أحدث الأخبار مع #منظومةأبوظبي


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
بركتنا.. رؤية لبناء مجتمع مستدام وعرفان لعطاء «الكبار»
إيهاب الرفاعي (أبوظبي) يحظى كبار المواطنين في دولة الإمارات بمكانة كبيرة واهتمام غير محدود من قبل قيادتنا الرشيدة التي تطلق على الدوام المبادرات وتسن القوانين التي تساهم في توفير الحياة الكريمة لهم، كما تتسابق الجهات والمؤسسات كافة في الدولة على تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة لأفراد هذه الشريحة الاجتماعية المهمة، وإعطائهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، وتيسير وتسهيل الإجراءات لهم، وطبقاً للقانون الإماراتي، فإن كبار المواطنين تطلق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ الستين عاماً من العمر. ومبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، للارتقاء بجودة حياتهم، وضمان رفاهيتهم، إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري، والتماسك المجتمعي. وهذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في دعم كبار المواطنين، ورفع مستوى جودة حياتهم، لكونهم ركناً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية، وهو ما أكده سموه في كلمته: «إن كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة، وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء». سعادة في النفوس تستمر مسيرة الإمارات في رعاية كبار المواطنين ضمن مبادرات عديدة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة المجتمعية، وهو ما بعث السعادة في نفوس كبار المواطنين، الذين عبروا عن مكنون حبهم وفرحتهم بهذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة، واعتزاز الدولة بهم وبمكانتهم، والتأكيد على أنهم جزء لا يتجزأ في مسيرة البناء والتنمية، خاصة أن هذه المبادرات تتيح لهم كل أسباب السعادة وتثمن دورهم الاجتماعي، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة، ويوثّق الصلة بأسرهم وبالبيئة الخارجية، ويدمجهم في الحياة الاجتماعية العامة، إضافة إلى مساعدتهم على مواجهة التحديات الناتجة عن كبر السن. وكبار المواطنين فئة غالية على قلوب الجميع؛ لكونهم أفنوا حياتهم في سبيل تربية أبنائهم وخدمة وطنهم، وكانوا من ركائز نهضة الوطن ورقيه وتقدمه، وتحملوا مشاق ومتاعب البدايات؛ ولذلك تحرص الدولة اليوم على رد الجميل لهم، والقيام نحوهم بكل ما من شأنه رفع جودة حياتهم، لحاجتهم إلى الرعاية والعناية والاهتمام. أبناء الوطن في وجدان القيادة في سياق ردود الفعل المجتمعية على مبادرة «بركتنا»، قال زايد عبدالله بوحميد المزروعي، من أهالي منطقة الظفرة، إن جهود القيادة الرشيدة في دعم أبناء الوطن مستمرة ولا تتوقف، وإن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس مدى المكانة التي يشغلها أبناء الوطن في فكر ووجدان قيادتنا الرشيدة، وهو ما أكدته تصريحات سموه بمناسبة إطلاق هذه المبادرة الكريمة، وهي كلمات كان لها مفعول ووقع كبير في وجدان جميع كبار المواطنين الذين لمسوا مدى تقديرهم ومكانتهم العالية لدى قيادتنا الرشيدة. وأضاف المزروعي أن مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، تؤكد أن القيادة الرشيدة لا تدخر وسعاً في توفير الحياة الكريمة لكبار المواطنين، وأنهم جزء مهم من المجتمع ولهم مكانة كبيرة وهذه المبادرات تعكس كل التقدير والوفاء لهم. وبدوره، أكد عبدالعزيز علي المنصوري أن لدى كبار المواطنين في الدولة مكانة كبيرة، ويلقون اهتماماً متزايداً من قبل القيادة الرشيدة التي وفرت لهم سبل الرعاية والاهتمام كافة، فأصبحت لهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، ولهم مواقف خاصة بهم في الأماكن الأكثر ارتياداً، ويخالف كل من يتعدى على تلك الحقوق من غير كبار المواطنين، كما تتوافر أيضاً التجهيزات الخاصة بكبار المواطنين في وسائل النقل والمواصلات العامة. وأضاف المنصوري أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لم تقتصر على فئة معينة بل تشمل جميع المواطنين، سواء كانوا كبار مواطنين، حيث تحيطهم بكل رعاية وعناية، أو كانوا شباباً من خلال مبادرات توفير السكن المناسب وفرص العمل والتوظيف. وعندما يتقدم المواطن في العمل يجد من القيادة الرشيدة كل الدعم والمساعدة والرعاية، وهو ما يعكس مدى المكانة التي يشغلها جميع أبناء الوطن في فكر ووجدان قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في دعم ومساعدة أبناء الوطن. خدمات مجتمعية متكاملة من جهتها، أعربت شيخة محمد، عن سعادتها بإطلاق مبادرة «بركتنا» وما ستحققه من فوائد ومنافع لكبار المواطنين، خاصة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ الروابط الأسرية، من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية، وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة، لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين، ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات. وأكد حمد سالم المنصوري أن مبادرة «بركتنا» جاءت لتلامس أهم الاحتياجات لدى كبار المواطنين، حيث قدمت مجموعة من الخدمات المهمة والضرورية لهم، خاصة أن من أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين. دعم ورعاية تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل، إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية، للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين. وأشار المنصوري إلى أن كل خدمة من هذه الخدمات تكتسي أهمية قصوى لدى الكثير من كبار المواطنين؛ ولذلك فإن هذه المبادرة تستجيب للتطلعات والاحتياجات الفعلية لكبار المواطنين، وتلبي متطلباتهم الحياتية على أكمل وجه. اهتمام مستدام منذ قيام الاتحاد يحظى كبار المواطنين برعاية خاصة منذ قيام الاتحاد، في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث وفرت لهم الدولة العديد من الخدمات والتسهيلات التي تلامس احتياجاتهم وتستجيب لمتطلباتهم، حيث يشملهم قانون الضمان الاجتماعي، ويحتلون المرتبة الأولى من ناحية المستفيدين من المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدولة للشرائح المختلفة. وتحرص الإمارات على تأمين الحياة الكريمة لكبار المواطنين، من خلال توفير مراكز ودور رعاية اجتماعية وثقافية وصحية وترفيهية، تقدم لهم فيها أرقى أنواع الخدمات، باعتبارهم جزءاً أساسياً من المجتمع. كما تخصص الدولة في موازنتها السنوية مبالغ مالية كبيرة لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار المواطنين المقيمين مع أسرهم. كما تقدم لهم جميع أوجه الرعاية التي تتيح لهم التوافق النفسي وتساعدهم على التكيف الاجتماعي. وقد كشف التقرير العالمي للسعادة 2024، الذي يصنف سنوياً الدول والأجيال الأسعد في العالم، أن كبار المواطنين هم الفئة الأكثر سعادة في دولة الإمارات التي جاءت في المرتبة الـ 22 عالمياً، وفقاً للتقرير. وتبرز عوامل أساسية تكفل تمكين كبار المواطنين في دولة الإمارات من المشاركة الفاعلة في المجتمع، والإسهام في وضع وتصميم السياسات ذات العلاقة بهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، وتقديم جميع أشكال المساعدة اللازمة. حقوق مصونة ومحمية حرصت الدولة على أن تكون حقوق كبار المواطنين مصونة ومحمية بقوة القانون، حيث اعتمدت حكومة الإمارات القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2019، بشأن حقوق كبار المواطنين، الذي نص على أن مصطلح كبار المواطنين ينطبق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ 60 عاماً. ويهدف القانون إلى ضمان تمتع كبار المواطنين بالحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور، والمعلومات والخدمات المتعلقة بحقوقهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم. وتضمن القانون عقوبات تشمل الحبس أو الغرامة، أو كليهما، لكل من أنشأ أو شغّل أو أدار مؤسسة لكبار المواطنين بالمخالفة لأحكام هذا القانون، أو أي مزود خدمة أهمل واجباته، وارتكب ضد كبار المواطنين عنفاً أو إساءة.


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«طاقة للتوزيع» و«أبوظبي العالمي» تقدمان حلول رقمية للمستأجرين بجزيرتي المارية والريم
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «طاقة للتوزيع»، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، توقيع اتفاقية استراتيجية مع «أبوظبي العالمي - ADGM»، المركز المالي الدولي الرائد في المنطقة، لتحسين خدمات إدارة المرافق في المباني السكنية ضمن نطاقه الجغرافي في جزيرتي المارية والريم في أبوظبي. وجرى توقيع الاتفاقية بحضور عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة للتوزيع»، وحمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في «أبوظبي العالمي». وبموجب الاتفاقية، ستتولى «طاقة للتوزيع» إدارة خدمات الفوترة، ومعالجة عمليات الدفع، وإدارة علاقات المتعاملين، ما يساهم في تبسيط إجراءات المستأجرين لأكثر من 16 ألف مقيم في الجزيرتين. ويساهم التعاون بين الطرفين في دمج الرسوم المتعلقة بالإيجار مع رسوم تعرفة الكهرباء والمياه ضمن فاتورة واحدة لدى منظومة «أبوظبي العالمي - ADGM»، ما يسهّل مختلف الإجراءات بدءاً من تقديم طلبات الإيجار وصولاً إلى تسديد الفواتير وإغلاق الحسابات، بما يتماشى مع «برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»، ويضمن تحسين تجربة المتعاملين وتبسيط العمليات المطلوبة كافة. وسيجري نقل جميع المستأجرين إلى النظام الجديد على مدار الاثني عشر شهراً القادمة، حيث سيستفيدون من تحسينات الخدمة والحلول الرقمية المتطورة التي تهدف إلى تعزيز تجربتهم. كما ستتولى «طاقة للتوزيع» عملية تحصيل وإدارة الرسوم المتعلقة بعقود الإيجار نيابة عن «أبوظبي العالمي - ADGM»، مما يساهم في تبسيط وتسريع إنجاز المعاملات، وتوفير تجربة أكثر سلاسة للسكان. وقال عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة للتوزيع: «تؤكد هذه الشراكة مع (أبوظبي العالمي) التزامنا الراسخ بتقديم حلول مبتكرة وفعالة، تركز على تعزيز تجربة المتعاملين، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة وتميز الخدمات المقدمة، ومن خلال دمج التقنيات التكنولوجية المتقدمة مع تطبيقات عملية التشغيل الآلي، فإننا نحقق نقلة نوعية في كيفية تجربة المستأجرين مع فواتيرهم، بوساطة الجمع التدريجي لمجموعة من الخدمات الأخرى المقدمة للمتعامل في جميع أنحاء أبوظبي ضمن فاتورة موحدة، ما يجعل عملية الدفع في الإمارة أسهل وأسرع». من جانبه، قال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي: «يعزز تعاوننا الاستراتيجي مع (طاقة للتوزيع) جهودنا لتطبيق نهج أكثر تنظيماً وكفاءة في إدارة المرافق في جزيرتي المارية والريم، ومن خلال دمج خبرات (طاقة للتوزيع) ضمن منظومة أبوظبي العالمي (ADGM)، فإننا نحسن تجربة العملاء ونرتقي بمستوى الخدمات. ويعكس هذا الاتفاق التزامنا الأوسع بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم البنية التحتية الحضرية لإمارة أبوظبي، وتُسهم في نموها المستدام والطويل الأمد».


سكاي نيوز عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
اتفاقية بين "طاقة للتوزيع" و"ADGM" لتقديم حلول فوترة رقمية
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة " طاقة للتوزيع"، وحمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في " أبوظبي العالمي". وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى "طاقة للتوزيع" إدارة خدمات الفوترة، ومعالجة عمليات الدفع، وإدارة علاقات المتعاملين ، ما يساهم في تبسيط إجراءات المستأجرين لأكثر من 16 ألف مقيم في الجزيرتين. ويساهم التعاون بين الطرفين في دمج الرسوم المتعلقة بالإيجار مع رسوم تعرفة الكهرباء والمياه ضمن فاتورة واحدة لدى منظومة " أبوظبي العالمي" (ADGM)، ما يسهّل مختلف الإجراءات بدءاً من تقديم طلبات الإيجار وصولًا إلى تسديد الفواتير وإغلاق الحسابات، بما يتماشى مع "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، ويضمن تحسين تجربة المتعاملين وتبسيط كافة العمليات المطلوبة. وسيجري نقل جميع المستأجرين إلى النظام الجديد على مدار الإثني عشر شهراً القادمة، حيث سيستفيدون من تحسينات الخدمة والحلول الرقمية المتطورة التي تهدف إلى تعزيز تجربتهم. كما ستتولى "طاقة للتوزيع" عملية تحصيل وإدارة الرسوم المتعلقة بعقود الإيجار نيابة ًعن " أبوظبي العالمي" (ADGM)، مما يساهم في تبسيط وتسريع إنجاز المعاملات وتوفير تجربة أكثر سلاسة للسكان. وبهذه المناسبة، قال عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـشركة طاقة للتوزيع: "تؤكد هذه الشراكة مع "أبوظبي العالمي" على التزامنا الراسخ بتقديم حلول مبتكرة وفعالة تركز على تعزيز تجربة المتعاملين ورفع الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة وتميز الخدمات المقدمة. ومن خلال دمج التقنيات التكنولوجية المتقدمة مع تطبيقات عملية التشغيل الآلي، فإننا نحقق نقلة نوعية في كيفية تجربة المستأجرين مع فواتيرهم، بواسطة الجمع التدريجي لمجموعة من الخدمات الأخرى المقدمة للمتعامل في جميع أنحاء أبوظبي ضمن فاتورة موحدة، ما يجعل عملية الدفع في الإمارة أسهل وأسرع." من جانبه، قال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي: "يعزز تعاوننا الاستراتيجي مع "طاقة للتوزيع" جهودنا لتطبيق نهجًا أكثر تنظيمًا وكفاءة في إدارة المرافق في جزيرتي الماريه والريم. ومن خلال دمج خبرات "طاقة للتوزيع" ضمن منظومة أبوظبي العالمي (ADGM)، فإننا نحسن تجربة العملاء ونرتقي بمستوى الخدمات. ويعكس هذا الاتفاق التزامنا الأوسع بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم البنية التحتية الحضرية لإمارة أبوظبي وتُسهم في نموها المستدام والطويل الأمد." وبعيداً عن هذه الشراكة، تقدم "طاقة للتوزيع" عبر خدمتها الجديدة TQD+ خدمات الكهرباء والمياه الخاصة من خلال مجموعة حلول شاملة للتشغيل والصيانة، إضافةً إلى خدمات التصميم والبناء التي تضمن أعلى المعايير في تطوير وإدارة البنية التحتية بما يتماشى مع تطور المجتمعات الحضرية المتنامية في أبوظبي. وتُجسّد هذه الاتفاقية التزام كل من "طاقة للتوزيع" و"أبوظبي العالمي" (ADGM) بتقديم حلول مبتكرة لسكان جزيرتي الريم والماريه ، وإرساء معايير جديدة في تميز تقديم الخدمات، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق رضى المتعاملين، بما يدعم تلبية الاحتاجات الناشئة للقطاع السكني في أبوظبي.


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة: كبار المواطنين بركة الحياة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم، إضافة إلى دعم قِيَم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي. جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، برئاسة الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ووفداً من مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة مدير عام المؤسسة، مريم محمد الرميثي، وممثلي الجهات المشاركة في مبادرة «بركتنا»، وذلك بمجلس قصر البحر في أبوظبي. وتهدف المبادرة، التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين، في ظروف عائلية مناسبة، تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها، مشيراً سموّه إلى أن كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات، ولايزال عطاؤهم مستمراً، ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وقال سموه إن مبادرة «بركتنا» ردّ للجميل لهم، وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به. وأضاف سموّه أن «كبار المواطنين مستودع للخبرة، والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن». وقال سموه إن «كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة، وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء». وتهدف مبادرة «بركتنا» إلى ترسيخ الروابط الأسرية من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة، تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية، وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة، لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات. وفي هذا السياق اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا»، التي تضم ست خدمات تشرف على تنفيذها مجموعة من الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تضمّ إلى جانب دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري. وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيماً مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين، الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية. ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين. كما تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل، إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين. وتشمل المبادرة أيضاً العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، من ضمنها خدمة تفعيل نظام العمل المرن للقائمين على رعاية والديهم، وفق اشتراطات ومعايير مُحددة، بهدف تمكينهم من تقديم الرعاية اللازمة للوالدين بكفاءة وفاعلية. كما حضر إطلاق المبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ورئيس دائرة البلديات والنقل، محمد علي الشرفاء، ورئيس دائرة التمكين الحكومي، أحمد تميم الكتّاب، إضافة إلى عدد من المسؤولين. محمد بن زايد: . كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات، ولايزال عطاؤهم مستمراً. . كبار المواطنين هم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء.


الاتحاد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
ردّ للجميل
رعاية كبار المواطنين وضمان رفاهيتهم أولوية لدى القيادة الرشيدة التي توجه باستمرار بتوفير كل ما يحقق لهذا المكون المجتمعي الفاعل الرعاية المجتمعية الشاملة، عبر إعداد التشريعات، وإطلاق المبادرات، وتوفير الخدمات، إضافة إلى تعزيز قدرات الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، وسط ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأسرهم. وضمن سلسلة مبادرات القيادة الرشيدة لرعاية هذه الشريحة المهمة من النسيج الاجتماعي، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة التي تضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين، وتحقق التماسك الأسري، كما تجسد القيم الأصيلة لمجتمعنا الإماراتي. المبادرة التي تأتي تكريماً لكبار المواطنين، لما قدموه من بذل وعطاء لوطنهم، ورداً للجميل عن تضحياتهم، تعزز جودة حياتهم عبر منظومة متكاملة ومستدامة من الرعاية المجتمعية، كما تكثف الجهود لتقديم الدعم المعرفي والوجداني من أجل تلبية احتياجاتهم واكتشاف متطلباتهم وجميع ما يسعون إليه، ما يُسهم في تعزيز صحتهم النفسية والذهنية، وينعكس إيجاباً على جودة ونمط حياتهم، واستقرارهم الأسري.