أحدث الأخبار مع #«بيوايدي»


Amman Xchange
منذ 2 أيام
- سيارات
- Amman Xchange
«بي واي دي» الصينية تتفوق على «تيسلا» للمرة الأولى في أوروبا
بكين: «الشرق الأوسط» نُأفاد تقرير صادر عن شركة «جاتو ديناميكس» أن شركة صناعة السيارات الصينية «بي واي دي» باعت عدداً أكبر من السيارات الكهربائية في أوروبا متفوقة على «تيسلا» لأول مرة، وذلك في ظل تقادم تشكيلة طرازاتها وسياسات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك التي أضرت بالطلب على سيارات الشركة الأميركية. وأوضحت شركة أبحاث السوق أن «بي واي دي»، التي تُصنّع أيضاً سيارات هجينة قابلة للشحن، سجّلت بيع 7231 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات في أوروبا في أبريل (نيسان)، بينما سجّلت «تيسلا» بيع 7165 وحدة. وقال فيليبي مونوز، محلل الأسواق الدولية في «جاتو ديناميكس»: «هذه لحظة فارقة في سوق السيارات في أوروبا، لا سيما وأن (تيسلا) قادت سوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأوروبية لسنوات، بينما لم تبدأ «بي واي دي» عملياتها رسمياً خارج النرويج وهولندا إلا في أواخر عام 2022». ويظل الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا ثابتاً. وارتفعت تسجيلات السيارات الكهربائية بنسبة 28 في المائة في أبريل مقارنة بالعام الماضي، مدفوعةً إلى حد كبير بمبيعات السيارات الصينية. وعلى الرغم من فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، زادت تسجيلات هذه السيارات بنسبة 59 في المائة في الشهر نفسه، مقارنة بالعام السابق، بينما سجلت شركات صناعة السيارات من أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة نمواً بنسبة 26 في المائة فقط. وضعف الطلب الأوروبي على سيارات تيسلا، حيث أعلنت الشركة عن أول انخفاض لها في عمليات التسليم السنوية العام الماضي، ويتوقع المحللون انخفاضاً آخر هذا العام بعد انخفاض بنسبة 13 في المائة في الربع الأول. وصرح ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع أن «تيسلا» قد حققت بالفعل تحسناً في المبيعات، وأن الطلب كان قوياً في مناطق أخرى غير أوروبا. غير أن آراءه السياسية أثارت موجات من الاحتجاجات ضد «تيسلا» في الولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى انخفاض المبيعات. بالإضافة إلى ذلك، تسبب توقف الإنتاج لإعادة تجهيز المصانع لإنتاج سيارة كروس أوفر موديل «واي» المعاد تصميمها في انخفاض التصنيع والمبيعات في الربع الأول. كما عزا المحللون انخفاض المبيعات إلى انتظار العملاء لتوفر نسخ أقل تكلفة من طراز موديل «واي» الجديد، السيارة الأكثر مبيعاً من «تيسلا»، على نطاق أوسع. وفي غضون ذلك، صرّح لي جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شاومي، في منشور على موقع ويبو يوم الخميس، بأنه من المتوقع طرح سيارة الدفع الرباعي الكهربائية الجديدة «واي يو 7» من شاومي في السوق في يوليو (تموز) المقبل. ومن المتوقع أن تطلق ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم طرازها الثاني من السيارات الكهربائية خلال ساعات. كما ستكشف الشركة عن شريحة «إكس رينغ أو1» المتطورة للهواتف المحمولة، وهاتف ذكي رائد جديد، ومنتجات أخرى. وأوضح لي في المنشور أن شاومي لن تكشف عن الأسعار الرسمية لسيارة «واي يو7»، ولن تبدأ في تلقي الطلبات المسبقة للسيارة الجديدة خلال فعالية ما قبل الإطلاق. وتُعتبر السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة منافساً رئيسياً لسيارة تيسلا موديل «واي» الأكثر مبيعاً. ويبدأ سعر موديل «واي» المُعاد تصميمه من 263.500 يوان (36579 دولاراً) في الصين.


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- الإمارات اليوم
من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية
بعد أن كانت تعد في السابق مُصنّعة لسيارات مقلدة، قفزت شركات صناعة السيارات الصينية إلى صدارة صناعة المركبات الكهربائية العالمية المتنامية، وهو ما يمثل نقلة نوعية لبلد يسعى للتحول إلى قوة تكنولوجية متكاملة في صناعات متعددة. في العام الماضي، تفوقت شركة «بي واي دي» الصينية الخاصة على شركة «تسلا» الأميركية المصنعة للسيارات الكهربائية، بمجموعتها من السيارات الهجينة والكهربائية، كما تفوقت «بي واي دي» على مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية في السوق الصينية، لتصبح أكبر مصنع لسيارات الركاب محلياً. ويرجع ذلك إلى أن المستهلكين الصينيين، الذين لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية، أصبحوا يتجهون لشراء سيارات من شركات صينية أكثر من تلك المدعومة من الخارج في عام 2023. واعتباراً من العام الماضي، أصبحت الصين تسيطر على أكثر من 60% من سوق السيارات الكهربائية العالمية سريعة النمو، وفقاً لشركة «رهو موشن» لتحليلات الطاقة. قوة ناعمة وبينما تلقي حرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التجارية بظلالها على استراتيجيات التصدير لشركات صناعة السيارات العالمية، فإن منتجي السيارات الكهربائية في الصين يتمتعون بحماية نسبية، ويتطلعون بالفعل إلى أسواق أخرى للنمو، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، رسوماً جمركية ثقيلة وقيوداً أخرى على سياراتهم. وفي حين يسعى ترامب جاهداً لإعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للازدهار الأميركي، فإن ميزة السيارات الكهربائية التي تتمتع بها الصين تمثل قوة ناعمة محتملة، وفرصة لإعادة تشكيل مكانتها في التجارة والتكنولوجيا العالمية. منافسة قوية في الصين، تشهد سوق السيارات منافسة قوية، استمرت سنوات، حيث تتنافس شركات صناعة السيارات المحلية للتفوق على بعضها في مجال التكنولوجيا والقيمة مقابل المال، وتسعى جاهدة للاستحواذ على حصة سوقية عالمية. في مارس، أطلقت شركة «بي واي دي» بطارية تستغرق خمس دقائق فقط لإعادة شحنها، لتمنح بذلك أحدث طرزها مدى يصل إلى 250 ميلاً، كان هذا بالفعل أسرع بكثير من إعادة شحن بطاريات «تسلا»، ويعتبر إنجازاً تكنولوجياً مذهلاً. لكن بعد أسابيع قليلة من ذلك تفوقت شركة «سي إيه تي إل» الصينية العملاقة للبطاريات على «بي واي دي»، حيث تقول إنها تستطيع توفير بطارية يصل مداها إلى نحو 320 ميلاً. القيادة الذكية وعلى صعيد القيادة الذكية، تعمل شركات التكنولوجيا مثل «هواوي» و«مومنتا» على تطوير أحدث تقنيات القيادة الذكية لديها، بعد أن رفعت «بي واي دي» سقف التوقعات في وقت سابق من هذا العام بتعهدها بطرح نظام مساعدة السائق «جود آي» في معظم طرزها، بما في ذلك تلك التي يبلغ سعرها نحو 10 آلاف دولار، من دون أي رسوم إضافية. وقال أحد الخريجين الجامعيين، وانغ تشيغوانغ، الذي يعيش في شنغهاي، أثناء تفقده معرض «بي واي دي»، الأسبوع الماضي، إن «التكنولوجيا قوية جداً (في الصين)، لكن السعر ليس باهظاً»، وأضاف: «لقد شكلت نوعاً من المساواة التكنولوجية التي يمكن للجميع الاستمتاع بها، وهذا هو أفضل ما فيها». وبحسب محللين، فإن تقنية القيادة الذكية المحلية كانت ستحظى باهتمام أكبر في شنغهاي، لو لم تشدد الحكومة القواعد المتعلقة بتسويق واختبار ميزات مساعدة السائق بعد حادث مميت في مارس شمل سيارة «سيدان» من «شاومي». مزايا وحوافز وبالنسبة للمستهلكين الصينيين، لا تقتصر المتعة على القيادة فحسب، بل تتنافس شركات صناعة السيارات لكسب العملاء من خلال تقديم مزايا تكنولوجية متقدمة، مثل أنظمة ترفيه مجهزة بشاشات متعددة تتوافق بسلاسة مع الهواتف، ومقاعد تدليك هزازة قابلة للإمالة، وتزويد السيارة بأجهزة تسلية، مثل ألعاب «إل إيه - زد - بويز»، وعناصر تحكم تعمل بالصوت، وكل ذلك بأسعار منافسة. وأدى تبني الصين الحماسي للسيارات الكهربائية، إلى جانب الدعم الحكومي الكبير، إلى قلب الموازين، فبحلول عام 2009، وهو الوقت نفسه تقريباً الذي حصلت فيه شركة «تسلا» على قرض بقيمة نصف مليار دولار تقريباً من الحكومة الأميركية، عززت بكين استراتيجية منسقة لتطوير ما يسمى بمركبات الطاقة الجديدة، وشمل ذلك إغداق الدعم على هذه الصناعة، مثل منح عقود لأساطيل سيارات الأجرة والحافلات العامة، وبناء البنية التحتية لشحنها، إضافة إلى حوافز ضريبية وخصومات أو إعانات للمشترين. وتتفاوت تقديرات هذه الإعانات بشكل كبير، حيث ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن قيمة هذه الإجراءات على مدى 10 سنوات تبلغ نحو 20 مليار دولار، وأشار محللون إلى أن دعم الحكومة الصينية للقطاع راوح بين أكثر من 50 مليار دولار خلال عقد من الزمن، وما يصل إلى 200 مليار دولار بين عامي 2009 و2023. المواد الخام وفي غضون ذلك، سعت بكين جاهدة للحصول على المواد الخام اللازمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، وهي الآن تسيطر على سلاسل التوريد هذه. لكن المراقبين المخضرمين يقولون إن الأمر لم يقتصر على السياسة الصناعية فحسب، فقد تدفق رواد أعمال ذوو رؤية ثاقبة على هذا القطاع، ومن بينهم المهندس وانغ تشوانفو، الذي أسس شركته للبطاريات «بي واي دي» عام 1995، وانتقل إلى إنتاج السيارات عام 2003، وحظيت الشركة باهتمام عالمي عام 2008 عندما حصلت على استثمار بقيمة 230 مليون دولار من شركة «بيركشاير هاثاواي» التابعة لرجل الأعمال الأميركي، وارن بافيت. بعد 15 عاماً، وبعد أن وصل إنتاج شركة «بي واي دي» إلى خمسة ملايين سيارة، غمرت المشاعر تشوانفو على المنصة، حيث أعلن أنه على الرغم من التحديات والسخرية «فقد حل عصر السيارات الصينية»، ويقول الخبراء إن نجاح الصين، الذي حفزه جزئياً انتقال شركة «تسلا» إلى التصنيع في شنغهاي، قد شكل بدوره الصناعة العالمية. وقال الأستاذ المساعد في إدارة الهندسة وهندسة النظم بجامعة «جورج واشنطن» في الولايات المتحدة، جون هيلفيستون: «لفترة طويلة جداً، اعتبرت شركات صناعة السيارات الغربية السيارات الكهربائية خياراً غير واقعي، نظراً لارتفاع أسعارها». وأضاف: «كان الانخفاض الهائل في الكلفة مدفوعاً بالبيئة الصناعية الصينية يعود جزء كبير منه في المقام الأول إلى زيادة إنتاج جميع جوانب سلسلة التوريد هذه». زيادة المبيعات واليوم، فإن ما يقرب من نصف السيارات الجديدة المبيعة في الصين هي سيارات كهربائية، تعمل بالبطاريات أو سيارات هجينة. وبالمقارنة، شكلت مبيعات هذه المركبات ما يزيد قليلاً على 20% من إجمالي مبيعات المركبات في الولايات المتحدة في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لأحدث البيانات التي استشهدت بها إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وأشادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية والدعاة بنجاح هذه الصناعة، معتبرين إياها مثالاً على إسهامات البلاد في التحول العالمي للطاقة و«براعة التكنولوجيا». هناك الكثير مما يمكن الترويج له، ففي وقت سابق من هذا العام، انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية «يوتيوبر» أميركي يدعى «أي شو سبيد»، لديه ما يقرب من 40 مليون مشترك، لعرضه سيارة «بي واي دي» الفاخرة «يانغوانغ»، مستعرضاً كيف يمكن لسيارته الرياضية «يو9» «الرقص»، وهتف قائلاً: «هذه السيارات الصينية قادرة على ذلك أثناء قيادته سيارة (يو8) الرياضية متعددة الاستخدامات المجهزة للسير في الماء عبر النهر». عن «سي إن إن» شراكة تتطلع العلامات التجارية الأجنبية، التي تفقد إيراداتها وحصتها السوقية، إلى الشراكة مع الشركات الصينية للاستفادة من الابتكارات المحلية واستعادة عملائها، ففي شنغهاي عززت «فولكس فاغن» نهجها «في الصين، من أجل الصين». وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «فولكس فاغن الصين»، رالف براندستاتر، في بيان، الشهر الماضي: «هذا يعني مزيداً من التطوير المحلي، وشراكات تقنية جديدة، وسرعة أكبر في التنفيذ، وفي الوقت نفسه، نُسرّع وتيرة جهودنا في مجال السيارات الكهربائية بإضافة منتجات جديدة لقطاعات جديدة». . المستهلكون الصينيون لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية. . ميزة المركبات الكهربائية الصينية أنها تُمثل قوة ناعمة، في حين يسعى ترامب إلى إعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية.


أخبار مصر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
أرباح «بي واي دي» الفصلية ترتفع بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من عامين
أرباح «بي واي دي» الفصلية ترتفع بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من عامين قفزت أرباح شركة «بي واي دي» الصينية خلال الربع الأول بنسبة 100.4 في المئة مقارنة بالعام السابق، مسجلةً أسرع وتيرة نمو لها منذ ما يقرب من عامين.وأوضحت الشركة في إفصاح، يوم الجمعة، أن صافي الربح بلغ 9.2 مليار يوان (1.26 مليار دولار أميركي)، مقارنةً بتقديرات سابقة للشركة تراوحت بين 8.5 مليار و10 مليارات يوان. { });وأشارت إلى أن الإيرادات بلغت نحو 170.4 مليار يوان في الربع، بزيادة قدرها 36.4 في المئة على أساس سنوي مقابل زيادة قدرها 52.7 في المئة خلال الربع السابق.وأحدثت أكبر شركة صينية لصناعة السيارات الكهربائية ضجةً في السوق خلال الأشهر القليلة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الاتحاد
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الاتحاد
%19 نمو مبيعات السيارات في الإمارات
يوسف العربي (أبوظبي) شهد سوق السيارات في الإمارات ارتفاعاً بنسبة 19.1% في عام 2024، مسجلاً بذلك نموه للعام الخامس على التوالي، بحسب منصة «فوكس تو موف» العالمية. وأوضحت المنصة أن علامتي «تويوتا» و«نيسان» حافظتا على مكانتهما في المقدمة، لكن بقية الشركات العشر الكبرى شهدت منافسة شرسة على الحصص السوقية في ظل نمو حصص فورد وجيتور. ويشهد سوق السيارات الكهربائية في الإمارات ازدهاراً ملحوظاً، حيث ارتفع بنسبة %262.4 في عام 2024، مع استمرار الدولة في التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، لتصل حصة السيارات الكهربائية من إجمالي مبيعات قطاع السيارات إلى %6. وبالنسبة للسيارات الكهربائية أيضاً هيمنت «تيسلا» على حصة سوقية قدرها 43%، متقدمةً 19 مركزاً على تويوتا، بينما حققت شركتا «بي واي دي» و«إم جي» مكاسب قوية في مراكز أدنى في التصنيف. وأوضح التقرير أنه بالنظر إلى بيانات مبيعات السيارات في دولة الإمارات خلال عام 2024، من حيث العلامات التجارية، لا تزال «تويوتا» في المقدمة على الرغم من انخفاضها بنسبة 1.7% مقارنة بالعام السابق. وجاءت «نيسان» في المرتبة الثانية بنمو قدره 23%، تلتها «ميتسوبيشي» في المرتبة الثالثة بنمو قدره 45.2%، تقدمت «إم جي» مركزين لتحتل المركز الرابع، بزيادة قدرها 28.9%، تلتها «هيونداي» في المركز الخامس بزيادة قدرها 4.5. وجاءت «جيتور» في المركز العاشر، بزيادة قدرها 881.9%، و«تيسلا» في المركز الحادي عشر. وبالنظر إلى طرازات محددة، أصبحت «نيسان باترول» الأكثر مبيعاً، حيث نمت مبيعاتها بنسبة 22.4% على أساس سنوي، تليها «نيسان صني» بزيادة قدرها 9.6%. وازدهر سوق السيارات في الإمارات خلال الفترة من 2010 إلى 2015، وتوقف هذا النمو مؤقتاً، وفي عام 2019 بدأ السوق في التعافي حتى الآن. وأرجع التقرير نمو قطاع السيارات إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 3.7% في عام 2024، مدفوعاً بنشاط قوي في القطاعات غير النفطية، مع توقع أن يصل النمو على المدى المتوسط إلى 4.5%. وأكد التقرير أن هذا الانتعاش يأتي مدعوماً باستقرار أسعار النفط والإصلاحات الضريبية، وتواصل تدفقات رأس المال وتعزيز احتياطيات البنك المركزي، ونمو قطاع العقارات، مع تمتع القطاع المصرفي بالمرونة، منوهاً أن تعديلات السياسة النقدية تهدف إلى إدارة فائض السيولة ودعم الاستقرار المالي، بينما ستحافظ الحصافة المالية والإصلاحات الضريبية على الاستدامة على المدى الطويل. ولفت التقرير إلى التوجه نحو التمويل الرقمي في دولة الإمارات، بما في ذلك المدفوعات الفورية، حيث تُركز الإصلاحات الهيكلية على التجارة، والذكاء الاصطناعي، والمرونة في مواجهة تغير المناخ، والحوكمة لتعزيز نمو القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر. مناولة المركبات حققت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» إنجازاً جديداً في عام 2024، حيث قامت بمناولة 1.3 مليون مركبة عبر محطاتها في دبي، ما يمثل زيادة بنسبة %53.6 مقارنة بالعام السابق، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الشركة. واستحوذ ميناء جبل علي التابع للمجموعة، على النصيب الأكبر من حجم المناولة، بنحو 960 ألف وحدة، ليرسخ بذلك مكانته مركزاً رئيساً لتجارة السيارات في المنطقة، في حين تمت مناولة الوحدات المتبقية عبر ميناءي الحمرية وراشد.


النبأ
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- النبأ
«النبأ» تقتحم عالم السيارات الكهربائية بالصين وتكشف أسباب غزوها للسوق العالمية «صور»
- يصعب حصر العلامات التجارية للسيارات الكهربائية بالصين - الشركات العالمية والمحلية الصينية تتنافس بتقنيات حديثة للسيارات الكهربائية بأسعار تنافسية - «بي واي دي» الأقوى أداءً والأعلى مبيعًا ضمن 10 سيارات آخرى - 16 ألف دولار سعر «يوان بلس» في الصين كحد أدنى - «شاومي» للهواتف سلمت أكثر من 150 ألف سيارة «إس يو 7» الرياضية منذ إطلاقها قبل عام في منطقة إيتشوانغ جنوبي العاصمة الصينية بكين، يوجد مجمع كبير ولامع يضم عددًا كبيرًا من السيارات الكهربائية الكاملة والسيارات الهجينة القابلة للشحن لشركة «بي واي دي»، وبجواره تصطف أيضًا صالات عرض لعلامات أجنبية وأخرى صينية أخرى عريقة وناشئة، في مشهد نادرا ما يوجد في دولة أخرى. تمتلئ صالات العرض بسلاسل وطرازات متنوعة حتى من نفس السلسلة بما في ذلك سيارات المدن والسيارات الرياضية الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، ورغم أن هذا المظهر يشهد على تفوق وتطور صناعة السيارات الكهربائية الصينية، التي شهدت طفرة هائلة بفضل الدعم الحكومي والاستثمارات الضخمة في البحث والتطوير، إلا أنه يصيب المشترين بالحيرة الشديدة عند الاختيار. وفي الصين حاليًا، أصبحت العلامات التجارية للسيارات الكهربائية كثيرة لدرجة أنه من الصعب حصرها، حتى إن بعض خبراء السيارات يجدون صعوبة في تتبع كل الطرازات الجديدة التي تظهر، وتعد البلاد حاليًا موطنًا لأكبر الشركات وأكثرها تطورًا في هذا المجال مثل «بي واي دي» و«جيلي» و«نيو» وغيرها، حيث تتنافس الشركات محليًا وعالميًا بتقنيات حديثة وأسعار تنافسية. إذا كنت تفكر في شراء سيارة كهربائية صينية وتشعر بالحيرة ولا تعرف ماذا تختار؟ في هذا التقرير نساعدك على التعرف على الشركات الصينية الكبرى في هذا المجال ومزايا السيارات التي تقدمها وكذا الفروق بينها واتجاهات السوق في عام 2025. بي واي دي: كفاءة في الطاقة وراحة في القيادة تأسست عام 1995، وبدأت بتصنيع البطاريات قبل أن تتحول إلى السيارات الكهربائية، تفوقت على «تسلا» في إنتاج السيارات الكهربائية في عام 2024 بإنتاج 1.77 مليون سيارة، وتمتلك مجموعة واسعة من السيارات، من السيارات الصغيرة الاقتصادية مثل سيجل، إلى السيارات الفاخرة مثل سيل. وتتميز بتكامل صناعي قوي بفضل تطويرها الذاتي للبطاريات والمحركات والتحكم الإلكتروني. في 2024، حققت «بي واي دي» أداء قويا بسيطرة طرازاتها على نصيب الأسد في قائمة أعلى 10 سيارات مبيعا سواء الهجينة بشاحن أو الكهربائية بالكامل في الصين. وهيمنت على سوق السيارات الهجينة التي تعمل بشاحن كهربائي في العام الماضي بستة من بين أفضل 10 طرازات. وأغلقت العلامة التجارية المراكز الخمسة الأولى لصالحها، وقاد الطراز «سونغ بلس» المجموعة بحصة سوقية تبلغ 12.2٪ وحده يليه في المراكز الأربعة التالية «تشين بلس» و«تشين إل» و«ديستروير05» و«سيل» 4%. وفي العام الماضي، قامت الشركة المدعومة من الملياردير الأمريكي «وارن بافيت» بترقية السيارة سونغ بشكل كبير، وهي سيارة دفع رباعي كهربائية مدمجة، وشملت أكثر من 16 ميزة جديدة منها التحذير من مغادرة المسار والفرملة التلقائية في حالات الطوارئ، وتكلف «سونغ بلس» ما يزيد قليلا عن 20.000 دولار وتتنافس مع سيارات «الكروس أوفر» الكهربائية مثل تيسلا موديل واي و«فولكس فاجن اي دي4» و«هيونداي كونا». هل تسلا في ورطة؟ وفي سوق السيارات الكهربائية الكاملة لم يكن الوضع مختلفًا، ويعكس الثقة الكبيرة في تكنولوجيا الشركة؛ فرغم أن تسلا «موديل واي» احتلت مرة أخرى المركز الأول في عام 2024 ببيع 480.309 سيارة وحصة سوقية تبلغ 7.6٪، إلا أن سيارات «بي واي دي» بالمجمل كانت الأكثر مبيعًا، وواجهت «تسلا موديل واي» تحديًا أكبر على مدار العام من قبل طراز «بي واي دي سيجل»، التي حصلت على المركز الثاني ببيع 442.185 سيارة بحصة سوقية تبلغ 7٪. وأمنت «بي واي دي» أيضا المركز الثالث مع «يوان بلس»، وهي سيارة دفع رباعي صغيرة يطلق عليها أتو في الخارج. وسرعان ما أصبحت «أتو» من أكثر السيارات مبيعًا في أسواق مثل أوروبا وأستراليا وتايلاند والبرازيل والمكسيك، وستوفر النسخة المحدثة لعام 2025 تصميمًا خارجيًا جديدًا وميزات مساعدة معززة للسائق. ويبدأ سعر «يوان بلس» بحوالي 16.000 دولار في الصين. وقد أشاد الخبراء بمظهرها الأنيق وقيادتها الراقية. وجاءت السيارة الصغيرة بي واي دي دولفين في المركز السابع مع 160.594 عملية تسليم بحصة 2.5٪ في الصين، خلف تيسلا موديل3 بـ16.199 سيارة مما يشير إلى منافسة متقاربة أخرى في عام 2025. وتزيل طراز بي واي دي «تشين بلس» قائمة الأعلى 10 مسجلًا 144.035 عملية تسليم في عام 2024. ودفعت المبيعات المرتفعة لسيجل البالغة قيمتها 10،000 دولار بي واي دي أن تضيف الآن ميزات القيادة الذاتية ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة، التي تجعل التكنولوجيا المتقدمة متاحة وبأسعار معقولة للمستهلكين في السوق، إلى توسيع الفجوة مع تيسلا. وتدعم سيجل أيضا هدف بي واي دي للسيطرة على سوق السيارات العالمي. ولعل السبب الأول في تفوق «بي واي دي» هو التكنولوجيا وكفاءة استخدام الطاقة، حيث تمتلك الشركة تقنيات قوية مع تفوقها في تكنولوجيا البطاريات، خاصة البطارية من نوع «بليد»، كما أنها تقدم بدائل قوية في الفئات السعرية المختلفة. ومع ذلك، لا تشتهر طرازات «بي واي دي» بوظائفها الذكية، فمن حيث القيادة المساعدة أو الذاتية، فإن سياراتها أقل من سيارات «تسلا»؛ لكن «بي واي دي» حققت نجاحًا هائلًا في الصين من خلال تقديم سيارات قيمة مقابل سعر للعملاء، وتتمتع الشركة بمزايا حاسمة أخرى في سعيها لتصبح علامة تجارية عالمية حقا فهي تقدم سيارات مريحة، ولديها سلسلة توريد وإنتاج متكاملة وتنتج بطارياتها الخاصة. وتتنوع سلاسل السيارات الكهربائية التابعة لشركة «بي واي دي» حسب الأسرة الملكية، وفي كل سلسلة تقدم عددا من الطرازات بمدى بطارية متنوع. وتشمل سلسلة تشن طرازات مثل «تشن بلس إي في» و«تشن برو إي في»، بمدى قيادة يتراوح بين 400-600 كم، وسلسلة «هان» التي تعد فئة السيارات الفاخرة، وتشمل «هان إي في» بمدى يصل إلى 715 كم و«هان دي أم» (هجينة قابلة للشحن)، وتشمل سلسلة تانغ «تانغ إي في»، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية بمدى يصل إلى 730 كم و«تانغ دي أم» وهي سيارة هجينة عالية الأداء. أما سلسلة «سونغ» فتشمل «سونغ برو» الكهربائية و«سوتغ بلس» الهجينة، وسلسلة «يوان»: سيارات رياضية متعددة الاستخدامات صغيرة الحجم، مثل «يوان بلس»، بمدى يصل إلى 510 كم. وفي سلسلة «أوشين»، تأتي «دولفين» وهي سيارة «هاتشباك» كهربائية صغيرة بمدى يصل إلى 405 كم. و«سيل» وهي سيارة «سيدان» رياضية كهربائية بمدى يصل إلى 700 كم. و«ديستروير 05» وهي سيارة هجينة مدمجة، توفر استهلاكًا منخفضا للطاقة. وفي سلسلة «دينزا»، هناك «دينزا دي9» وهي سيارة فاخرة متوفرة بنسخ كهربائية وهجينة، و«دينزا إن 7» وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم بتقنيات ذكية متطورة. وفي سلسلة «يانغ وانغ» هناك «يانغ وانغ يو8» وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية فاخرة بتقنيات دفع متطورة، موجهة لعشاق المغامرات. أما سلسلة «براند أف» أو فرع الأداء العالي، فتركز على السيارات الكهربائية عالية الأداء، بأسعار تتراوح بين 40-60 ألف دولار. جيلي: أداء رياضي وتقنيات متقدمة وتعد جيلي واحدة من الشركات الرائدة في صناعة السيارات في الصين، حيث تقدم مجموعة متنوعة من السيارات التي تلبي جميع الاحتياجات، سواء من حيث الراحة أو الأداء أو القيمة مقابل السعر. وفي سوق السيارات الكهربائية، تعتبر جيلي الشركة الأسرع نموًا والتي يمكنها منافسة «بي واي دي» بقوة. ويعد ناقل الحركة «دي أتش تي» ذو الثلاث سرعات هو أحد أبرز ابتكارات «جيلي»، حيث تم تطويره خصيصًا للسيارات الهجينة ليمنح أداءً سلسًا وسريعًا مع توزيع دقيق للطاقة. وتمتلك «جيلي» عدة علامات تجارية مثل «زيكر» و«ولينك أند كو»، وتستثمر في تطوير السيارات الكهربائية للأسواق الأوروبية. ويعتبر طراز «زيكر 007» من أقوى السيارات الكهربائية في فئته، حيث يجمع بين الأداء الفاخر والتصميم الأوروبي. وتنافس سيارة الدفع الرباعي زيكر اكس٧ على الأكثر مبيعا وتم تصميمها في أوروبا وتوفر نظام مساعدة للسائق متقدما وشحن سريع يصل إلى 80٪ في 13 دقيقة كما تقول الشركة ويتمتع الطراز بتشطيبات فاخرة وقمرة قيادة مركبة متصلة بشبكة الجيل الخامس، ومن ناحية الفخامة ايضا يأتي الطراز «زيكر 001» وهي سيارة كهربائية فاخرة ذات أداء عالٍ وتقنيات متطورة و«زيكر 009» وهي سيارة كهربائية راقية مصممة للاستخدام العائلي أو التجاري. وتخطط زيكر لإطلاق طرازين جديدين «دي أكس وإي إكس» لتعزيز وجودها في سوق السيارات الفاخرة. وعند الحديث عن الفرق بين «جيلي» و«بي واي دي»، فإن «جيلي» تقدم سيارات ذات إحساس رياضي وأداء قوي، أما «بي واي دي» فتركز أكثر على الراحة والنعومة في القيادة ومع ذلك، لا تزال «بي واي دي» تتفوق على «جيلي» عندما يتعلق الأمر بكفاءة استهلاك الطاقة وخاصة في السيارات الهجينة. وتأتي بشكل عام السيارات الكهربائية والهجينة التابعة لمجموعة جيلي ضمن عدة سلاسل. أولا سلسلة «جيومتري» وتأتي في «أيه» و«سي» و«إي» و«جي 6». و«جيومتري أيه» هي سيارة «سيدان» كهربائية راقية، توفر خيارات متعددة من حيث مدى القيادة يصل إلى 410 كم (للإصدار القياسي) و500 كم (للإصدار طويل المدى). أما «جيومتري سي» فهي سيارة رياضية كهربائية مزودة بنظام إدارة طاقة ذكي لتعزيز الكفاءة وتحسين استهلاك الطاقة. و«جيومتري إي» هي سيارة كهربائية صغيرة موجهة للشباب تتميز بتصميم عصري وتقنيات ذكية. أما «جيومتري جي 6»، فهي سيارة سيدان كهربائية ذكية، متوفرة بإصدارات بمدى قيادة يصل إلى 620 كم، أما السلسلة الثانية فهي امجراند وعلى رأسها «امجراند إي في» وهي سيارة «سيدان» كهربائية تلبي احتياجات التنقل اليومي داخل المدن. وهناك السلسلة «جالاكسي» وعلى رأسها يأتي الطراز «جيلي جالاكسي إل7»، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخامات قابلة للشحن متوسطة الحجم بتقنيات ذكية وتصميم أنيق وجاءت في المركز الثامن في قائمة الأكثر مبيعا، وتأتي السلسلة «لينك آند كو» وتقدم نسخًا هجينة توفر توازنًا بين الأداء والكفاءة. وتقدم «جيلي» أيضا سيارات أخرى مثل «باندا» وهي صغيرة اقتصادية مناسبة للتنقل اليومي داخل المدن. نيو: الفخامة والخدمة الراقية وتعد نيو من العلامات التجارية الفاخرة في سوق السيارات الكهربائية الصيني. وتقدم سلسلة «إي أس» الخاصة بها تصميمًا فاخرًا وتجربة قيادة راقية، وهي خيار مثالي لمن يريد سيارة أنيقة وفاخرة. لكن الميزة الأكبر لنيو هي خدمة العملاء المتميزة، خاصة نظام استبدال البطاريات في دقائق، الذي يحل مشكلة القلق بشأن مدى القيادة. العديد من العملاء يشيدون بهذه الميزة باعتبارها «ثورية»، ومع ذلك، فإن سيارات «نيو» ليست رخيصة، لذلك فهي مناسبة لمن يبحث عن الرفاهية ومستعد لدفع ثمنها. وأشهر الطرازات: «إي أس8»، «إي أس6»، و«إي تي7». وتعتزم إطلاق سيارات كهربائية أصغر حجمًا في 2025، وتوسيع شبكة محطات تبديل البطاريات وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية ربما تبطئ من توسعها في الأسواق الخارجية. جي أيه سي: قيمة مقابل سعر وتقدم مجموعة قوانغتشو للسيارات «جي أيه سي» تقدم أسعارًا مناسبة، وتجهيزات حديثة، ومدى قيادة جيد. وتمتلك العلامة التجارية مجموعة متنوعة من الطرازات، مما يجعلها خيارًا جيدًا للمستهلكين العاديين الذين يريدون سيارة كهربائية موثوقة وفعالة من حيث التكلفة. ومع أن اسمها ليس قويًا مثل العلامات الفاخرة، إلا أن أداء سياراتها يجعلها تستحق الشراء. وتزخر سلسلة السيارات الكهربائية التابعة لها «آيون» بطرازات متعددة مثل «آيون أس» وهي سيارة سيدان كهربائية توفر مدى قيادة طويل ومساحة واسعة. و«آيون واي» وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات صغيرة موجهة للشباب والعائلات وحصلت هذه السيارة على المركز الثامن قي قائمة اكثر 10 سيارات مبيعا مع 156.503 وحدة، بفارق 4،091 وحدة فقط خلف دولفين. وهناك أيضا «آيون في» وهي كهربائية متوسطة الحجم بمواصفات متطورة. و«آيون ال إكس» الفاخرة التي تتوفر بتقنيات متقدمة ومدى قيادة طويل. وهناك سلسلة أخرى تحت اسم «هايبر» الفرع الفاخر من سيارات الشركة ومنها «هايبر أس أس آر» وهي سيارة سوبر رياضية كهربائية بأداء عالٍ وتقنيات متقدمة. و«هايبر جي تي» وهي سيارة سيدان كهربائية كبيرة الحجم بقدرات ذكية متطورة. وفي حين أن أرقام مبيعات «جي أيه سي أيون» مثيرة للإعجاب، إلا أنها مبالغ فيها بشكل مصطنع إلى حد ما حيث أن نسبة كبيرة من المبيعات ليست للعملاء الأفراد ولكن لشركات السيارات مثل شركات التأجير وطلب السيارات. إكس بنغ: تكنولوجيا وقيادة ذكية وتشتهر إكس بنغ بتفوقها في مجال القيادة الذكية. حيث يعد نظام XNGP للقيادة المساعدة من أكثر الأنظمة تطورًا. وسيارة "إكس بنغ بي 7" تقدم مقصورة قيادة مستقبلية مع تقنيات ذكية متطورة، بما في ذلك أنظمة القيادة الذاتية من المستوى الثاني (L2)، مما يوفر تجربة قيادة متقدمة. وإذا كنت من عشاق التكنولوجيا وتبحث عن سيارة كهربائية ذكية ومبتكرة، فإن سيارات اكس بنغ تعد خيارًا رائعًا. لكن بعض الخبراء يعتقدون أن العلامة التجارية بحاجة إلى تعزيز سمعتها، وبعض طرازاتها تحتاج إلى تحسينات في الجودة. وتهدف إلى تحقيق مبيعات تصل إلى 300 ألف سيارة في 2025، مع تسريع خطط التوسع في الأسواق الخارجية. لي أوتو: كهربائية دون قلق من الشحن وتقدم شركة «لي أوتو» الناشئة سيارات كهربائية تعتمد على تقنية المدى الموسع، مما يعني أن السيارة تعمل بالكهرباء ولكنها تحتوي أيضًا على محرك بنزين صغير لشحن البطارية أثناء القيادة، مما يزيل القلق من مدى القيادة مثل «إل9». وفي عام 2024، سجلت شركة اوتو الناشئة للسيارات الكهربائية واحدة من أفضل خمس سيارات هجينة مبيعا في الصين «ال 6»، وأطلق هذا الطراز في أبريل الماضي ونجح في تأمين المركز الرابع في السيارات الهجينة القابلة للشحن وهي سيارة دفع رباعي عائلية فاخرة ذات خمسة مقاعد توفر قيادة ذاتية دقيقة للغاية ومدى ممتد للقيادة العائلية الطويلة. وتأتي مع الكماليات اخرى صغيرة مثل تدليك مقعد الساىق بالابر وعجلة القيادة قابلة للتعديل أيضًا، وسبب كبير آخر لشعبيتها هو إنها السيارة الكهربائية الأكثر تكلفة من لي أوتو، حيث تبدأ من حوالي 250.000 يوان صيني (34.000 دولار)، باعت لي أكثر من 200 ألف وحدة منذ ظهورها لأول مرة العام الماضي. بينما توفر السيارة «لي أوتو ون»، على سبيل المثال، مساحة واسعة وراحة ممتازة، مما يجعلها مثالية للعائلات. لكن على الجانب الآخر، تستهلك هذه السيارات كمية كبيرة من الوقود مقارنة بالسيارات الكهربائية بالكامل، مما قد يزيد من تكلفة التشغيل. وتحقق الشركة مبيعات قوية في الصين ولكنها تواجه تحديات في التحول إلى سيارات كهربائية بالكامل. شركات أخرى موثوقة وهناك شركات أخرى مثل «شانجان» التي تقدم السلسلة «أفاتار» الكهربائية الفاخرة، والتي تم تطويرها بالشراكة بين «شانجان» و«هواوي» و«كاتل»، ونجحت السيارة «شانجان لومين» في تأمين والمركز التاسع في أعلى السيارات الكهربائية مبيعا العام الماضي. وأطلقت الشركة افاتار. وعلى الرغم من كونها علامة تجارية متميزة، فقد اشتكى بعض المستخدمين من افاتار 11 من الضمان القصير وتذمروا من الأداء غير المرضي، ووصف مستخدمو هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات واجهة المستخدم بأنها ليست متطورة بما فيه الكفاية، مما يوفر مجالا غير كاف لتقنية هواوي الذكية. وهناك السيارة «إس يو ٧» من «شاومي» المصنعة للهاتف المحمول، فقد بدأت بداية ساخنة حيث سلمت الشركة أكثر من 150.000 وحدة منذ إطلاق هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية قبل عام. من المقرر إصدار النسخة «ألترا» عالية الأداء في مارس الماضي، بسعر حوالي 815.000 يوان صيني (112.000 دولار)، واشتهر عملاق التكنولوجيا الصيني شاومي بالهواتف الذكية وقد بدأ مؤخرا المغامرة في السيارات الكهربائية. وكانت المفاجأة في قائمة أكثر 10 سيارات كهرباىية مبيعًا في الصين هي سيارتي شركة «هونغقوانغ» بالشراكة مع «سايك وجنرال موتورز»، فالمركز الرابع كان من نصيب السيارة «وولينج ميني» والمركز الخامس من نصيب «وولينغ بينغو»، ولعل العامل الأساسي وراء ذلك هو السعر الذي لا يزيد على ٥ آلاف دولار وطبيعتها العملية في المدن. ومع ذلك، لا تحتوي هونغقوانغ على جميع ميزات الأمان للسيارة الكهربائية ذات الحجم التقليدي، وتفتقر إلى الوسائد الهوائية، وهذا أحد الأسباب التي تجعلها ميسورة التكلفة. وتعد «شيري» واحدة من أقدم شركات تصنيع السيارات في الصين. تتمتع بتاريخ طويل من التحديات والابتكارات، وتقدم سيارات بجودة عالية مع تكلفة أقل مقارنة ببي واي دي وجيلي.