاقتصاد الرقمي سابقاً، وعمرو سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في سوريا، وخالد الجرادي، المستشار في وزارة الخارجية بسلطنة عمان، والسفير محمدي أحمد الني، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والشيخة نوال الحمود الصباح، رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، والشيخة ابرار على الصباح سعود الصباح، والمستشار خيري أحمد الكباش، رئيس محكمة الاستئناف في مصر، والأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، عضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى الإمارات، والعديد من الوفود العربية والمسؤولين الحكوميين والخبراء في مجالات الاقتصاد الرقمي ويتم تنظيم المؤتمر بالتعاون بين الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وشركة تيرابين العالمية لتنظيم المؤتمرات، ويشارك في جلسات المؤتمر عدد من المسؤولين الحكوميين في المنطقة العربية، بالإضافة إلى نخبة من القياديين في القطاع الخاص، وخبراء دوليين في المحاور الرئيسية التي يتناولها المؤتمر، والتي تشمل المدفوعات الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، والهوية الرقمية، وقطاع التجزئة، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية، والخدمات اللوجستية، والتسويق الإلكتروني، وقطاع البنوك. وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بجولة في المعرض المصاحب لمؤتمر تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، حيث رافقه معالي أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية ومعالي الوزراء وضيوف المؤتمر، واطلعوا على أحدث الحلول والابتكارات في مجالات المدفوعات الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والتجزئة الذكية، والتكنولوجيا المالية، والهوية الرقمية، والخدمات المصرفية واللوجستية. ويُعقد المؤتمر والمعرض في الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025، بتنظيم من الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وشركة تيرابين العالمية، وبرعاية جامعة الدول العربية، ويعد من أكبر الفعاليات المتخصصة في الاقتصاد الرقمي على مستوى الشرق الأوسط، ويشارك في الحدث أكثر من 800 متحدث ضمن 200 جلسة حوارية، و70 ورشة عمل، بالإضافة إلى أكثر من 30,000 مشارك من القطاعين العام والخاص، و750 شركة عارضة، من بينها أكثر من 5,000 مشارك دولي. وحظي المعرض بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، الذين أثنوا على المستوى المتميز للتنظيم وجودة الحلول المعروضة، لاسيما من جانب الشركات الناشئة والمؤسسات العالمية، ما يعكس ديناميكية التحول الرقمي وتوجهات السوق نحو الابتكار التقني في مختلف القطاعات الحيوية. وتُقام دورة هذا العام في إطار جهود جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي لتسليط الضوء على أهمية التكنولوجيات المتقدمة في دعم منظومات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، حيث يجمع الحدث قادة حكوميين وخبراء دوليين لمناقشة أبرز مستجدات الثورة الرقمية وتحدياتها المستقبلية. و ألقى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة في حفل افتتاح معرض سيملس الشرق الأوسط، تقدم فيها بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ، على الدعم الكبير للرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي اعتمدها القادة العرب، وأسهمت في إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات النوعية من أبرزها الأجندة الرقمية، والاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي وقد جاءت هذه الجهود مستلهمة من التجربة الإماراتية الرائدة، والمدعومة بشراكات استراتيجية مع دول مثل فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأميركية... إلى جانب تعاون فعال مع كبري الشركات العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وأعرب عن الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على حسن الاستضافة والتنظيم لأعمال هذا المؤتمر وجميع الفعاليات التي تعقد في اطاره، وكذلك على اختيار شعار "مستقبل التجارة الرقمية" ليكون العنوان الرئيسي للمؤتمر هذا العام، وهو ما يعكس إدراك المنظمين لأهمية وخطورة التطورات التي يمر بها الاقتصاد العالمي في المرحلة الحالية.. والرغبة في مواكبة أحدث ما يتوصل له العالم في قطاع التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لرعايته الدائمة لأعمال هذا المؤتمر الهام ولحرصه على أن يكون هذا المؤتمر ملتقي ومحفلاً لكل العاملين في المجال الرقمي كإضافة مهمة على طريق تحقيق التنمية الرقمية في المنطقة العربية. وفي حفل رسمي ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، الذي يُعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو، كرّم معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الفائزين بـ"الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي" في نسختها الثانية، والتي تُمنح تقديراً لأبرز المبادرات والشخصيات الأكثر تأثيراً في مسيرة التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي في العالم العربي. وتُعد الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي إحدى المبادرات النوعية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والمنبثقة عن الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي المعتمدة في قمة القادة العرب في عام 2022، حيث تهدف إلى إبراز أفضل النماذج والممارسات الرقمية وأكثرها تأثيراً في دعم التنمية المستدامة والاقتصاد الذكي في المنطقة، وتخضع الترشيحات لعملية تقييم دقيقة تُشرف عليها لجنة تحكيم مُستقلة تضم نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين. وشهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة من مختلف أرجاء الوطن العربي، ليعكس اتساع الاهتمام بتكريس ثقافة التميز والابتكار في مختلف قطاعات الاقتصاد الرقمي، و شمل التكريم في دورة 2025 : في الفئة القيادية، نال معالي المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في جمهورية مصر العربية، جائزة القيادة الرقمية، تقديرًا لإسهاماته المؤسسية في بناء البنية التحتية الرقمية وقيادة التحول الرقمي في مصر. وفي فئة الجهات الحكومية العربية، تم تكريم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) نظير جهودها في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية الوطنية، كما حازت شرطة عمان السلطانية الجائزة عن نظام "بيان"، الذي ساهم في تسريع الإجراءات الجمركية وربط أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة من خلال الأتمتة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما نالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر الجائزة في فئة "السياسات الوطنية الرقمية"، تقديرًا لجهودها في تنفيذ الاستراتيجية القطرية للتحول الرقمي في إطار رؤية قطر 2030. وحصل مشروع "خدمة بن وريقة " كمشروع مشترك بين كل من وزارة شؤون الرئاسة‬، ووزارة الصحة (مؤسسة الإمارات الصحية)، ووزارة الداخلية، ودائرة الصحة ابوظبي، ومؤسسة دبي الصحية، ووزارة الدفاع - (مستشفى زايد العسكري)، والاسعاف الوطني بدولة الإمارات كتطبيق نموذجي يبين كيفية توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع، إلى جانب حصول مركز الشارقة للبحوث والابتكار على الجائزة في فئة "المراكز البحثية" عن مساهماته في دعم الابتكار البحثي والتكنولوجي. من القطاع الخاص، حصل بنك المارية المحلي من دولة الإمارات على الجائزة في فئة "التطبيقات الذكية" عن مشروعه في تحويل العملات المُشفّرة وتنظيم التداول، والذي يمثل نموذج متقدم في إدماج التكنولوجيا المالية (FinTech) ضمن الأطر المصرفية الآمنة، ودعم الأصول الرقمية وتطوير البيئات التنظيمية المتقدمة للتعاملات المالية الحديثة. وعلى الصعيد الدولي، حصلت السيدة سامية ملحم، كبيرة خبراء البنك الدولي، على جائزة التمكين الرقمي الدولي، تقديراً لعملها في دعم القدرات الرقمية وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية، كما وحصل السيد ريتشارد كيربي، كبير خبراء الأمم المتحدة السابق، بجائزة الريادة الدولية، تقديرًا لإسهاماته في دعم استراتيجيات التحول الرقمي في أكثر من 40 دولة، والمساهمة في تطوير مؤشرات الأداء الرقمي في المنطقة العربية. أما في فئة البحث والابتكار، فقد حصلت الدكتورة هاجر المصنّف من المملكة المغربية على الجائزة، عن بحث مقدم بعنوان: "الذكاء الاصطناعي من أجل اقتصاد معرفي: تطبيقات متعددة في الصحة، الزراعة، التعليم، والصناعي" إلى جانب إسهاماتها البحثية المتميزة في بحوث الذكاء الاصطناعي وتطوير الحلول الرقمية ذات الأثر الاجتماعي والتعليمي. وأكد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي أن هذه الجائزة تمثل أحد المسارات الفعالة لتعزيز التحول الرقمي عربياً، وترسيخ التعاون الإقليمي والدولي من خلال تقدير النماذج المُلهمة، مشيراً إلى أن رعاية وتكريم معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية تعكس الاهتمام الرسمي العربي العميق بتمكين الاقتصاد الرقمي كركيزة رئيسية في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.

شــراكة اســتراتيجية بيــن الحكومــة المغربيــة وشــركة طاقــة المغــرب وشــركة ناريفــا والمكتــب الوطنــي للكهربــاء والمــاء الصالــح للشــرب وصنــدوق محمــد الســادس للاســتثمار لتطويــر مشاريع ال
شــراكة اســتراتيجية بيــن الحكومــة المغربيــة وشــركة طاقــة المغــرب وشــركة ناريفــا والمكتــب الوطنــي للكهربــاء والمــاء الصالــح للشــرب وصنــدوق محمــد الســادس للاســتثمار لتطويــر مشاريع ال

Dubai Iconic Lady

timeمنذ يوم واحد

  • Dubai Iconic Lady

شــراكة اســتراتيجية بيــن الحكومــة المغربيــة وشــركة طاقــة المغــرب وشــركة ناريفــا والمكتــب الوطنــي للكهربــاء والمــاء الصالــح للشــرب وصنــدوق محمــد الســادس للاســتثمار لتطويــر مشاريع ال

الدار البيضاء، المغرب في إطار تنفيذ الالتزامات الواردة في الإعلان المشترك بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقعت شركة طاقة المغرب، بالشراكة مع شركة ناريفا وصندوق محمد السادس للاستثمار، ثلاث مذكرات تفاهم واتفاقيات تنموية ذات صلة مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وتغطي الاتفاقيات تطوير مشاريع رئيسية في قطاعات الكهرباء والماء والطاقات المتجددة. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز سيادة المملكة في مجال الماء والطاقة من خلال تطويـر قـدرات جديـدة لإنتـاج الكهربـاء المرنـة والمنخفضـة الكربـون المعتمـدة علـى الغـاز الطبيعي، بالإضافـة إلى الطاقـات المتجددة، ومحطات لتحلية مياه البحر، وبنيات تحتية لنقل الماء والكهرباء بين جنوب ووسط المملكة المغربية وباستثمار إجمالي يبلغ حوالي 130 مليار درهم بحلول سنة 2030، ستتيح هذه الشراكة – إنتاج 900 مليون متر مكعب من المياه المحلاة ونقل 800 مليون متر مكعب من المياه من خلال مشروع الطريق المائي السريع. -استئناف تشغيل محطة الطاقة التي تعمل بالغاز في تهادارت (400 ميغاواط) وإضافة 1100 ميغاواط من المشاريع (CCGT) الإضافية. -تطوير بنية تحتية جديدة لنقل الكهرباء بالتيار المســتمر عالي الجهد الكهربي، بقدرة تقارب 3000 ميغاواط ما بين جنوب ووســط المملكة المغربية، إضافة إلى 1200 ميغاواط من مشاريع الطاقات الخضراء بموجب عقود تزويد بالكهرباء مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب . امـا بالنسـبة لأصـول هـذه المشـاريع فسـتُمتلك مناصفـة بيـن طاقـة المغـرب وناريفـا، مـع مشـاركة صندوق محمد السـادس للاسـتثمار وباقي الشـركاء العموميين بنسبة %15 عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة المغرب: 'ستسـاهم هـذه الشـراكة الاسـتراتيجية بيـن القطاعيـن العـام والخـاص بشـكل كبيـر فـي التحـول المسـتدام للمشـهد الطاقـي والمائـي الوطنـي المعـزم تحقيقـه فـي إطـار المشـاريع التنمويـة للمملكـة فـي أفـق ،2030 مـن خلال تعزيـز الشـبكة وتحقيـق انتقـال طاقـي منخفـض الكربـون يدعـم دمـج الطاقـات المتجـددة. كمـا سـتتيح هـذه الشـراكة رفـع قـدرات التحليـة لدعـم خارطـة الطريـق المناخيـة وتعزيـز السـيادة المائيـة والطاقية للمملكة. وسيسـاهم هـذا البرنامج الاسـتثماري الهام في تسريع نمو محفظة أصول طاقة المغرب وإزالة الكربون منها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store