logo
الجزء الثاني من «The Last of Us» ينقل مسائل واقعية بأسلوب قاتم إلى الشاشة الصغيرة

الجزء الثاني من «The Last of Us» ينقل مسائل واقعية بأسلوب قاتم إلى الشاشة الصغيرة

عندما عُرض عام 2023 مسلسل «The Last of Us» الذي تدور أحداثه في مرحلة ما بعد جائحة عالمية ناجمة عن عدوى فطرية، كان العالم الفعلي يتعافى من «كوفيد-19». لا شك أنّ فكرة المسلسل المقتبس من لعبة فيديو تركت حينها أثراً كبيراً، إذ استقطبت كل حلقة من الموسم الأول في الولايات المتحدة 32 مليون مشاهد، وهو رقم قياسي بحسب شبكة «اتش بي او».
سيكون الموسم الثاني الذي يبدأ عرضه في 13 أبريل ويتمحور على موضوعي الصراع والانتقام، بنفس القدر من الأهمية، على ما وعد النجم بيدرو باسكال.
وقال الممثل الذي يؤدي الشخصية الرئيسية جويل، إنّ قوة المسلسل تُعزى جزئياً إلى قدرته على «تناول العلاقات الإنسانية في ظل الأزمات والألم، واستخلاص رمزية سياسية واجتماعية بذكاء، وإسنادها إلى العالم الذي نعيش فيه».
وأضاف في مؤتمر صحافي عُقد حديثاً إنّ «سرد القصص يريح النفس من نواحٍ كثيرة... أعتقد أن هناك متعة صحية للغاية، ومرَضية أحياناً في هذا النوع من الترويح عن النفس، في إيجاد مكان آمن».
في الموسم الأول، يُجبَر جويل على اصطحاب المراهقة إيلّي (بيلا رامسي) التي كانت الشخص الوحيد المُحصّن ضد فطر كورديسيبس القاتل، معه خلال تنقّله في الولايات المتحدة بحثاً عن شقيقه.
«صراعات»
ورغم أن محبي لعبة الفيديو التي يستند العمل إليها يعرفون ما ينتظرهم في الموسم الثاني، تحاول «HBO» إخفاء تفاصيل حبكة الجزء الثاني القاتم.
يُظهر مقطع ترويجي نُشر حديثاً خلافاً بين جويل وإيلّي، وظهور شخصية جديدة تُدعى آبي (كايتلين ديفر)، وهي جندية تُمارس أعمال قتل مُمنهجة.
وكانت النجمة الصاعدة ديفر (من أعمالها «بوكسمارت» و«دوبسيك») من الأسماء المطروحة لأداء دور إيلّي عندما كان من المقرر تحويل لعبة «The Last of Us» إلى فيلم في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
لم يُنجَز الفيلم حينها وأصبحت ديفر من مُحبي اللعبة، وقالت إن اختيارها لأداء دور آبي في المسلسل التلفزيوني بعد سنوات كان «سريالياً». وأبي هي الشخصية الرئيسية القابلة للعب في الجزء الثاني من لعبة الفيديو «The Last of Us».
وتقول «كنت من مُحبي اللعبة. لقد كانت لحظات مميزة جدا بيني وبين والدي عندما كنّا نلعبها»، مضيفة «ومع العودة بعد أكثر من عشر سنوات ربما... شعرتُ أنّ ذلك مناسب. شعرتُ أن آبي مناسبة».
وعلى غرار باسكان، يرى غابرييل لونا الذي يعود بدور تومي، شقيق جويل، أنّ «هناك عامل هائل مريح للنفس» في مشاهدة الموسم الثاني في ظل تصاعد الصراعات وتفكك التحالفات في العالم الواقعي.
وقال «في الموسم الأول، تمحورت القصة على جائحة، وكنّا خائفين من أن يكون هناك ضجر من هذا الموضوع. لكنني أعتقد أنّ التجربة التي مرّ بها الجميع شكلت لهم مدخلا إلى ما كنا نفعله».
وتابع «أعتقد أن اللعبة الثانية... والموسم الثاني يدوران حول الصراعات. أين تبدأ؟ ومن يبدأها؟».
وأضاف «حالياً، وفي مختلف أنحاء العالم، نواجه هذه الصراعات... الناس عالقون في دوامة الانتقام. هل يمكن كسرها؟ هل سيتم كسرها؟ هذا هو وضعنا الحالي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المرأة الدولية»: تنوع ثقافي لدول الآسيان في الكويت
«المرأة الدولية»: تنوع ثقافي لدول الآسيان في الكويت

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

«المرأة الدولية»: تنوع ثقافي لدول الآسيان في الكويت

أشادت رئيسة مجموعة المرأة الدولية وزوجة سفير مملكة إسواتيني، بولينا دلاميني، بالتنوع الثقافي والحضور المتنامي لدول الآسيان بالكويت، في أمسية ثقافية وسياحية الأحد الماضي، احتفالاً بروح الآسيان، ومساهمةً في تعزيز صورة ووحدة المجتمع الآسيوي في الكويت، فضلاً عن كونها منصة فاعلة لتعزيز التبادل الثقافي والصداقة مع الشعب الكويتي. وقالت دلاميني إن دول جنوب شرق آسيا تتميز بتنوعها المذهل، حيث تمتلك كل دولة لغتها الخاصة وثقافتها الفريدة وتقاليدها المميزة، إلى جانب خلفيات عرقية ودينية مختلفة. جاء ذلك خلال استضافة مجموعة المرأة الدولية (IWG)، بالتعاون مع لجنة رابطة أمم جنوب شرق آسيا (الآسيان) في الكويت (ACK)، برئاسة فيتنام، أمسية ثقافية وسياحية مفعمة بالحيوية في فندق كراون بلازا، بحضور أعضاء المجموعة، وضيوف من السلك الدبلوماسي والقطاع الخاص في الكويت. من جانبه، أشار سفير فيتنام لدى الكويت، د. نغوين دوك ثانغ، ممثلاً لرئاسة الآسيان الحالية، إلى الانتعاش القوي لقطاع السياحة في جنوب شرق آسيا بعد جائحة «كوفيد-19»، قائلاً: «في عام 2024، استقطبت المنطقة ما يقرب من 122 مليون زائر دولي، وتصدَّرت تايلند الوجهات السياحية بـ 35.5 مليون زائر، تلتها ماليزيا بـ 25 مليوناً، فيما واصلت فيتنام نموها اللافت باستقبال أكثر من 18 مليون سائح». وأكد أن جاذبية السياحة في جنوب شرق آسيا تنبع من تنوعها الثقافي، وتنوع تجارب السفر، وكرم الضيافة، والمأكولات الشهية، والبيئة النظيفة والآمنة، والمناظر الطبيعية الخلابة، إضافة إلى العدد الكبير من المواقع التراثية المعترف بها عالمياً، والشواطئ الساحرة، والمدن النابضة بالحياة.

فان دايك: التتويج بالدوري الإنكليزي لم يكن مسلّماً به على الإطلاق
فان دايك: التتويج بالدوري الإنكليزي لم يكن مسلّماً به على الإطلاق

الرأي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

فان دايك: التتويج بالدوري الإنكليزي لم يكن مسلّماً به على الإطلاق

أكّد قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، أن فوز فريقه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم كان إنجازاً لم يتعامل معه أيّ شخص في النادي على أنه أمر مسلّم به على الإطلاق. وتوجّ الـ«ريدز» باللقب الـ20 في تاريخه، بعد أن سحق ضيفه توتنهام هوتسبير 5-1 أمام جماهيره على ملعب «أنفيلد». وجاء فوز ليفربول ليمنح فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، فارقاً لا يمكن معادلته وصل إلى 15 نقطة عن أرسنال، صاحب المركز الثاني، مع تبقي 4 مباريات على نهاية الموسم، ليحقق الفريق لقبه الثاني في حقبة الدوري الإنكليزي الممتاز. وقال فان دايك لشبكة «سكاي سبورتس»: «إنه أمر مميز، ولم نكن نعتبر التتويج أمراً مسلماً به، ما حققناه كان مذهلاً». وأضاف: «كانت هناك الكثير من المشاعر قبل المباراة، وطوال الأسبوع. أنجزنا المهمّة، ونستحق عن جدارة أن نكون أبطال إنكلترا». وتابع فان دايك: «إنه أجمل نادٍ في العالم. أعتقد أننا جميعاً نستحق هذا (التتويج)، دعونا نستمتع بالأسابيع المقبلة ونستوعب ما حدث». ورفع ليفربول كأس الدوري الإنكليزي الممتاز للمرّة الأولى، قبل 5 سنوات أثناء جائحة «كوفيد-19»، عندما لم يُسمح للجماهير بالتواجد في الملعب للاحتفال بأول لقب للفريق منذ 30 عاماً. لكن هذه المرة كانت مختلفة، إذ امتلأ ملعب «أنفيلد» عن آخره، وغنت الجماهير مع اللاعبين أغنية «لن تسير وحدك أبداً». وفي هذا الصدد، قال فان دايك: «نعم كنت متشوّقاً بالتأكيد لوجودهم معنا هنا، ولجميع المشجعين في جميع أنحاء العالم، وللجماهير هنا، ولنا (كلاعبين) أيضاً». وختم: «حصلنا على لقبين في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال 5 سنوات، لذلك يظل هذا إنجازاً جيداً أيضاً».

16 ساعة من العزف المتواصل
16 ساعة من العزف المتواصل

الرأي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

16 ساعة من العزف المتواصل

يحيي عازف البيانو إيغور ليفيت يومي الخميس والجمعة في لندن حفلاً موسيقياً فريداً من نوعه يستمر لأكثر من 16 ساعة، يعزف خلاله منفرداً مقطوعة «Vexations» لإريك ساتي، بقيادة الفنانة الشهيرة مارينا أبراموفيتش. ورأى مركز ساوث بانك الذي ينظم الحفل أن العزف لمدة 16 ساعة «إنجاز يتطلب قدرة على التحمل». و«Vexations» مقطوعة موسيقية من تأليف الملحن الفرنسي إريك ساتي (1866-1925) مكوّنة من صفحة واحدة، وُضعت لكي تُعزف 840 مرة على التوالي، أي ما يعني ما بين 16 و20 ساعة. وعادة، يتناوب عدد من عازفي البيانو على عزف هذه المقطوعة من دون انقطاع. وسبق للألماني إيغور ليفيت (38 عاماً)، الذي يعد أحد أبرز عازفي البيانو في جيله، أن أثار ضجة كبيرة بعزفه «فيكساسيون» لمدة 20 ساعة متواصلة في الاستوديو الخاص به في برلين خلال مرحلة الإغلاق بسبب الجائحة. وكان الهدف من هذا الحدث الذي نُقِل مباشرة جمع الأموال للموسيقيين المستقلين المتضررين من «كوفيد -19». وهذه المرة الأولى التي يعزف فيها ليفيت هذه المقطوعة كاملة أمام جمهور. وكتب ساتي لعازفي البيانو عن هذه المقطوعة: «لعزف هذا اللحن 840 مرة على التوالي، يُستَحسَن الاستعداد سلفاً، وفي أقصى درجات الصمت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store