logo
#

أحدث الأخبار مع #«بوكسمارت»

«ذا لاست أوف أس».. حين يتحول الانتقام إلى مرآة لعالمنا المتفكك (فيديو)
«ذا لاست أوف أس».. حين يتحول الانتقام إلى مرآة لعالمنا المتفكك (فيديو)

الوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

«ذا لاست أوف أس».. حين يتحول الانتقام إلى مرآة لعالمنا المتفكك (فيديو)

عندما عرِض مسلسل «ذا لاست أوف أس» في العام 2023، الذي تدور أحداثه في مرحلة ما بعد جائحة عالمية ناجمة عن عدوى فطرية، كان العالم الفعلي يتعافى من «كوفيد-19». لا شك أن فكرة المسلسل المقتبس من لعبة فيديو تركت حينها أثرًا كبيرًا؛ إذ استقطبت كل حلقة من الموسم الأول في الولايات المتحدة 32 مليون مشاهد، وهو رقم قياسي بحسب شبكة «إتش بي أو»، وفقًا لوكالة «فرانس برس». سيكون الموسم الثاني، الذي يبدأ عرضه في 13 أبريل ويتمحور حول موضوعي الصراع والانتقام، بنفس القدر من الأهمية، على ما وعد النجم بيدرو باسكال. وقال الممثل الذي يؤدي دور الشخصية الرئيسية «جويل»: إن قوة المسلسل تُعزى جزئيًا إلى قدرته على «تناول العلاقات الإنسانية في ظل الأزمات والألم، واستخلاص رمزية سياسية واجتماعية بذكاء، وإسقاطها على عالمنا الواقعي». - - - وأضاف في مؤتمر صحفي عقِد حديثًا: «سرد القصص يريح النفس من نواحٍ كثيرة.. أعتقد أن هناك متعة صحية للغاية، ومرضية أحيانًا، في هذا النوع من الترويح عن النفس، كأنه ملاذ آمن». في الموسم الأول، يُجبَر «جويل» على اصطحاب المراهقة «إيلي» (بيلا رامزي)، الشخص الوحيد المُحصّن ضد فطر «كورديسيبس» القاتل، خلال ترحاله عبر الولايات المتحدة بحثًا عن شقيقه. حبكة الجزء الثاني «القاتمة» وعلى الرغم من أن محبي لعبة الفيديو الأصلية يعرفون ما ينتظرهم في الموسم الثاني، تحاول «إتش بي أو» إخفاء تفاصيل حبكة الجزء الثاني القاتمة. يُظهر المقطع الترويجي الأخير خلافًا بين «جويل» و«إيلي»، وظهور شخصية جديدة تُدعى «آبي» (كايتلين ديفر)، جندية تُمارس أعمال قتل مُمنهجة. وكانت ديفر (من أعمال «بوكسمارت» و«دوبسيك») من المرشحات لأداء دور «إيلي» عندما خطِط لتحويل اللعبة إلى فيلم منتصف العقد الماضي. لم يُنجَز الفيلم حينها، لتصبح ديفر لاحقًا من عشاق اللعبة. تقول عن تجسيدها لـ«آبي» (الشخصية القابلة للعب في الجزء الثاني من اللعبة): «كنت من محبي اللعبة.. كانت لحظات مميزة مع والدي حين كنا نلعبها معًا. العودة بعد عقدٍ لأجسد «آبي» شعور سريالي... لكنه مناسب». في عالمٍ تتصاعد فيه نزعات الانتقام وتتهاوى فيه الثقة، يعود مسلسل «ذا لاست أوف أس» ليطرح سؤالًا وجوديًا: هل يمكن كسر دائرة العنف؟ هذا ما يحاول الموسم الثاني الإجابة عليه عبر شخصيات تدفع ثمنًا باهظًا لاختياراتها.

الجزء الثاني من «The Last of Us» ينقل مسائل واقعية بأسلوب قاتم إلى الشاشة الصغيرة
الجزء الثاني من «The Last of Us» ينقل مسائل واقعية بأسلوب قاتم إلى الشاشة الصغيرة

الجريدة

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

الجزء الثاني من «The Last of Us» ينقل مسائل واقعية بأسلوب قاتم إلى الشاشة الصغيرة

عندما عُرض عام 2023 مسلسل «The Last of Us» الذي تدور أحداثه في مرحلة ما بعد جائحة عالمية ناجمة عن عدوى فطرية، كان العالم الفعلي يتعافى من «كوفيد-19». لا شك أنّ فكرة المسلسل المقتبس من لعبة فيديو تركت حينها أثراً كبيراً، إذ استقطبت كل حلقة من الموسم الأول في الولايات المتحدة 32 مليون مشاهد، وهو رقم قياسي بحسب شبكة «اتش بي او». سيكون الموسم الثاني الذي يبدأ عرضه في 13 أبريل ويتمحور على موضوعي الصراع والانتقام، بنفس القدر من الأهمية، على ما وعد النجم بيدرو باسكال. وقال الممثل الذي يؤدي الشخصية الرئيسية جويل، إنّ قوة المسلسل تُعزى جزئياً إلى قدرته على «تناول العلاقات الإنسانية في ظل الأزمات والألم، واستخلاص رمزية سياسية واجتماعية بذكاء، وإسنادها إلى العالم الذي نعيش فيه». وأضاف في مؤتمر صحافي عُقد حديثاً إنّ «سرد القصص يريح النفس من نواحٍ كثيرة... أعتقد أن هناك متعة صحية للغاية، ومرَضية أحياناً في هذا النوع من الترويح عن النفس، في إيجاد مكان آمن». في الموسم الأول، يُجبَر جويل على اصطحاب المراهقة إيلّي (بيلا رامسي) التي كانت الشخص الوحيد المُحصّن ضد فطر كورديسيبس القاتل، معه خلال تنقّله في الولايات المتحدة بحثاً عن شقيقه. «صراعات» ورغم أن محبي لعبة الفيديو التي يستند العمل إليها يعرفون ما ينتظرهم في الموسم الثاني، تحاول «HBO» إخفاء تفاصيل حبكة الجزء الثاني القاتم. يُظهر مقطع ترويجي نُشر حديثاً خلافاً بين جويل وإيلّي، وظهور شخصية جديدة تُدعى آبي (كايتلين ديفر)، وهي جندية تُمارس أعمال قتل مُمنهجة. وكانت النجمة الصاعدة ديفر (من أعمالها «بوكسمارت» و«دوبسيك») من الأسماء المطروحة لأداء دور إيلّي عندما كان من المقرر تحويل لعبة «The Last of Us» إلى فيلم في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. لم يُنجَز الفيلم حينها وأصبحت ديفر من مُحبي اللعبة، وقالت إن اختيارها لأداء دور آبي في المسلسل التلفزيوني بعد سنوات كان «سريالياً». وأبي هي الشخصية الرئيسية القابلة للعب في الجزء الثاني من لعبة الفيديو «The Last of Us». وتقول «كنت من مُحبي اللعبة. لقد كانت لحظات مميزة جدا بيني وبين والدي عندما كنّا نلعبها»، مضيفة «ومع العودة بعد أكثر من عشر سنوات ربما... شعرتُ أنّ ذلك مناسب. شعرتُ أن آبي مناسبة». وعلى غرار باسكان، يرى غابرييل لونا الذي يعود بدور تومي، شقيق جويل، أنّ «هناك عامل هائل مريح للنفس» في مشاهدة الموسم الثاني في ظل تصاعد الصراعات وتفكك التحالفات في العالم الواقعي. وقال «في الموسم الأول، تمحورت القصة على جائحة، وكنّا خائفين من أن يكون هناك ضجر من هذا الموضوع. لكنني أعتقد أنّ التجربة التي مرّ بها الجميع شكلت لهم مدخلا إلى ما كنا نفعله». وتابع «أعتقد أن اللعبة الثانية... والموسم الثاني يدوران حول الصراعات. أين تبدأ؟ ومن يبدأها؟». وأضاف «حالياً، وفي مختلف أنحاء العالم، نواجه هذه الصراعات... الناس عالقون في دوامة الانتقام. هل يمكن كسرها؟ هل سيتم كسرها؟ هذا هو وضعنا الحالي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store