logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيكو»

توطين الصناعة وعمال مصر فى قلب الجمهورية الجديدة
توطين الصناعة وعمال مصر فى قلب الجمهورية الجديدة

بوابة الأهرام

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

توطين الصناعة وعمال مصر فى قلب الجمهورية الجديدة

نماذج مشرفة تسهم فى الاقتصاد الوطنى والتنمية المستدامة شهد ملف توطين الصناعة فى مصر خلال السنوات الماضية، تحركات حكومية واسعة من خلال تنفيذ استراتيجية تقوم على تحفيز الصناعة الوطنية وإقامة الشراكات الناجحة، ويأتى هذا التوجه بدعم من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوطين الصناعات الاستراتيجية ودعم الأنشطة الصناعية الوطنية وإزالة العقبات التى تواجهها بما يدعم التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة، حتى يتحقق أمل توطين الصناعة. وفى هذا الإطار قامت «الأهرام» بجولة فى عدد من المصانع فى مدينة العاشر من رمضان التى تعد نماذج مشرفة فى توطين الصناعات الاستراتيجية فى مصر ودعم الاقتصاد الوطنى. رئيس شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية: نصنع المثيل المصرى للأدوية المستوردة وليس البديل وفى جولة داخل عدد من المنشآت الصناعية الجديدة، تفقدت «الأهرام» مصنع شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية، حيث التقينا الدكتور سعيد كامل رئيس مجلس الإدارة، الذى أكد أن الشركة تعتمد فى عملها فى الأساس على تصنيع الدواء المصرى المثيل للأدوية المستوردة من الخارج وليس الدواء البديل مشيرا إلى أن منتجات الأدوية تتثمل فى أدوية أمراض القلب والضغط والسكر والمخ والأعصاب وأدوية الأطفال، وأن نسبة المكون المحلى للتصنيع بالشركة تتراوح بين 70 و90%، وتصل التكلفة الاستثمارية لمصنع الشركة إلى نحو 1.35 مليار جنيه. وأوضح أن الشركة حصلت على جميع شهادات الجودة «الأيزو» وتأتى ضمن افضل 18 شركة على مستوى الجودة فى التصنيع فى العالم، مما كان له الأثر فى الدول التى تسعى الى استيراد الدواء المصرى، ومع حصول الشركة على شهادات الجودة، تقوم هيئة الدواء المصرية على تخفيض 50% من الرسوم . .. وفى جولة بمجمع «بيكو» للأجهزة المنزلية وفى سياق متصل، قامت «الأهرام» بجولة بين خطوط الإنتاج فى مصنع شركة (بيكو) للأجهزة المنزلية، الذى يُمثل إضافة قوية للقطاع الصناعى والاقتصاد المصرى، حيث التقينا محمد عبدالحق مدير الجودة فى (بيكو ـ مصر) الذى أوضح أن المصنع أقيم على مساحة 14 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، ويضم العديد من المنتجات الرئيسية ومنها أجهزة الثلاجات، والبوتاجازات، وغسالات الأطباق وأوضح ان المجمع يعتمد على استخدام مكون محلى بنسبة 50%، فضلا عن أنه يسهم فى توفير نحو ألفى فرصة عمل. وأضاف أن المُجمع الصناعى لن يقتصر فقط على تصنيع منتجات العلامة التجارية «بيكو» بل سيُصنّع أيضًا أجهزة خاصة بعلامات تجارية أخرى مثل منتجات شركات ويرلبول ـ التى استحوذت عليها مؤخرًا شركة «بيكو العالمية» وكذا منتجات «أريستون، إنديست، هيتاشي» مؤكدا أن هذه العلامات التجارية تمتلك بالفعل حصة سوقية بيعية فى مصر، إلا أن تصنيع منتجاتها هنا يعد فرصة جيدة، لما تتمتع به من حصة كبيرة. وأوضح أن الطاقة الإنتاجية لمجمع «بيكو» الصناعى تبلغ 1.5 مليون جهاز فى السنة، لافتا إلى أن المجمع الصناعى يُلبى احتياجات السوق المحلية بكفاءة عالية، فيما تخطط «بيكو» لتصدير %60 من الإنتاج إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأوروبا، بقيمة تصدير سنوية تصل إلى 250 مليون دولار. وأكد أن هذا المصنع يعد دليلا على القوة التكنولوجية لشركة «بيكو» حيث يعتمد على أحدث تقنيات الإنتاج، بما فى ذلك «الروبوتات» المتقدمة والمركبات الموجهة ذاتيًا (AGVs)، بالإضافة إلى احتوائه على بنية تحتية رقمية قوية للتصنيع، ما يضمن أعلى مستويات الكفاءة، وهو ما يعكس التزام بيكو الراسخ بالابتكار والاستدامة. «فيفو» مصر لتكنولوجيا الاتصالات واصلت «الأهرام» جولتها بمصانع العاشر من رمضان، لعرض نماذج من الشركات الوطنية التى تسهم فى توطين صناعة الهواتف المحمولة فى مصر حيث استؤنفت الجولة داخل مصنع لتكنولوجيا الاتصالات المتخصصة فى تصنيع الهواتف الذكية، الذى يتمتع بتقنيات متطورة لخطوط التصنيع؛ بدءاً من خط تصنيع اللوحة الأم للهواتف الذكية، والذى يعد أحدث خط إنتاج فى العالم، ثم خط تجميع المنتج وأجهزة التركيب السطحي، ومراحل المعايرة والاختبار، حيث يتم استخدام أحدث تقنيات عمليات الاختبار لضمان تلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية بشكل فعال، وتقديم منتجات ذات جودة عالية، وصولاً إلى مراحل التعبئة والتغليف، والتعرف على نماذج من المنتج النهائى الجاهز للأسواق. وفى هذا الصدد، يقول المهندس هشام جمعة مسئول العلاقات العامة، إن مصنع «فيفو» مصر تم إنشاؤه بمصر فى عام 2022 على مساحة 11 ألف متر مربع، بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ألف وحدة شهرياً، واستثمارات تقدر بنحو 20 مليون دولار، لافتاً إلى أن هذا المصنع يُعدُ الأول للشركة فى إفريقيا، ويوفر الآن نحو 1200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويحقق قيمة مضافة محلية بنسبة %42 مشيرا إلى أنه يتم العمل على زيادة نسبة المكون المحلي، كما تم البدء فى تصنيع اللوحة الأساسية للهاتف بمصنع الشركة فى مصر ويتم تصديرها إلى مصنع الشركة فى تركيا.

«بيكو» و«فيفو».. قلاع إنتاجية جديدة تحلق بالصناعة المصرية فى سماء العالمية
«بيكو» و«فيفو».. قلاع إنتاجية جديدة تحلق بالصناعة المصرية فى سماء العالمية

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الدستور

«بيكو» و«فيفو».. قلاع إنتاجية جديدة تحلق بالصناعة المصرية فى سماء العالمية

على مدار ١١ عامًا من الرؤية المستنيرة والخطوات الطموحة المتخذة بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لخلق مستقبل صناعى واعد لمصر، شهد قطاع الصناعة فى البلاد طفرة كبيرة، انعكست فى صورة مشروعات ضخمة عديدة فى كل أنحاء الجمهورية، ما أسهم فى زيادة معدلات التصدير ودعم الاقتصاد بقوة عبر توفير العملة الصعبة، وتغذية السوق المحلية بكل احتياجات المواطنين، بدلًا من استيرادها من الخارج. وفى ظل الطفرة غير المسبوقة التى شهدها قطاع الصناعة، الذى أولت الحكومة اهتمامًا خاصًا به، ما أسهم بقوة فى نمو الاقتصاد المصرى، وزيادة فرص العمل- ظهر الكثير من النماذج المشرفة التى أثرت القطاع الصناعى بمنتجات عالية الجودة وأسعار تنافسية ومزايا اقتصادية واعدة، من بينها شركة متخصصة فى صناعة الأجهزة الكهربائية، وأخرى متخصصة فى صناعة الهواتف المحمولة، كان لـ«الدستور» هذا الحديث مع قيادتين فى الشركتين. تصنيع مختلف الأجهزة الكهربائية فى «بيكو».. وتصدير 65% من الإنتاج البداية مع أحمد ضوى، رئيس القطاع المالى لمجموعة شركات «بيكو» فى مصر، الذى قال إن الشركة تمثل أول وجود صناعى لمجموعة شركات «بيكو» فى مصر، وهى تابعة لمجموعة كبرى فى تركيا تحمل اسم «أرشليك»، وتمتلك العلامة التجارية «بيكو» فى أوروبا، التى تعتبر المصنع الأول للأجهزة الكهربائية فى القارة العجوز. وأضاف «ضوى» أنه منذ أبريل الماضى، استطاعت شركة «بيكو» الاستحواذ على العلامات التجارية: «أريستون» و«واير بول» و«هيتاشى» و«إنديست»، كما أن مصنع «بيكو» فى مصر ينتج الآن ماركتى «بيكو» و«أريستون»، ويعد المصنع الوحيد للشركة الذى يصدر البوتاجازات إلى الدول الأوروبية. وأفاد بأن «بيكو مصر» بدأت كشركة تجارية فى عام ٢٠١٢، وبعد ظهور قانون ٧٢ للاستثمار وإقرار حوافز الاستثمار الأخيرة، تم إنشاء مصنع «بيكو»، وتصدير أول شحنة إنتاجية منه خلال ١٤ شهرًا فقط، وذلك على مساحة ١١٤ ألف متر، وبحجم استثمارات ١١٠ ملايين دولار. وواصل: «جزء من هذه المساحة لا يزال غير مستغل، وإدارة الشركة تدرس استغلالها فى ضخ منتج جديد، إما تكييفات أو غسالات ملابس، إلى جانب المنتجات الحالية التى يضخها المصنع، مثل الثلاجات والبوتاجازات وغسالات الأطباق، فضلًا عن دراسة إضافة مصانع أخرى فى مصر بحلول عام ٢٠٢٦». وكشف رئيس القطاع المالى لشركة «بيكو» عن أن مصنع «بيكو» فى مصر يعمل على تغذية أسواق الشركة الأم فى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تصدير ٦٥٪ من منتجاته إلى الخارج، مقابل ضخ الـ٣٥٪ المتبقية فى السوق المحلية. وأشار إلى وجود تعاون مع مصنعين آخرين لإنتاج المستلزمات المحلية التى تساعد مصنع «بيكو» على تصنيع المنتجات المختلفة بمكون محلى يبلغ ٥٠٪، مع سعى الشركة للوصول بهذه النسبة إلى ٧٥٪ بنهاية العام الجارى، عبر توفير كل التسهيلات للشركاء، مثل إمدادهم بـ«الاسطنبات» الكافية للتصنيع، وتسهيل تعاونهم مع البنوك للحصول على التمويل اللازم. ونبه إلى مساهمة مصنع «بيكو مصر» فى تعزيز الفائض الدولارى للبلاد، من خلال الاعتماد على المكون المحلى بنسبة كبيرة، وتصدير ٦٥٪ من الإنتاج إلى الخارج، بما يسهم فى ارتفاع العائد الدولارى من التصدير عن الخامات التى يتم استيرادها لإنتاج المنتجات المختلفة، مضيفًا: «المصنع يسهم فى ارتفاع التصدير من مصر إلى الدول الإفريقية والعربية، ما يساعد بشكل كبير على إحداث توازن فى الميزان التجارى». وبالنسبة للمستهلك المحلى، قال أحمد ضوى: «سيستفيد من منتجات محلية عالية الجودة، منتجات نفس جودة المنتجات التى تُباع فى أوروبا والدول المختلفة على مستوى العالم، وتلبى متطلباته الخاصة التى تعرفت الشركة عليها من خلال دراسات مسبقة، فضلًا عن حصوله على هذه المنتجات بفارق سعرى عن المنتجات عالية الجودة الأخرى بنسبة تصل إلى ٢٥٪، ما يجعله يحصل على منتج عالى الجودة وجاهز للتصدير إلى دول أوروبا بسعر تنافسى». وأضاف «ضوى» أن شركة «بيكو» تسهم أيضًا فى الحد من البطالة، من خلال توفير الكثير من فرص العمل، خاصة إذا ما علمنا أن عدد الأجانب من العاملين داخل مصنعها فى مصر لا يتعدى ٧ أشخاص فقط، بينما تصل العمالة المصرية إلى ٢٠٠٠ مهندس وفنى وإدارى ومشرف، بواقع ١٢٠٠ عمالة مباشرة و٨٠٠ عمالة غير مباشرة. واختتم رئيس القطاع المالى لمجموعة شركات «بيكو» فى مصر حديثه مُشيدًا بالدعم الحكومى المُقدم إلى الشركة، الذى أسهم فى تسهيل خروج المصنع إلى النور، والمشاركة فى تنمية وتطوير القطاع الصناعى المصرى فى وقت قياسى، من خلال الحصول على العديد من التسهيلات التى تقدمها الجهات المعنية، مثل هيئة الاستثمار وهيئة التنمية الصناعية ووزارتى الصناعة والمالية. «فيفو» تضخ نصف مليون محمول شهريًا.. والأسعار أقل 25% من المستورد كشف محمد جمعة عبدالغفار، مدير العلاقات العامة الحكومية واللوجستية فى مصنع «فيفو» للهواتف المحمولة، عن أن شركة «فيفو موبايل» تأسست تحت الشركة الأم «بى بى كيه» فى الصين عام ١٩٩٥، ثم انطلقت كعلامة تجارية باسم «يو موبايل» فى عام ٢٠١١، وذلك بأكثر من ٥ شركات عالمية كبرى فى مجال صناعة الهواتف الذكية، لخدمة ما يزيد على ٦٠ موزعًا و٥٠٠ مليون مستهلك على مستوى العالم، لافتًا إلى امتلاك الشركة ٨ مصانع على مستوى العالم، فى الصين والهند وبنجلاديش وباكستان وإندونيسيا وتركيا والبرازيل، إلى جانب مصر. وأضاف «عبدالغفار»: «الشركة بدأت نشاطها فى مصر عام ٢٠١٩ كوكيل، وصولًا إلى إنشاء المصنع الخاص بها، فى عام ٢٠٢٢، على مساحة ١١ ألف متر مربع، وبكثافة إنتاجية ٥٠٠ ألف جهاز هاتف شهريًا، من خلال ٥ خطوط إنتاج، فى مقدمتها خط (SMT) المخصص لصناعة البوردة الذكية، التى تمثل ٧٠٪ من الهاتف المحمول». وواصل: «خطوط الإنتاج الأخرى متخصصة فى تجميع الهاتف المحمول على البوردة الذكية، واختبار وظائف وإمكانات الهواتف المصنعة قبل طرحها فى الأسواق، مرورًا بخطوط تغليف الهواتف المحمولة ووضع ملحقاتها مثل الشاحن والسماعة وغيرهما فى علب التوزيع المخصصة»، مؤكدًا أنه «فى كل مراحل إنتاج الهواتف المحمولة، يوجد مهندسون جودة لمراقبة مختلف خطوات الإنتاج، والتأكد من إتمامها وفقًا لمعايير التصنيع التى تتبناها شركة (فيفو)، وهو ما يعنى أن الهواتف التى تُباع فى مصر بنفس جودة الهواتف التى تُباع فى الصين والهند ومختلف دول العالم». وأكمل: «يعمل مصنع الشركة فى مصر على توفير أكثر من ٢٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع العمل على تدريب بعض العمال والمهندسين المصريين، من خلال دورات تدريبية فى مصر والصين، وإتاحة سفر الكوادر للعمل بمصنع الشركة فى تركيا». وكشف عن نجاح مصنع شركة «فيفو» بمصر فى تصدير «البوردة» الرئيسية للموبايل، العام الماضى، إلى جانب نجاح الشركة فى تصدير أكثر من ٤٠ ألف قطعة من مصنع تركيا، وصولًا إلى تصدير شحنات تجريبية إلى دول إفريقية مثل تونس والمغرب وكينيا، خلال العام الجارى. وقال مدير العلاقات العامة الحكومية واللوجستية فى مصنع «فيفو» للهواتف المحمولة إن مصنع الشركة فى مصر يسهم فى تعزيز نمو الاقتصاد المصرى، من خلال سد الفجوة بين العرض والطلب فى السوق المحلية، خاصة أن مصر تستورد هواتف محمولة بمليارات الدولارات سنويًا، لكن قرار توطين صناعة المحمول أسهم فى تشجيع المنتج المصرى ومنحه قوة تنافسية أمام نظيره الأجنبى. وأكد أن أسعار الهواتف المحمولة التابعة لشركة «فيفو» تقل بنسبة ٢٥٪ عن الهواتف الأخرى المستوردة، خاصة بعد الضريبة الأخيرة التى فرضتها الدولة المصرية، فى مطلع العام الجارى، بمعدل ٣٧.٥٪ على الهواتف المستوردة من الخارج، وهو ما جعل سعر المنتج المصرى أقل من نظيره المستورد بنسبة ٢٥٪. وأفاد بأن شركة «فيفو» تعمل على ضخ نوعين من الهواتف المحمولة، الأول من «الفئة الاقتصادية» التى تناسب الأطفال والشباب ومتوسطى الدخل، ويتراوح سعر الهاتف المحمول بها بين ٤٨٠٠ و٩٧٠٠ جنيه، والثانى هو الفئة العالية، والتى يبلغ متوسط سعر الهاتف المحمول بها من ١٠٠٠٠ إلى ٢٦٠٠٠ جنيه، لافتًا إلى نجاح الشركة فى ضخ أكثر من ٢٢ «موديل» من الهواتف المحمولة فى السوق المصرية بنسبة مبيعات تخطت المليار جنيه خلال فترة زمنية وجيزة.

«شمس» تطلق «مزيد» لتمكين رواد الأعمال في الشارقة
«شمس» تطلق «مزيد» لتمكين رواد الأعمال في الشارقة

صحيفة الخليج

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«شمس» تطلق «مزيد» لتمكين رواد الأعمال في الشارقة

أعلنت مدينة الشارقة للإعلام «شمس» عن إطلاق «مزيد»، لتمكين رواد الأعمال وتقديم حلول متكاملة لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة. يوفر «مزيد» مجموعة واسعة من الخدمات المصممة خصيصاً لتسهيل عمليات تأسيس الشركات وتوسّعها، بما في ذلك الحلول المالية، والتسويق الرقمي، والاستشارات القانونية، والخدمات التشغيلية، مما يسهم في خلق بيئة أعمال محفزة للابتكار والإبداع. ويأتي إطلاق «مزيد» في إطار استراتيجية «شمس» لدعم رواد الأعمال وتعزيز ريادة الأعمال في الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، من خلال توفير حلول عملية تساعد على تسهيل إدارة الشركات الناشئة، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتعزيز الاستدامة والنمو. أكد راشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، أن «مزيد» يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الابتكار الرقمي في بيئة الأعمال، حيث يهدف إلى تسهيل رحلة رواد الأعمال، مما يمكّنهم من التركيز على تنمية مشروعاتهم بدلاً من الانشغال بالإجراءات التشغيلية المعقدة. وأضاف: يأتي «إطلاق «مزيد» انسجاماً مع رؤية الشارقة في دعم الاقتصاد المستدام وتعزيز الاستثمار، ويدعم الجهود المبذولة لتحسين تجربة المتعاملين عبر تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات قطاع الأعمال بفعالية». وأوضح أن خدمات «مزيد» تأتي تماشياً مع برنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل، والذي أطلقه المجلس التنفيذي للإمارة، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال، من خلال تبنّي «سياسة تجربة المتعامل» التي تركز على الابتكار وتقديم حلول ذكية تعزز الكفاءة التشغيلية لرواد الأعمال. كما أعلنت 'شمس' عن شراكات استراتيجية مع «أورا» و«بيكو» و«كاشيو» تتيح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الوصول بسهولة إلى خدمات مالية وتشغيلية أساسية، مما يضمن للمؤسسين الحصول على الأدوات اللازمة لتحسين عمليات أعمالهم. ومن خلال الشراكة مع «أورا»، ستتمكن الشركات من الوصول إلى حلول تمويل مرنة، مثل تمويل الفواتير للمعاملات بين الشركات وخطط الدفع بالتقسيط لرسوم الترخيص، مما يوفر مرونة مالية أكبر للحفاظ على استقرار العمليات ودفع النمو. تتضمن الشراكة مع منصة «بيكو» مجموعة من الخدمات الأساسية للأعمال، مثل دفع فواتير الخدمات، إدارة فواتير الهواتف المحمولة، حجوزات الطيران والفنادق، ومعالجة الرواتب، مما يساعد الشركات على إدارة عملياتها اليومية بكفاءة. وتركز «كاشيو» على تقديم حلول متقدمة لإدارة الأموال، بما في ذلك إدارة النفقات، وإنشاء أرقام الحسابات البنكية، ونظام المكافآت من خلال نقاط «كاشيو». كما تقدم الشراكة نموذجاً للمشاركة في الإيرادات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store