logo
#

أحدث الأخبار مع #«تاكركارلسون»

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة
إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة

الاتحاد

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • الاتحاد

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة يواجه الرئيس دونالد ترامب معارضةً شديدة داخل إدارته بشأن عدد من القرارات السياسية الحساسة، بما في ذلك: كيفية إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكيفية تنفيذ وعده بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وما إذا كان سيتراجع عن سياساته العالمية المتعلقة بالرسوم الجمركية. أما التحدي الأكثر إلحاحاً فهو تحديد مدى تورط الولايات المتحدة المباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. فمع تصاعد الهجمات المتبادلة بين البلدين على أراضي بعضهما البعض، كان الموقف العلني لإدارة ترامب هو دعوة إيران إلى مواصلة التفاوض مع المسؤولين الأميركيين للتوصل إلى اتفاق بشأن فرض حد يمكن التحقق منه لبرنامجها النووي. لكن مع ازدياد حدة الأعمال العدائية وسقوط قتلى مدنيين إسرائيليين، نتيجة للهجمات الصاروخية الإيرانية، واصلت إسرائيلُ، مستغلةً تفوقَها الجوي على إيران، تنفيذَ ضرباتٍ فعالة على أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك استهداف قيادات رئيسية في سلسلة القيادة. كما هاجمت بعضَ المنشآت النووية، بما فيها محطة التخصيب في «نطنز». لكن المنشأة الأكثر تحصيناً هي منشأة «فوردو»، حيث يتم تجميع المواد القابلة لصنع قنابل نووية. وهي منشأة محمية بطبقة من الصخور بسمك يصل 90 متراً، ولا يمكن تدميرها بالأسلحة الإسرائيلية. غير أن الولايات المتحدة تمتلك قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، قادرة نظرياً على اختراق هذه الصخور. ويمكن للولايات المتحدة، من الناحية النظرية، أن تنقل هذه القنابل والطائرات اللازمة إلى إسرائيل لاستخدامها، إلا أن تنفيذ الضربة مباشرةً مِن قبل الولايات المتحدة سيكون أكثر فاعليةً بكثير. لكن ذلك يعني الدخول في حرب مع إيران، وهو ما قد يعرّض حياة 40 ألف جندي أميركي في المنطقة للخطر. ويمثل هذا الخيار تحدياً سياسياً كبيراً لترامب، الذي لطالما انتقد الحروبَ الأميركية الأخيرة في الشرق الأوسط. ففي خطاب رئيسي ألقاه في الرياض، بتاريخ 14 مايو الماضي، أكد أن سياسة الولايات المتحدة ستركّز على التعاون الاقتصادي لا على «بناء الأمم». لكن أي حرب مع إيران ستُعتبر محاولةً لتغيير النظام، وهو بالضبط ما فعله جورج بوش الابن عندما شن حرباً على العراق عام 2003. وفي داخل الحزب الجمهوري، هناك جناح مؤيد لإسرائيل يرى أن الوقت مناسب لتدمير البرنامج النووي الإيراني وللإطاحة بنظام الحكم في طهران. لكن المعارضين، ومن بينهم حلفاء بارزون لترامب مثل «تاكر كارلسون» و«ستيف بانون»، يرون أن الدخول في حرب جديدة إلى جانب إسرائيل سيكون كارثياً، وقد يُقوّض رئاسة ترامب. وحتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يكن ترامب قد حسم قرارَه بشأن أي من الخيارين سيسلك. أما الانقسام الثاني الذي يواجهه ترامب فيتعلق بتنفيذ سياسة الهجرة الخاصة به، إذ وعد بترحيل ملايين الأشخاص، لكن الكثير منهم يعيشون في الولايات المتحدة منذ عقود ولديهم أسر، ويشغلون وظائف أساسية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والضيافة. وقد أطلق قادةُ هذه الصناعات نداءاتِ استغاثة إلى البيت الأبيض، مؤكدين أن الإجراءات القاسية التي تنفذها وزارةُ الأمن الداخلي تسببت في حالة من الذعر والفوضى، ما أثر سلباً على توفر الأيدي العاملة، وأدى إلى تراجع الإنتاجية وارتفاع الأسعار. وإذا استمرت هذه الاتجاهات فستؤدي إلى التضخم ونقص في الإمدادات، وهو ما سينعكس سياسياً بالسلب على شعبية ترامب. وقد اعترف ترامب، الأسبوع الماضي، بهذه المشكلات، وطلب استثناء تلك القطاعات الحيوية من عمليات الترحيل الجماعي. لكن المتشددين في إدارته أصرّوا على الاستمرار في تنفيذ السياسات الصارمة. ولم يواجه ترامب بعد هذا المأزق الذي يُعمّق الانقسام داخل الحزب الجمهوري. ولا ينبغي تجاهل سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها ترامب، والتي لم تُسفر حتى الآن عن أي اتفاقيات مقبولة مع شركاء التجارة الدوليين. فلا تزال الرسوم المرتفعة سارية، ومن المتوقع أن يكون تأثيرها سلبياً على الاقتصاد العالمي خلال فصل الصيف، مما سيؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، وهو أمرٌ لا يصب في مصلحة الحزب الحاكم. *مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست» - واشنط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store