logo
#

أحدث الأخبار مع #«بىبىسى»،

الموتى يشهدون أمام القضاء!
الموتى يشهدون أمام القضاء!

المصري اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • المصري اليوم

الموتى يشهدون أمام القضاء!

كريستوفر بيلكى، مواطن أمريكى تعرض للقتل قبل ٣ سنوات. الشهر الماضى، عقدت محكمة بولاية أريزونا جلسة للنطق بالحكم على قاتله. المفاجأة أنه لأول مرة فى التاريخ الأمريكى والعالمى، وقف القتيل وأدلى بشهادته. سمحت المحكمة لصورة رمزية مصممة بالذكاء الاصطناعى، بالظهور أمامها باعتبار أنها كريستوفر الذى قال: «أنا أؤمن بالمغفرة، والله هو من يغفر». عامل القاضى «الصورة الناطقة» ليس على أنها شخص ينوب عن القتيل، بل القتيل نفسه. قانون الولاية يسمح لأقارب المتوفى باختيار أى وسيلة يمكن من خلالها تقديم بيانات ومعلومات تفيد القضية. أخت كريستوفر استخدمت مقاطع فيديو وصورًا قديمة له لمساعدة الذكاء الاصطناعى على «خلق» ما أسمته «فرانكشتاين الحب» الذى يعفو عن قاتله. القاضى وجد أن الأمر مؤثر للغاية وقال مخاطبًا «القتيل»: «لقد أحببت شخصيتك التى أنتجها الذكاء الاصطناعى. شكرًا لك على ذلك. بقدر ما أنت غاضب، ولك الحق مثل عائلتك، فإنك غفرت لقاتلك». ثم حكم بالسجن ١٠ سنوات ونصف على القاتل. ماذا يحدث بالضبط، وإلى أين يقودنا الذكاء الاصطناعى؟ لقد أصبح، كما تقول الكاتبة البريطانية جميما لويس، مقنعًا لدرجة أنه يمكنه أن يجعلنا نستجيب عاطفيًا، رغم أننا نعرف أنه مجرد روبوت «ارتدى ملابس» شخص ميت. ثم ماذا عن الآثار القانونية والأخلاقية والدينية لوضع كلمات على ألسنة الموتى. كلمات لم يقولوها لكننا نقتنع بها، ونصدق أنها كلماتهم. هل كان ممكنًا تصور ذلك قبل سنوات قليلة؟ الأمر ليس مقتصرًا على تلك القضية فقط، والتى تُعد محاولة للحصول على حق القتيل، لكن أصبح له أغراض تجارية بحتة. هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، أطلقت دورة فى الكتابة المهنية يتم من خلالها، وبالاستعانة بالذكاء الاصطناعى، تقمص أسلوب الكاتبة البريطانية الراحلة أجاثا كريستى (١٨٩٠- ١٩٧٦)، والمعروفة برواياتها البوليسية ذائعة الصيت. وحتى لا تعترض أسرة كريستى، تم الاتفاق معها على الحصول على جزء من العائدات، لكن السؤال يبقى قائمًا: ماذا سيحدث؟ وإلى أين يسير البشر؟. هناك الأسوأ. شركات تجارية توفر «روبوتات ميتة» للأقارب الحزانى مقابل ٣٠ دولارا فقط. يمكن استدعاء الوالد أو الأم أو أحد الأقارب المتوفين من خلال تدريب الروبوت على رسائل البريد الإلكترونية الخاصة بالراحل، وتزويده بالكلمات المعتادة التى كانت يستخدمها والعادات وحتى النكات العائلية، من أجل أن تظهر لنا صورة ناطقة تماثله تماما. أين كرامة الموتى؟ ولماذا يتم السماح للذكاء الاصطناعى بالتدخل غير المسبوق فى هذه الأمور شديدة الخصوصية، والتى لا يمكن التعامل معها على أساس تجارى ومادى بحت. جميما لويس تقارن بين هذا الفعل اللإنسانى، وبين ما كان يقوم به لصوص المقابر قبل مئات السنين من سرقة أجساد الموتى؟ لقد كان اللصوص يتكسبون، والآن هناك من يتكسب ويربح على حساب الموتى. الفرق أن الناس كانوا يعاملون لصوص المقابر على أنهم مجرمون، أما من يقومون بأفعال مماثلة حاليًا، فيتم اعتبارهم عباقرة فى التقدم العلمى والتكنولوجى. الذكاء الاصطناعى ثورة علمية لا مثيل لها فى التاريخ، لكن هل يكون البشر، خاصة الموتى منهم، هم ضحاياها؟

فيلما المجمع المغلق والوحشي يستحوذان على الجزء الأكبر من جوائز ال بافتا ال78
فيلما المجمع المغلق والوحشي يستحوذان على الجزء الأكبر من جوائز ال بافتا ال78

مصرس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

فيلما المجمع المغلق والوحشي يستحوذان على الجزء الأكبر من جوائز ال بافتا ال78

* جائزتان لكل من «إيميليا بيريز» و«أنورا» و«ألم حقيقى» و«كثيب: الجزء الثانى» و«شريرة» و«والاس وجروميت: الانتقام المر» * «بى بى سى» تحذف سخرية مقدم الحفل من ترامب فى بثها التليفزيونى وتبرر الفعل ب«قيود الوقت»احتفلت الأكاديمية البريطانية للأفلام لفنون الفيلم والتلفزيون «بافتا - BAFTA»، مساء أمس الأول، بحفل توزيع جوائز نسختها ال78، فى دار الأوبرا الملكية البريطانية، وجاءت الجوائز على نحو مفاجئ؛ حيث اقتسم فيلما «المجمع المغلق Conclave»، و«الوحشى The Brutalist» الجزء الأكبر من كعكة الجوائز، بواقع 4 جوائز لكل منهم، وهو ما لم يكن متوقعًا من خبراء ونقاد السينما العالمية خاصة لفيلم «المجمع المغلق»، والذى ترشح ل12 جائزة «بافتا»، وتوقع له أن يحصد أكثر من نصف هذه الجوائز على غرار ما فعله فيلم «أوبنهايمر» فى النسخة الماضية، فيما ترشح فيلم «الوحشى» ل 9 جوائز «بافتا».وحصد فيلم «المجمع المغلق» جوائز، أفضل فيلم فى عام 2024، وأفضل فيلم بريطانى، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل مونتاج. بينما حصد فيلم «الوحشى» جوائز أفضل تصوير سينمائى، وأفضل موسيقى تصويرية، واقتنص مخرجه برادى كوربيت جائزة أفضل مخرج، ونال بطله أدريان برودى جائزة أفضل ممثل.وحصل فيلم «إيميليا بيريز Emilia Pérez» على جائزتين وهما أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وأفضل ممثلة مساعدة، التى حصلت عليها زوى سالدانا، كما حصل فيلم «أنورا Anora»، على جائزتين، وهما أفضل اختيار طاقم تمثيل، وأفضل ممثلة، التى حصلت عليها ميكى ماديسون. ونال أيضا فيلم «ألم حقيقى A Real Pain» جائزتين، وهما أفضل سيناريو أصلى، وأفضل ممثل مساعد، التى ذهبت إلى كيران كولكين.وحصل أيضا فيلم «كثيب: الجزء الثانى -Dune :Part Two» على جائزتين، هما أفضل صوت، وأفضل مؤثرات بصرية. وكذلك فيلم «شريرة Wicked»، الذى اقتنص جائزتى أفضل تصميم إنتاج، وأفضل تصميم أزياء. وحصد فيلم «والاس وجروميت: الانتقام المر Wallace And Gromit :Vengeance Most Fowl»، جائزتى أفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم للأطفال والعائلة.ونال فيلم «المادة The Substance» جائزة أفضل مكياج وشعر. وفاز فيلم «سوبرمان: قصة كريستوفر ريف SuperMan :The Christopher Reeve Story» بجائزة أفضل فيلم وثائقى. واقتنص الممثل دافيد جونسون، جائزة النجم الصاعد.وحصل ريتش بيبيات على جائزة أول ظهور متميز لمخرج أو كاتب أو منتج بريطانى، عن فيلمه «الرضفة Kneecap»، وحاز فيلم «حجر، ورقة، مقص Rock, Paper, Scissors»، جائزة أفضل فيلم بريطانى قصير، وحصد فيلم «تجول للدهشة Wander To Wonder»، جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصيرة بريطانى.للعام الثانى على التوالى، يقدم الممثل ديفيد تينانت حفل «بافتا» فى نسخته ال78، بأسلوب غير تقليدى؛ حيث دخل المسرح برقصة وأغنية شارك فيها النجوم والجمهور، ليحول الأجواء فى لحظة إلى استعراض حماسى، وذلك قبل أن يلقى مونولوجوه الافتتاحى، تطرق فيه إلى السياسة وسخر من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشبها إياه بشخصية «بيتلجوس»، قائلا: «لقد قلت اسمه ثلاث مرات، كأننى استدعيته مثل بيتلجوس»، إلا أن بعض نكاته لم تصل كاملة إلى الجمهور، بعدما حذفت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، أجزاء من سخريته من الرئيس الأمريكى ترامب عند البث التليفزيونى، وهو ما بررته الشبكة قائلة: «نظرًا لطبيعة البث، يتم عرضه بتأخير زمنى قصير، ومن الضرورى إجراء بعض التعديلات بسبب قيود الوقت».وشهد الحفل إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة، وذلك بسبب الفوضى التى شهدها حفل العام الماضى، عندما اقتحم اليوتيوبر «ليزوانى» المسرح أثناء تسليم جائزة أفضل فيلم، وتسلل إلى خشبة المسرح، ووقف خلف الممثل كيليان ميرفى، ومخرج فيلم «أوبنهايمر» كريستوفر نولان، ومايكل جى فوكس، أثناء تقديمهم للجائزة الأهم فى الليلة. وظهر مبتسمًا خلف المنتجة إيما توماس، زوجة نولان، أثناء إلقائها خطاب قبول الجائزة، مما أثار استياء الحضور والمشاهدين، وتمثلت الانتفاضة الأمنية فى تشديد إجراءات التفتيش والمراقبة، مع تعزيز أعداد أفراد الأمن فى قاعة الاحتفال.وفى تكريم «فى الذاكرة In Memoriam»، الذى يعد جزءًا أساسيًا من حفل البافتا كل عام، وهو يهدف إلى الاحتفاء بإسهامات الراحلين وتخليد ذكراهم فى ذاكرة صناعة السينما والتلفزيون، تاركين بصمة لا تنسى فى تاريخ الفن، قدم هذا العام جيف جولدبلوم لمسة موسيقية ساحرة بعزف على البيانو مقطوعة «مع مرور الوقت As Time Goes By»، بينما ظهرت على الشاشة صور وأسماء أبرز الشخصيات السينمائية التى رحلت خلال العام الماضى، من بينهم، ماجى سميث، نجمة سلسلة أفلام هارى بوتر، التى توفت فى العام الماضى.وفى لحظات مؤثرة قدم توم فيلتون، الشهير بشخصية «دراكو مالفوى» فى سلسلة أفلام «هارى بوتر»، جائزة زمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، إلى زميله ووريك ديفيس، الذى جسد شخصية «البروفيسور فيليوس فليتويك» فى أفلام «هارى بوتر»، مستعيدا ذكرياتهما سويا، ومشيرًا إلى أنه كان أول من علمه نطق تعويذة «وينجاردم ليفيوسا» بشكل صحيح، معلقا: «لقد جعل العمل يبدو وكأنه متعة، وليس مجرد وظيفة»، فيما لم يتمكن ووريك ديفيس من حبس دموعه خلال كلمته، وانهار فى البكاء، كما أهدى ديفيس الجائزة إلى زوجته الراحلة سامانثا، التى توفيت فى مارس 2024، معبرًا عن امتنانه لكل من دعمه فى مسيرته، ليختتم كلمته برسالة ملهمة للجميع، قائلاً: «إلى كل شخص يحلم بسرد قصته أو إنشاء شىء ذى معنى، امض قدما، العالم بحاجة إلى رؤيتك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store