logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيركشايرهاثاواي»،

ن‎صيحة وارن بافيت للشباب... هذا ‎الشيء أهم من الراتب
ن‎صيحة وارن بافيت للشباب... هذا ‎الشيء أهم من الراتب

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

ن‎صيحة وارن بافيت للشباب... هذا ‎الشيء أهم من الراتب

‎أعلن الملياردير العالمي وارن بافيت، الرئيس ‎التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي»، في اجتماع المساهمين السنوي للشركة في 3 مايو (أيار) أنه سيتنحى عن منصبه بصفته رئيساً تنفيذياً بنهاية هذا العام. وسيبقى رئيساً لمجلس الإدارة. ‎ومنذ توليه إدارة الشركة التي كانت تعاني من صعوبات مالية عام 1965 حوّل بافيت شركة «بيركشاير هاثاواي» إلى واحد من أكبر التكتلات في الولايات المتحدة. وتحت قيادته، وصلت قيمة «بيركشاير» السوقية إلى تريليون دولار أميركي بحلول عام 2024. يُعدّ هذا المستثمر الأسطوري أيضاً أحد أغنى أغنياء العالم، بثروة تُقدّر بنحو 160 مليار دولار أميركي. ‎مع هذه المسيرة المهنية الحافلة، ليس من المستغرب أن يحضر المستثمرون من جميع الأعمار اجتماع المساهمين السنوي لشركة «بيركشاير هاثاواي» عاماً بعد عام ليستمعوا إلى خطابه. هذا العام، سأل أحد الحضور بافيت عن «الدروس المحورية» التي تعلمها في بداية مسيرته المهنية. ‎وأجاب بافيت: «الشخص الذي تصاحبه مهم للغاية. لا تتوقع أنك ستتخذ كل قرار بشكل صحيح في هذا الشأن، ولكن ستتقدم حياتك بشكل عام في الاتجاه الذي يلائم الأشخاص الذين تعمل معهم، والذين تعجب بهم، والذين يصبحون أصدقاءك». ‎وقال بافيت إنه بينما يُمكن لدراسة مهنة رابحة والحصول على وظيفة في مجال ذي رواتب عالية أن يُساعدك بالتأكيد على بناء ثروتك، فإن الأشخاص الذين تُحيط نفسك بهم قد يلعبون دوراً مماثلاً في نجاحك. ‎وقال في اجتماع المساهمين: «لا تقلق كثيراً بشأن الرواتب الأولية، وانتبه جيداً لمن تعمل لديه لأنك ستُقلد عادات من حولك. هناك وظائف مُعينة لا يجب عليك قبولها». ‎وأكد بافيت على أهمية إيجاد وظيفة تُحبها بالفعل، إلى جانب العمل مع أشخاص تحترمهم وتتعلم منهم. ‎وقال إنه بينما قد يبدو من الحكمة محاولة تقليد خطوات شخص ما حقق الثروة والنجاح بالفعل، إلا أنه من الأفضل لك تحديد شغفك والأشخاص الأذكياء في دائرتك، وفق ما أفادت شبكة «سي إن بي سي». ‎وقال الملياردير العالمي: «لقد تعاملت مع خمسة رؤساء في حياتي، وقد أحببت كل واحد منهم - كانوا جميعاً مثيرين للاهتمام. ومع ذلك، قررت أنني أُفضل العمل لنفسي على أي شخص آخر. ولكن إذا وجدت أشخاصاً رائعين للعمل معهم، فهذا هو المكان المناسب للذهاب إليه». ‎وقال بافيت إنه يرى فرصة للشباب لإنشاء شركة ناجحة مثل بيركشاير هاثاواي، لكنه حذّر من المخاطرة المفرطة للوصول إلى ذلك الهدف. ‎لطالما دافع بافيت عن استراتيجية طويلة الأجل لشراء الأسهم والاحتفاظ بها، بدلاً من محاولة الثراء السريع من استثماراتٍ أحدث وأكثر مضاربة مثل العملات المشفرة. وقال: «إذا كانت تحدث أمور غبية للغاية من حولك، فلن ترغب في المشاركة، وإذا كان الناس يكسبون مزيداً من المال لأنهم يقترضون المال أو يشاركون في أوراق مالية غير موثوقة... فعليك أن تنسى ذلك. سيؤذيك ذلك في مرحلة ما». ‎وكتب في رسالته إلى المساهمين عام 1996: «إذا لم تكن مستعداً لامتلاك سهمٍ لمدة 10 سنوات، فلا تفكر حتى في امتلاكه لمدة 10 دقائق». وتابع: «ومن هنا، استمر على النهج نفسه، وثق في أنك أنشأت محفظة استثمارية متنوعة ستصمد أمام اختبار الزمن». في رسالته إلى المساهمين عام 2018، كتب بافيت: «يحتاج المستثمرون إلى القدرة على تجاهل مخاوف أو حماسة الغوغاء، والتركيز على عدد قليل من الأساسيات البسيطة».

البنية التحتية والتعريفات الجمركية.. مشكلتان للاقتصاد الأميركي
البنية التحتية والتعريفات الجمركية.. مشكلتان للاقتصاد الأميركي

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

البنية التحتية والتعريفات الجمركية.. مشكلتان للاقتصاد الأميركي

البنية التحتية والتعريفات الجمركية.. مشكلتان للاقتصاد الأميركي في 24 يونيو 2021، انهار مبنى سكني شاهق الارتفاع في سيرفسايد، بولاية فلوريدا الأميركية، مما أسفر عن مقتل 98 ساكناً. وتبين أن السبب هو انهيار لوح خرساني أسفل سطح حوض سباحة. وكشف تحقيق في المأساة أن هناك تحذيرات عديدة سابقة بضرورة إجراء إصلاحات جذرية للبنية التحتية للمبنى. لكن نظراً لتردد الملاك في توفير التمويل، تم تأجيل أعمال الصيانة. وفي أعقاب التحقيق، أصدرت فلوريدا قوانين جديدة تُلزم جميع المباني الشاهقة بإجراء عمليات تفتيش دورية للبنية التحتية، وإلزام مالكي المنازل بتوفير صناديق احتياطية كافية لضمان إجراء أي صيانة مطلوبة في الوقت المناسب. وقد امتدّت عواقب الحادث إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفرضت معظم الولايات قوانين أكثر صرامة على مبانيها. وفي 28 أبريل 2025، تسبّب عطل في الأسلاك النحاسية لأنظمة الاتصالات بمطار فيلادلفيا في انقطاع الرادار والاتصالات لمدة 90 ثانية. وخلال تلك الفترة، لم يتمكن مراقبو الحركة الجوية للرحلات من وإلى مطار نيوارك، من التواصل مع عشرات الطائرات التي كانت تستعد للإقلاع أو الهبوط. وأثارت تلك اللحظات الرعبَ بين المراقبين، لدرجة أن بعضهم اضطر لأخذ «إجازة صدمة» للتعافي من ضغوط الحادث. وقررت العديد من شركات الطيران عدم استخدام مطار نيوارك حتى يتم تحسين البنية التحتية. وجاءت تلك الأزمة في وقت شهدت فيه البلاد العديد من الحوادث في المطارات، من بينها اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب فوق مطار ريغان في واشنطن، يوم 29 يناير الماضي، مما أسفر عن مقتل 67 شخصاً. وتسلّط تلك الحادثتان الضوءَ على المشاكل المُنتشرة في جميع أنحاء البلاد، والتي يُمكن إرجاعها جميعها إلى إخفاق الإدارات المتعاقبة في توفير الأموال اللازمة لإصلاح الجسور والسكك الحديدية والطرق والموانئ وشبكات الكهرباء وأنظمة المياه العذبة القديمة، بما في ذلك أنظمة الأنابيب ومرافق الصرف الصحي وأنظمة مراقبة الحركة الجوية.ولا تُعد تكاليف إصلاح هذه الأنظمة باهظة فحسب، بل إنها تُنافس متطلبات أخرى على الميزانيات الفيدرالية وميزانيات الولايات، في وقت تسعى فيه الإدارة الحالية إلى اقتطاع مليارات الدولارات من البرامج الفيدرالية لتغطية نفقات زيادة الإنفاق على الدفاع والضمان الاجتماعي، وتقديم تخفيضات ضريبية للشركات. وتفاقمت تلك التحديات عندما بدأت أزمة الرسوم الجمركية الحالية تؤثر على الاقتصاد الأميركي. وفي خطاب وداعه للمساهمين، يوم 3 مايو الجاري، حذّر وارن بافيت، المؤسس الشهير لشركة «بيركشاير هاثاواي»، من أن استخدام الرسوم الجمركية كان «خطأ فادحاً»، وأنه لا ينبغي استخدام التجارة كسلاح. ورغم أنه لم يذكر ترامب بالاسم، فإنه شدّد على أن الرسوم الجمركية تُمثّل ضريبة على المستهلكين الأميركيين، وسيكون لها تأثير ضار على الاقتصاد الأميركي. وقد غيّرت الرسوم الجمركية مسار التدفقات التجارية بين الولايات المتحدة وبقية العالم بشكل جذري، فالانخفاض الحاد في شحنات الحاويات القادمة من الصين إلى موانئ لوس أنجلوس، يعني أن الاقتصاد المحلي يشعر بآثار التباطؤ. كما أن آلاف الشركات الصغيرة التي تعتمد على التجارة مع الصين في بقائها لا تستطيع تحمل الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية البالغة 145%. وتأتي 80% من الألعاب التي يشتريها الأميركيون في العطلات، لاسيما عيد الميلاد، من الصين. كذلك تعاني الشركات الأميركية التي تُصدر منتجاتها إلى الصين، خاصة المنتجات الزراعية والمنتجات التكنولوجية المتقدمة. وفي وقت لاحق من موسم الصيف، ستنعكس هذه التكاليف في ارتفاع الأسعار، وحالات الإفلاس، والبطالة، واحتمال حدوث ركود اقتصادي. وحتى لو أبرمت الولايات المتحدة في نهاية المطاف صفقات مع شركائها التجاريين لتُخفّض الرسوم الجمركية، فإن الاضطرابات في سلاسل التوريد ستستغرق أشهر عديدة حتى تنتهي آثاره. والأخطر من ذلك هو فقدان الثقة في الولايات المتحدة كشريك تجاري، الأمر الذي سيقلّل من حوافز الشركات الأجنبية للاستثمار فيها، لاسيما إذا وجدت تلك الشركات شركاء آخرين أكثر موثوقية للتعامل معهم. *مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست» - واشنطن

وارين بافيت.. «ساحر وول ستريت» يطوي حقبة ذهبية
وارين بافيت.. «ساحر وول ستريت» يطوي حقبة ذهبية

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

وارين بافيت.. «ساحر وول ستريت» يطوي حقبة ذهبية

بعد مسيرة طويلة وناجحة في مجال الاستثمار، يعتزم ساحر وول ستريت التقاعد، حيث أعلن المستثمر الشهير والذي يحمل لقب «عرّاب أوماها»، وارين بافيت نيته التنحي في نهاية العام الجاري عن منصبه كرئيس لمجموعته «بيركشاير هاثاواي»، بعد أكثر من نصف قرن من الهيمنة على الشركة التي جمع من خلالها مليارات الدولارات. ويعتبر قرار بافيت إعلان نهاية حقبة، عنوانها «أعظم مستثمر» من الجيل القديم، والذي ينهي مسيرته المهنية ويخرج منها بقراره الفردي ويعين خليفة له وصادف الاجتماع هذا العام الذكرى الستين لتولي بافيت قيادة الشركة. في الدقائق الأخيرة لاجتماع الجمعية العمومية السنوي للشركة، قال بافيت الذي يبلغ من العمر 94 عاماً: «لقد حان الوقت لكي يصبح غريغ (أبيل، الخليفة المعين للملياردير) الرئيس التنفيذي للشركة في نهاية العام». لم يكن أحد يعرف بنية بافيت إعلان قرار التنحي وتبني تولي أبيل القيادة، سوى ابني بافيت المديرين في الشركة هاوي وسوزي. وقد عُيّن غريغ أبيل البالغ 62 عاماً نائباً لرئيس «بيركشاير هاثاواي» في عام 2021. إعلان بافيت استقبل بعاصفة من التصفيق الحار لعشرات الآلاف من المساهمين المتحمسين في أوماها، نبراسكا، أثناء حضور الاجتماع السنوي الذي يُطلق عليه اسم «وودستوك للمستثمرين». على مر السنين تطورت «بيركشاير هاثاواي» من شركة صغيرة تعمل في مجال المنسوجات، إلى مجموعة عملاقة تحت قيادة بافيت واقتربت قيمتها لتلامس 1.2 تريليون دولار، وهي أول مجموعة أمريكية من خارج قطاع التكنولوجيا تتجاوز قيمتها التريليون. وقبيل الاجتماع، ارتفعت أسهم الفئة «أ» بنسبة 1.5%، الجمعة، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 808.99 ألف دولار. ارتفع السهم بأكثر من 18% هذا العام، متفوقاً بشكل كبير على مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وقال بافيت وهو أكبر مساهم في الشركة: إنه لن يبيع سهماً واحداً من الأسهم بعد انتقاله إلى هذه المرحلة الجديدة. وأضاف بافيت، الذي استخدم عصا للتجول في الاجتماع ولكنه أجاب على الأسئلة لمدة أربع ساعات بطاقة ووضوح مدهشين بالنسبة لعمره: «قرار الاحتفاظ بكل سهم هو قرار اقتصادي، لأنني أعتقد أن آفاق بيركشاير ستكون أفضل تحت إدارة غريغ من إدارتي». يعتبر بافيت أحد أهم المستثمرين في الولايات المتحدة الأمريكية ولديه سجل حافل بالنجاحات، فقد تفوق من حيث العائدات على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي على مدار عام وخمس سنوات وعشر سنوات وعشرين عاماً. دائماً ما فضل وارين بافيت الاستثمار على المدى الطويل في شركات مستقرة، مع التدقيق بحساباتها، ما سمح له ببناء خامس أكبر ثروة في العالم على مدى عقود وتبلغ ثروته الآن 168.2 مليار دولار (جميعها عبارة عن أسهم في شركته). وتمتلك مجموعته حالياً عشرات الشركات من بطاريات «دوراسيل» إلى شركة التأمين الأمريكية «جيكو»، فضلاً عن أسهم في شركات مختارة بعناية، من «كوكا كولا» إلى «بنك أوف أميركا» ومن «شيفرون» إلى «أميركان إكسبريس». وقال «عراب أوماها»: إنه سيظل موجوداً للمساعدة فقط لكن الكلمة الأخيرة بشأن عمليات الشركة ونشر رأس المال ستكون لأبيل. وفي حين يبلغ بافيت من العمر 94 عاماً وتم تعيين أبيل من قبل خلفاً للرئيس التنفيذي في عام 2021، إلا أن هذا كان بمثابة مفاجأة لآلاف المساهمين المعجبين بأداء بافيت والذين التقوا في الاجتماع السنوي لهذا العام لسماع رأي «أسطورة الاستثمار» مرة أخرى حول مستقبل الشركة. من الاستثمارات العبقرية في حياة رجل الاستثمار المذهل قيامه في عام 1965 بشراء مصنع نسيج في نيو إنجلاند والذي كان مصنعاً فاشلاً آنذاك وعلى مدى ستة عقود تمكن من تحويل الشركة إلى تكتل فريد من نوعه من الشركات ذات التنوع غير المسبوق فماذا سيكون أفق الشركة مع القيادة الجديدة؟ أشاد بافيت بخليفته أبيل أمام حوالي 40 ألف مساهم يوم السبت، قائلاً: إن أسلوبه الإداري الأكثر عملية يُجدي نفعاً مع أكثر من 60 شركة تابعة لبيركشاير. وقال بافيت: «الأمر يُجدي نفعاً مع غريغ أكثر مني، لأنني، كما تعلمون، لم أرغب في العمل بجد كما يعمل هو.. يمكنني الإفلات من العقاب لأن لدينا عملاً جيداً في الأساس، عملاً جيداً جداً». من هو غريغ؟ يتمتع المدير التنفيذي الكندي، المولود في إدمونتون، ألبرتا، بخبرة 25 عاماً في بيركشاير، انضم غريغ أبيل إلى بيركشاير عام 2000 عندما استحوذت الشركة العملاقة على شركة «ميدأمريكان إنرجي»، حيث أصبح في نهاية المطاف الرئيس التنفيذي لها عام 2008. قبل ذلك، عمل أبيل في شركة «كال إنرجي»، حيث حوّل شركة الطاقة الحرارية الأرضية الصغيرة إلى شركة طاقة متنوعة. وفي ما يتعلق بتخصيص رأس المال، صرّح أبيل بأنه سيرث أسلوب بافيت الصبور في الاستثمار القائم على القيمة وأنه على أهبة الاستعداد لاستخدام احتياطي بيركشاير الهائل من السيولة النقدية البالغة 347 مليار دولار كلما سنحت له الفرصة المناسبة. وقال أبيل: «إنها في الواقع فلسفة الاستثمار وكيفية تخصيص وارين وفريقه لرأس المال على مدار الستين عاماً الماضية، في الواقع لن يتغير هذا النهج. وهو النهج الذي سنتبعه في المستقبل». وليس من الواضح ما إذا كان أبيل سيتولى أيضاً منصب رئيس مجلس الإدارة. صرّح بافيت لصحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا العام أن ابنه هاوي بافيت سيصبح رئيساً غير تنفيذي بعد وفاته للحفاظ على ثقافة الشركة وليس من الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على هذا القرار. قال رون أولسون، أحد أعضاء مجلس إدارة بيركشاير، بعد اجتماع المساهمين يوم السبت: «إنه أمر يفاجئني ولكنه يثير إعجابي، أنا متشوق جداً لرؤية وارين يُصبح تشارلي مونجر بالنسبة لغريغ أبيل». تحركات ضخمة وقلل وارين بافيت، من أهمية التقلبات الأخيرة في سوق الأسهم الأمريكية التي أربكت المستثمرين خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال للمستثمرين في اجتماع السبت: «ما حدث خلال الثلاثين أو الخمسة وأربعين يوماً الماضية.. لا يُذكر». وأشار بافيت إلى أنه خلال العقود الستة الماضية، انخفضت أسهم بيركشاير هاثاواي بنسبة 50% في ثلاث مناسبات وأشار إلى أنه لم تكن هناك أي مشكلة جوهرية في الشركة خلال هذه الفترات. وقال: «لا أشعر بالخوف مما يخشاه الآخرون.. مالياً، لنفترض أن بيركشاير انخفضت بنسبة 50% الأسبوع المقبل، فسأعتبر ذلك فرصة رائعة ولن يُقلقني على الإطلاق». وبناءً على ذلك، قال: إنه لا ينبغي وصف التحركات الأخيرة لسوق الأسهم الأمريكية بأنها «تحركات ضخمة». قال بافيت: «لم يكن هذا سوقاً هبوطياً حاداً أو ما شابه». وذكّر المستثمرين بأن السوق قد ارتفع على مدار حياة الرجل البالغ من العمر 94 عاماً، محذراً في الوقت نفسه من ضرورة الاستعداد لنوبات من الإجراءات المزعجة. أشار بافيت إلى أن مؤشر داو جونز الصناعي استقر عند 240 نقطة في يوم ميلاده في 30 أغسطس 1930 وانخفض إلى 41 نقطة وعلى الرغم من الأحداث «المتقلبة» التي مر بها، فقد أنهى متوسط ​​الأسهم القيادية يوم الجمعة، مطلع مايو 2025 فوق 41,300 نقطة. قال بافيت: «إذا كان هناك فرقٌ بين انخفاض أسهمك بنسبة 15% أم لا، فأنت بحاجة إلى تبني فلسفة استثمارية مختلفة نوعاً ما. لن يتكيف العالم معك، سيتعين عليك التكيف مع العالم». وأضاف: «للناس مشاعر، ولكن عليك أن تكبحها عند الاستثمار».

نهاية حقبة «أعظم مستثمر».. الأميركي وارن بافيت يترك رئاسة مجموعة «بيركشاير هاثاواي» نهاية 2025
نهاية حقبة «أعظم مستثمر».. الأميركي وارن بافيت يترك رئاسة مجموعة «بيركشاير هاثاواي» نهاية 2025

الوسط

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

نهاية حقبة «أعظم مستثمر».. الأميركي وارن بافيت يترك رئاسة مجموعة «بيركشاير هاثاواي» نهاية 2025

أعلن المستثمر الشهير وارن بافيت (94 عاما) أمس السبت نيته التنحي في نهاية العام الجاري عن منصبه كرئيس لمجموعته «بيركشاير هاثاواي»، بعد أكثر من نصف قرن من الهيمنة على الشركة التي جمع من خلالها مليارات الدولارات. وقال بافيت خلال الاجتماع العام للمجموعة: «لقد حان الوقت لكي يصبح غريغ (أبيل، الخليفة المعين للملياردير) الرئيس التنفيذي للشركة في نهاية العام»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس». وعُيّن غريغ أبيل البالغ 62 عاما نائبا لرئيس المجموعة في عام 2021 خلفا لوارن بافيت، وهو يشغل حاليا منصب نائب رئيس المجموعة. وقال المحلل المالي بيتر كارديلو من شركة «سبارتان كابيتال سيكيوريتيز» للوكالة الفرنسية: «بعد مسيرة طويلة وناجحة في مجال التمويل، يعتزم ساحر وول ستريت التقاعد». انتقال مجموعة بافيت من شركة صغيرة إلى عملاق قيمته تريليون دولار وتطورت «بيركشاير هاثاواي» على مر السنين من شركة صغيرة تعمل في مجال المنسوجات، إلى مجموعة عملاقة تحت قيادة بافيت، وتبلغ قيمتها حاليا أكثر من تريليون دولار في وول ستريت، وهي أول مرة تصل فيها قيمة مجموعة أميركية خارج قطاع التكنولوجيا إلى هذا الحد. وقال المحلل المالي آرت هوغان من شركة «بي. رايلي ولث منجمنت» للوكالة الفرنسية: «إنه من أعظم المستثمرين في عصرنا. سجله حافل بالنجاحات: فقد تفوق على مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) أو مؤشر بورصة نيويورك القياسي على مدار عام، وخمس سنوات، وعشر سنوات، وعشرين عاما» من حيث العائدات. الاستثمار في شركات مستقرة يدفع بافيت لبناء خامس أكبر ثروة في العالم وطوال حياته، فضل وارن بافيت الاستثمار على المدى الطويل في شركات مستقرة، مع التدقيق بحساباتها، ما سمح له ببناء خامس أكبر ثروة في العالم على مدى عقود. وتمتلك مجموعته حاليا عشرات الشركات (من بطاريات دوراسيل إلى شركة التأمين الأميركية جيكو) فضلا عن أسهم في شركات مختارة بعناية، من كوكا كولا إلى بنك أوف أميركا، ومن شيفرون إلى أميركان إكسبريس. وقال المحلل ستيف سوسنيك من شركة «إنتراكتيف بروكرز»: «إنها حقا نهاية حقبة - أعظم مستثمر في الأجيال الأخيرة ينهي أخيرا مسيرته المهنية، ويخرج منها بقوة». بافيت قد يكون له دورا استشاريا في المجموعة وأكد وارن بافيت أمس السبت أن مجلس إدارة شركة «بيركشاير هاثاواي» قد يطرح عليه أسئلة بشأن هذا القرار اليوم الأحد. وتوقع أن أعضاء المجلس سيستوعبون الإعلان وسيؤيدون بالإجماع لصالح هذا القرار. ومن المقرر أن يجري الإعلان عن رأي المجلس رسميا في غضون بضعة أشهر، وفق بافيت. وأشار المستثمر إلى أنه رغم تسليم القيادة إلى غريغ أبيل الذي سيكون له «الكلمة الأخيرة» في المجموعة، فإنه سيبقى موجودا ويمكن أن يكون مفيدا في بعض الحالات، من دون تحديد الدور الذي سيلعبه.

بعد أكثر من نصف قرن.. وارن بافيت يتنحى عن رئاسة «بيركشاير»
بعد أكثر من نصف قرن.. وارن بافيت يتنحى عن رئاسة «بيركشاير»

الرأي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

بعد أكثر من نصف قرن.. وارن بافيت يتنحى عن رئاسة «بيركشاير»

أعلن المستثمر الشهير وارن بافيت (94 عاما) نيته التنحي في نهاية العام الجاري عن منصبه كرئيس لمجموعته «بيركشاير هاثاواي»، بعد أكثر من نصف قرن من الهيمنة على الشركة التي جمع من خلالها مليارات الدولارات. وقال بافيت خلال الاجتماع العام لشركة «بيركشاير هاثاواي»، «لقد حان الوقت لكي يصبح غريغ (أبيل، الخليفة المعين للملياردير) الرئيس التنفيذي للشركة في نهاية العام». وقد عُيّن غريغ أبيل البالغ 62 عاما نائبا لرئيس المجموعة في عام 2021 خلفا لوارن بافيت، وهو يشغل حاليا منصب نائب رئيس المجموعة. وقال المحلل المالي بيتر كارديلو من شركة «سبارتان كابيتال سيكيوريتيز» لوكالة فرانس برس «بعد مسيرة طويلة وناجحة في مجال التمويل، يعتزم ساحر وول ستريت التقاعد». وقد تطورت «بيركشاير هاثاواي» على مر السنين من شركة صغيرة تعمل في مجال المنسوجات، إلى مجموعة عملاقة تحت قيادة بافيت، وتبلغ قيمتها حاليا أكثر من تريليون دولار في وول ستريت، وهي أول مرة تصل فيها قيمة مجموعة أميركية خارج قطاع التكنولوجيا إلى هذا الحد. وقال المحلل المالي آرت هوغان من شركة «بي. رايلي ولث منجمنت» لوكالة فرانس برس «إنه من أعظم المستثمرين في عصرنا. سجله حافل بالنجاحات: فقد تفوق على مؤشر +ستاندرد آند بورز 500+ (مؤشر بورصة نيويورك القياسي) على مدار عام، وخمس سنوات، وعشر سنوات، وعشرين عاما» من حيث العائدات. طوال حياته، فضل وارن بافيت الاستثمار على المدى الطويل في شركات مستقرة، مع التدقيق بحساباتها، ما سمح له ببناء خامس أكبر ثروة في العالم على مدى عقود. وتمتلك مجموعته حاليا عشرات الشركات (من بطاريات «دوراسيل» إلى شركة التأمين الأميركية «جيكو») فضلا عن أسهم في شركات مختارة بعناية، من «كوكا كولا» إلى «بنك أوف أميركا»، ومن «شيفرون» إلى «أميركان إكسبريس». وقال المحلل ستيف سوسنيك من شركة «إنتراكتيف بروكرز» لوكالة فرانس برس «إنها حقا نهاية حقبة - أعظم مستثمر في الأجيال الأخيرة ينهي أخيرا مسيرته المهنية، ويخرج منها بقوة». وأكد وارن بافيت السبت أن مجلس إدارة شركة «بيركشاير هاثاواي» قد «يطرح علي أسئلة» في شأن هذا القرار الأحد. وتوقع أن أعضاء المجلس «سيستوعبون» الإعلان وسيكونون «بالإجماع لصالح هذا القرار». ومن المقرر أن يتم الإعلان عن رأي المجلس رسميا «في غضون بضعة أشهر»، وفق بافيت. وأشار المستثمر إلى أنه رغم تسليم القيادة إلى غريغ أبيل الذي سيكون له «الكلمة الأخيرة» في المجموعة، فإنه «سيبقى موجودا» و«يمكن أن يكون مفيدا في بعض الحالات»، من دون تحديد الدور الذي سيلعبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store