أحدث الأخبار مع #«بلاكروك»،

القناة الثالثة والعشرون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
ميلانيا وايفانكا تغيبان عن زيارة السعودية ما الذي اختلف عن 2017؟!
في اول جولة له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، حطت طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباحا في العاصمة السعودية الرياض، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي. ويرافق ترامب وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. لكن اللافت هو غياب السيدة الاميركية الاولى ميلانيا ترامب وابنة الرئيس ايفانكا اللتين رافقتاه في زيارته الاولى الى الرياض في العام 2017 اثر انتخابه رئيسا للمرة الاولى، حيث لفتتا الانظار باطلالتهما اذ رغم أنهما اختارتا عدم تغطية رأسيهما خلال زيارة البلد الإسلامي المعروف بتحفظاته على بعض أزياء النساء، فقد آثرتا ارتداء ملابس "محتشمة" تغطي جسديهما بالكامل خلال استقبال العاهل السعودي لهما. وعن سبب غياب السيدتين، ردت اوساط بروتوكولية الامر الى أسباب شخصية أو جداول أعمال منفصل، وهو أمر شائع بين الشخصيات العامة وأفراد عائلات الرؤساء. وفي الموازة اشارات تقارير إعلامية إلى أن ميلانيا، التي أعلنت نيتها أن تكون سيدة أولى بدوام جزئي خلال الولاية الثانية، قد تختار عدم السفر مع زوجها، مفضلةً البقاء في بالم بيتش أو نيويورك، حيث تقسم وقتها منذ مغادرتها البيت الأبيض عام 2021. اما بالنسبة الى ايفانكا، فقد لوحظ تراجع دورها السياسي خلال الولاية الثانية، بعد أن كانت مستشارة بارزة لوالدها خلال ولايته الأولى (2017-2021)، حيث تشير مصادر إعلامية إلى أن إيفانكا، تركز حاليًا على حياتها العائلية في ميامي مع زوجها جاريد كوشنر وأطفالها الثلاثة. وضم الوفد المرافق للرئيس الأميركي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى السعودية، باعتبارها أول زيارة رسمية خارجية في ولايته الثانية، وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك. كما يضم الوفد الأميركي عدداً من المدعوين لحضور منتدى الأعمال السعودي الأميركي الذي يعقد اليوم الثلاثاء ويجذب كبار التنفيذيين، أبرزهم رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» آندي جاسي، فضلاً عن الرؤساء التنفيذيين لشركات «بلاك روك»، و«سيتي غروب»، و«آي بي إم»، و«بوينغ»، و«دلتا إيرلاينز»، و«أميركان إيرلاينز»، و«يونايتد إيرلاينز».. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار المصرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
دلالات وأبعاد زيارة الرئيس الأمريكي لـ 3 دول خليجية.. الصحف العالمية توضح
تحليلات مُعمقة جاءت في الصحف العالمية، حول الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ 3 دول خليجية تشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، في رحلة تستمر أربعة أيام، وسط تكهنات واسعة حول أهدافها وتداعياتها المحتملة على المنطقة، كشفت أبعادًا مختلفة للجولة الرئاسية، بين من يراها سعيًا لصفقات اقتصادية ضخمة، وآخرين يعتبرونها محاولة لإعادة رسم خارطة التحالفات في المنطقة، وثالث يرى فيها تحولًا في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية التي طالما تغنى بها ترامب. أبرزت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تجاهل ترامب لإسرائيل في جولته الشرق أوسطية، إذ أشارت إلى أن هذا التجاهل يأتي بعد سلسلة من القرارات الأمريكية التي إما همشت أو فاجأت الإسرائيليين؛ مما يثير تساؤلات في تل أبيب حول مدى التنسيق بين الحليفين التقليديين. واستعرضت الصحيفة الأمريكية، عددًا من الشواهد التي تشير بشكل جليّ إلى الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، أبرزها أن صفقة إطلاق سراح المحتجز الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من غزة، بعد أكثر من 18 شهرًا من الاحتجاز، جاءت نتيجة مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحركة حماس دون إشراك إسرائيل. كما أشارت إلى قرار ترامب المفاجئ بإنهاء الضربات ضد الحوثيين في اليمن، وذلك بعد ساعات فقط من إطلاق صاروخ حوثي على مطار إسرائيل الرئيسي. ونقلت الصحيفة عن يوحنان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، قوله: «عندما فكر الإسرائيليون في رئاسة ثانية لترامب، كان لديهم في ذهنهم الرئاسة الأولى»، لكن الآن هناك فهمًا واضحًا جدًا بأن الرئيس ترامب ليس رئيس وزراء إسرائيل، بل رئيس الولايات المتحدة. الاختلافات الكبيرة رصد موقع «بزنس إنسايدر» الاختلافات الكبيرة بين زيارة ترامب الحالية للشرق الأوسط وزيارته السابقة عام 2017، إذ أكد أن خطته لجلب «البترودولار الخليجي» إلى الولايات المتحدة قد تكون أكثر تعقيدًا هذه المرة. وأشار الموقع إلى أن ترامب سيبدأ زيارته في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المتوقع أن يشارك في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وسط آمال بتحويل وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى أربع سنوات إلى واقع ملموس. ولفت إلى مشاركة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا الأمريكيين في هذا المنتدى، بمن فيهم جنسن هوانج من شركة «نفيديا»، ولاري فينك من «بلاك روك»، وستيفن شوارزمان من «بلاكستون»، بالإضافة إلى المسؤولين التنفيذيين من شركات التكنولوجيا الكبرى، مع تقارير عن احتمال حضور إيلون ماسك وسام ألتمان ومارك زوكربيرج. وقدمت مجلة «فورين أفيرز» تحليلًا عميقًا لأهداف زيارة ترامب، متسائلة عمّا إذا كان يسعى لعقد صفقات واستثمارات في الولايات المتحدة، أم إثراء نفسه من خلال استثمارات خليجية في عقارات ترامب وصناديق الاستثمار والعملات المشفرة، أم أن لديه طموحات أكبر. ورجحت المجلة أن يدور الشق السياسي للزيارة حول إيران بشكل أساسي، مشيرة إلى المفاوضات التي تجريها إدارته بشأن البرنامج النووي الإيراني. ولفتت إلى أنه بسبب الطبيعة المتقلبة لإدارة ترامب والخلافات الداخلية بين مستشاريه الرئيسيين، فإن زيارته يمكن أن تمهد الطريق للحرب مع إيران بقدر ما يمكن أن تمهد لتوقيع اتفاق نووي معها. ولم تغفل المجلة تغير موقف دول الخليج تجاه إيران منذ زيارة ترامب الأولى عام 2017، حيث كانت السعودية والإمارات متحمستين آنذاك للتخلي عن دبلوماسية عهد أوباما وتبني نهج أكثر مواجهة مع طهران. وورأت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقييمها، أن زيارة ترامب عن الزيارات التقليدية للرؤساء الأمريكيين إلى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الرؤساء السابقين كانوا يحملون عادة رؤية استراتيجية للمنطقة، حتى لو بدت بعيدة المنال. وأوضحت الصحيفة أن ترامب سيجول في الخليج هذا الأسبوع؛ بحثًا عن شيء واحد، يتمثل في عقد الصفقات، والتي قد تشمل مجالات مختلفة، مقل التجارة، الطائرات، الطاقة نووية، استثمارات الذكاء الاصطناعي، وغيرها. ونقلت الصحيفة عن دينيس روس، المفاوض في شؤون الشرق الأوسط والباحث حاليًا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قوله: "الذهاب إلى الشرق الأوسط الآن يتعلق أكثر بالاقتصاد، وليس بالاستراتيجية، من الواضح أنه يحب هذا النوع من الرحلات التي تتضمن إعلانات عن صفقات كبرى؛ لأن هذا هو انشغاله، تركيزه وأولويته أكثر بكثير على الجانب الاقتصادي والمالي للأمور". جدول الأعمال يتماشى بشكل مريح مع خطط أعمال ترامب وأشارت الصحيفة إلى أن جدول الأعمال يتماشى بشكل مريح مع خطط أعمال ترامب المتوسعة، إذ إن لدى عائلته ست صفقات معلقة مع شركة عقارية مملوكة بأغلبية سعودية، وصفقة عملات مشفرة مع شركة تابعة لحكومة الإمارات العربية المتحدة، ومشروع جديد للجولف والفيلات الفاخرة مدعوم من حكومة قطر. وركزت صحيفة "واشنطن بوست" على التوتر المتزايد في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وأشارت إلى أن عدم زيارة تل أبيب خلال جولته الشرق أوسطية ليست المرة الأولى التي يتجاوز فيها إسرائيل أو رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، موضحة أن ترامب، من خلال الشروع في محادثات نووية مع إيران أو محاولة إجراء محادثات مع حماس بشأن المحتجزين دون علم إسرائيل، قد همَّش نتنياهو بشكل متزايد؛ مما أثار قلقًا في بلد اعتاد على أن تتشاور معه الإدارات الأمريكية المتعاقبة. ونقلت الصحيفة عن مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، وصفه للوضع بأنه "مقلق"، فيما وصف شالوم ليبنر، المساعد السابق لنتنياهو والباحث في المجلس الأطلسي، المزاج في تل أبيب بأنه "ذعر تام". وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف الإسرائيلية بشأن مفاوضات ترامب مع إيران والتهديدات الأخرى لإسرائيل "لا تؤخذ في الاعتبار، أو إذا كانت كذلك، فإنها مرفوضة"، حسب قول دينيس روس، المسؤول السابق البارز في وزارة الخارجية الذي عمل مبعوثًا للشرق الأوسط في ظل رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين. وتطرقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى الجانب العائلي للزيارة، مشيرة إلى أن ترامب توجه إلى الشرق الأوسط في أول رحلة جوهرية له بالخارج في ولايته الثانية دون أفراد عائلته الرئيسيين. وأكدت الصحيفة أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب تتخلف عن الرحلة، وكذلك دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب وزوج إيفانكا ترامب، جاريد كوشنر، الذين لديهم أعمال في المنطقة.


خبرني
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
ترمب يبدأ ولايته الثانية بزيارة للسعودية لتعزيز الشراكة الاقتصادية
خبرني - يحل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض يوم الثلاثاء المقبل، في زيارة خارجية رسمية هي الأولى له منذ توليه ولايته الثانية، وذلك عقب أخرى غير مجدولة إلى روما، كانت لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس. واختار ترمب المملكة وجهة لأول رحلة خارجية كبرى له في ولايته الثانية، تماماً كما فعل في عام 2017 في زيارة وصفها حينها بأنها «ناجحة للغاية». مع العلم بأنه يبدأ من السعودية جولته الخليجية التي ستقوده أيضاً إلى كل من قطر، والإمارات بين 13 مايو (أيار) الحالي و16 منه. بين عامي 2017 و2025، أي خلال فترة تقارب الثماني سنوات التي تلت زيارة ترمب الأولى، والتي جاءت بعد عام من إقرار «رؤية 2030»، خطت المملكة خطوات واسعة نحو تحقيق تحولها الاقتصادي. وستكشف زيارة ترمب المرتقبة حجم هذا التقدم، لتكون بمثابة شهادة واقعية على تحقق أهداف الرؤية. فبعد مرور هذه السنوات، سيشهد ترمب تحولاً جذرياً، وواقعاً ملموساً يجسد ثمار هذا المشروع الطموح. ومن المرتقب «إعلانات ضخمة» في الأيام القليلة التي تسبق جولة ترمب الخليجية، وهو ما كان كشفه يوم الأربعاء عقب لقائه مع رئيس وزراء كندا مارك كارني. صفقات ضخمة ويتوقع أن تشهد زيارة ترمب المملكة توقيع عدد مهم من الاتفاقات، والإعلان عن صفقات ضخمة، وهو ما يعكس حسابات واشنطن الاستثمارية، وتعزيز علاقاتها الاقتصادية بالرياض. وقد يتم الإعلان عن اتفاق للتعاون النووي المدني بين البلدين، وهو ما كان كشفه وزير الطاقة الأميركي كريس رايت خلال زيارته المملكة في أبريل (نيسان) (الماضي)، قائلاً إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من توقيع اتفاقية أولية للتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية. مكانة السعودية الزيارة إلى السعودية تحمل دلالات كثيرة، إذ تعكس مكانة المملكة في حسابات السياسة الخارجية الأميركية، خاصة في ظل سعي ترمب إلى تعزيز الاستثمارات الخارجية داخل الولايات المتحدة، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين الرياض وواشنطن. وتجذب الزيارة الرئاسية العديد من كبار رجال الأعمال في «وول ستريت»، و«وادي السيليكون» إلى المملكة، حيث سيشاركون في المنتدى الاستثماري السعودي-الأميركي الذي أُعلن عنه هذا الأسبوع، والمقرر انعقاده في الرياض في اليوم نفسه لوصول ترمب. ومن بين هؤلاء، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، لاري فينك، والرئيس التنفيذي لشركة «بالانتير»، أليكس كارب، ورؤساء تنفيذيون لشركات كبرى مثل «سيتي غروب»، و«آي بي إم»، و«كوالكوم»، و«ألفابت»، و«فرنكلين تمبلتون»، وغيرهم. كما سيحضر ديفيد ساكس، قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض. يذكر هنا أن إدارة ترمب كانت كشفت يوم الأربعاء خطتها لإلغاء «قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي» التي وُضعت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، والتي فرضت ضوابط تصدير صارمة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حتى للدول الصديقة للولايات المتحدة. علاقة اقتصادية متينة تتمتع السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية قوية، ومتينة، وتتسم بالتنوع، والعمق، وتشهد نمواً مستمراً على مر السنوات. ففي عام 2024، بلغ حجم التبادل التجاري نحو 32.3 مليار دولار، مرتفعاً من 22.9 مليار دولار في عام 2020. وتعتبر الولايات المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة، حيث تحتل المرتبة الثانية باعتبارها أكبر مُورد للمملكة، والسادسة باعتبارها أكبر مستقبل لصادراتها، وفق بيانات اتحاد الغرف السعودية. بينما تشير أرقام مكتب الإحصاء الأميركي إلى أن إجمالي تجارة السلع الأميركية مع المملكة قُدر في عام 2024 بنحو 25.9 مليار دولار. وبلغت صادرات السلع الأميركية 13.2 مليار دولار، ووارداتها 12.7 مليار دولار، مما أسفر عن فائض في تجارة السلع الأميركية قدره 443.3 مليون دولار. وتتنوع صادرات المملكة إلى السوق الأميركية لتشمل قطاعات حيوية مثل النفط الخام ومشتقاته، والأسمدة، والمنتجات الكيميائية العضوية، والمصنوعات المعدنية، منها الحديد والصلب، إلى جانب المراجل، والآلات، والأدوات الآلية. وفي المقابل، تستورد السعودية من الولايات المتحدة منتجات صيدلانية، ومواد كيميائية، وحبوباً، وبذوراً، ونباتات طبية، بالإضافة إلى اللدائن، والمعدات الكهربائية والميكانيكية، ووسائط النقل، والمعدات الجوية والفضائية، والأجهزة الطبية والبصرية، والأسلحة والذخائر. وبحسب تقرير صادر عن شركة «ماكنزي» لنهاية عام 2023، تصدّرت معدات النقل قائمة واردات السعودية من الولايات المتحدة بقيمة 5.9 مليار دولار، تلتها الأدوات الطبية بـ1.4 مليار دولار، ثم المنتجات الصيدلانية بـ1.3 مليار دولار. في المقابل، كانت موارد الطاقة أبرز صادرات المملكة إلى أميركا بقيمة 14 مليار دولار، تلتها المواد الكيميائية بـ1.7 مليار دولار، والمنتجات المعدنية بـ259 مليون دولار. العلاقات الاستثمارية هناك استثمارات متبادلة كبيرة بين البلدين في قطاعات مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والعقارات. فاعتباراً من نهاية عام 2023، بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر للولايات المتحدة في المملكة نحو 57.7 مليار دولار، متصدرةً بذلك قائمة الدول المستثمرة في المملكة بنسبة 23 في المائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر، وفق بيانات وزارة الاستثمار السعودية. وتتوزع هذه الاستثمارات في قطاعات متنوعة، تشمل الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والعقارات. في المقابل، تمتلك المملكة استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، تشمل سندات الخزانة الأميركية التي بلغت نحو 127 مليار دولار في فبراير (شباط) 2025، وغيرها من الأصول المالية الأميركية. كما يقوم «صندوق الاستثمارات العامة» باستثمارات ضخمة في قطاعات استراتيجية، مثل التكنولوجيا والابتكار. وبلغت استثماراته في الأسهم الأميركية في نهاية العام 2024 ما قيمته 26.8 مليار دولار وفقاً لتقرير مقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. كما يستثمر الصندوق في شركات أميركية كبرى مثل «لوسيد»، و«أوبر»، و«آرم»، و«باي بال»، و«أمازون». واستثمر في صناعة الألعاب من خلال مجموعة (سافي جيمز)، واستحوذ على شركة «سكوبلي» الأميركية، وفي شركات مثل «ماجيك ليب». وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان قال في وقت سابق إن المملكة لديها «استثمارات تزيد عن 770 مليار دولار في الولايات المتحدة». ختاماً، ومع استمرار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، تبدو الفرص واعدة لتوسيع حجم التبادل التجاري، وتنويع مجالاته، خصوصاً في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومة السعودية في «رؤية 2030» من جهة، ومع توجه الولايات المتحدة إلى ترسيخ شراكات استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
هل يتجه العالم نحو ركود اقتصادي؟
تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اضطرابات هائلة في أسواق الأسهم العالمية، الأمر الذي أشعل المخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي. وفي أعقاب يوم عاصف في البورصات العالمية، تراجعت فيه الأسهم بشكل مقلق، استعادت الأسواق الهدوء إلى حد ما اليوم (الثلاثاء). إلا أن تصعيد ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية على الصين أمس (الاثنين)، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً لفرض رسوم مضادة، أدى لتفاقم المخاوف من حرب تجارية طويلة الأمد قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود. والركود الاقتصادي هو حالة من التباطؤ في النشاط الاقتصادي العام، يتقلص خلالها الإنتاج والناتج المحلي الإجمالي للدول والمبيعات والتصدير فترتين متتاليتين، مدة كل منهما 3 أشهر. تحدَّثت شبكة «بي بي سي» البريطانية مع عدد من الخبراء الاقتصاديين الذين قالوا إن «ما يحدث في سوق الأسهم يختلف عما يحدث في الاقتصاد، فانخفاض أسعار الأسهم لا يعني دائماً بؤساً اقتصادياً قادماً، ولكن في الوقت نفسه قد يؤدي هذا الانخفاض إلى ركود واسع». ولفت الخبراء إلى أن الانخفاضات الكبيرة جداً في قيم أسواق الأسهم، كتلك التي تحدث الآن، تعني إعادة تقييم جذرية للأرباح المستقبلية للشركات التي تُشكل أسواق الأسهم العالمية. وما تتوقعه الأسواق بشكل منطقي تماماً هو أن زيادة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف وانخفاض الأرباح. وهذا لا يعني أن الركود أمرٌ حتمي، ولكن احتمالات حدوثه أعلى بكثير مما كانت عليه قبل إعلان ترمب عن أشد وأوسع تعريفات جمركية شهدتها الدول منذ قرن، وفقاً لتقرير «بي بي سي». ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، لاري فينك، يوم الاثنين، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أسواق الأسهم الأميركية قد تواصل انخفاضها بنسبة 20 في المائة مع فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية باهظة؛ مشيراً إلى أن الاقتصاد ربما يكون في حالة ركود بالفعل. وفي حديثه في النادي الاقتصادي بنيويورك، أعرب فينك عن قلقه من وجود ضغوط تضخمية أكبر بكثير مما تتوقعه السوق. تعدُّ أسعار النحاس والنفط مقياساً لصحة الاقتصاد العالمي. وقد انخفض كلاهما منذ أن أعلن ترمب عن الرسوم الجمركية. وفي جلسة الاثنين، هبطت أسعار النفط 2 في المائة، لتقترب من أدنى مستوى لها في 4 سنوات، بسبب مخاوف من أن تقلل الرسوم الجمركية الحديثة الطلب على الطاقة. ومع ذلك، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1 في المائة اليوم (الثلاثاء). إلا أن بنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس غروب» قال إن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي يمكن أن يتراجع إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل، مع اشتعال الحرب التجارية. غالباً ما يُنظر إلى البنوك على أنها مؤشرات على النشاط الاقتصادي. ومنذ الإعلان عن رسوم ترمب الجمركية، رفعت 7 بنوك استثمار كبرى على الأقل توقعاتها لمخاطر الركود، من بينها «جيه بي مورغان» الذي يقدر أن هناك فرصة 60 في المائة لحدوث ركود أميركي وعالمي، بسبب الرسوم والرسوم المضادة. واستعد المستثمرون لتراجع إنفاق المستهلكين والطلب على القروض وعقد الصفقات. وقال مايك مايو، المحلل في بنك «ويلز فارغو» الأميركي لوكالة «رويترز» للأنباء: «من المحتمل أن تحتاج البنوك إلى زيادة احتياطي مخصصات خسائر القروض في المستقبل»، مما سيؤثر على الأرباح. قال ستيفن، أحد المتداولين في بورصة نيويورك، أكبر سوق لتبادل الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأميركية، لصحيفة «الغارديان»، إن تقلبات السوق أظهرت أن «لا أحد يعلم ما يحدث. لا نعلم. شهدنا تقلبات مدهشة بالأمس. انهارت السوق بشكل مفاجئ أربكنا جميعاً. علينا أن نأمل أن يكون لدى ترمب خطة عمل لا يكشف عنها. هذا ما أُعلِّق عليه آمالي؛ لأنه -في الواقع- الأمر مخيف للغاية، وقد يؤدي لنتائج كارثية». وقال متداول آخر يدعى غوردون، إنه على الرغم من حدوث بعض التعافي في الأسواق اليوم، فإن هذا الأمر لا يعني استقرار الأوضاع؛ مشيراً إلى أنه يتوقع مزيداً من التقلبات في الأيام القليلة المقبلة. ومن جهته، قال متداول مخضرم آخر يدعى أنتوني: «لا شك أننا نواجه ركوداً الآن. ولكن دونالد ترمب لن يدوم إلى الأبد. قد نكون تحت رحمته الآن، ولكن لا شيء يبقى إلى الأبد. فأي رئيس يتسبب في ركود اقتصادي لن يُعاد انتخابه أبداً، ولا حزبه أيضاً».


البيان
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
نمو كبير لـ«بوزيتيف زيرو» في 2024 بدعم من «بلاك روك»
سجلت «بوزيتيف زيرو»، الشركة المتكاملة لحلول الطاقة النظيفة، نمواً قياسياً خلال العام الماضي، مدفوعاً بشراكتها الاستراتيجية مع «بلاك روك»، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم. وخلال هذه الفترة، نجحت «بوزيتيف زيرو» في مضاعفة إيراداتها وزيادة استثماراتها الرأسمالية بمقدار ثلاثة أضعاف، إلى جانب مضاعفة قدرتها الإجمالية على توليد الطاقة الشمسية في عام 2024 بعد توقيع 43 مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية الموزعة في دول مجلس التعاون الخليجي. ومع دخول عام 2025، تواصل «بوزيتيف زيرو» تعزيز حضورها في قطاع الطاقة المستدامة في الإمارات، والسعودية، البحرين، وسلطنة عمان. وقال محمد عبد الغفار حسين، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة «بوزيتيف زيرو»: تسهم «بوزيتيف زيرو» في تمكين الاقتصاد الجديد للطاقة عبر إزالة العوائق أمام التحول نحو الاستدامة، وجعل تقليل الانبعاثات الكربونية عملية بسيطة وذات جدوى اقتصادية. من خلال نموذج أعمالنا المتكامل والدعم المالي القوي، نحن في موقع مثالي لتحقيق نمو مستدام في 2025 وما بعدها. وعلى مدار عام 2024، ساهمت «بوزيتيف زيرو» في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 250,000 طن، ما يعادل زراعة 4 ملايين شجرة على مدى عقد كامل.