logo
#

أحدث الأخبار مع #«بلومبرغإنإيإف»

«بلومبرغ»: تكنولوجيا الذكاء الصناعي ترفع الطلب على الوقود الأحفوري خلال العقد المقبل
«بلومبرغ»: تكنولوجيا الذكاء الصناعي ترفع الطلب على الوقود الأحفوري خلال العقد المقبل

الوسط

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

«بلومبرغ»: تكنولوجيا الذكاء الصناعي ترفع الطلب على الوقود الأحفوري خلال العقد المقبل

رجح تقرير صادر عن «بلومبرغ إن إي إف» الأميركية نمو الطلب على الوقود الأحفوري خلال العقد المقبل بسبب زيادة اعتماد تقنيات الذكاء الصناعي، والتوسع في بناء مراكز البيانات، التي لا تزال تعتمد على الكهرباء المنتجة باستخدام الوقود التقليدي. وقدرت الوكالة الأميركية، في تقريرها عن «آفاق الطاقة المتجددة»، أن يمثل الوقود الأحفوري، مثل النفط والفحم، ثلثي زيادة إنتاج الكهرباء المطلوبة لتغذية مراكز البيانات التي تعمل بالذكاء الصناعي بحلول العام 2035. قفزة في الطلب على الكهرباء توقع التقرير، المنشور الأسبوع الماضي، قفزة في الطلب العالمي على الكهرباء نتيجة التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الصناعي، وطفرة في بناء مراكز البيانات. تلك القفزة تدفع شركات التكنولوجيا إلى تأمين مصادر للكهرباء تعمل على مدى الساعة. وفي حين توجه البعض إلى استخدام الطاقة النووية لتأمين إمداد الكهرباء، توجهت شركات أخرى إلى تأمين مصادر للغاز الطبيعي، وهو مصدر الطاقة الأكثر وفرة. ومن المرجح أن يكون العام 2025 هو العام الأول الذي يسجل فيه العالم تراجعا في الانبعاثات الناجمة عن الطاقة، أي تراجع ناتج عن تحول جوهري في استخدام الطاقة، وليس صدمات موقتة، مثل جائحة «كورونا» أو أزمة مالية عالمية. انخفاض انبعاثات الطاقة رجح تقرير «بلومبرغ إن إي إف» أيضا ارتفاع الانبعاثات الكربونية المتراكمة بمقدار 3.5 غيغاطن خلال العقد المقبل، أي ما يعادل 10% من إجمالي الانبعاثات العالمية المحلية، بسبب الاستخدام الإضافي للوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء المطلوبة بمجالات الحوسبة. ومن المتوقع أن تكون الولايات المتحدة أكبر مساهمين في زيادة الانبعاثات الكربونية بفارق كبير عن باقي الدول. غير أن التقرير توقع انخفاض الانبعاثات الناجمة عن توليد الكهرباء 13% بحلول العام 2035 مع التحول إلى استخدام مصادر أكثر استدامة للطاقة. زيادة الطلب على مراكز البيانات من المتوقع أيضا أن ترفع الزيادة في استخدام تقنيات الذكاء الصناعي الطلب على مراكز البيانات، وأن ترتفع حصة مراكز البيانات من إجمالي الطلب على الكهرباء من 3.5% في الوقت الحالي إلى 8.6% بحلول العام 2035. وتعد شركة «أمازون» المشغل الأكبر لمراكز البيانات في العالم بسعة تقترب من 3 غيغاواط من الكهرباء، بالإضافة إلى 12 غيغاواط قيد الإعداد، تليها شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«غوغل». وقد عملت الشركات الأميركية على تطوير غالبية نماذج الذكاء الصناعي، مما يشير إلى تركز الحجم الأكبر من عمليات التدريب الواسعة النطاق لنماذج الذكاء الصناعي في الولايات المتحدة. وسبق أن استثمرت شركات التكنولوجيا العملاقة في الطاقة النظيفة قبل الطفرة في مراكز البيانات وتقنيات الذكاء الصناعي. وكانت «أمازون» و«مايكروسوفت» و«ميتا» هي المسؤولة عن غالبية عقود شراء الطاقة، مما سمح لها ببناء مراكز بيانات متصلة بشبكات الكهرباء التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.

الصين لتقليص دعم الطاقة النظيفة
الصين لتقليص دعم الطاقة النظيفة

الشرق الأوسط

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

الصين لتقليص دعم الطاقة النظيفة

قالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، الأحد، إنها تتخذ خطوات لتقليص دعم مشروعات الطاقة المتجددة، بعد طفرة في تركيبات ألواح الطاقة الشمسية وطواحين طاقة الرياح. وحطَّمت الصين أرقامها القياسية الخاصة بتركيبات الألواح الشمسية الجديدة في عام 2024، مع زيادة قدرة الألواح المركبة 45 في المائة عن العام السابق. ووفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية للطاقة المتجددة، لدى الصين الآن ما يقرب من 887 غيغاواط من الطاقة الشمسية الجاهزة للاستخدام، أي أكثر من 6 أمثال قدرة الولايات المتحدة. وتعني الزيادة في التركيبات أن الصين حققت هدفها لعام 2030 قبل 6 أعوام من الموعد المحدد، مما يؤكد سرعة طرح الطاقة النظيفة، في وقت أعلن فيه الرئيس دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ للمرة الثانية، وتعهد بتسهيل حفر آبار النفط والغاز. والولايات المتحدة ثاني أكبر دولة مصدرة لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم. والزيادة الكبيرة والسريعة في القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية التي تتجاوز تقدير رابطة صناعة الطاقة الشمسية الصينية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تأتي أيضاً بعد عام صعب لصناعة الطاقة الشمسية في البلاد؛ حيث تسبب فائض العرض في خسائر فادحة للشركات المصنعة الرائدة. ومن المرجح أن تتباطأ وتيرة تركيب الطاقة المتجددة في الصين خلال السنوات القليلة المقبلة؛ حيث تشكل التأخيرات في تحديثات البنية التحتية للشبكة وقلة الأراضي المتاحة تحديات أمام تطوير المشاريع، حسب «بلومبرغ إن إي إف». ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الصين ستضيف 273 غيغاواط من الطاقة الشمسية، و94 غيغاواط من طاقة الرياح، خلال العام الجاري، مدفوعة باحتياجات شركات التطوير التي تملكها الدولة والحكومات الإقليمية، لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة خلال السنة الأخيرة من الخطة الخمسية الرابعة عشرة للبلاد، وفق «بلومبرغ إن إي إف». كما أضافت الصين 54 غيغاواط من قدرة الطاقة الحرارية (الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري) العام الماضي، بعد أن سرَّعت البلاد منح الموافقات على محطات الطاقة التي تعمل بالفحم خلال عامي 2022 و2023 وسط أزمة طاقة، وفق إدارة الطاقة الوطنية. وتقول اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، إنها أجرت مع إدارة الطاقة الصينية تغييرات «موجهة نحو السوق» في السياسات التي تهدف إلى تشجيع مشروعات الطاقة النظيفة. وأضافت أن قدرة الصين على إنتاج الطاقة النظيفة من كافة الأنواع وصلت إلى أكثر من 40 في المائة من إجمالي قدرة توليد الطاقة في الاقتصاد، ويرجع ذلك جزئياً إلى دعم نظام يضمن أسعار الطاقة المتجددة المبيعة للشبكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store