logo
إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة

الاتحادمنذ 6 ساعات

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة
يواجه الرئيس دونالد ترامب معارضةً شديدة داخل إدارته بشأن عدد من القرارات السياسية الحساسة، بما في ذلك: كيفية إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكيفية تنفيذ وعده بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وما إذا كان سيتراجع عن سياساته العالمية المتعلقة بالرسوم الجمركية.
أما التحدي الأكثر إلحاحاً فهو تحديد مدى تورط الولايات المتحدة المباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. فمع تصاعد الهجمات المتبادلة بين البلدين على أراضي بعضهما البعض، كان الموقف العلني لإدارة ترامب هو دعوة إيران إلى مواصلة التفاوض مع المسؤولين الأميركيين للتوصل إلى اتفاق بشأن فرض حد يمكن التحقق منه لبرنامجها النووي.
لكن مع ازدياد حدة الأعمال العدائية وسقوط قتلى مدنيين إسرائيليين، نتيجة للهجمات الصاروخية الإيرانية، واصلت إسرائيلُ، مستغلةً تفوقَها الجوي على إيران، تنفيذَ ضرباتٍ فعالة على أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك استهداف قيادات رئيسية في سلسلة القيادة. كما هاجمت بعضَ المنشآت النووية، بما فيها محطة التخصيب في «نطنز».
لكن المنشأة الأكثر تحصيناً هي منشأة «فوردو»، حيث يتم تجميع المواد القابلة لصنع قنابل نووية. وهي منشأة محمية بطبقة من الصخور بسمك يصل 90 متراً، ولا يمكن تدميرها بالأسلحة الإسرائيلية. غير أن الولايات المتحدة تمتلك قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، قادرة نظرياً على اختراق هذه الصخور.
ويمكن للولايات المتحدة، من الناحية النظرية، أن تنقل هذه القنابل والطائرات اللازمة إلى إسرائيل لاستخدامها، إلا أن تنفيذ الضربة مباشرةً مِن قبل الولايات المتحدة سيكون أكثر فاعليةً بكثير. لكن ذلك يعني الدخول في حرب مع إيران، وهو ما قد يعرّض حياة 40 ألف جندي أميركي في المنطقة للخطر.
ويمثل هذا الخيار تحدياً سياسياً كبيراً لترامب، الذي لطالما انتقد الحروبَ الأميركية الأخيرة في الشرق الأوسط. ففي خطاب رئيسي ألقاه في الرياض، بتاريخ 14 مايو الماضي، أكد أن سياسة الولايات المتحدة ستركّز على التعاون الاقتصادي لا على «بناء الأمم». لكن أي حرب مع إيران ستُعتبر محاولةً لتغيير النظام، وهو بالضبط ما فعله جورج بوش الابن عندما شن حرباً على العراق عام 2003. وفي داخل الحزب الجمهوري، هناك جناح مؤيد لإسرائيل يرى أن الوقت مناسب لتدمير البرنامج النووي الإيراني وللإطاحة بنظام الحكم في طهران. لكن المعارضين، ومن بينهم حلفاء بارزون لترامب مثل «تاكر كارلسون» و«ستيف بانون»، يرون أن الدخول في حرب جديدة إلى جانب إسرائيل سيكون كارثياً، وقد يُقوّض رئاسة ترامب. وحتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يكن ترامب قد حسم قرارَه بشأن أي من الخيارين سيسلك.
أما الانقسام الثاني الذي يواجهه ترامب فيتعلق بتنفيذ سياسة الهجرة الخاصة به، إذ وعد بترحيل ملايين الأشخاص، لكن الكثير منهم يعيشون في الولايات المتحدة منذ عقود ولديهم أسر، ويشغلون وظائف أساسية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والضيافة.
وقد أطلق قادةُ هذه الصناعات نداءاتِ استغاثة إلى البيت الأبيض، مؤكدين أن الإجراءات القاسية التي تنفذها وزارةُ الأمن الداخلي تسببت في حالة من الذعر والفوضى، ما أثر سلباً على توفر الأيدي العاملة، وأدى إلى تراجع الإنتاجية وارتفاع الأسعار. وإذا استمرت هذه الاتجاهات فستؤدي إلى التضخم ونقص في الإمدادات، وهو ما سينعكس سياسياً بالسلب على شعبية ترامب. وقد اعترف ترامب، الأسبوع الماضي، بهذه المشكلات، وطلب استثناء تلك القطاعات الحيوية من عمليات الترحيل الجماعي. لكن المتشددين في إدارته أصرّوا على الاستمرار في تنفيذ السياسات الصارمة. ولم يواجه ترامب بعد هذا المأزق الذي يُعمّق الانقسام داخل الحزب الجمهوري.
ولا ينبغي تجاهل سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها ترامب، والتي لم تُسفر حتى الآن عن أي اتفاقيات مقبولة مع شركاء التجارة الدوليين. فلا تزال الرسوم المرتفعة سارية، ومن المتوقع أن يكون تأثيرها سلبياً على الاقتصاد العالمي خلال فصل الصيف، مما سيؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، وهو أمرٌ لا يصب في مصلحة الحزب الحاكم.
*مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست» - واشنط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام
استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام

اخبار الصباح

timeمنذ ساعة واحدة

  • اخبار الصباح

استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام

نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وأفاد أحد المصادر بأن رؤساء عدد من الوكالات الفيدرالية بدأوا يستعدون كذلك للهجوم، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن جميع الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة. من جهة أخرى، لفت تقرير بلومبيرغ إلى أن خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تغير بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية عازياً ذلك إلى ما ردده الحلفاء عليه من أن إيران توشك على الحصول على السلاح النووي. وأضافت أن السيناتور ليندسي غراهام كان أحد الأصوات المحورية التي تدعو الرئيس الأميركي إلى النظر في القيام بعمل عسكري، بحسب مصادر مطلعة على المحادثات. وأشارت إلى أن غراهام أجرى عدة اتصالات هاتفية مع ترامب. وكان غراهام قد قال الأربعاء متحدثاً عن الإيرانيين: "لقد قدم لهم (ترامب) فرصة من أجل الدبلوماسية. أعتقد أنهم أخطأوا في الحساب"، معتبرا أنه "كلما أسرعنا بإنهاء هذا التهديد على البشرية، كلما كان ذلك أفضل"، حسب تعبيره. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد كشفت، أمس الأربعاء، أن ترامب "أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها". وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن ترامب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه. وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والمحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفا محتملا، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية. وفي الوقت نفسه، تسود انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، إذ يحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، أمس الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحافيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن: "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق". ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل في ما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله". ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس/ آذار، وافق 48% من الجمهوريين على عبارة مفادها أن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28% عارضوا ذلك. ومن بين الأصوات المؤثرة الأخرى التي ينتابها قلق مماثل المذيع السابق في شبكة فوكس تاكر كارلسون والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا وهي حليفة ترامب منذ فترة طويلة. وقالت جرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد: "أي شخص يريد أن تتورط الولايات المتحدة بشكل كامل في حرب إسرائيل وإيران ليس من مؤيدي أميركا أولا ولا فلنجعل أميركا عظيمة مجددا". وأضافت "سئمنا وتعبنا من الحروب في الخارج. كلها". لكن حليفا آخر لترامب هو السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، من ولاية ساوث كارولاينا، قال على فوكس نيوز يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يساعد ترامب إسرائيل في "إنجاز المهمة" لأن إيران تمثل "تهديدا وجوديا لأصدقائنا في إسرائيل".

هجوم صاروخي كبير على تل أبيب وبئر السبع
هجوم صاروخي كبير على تل أبيب وبئر السبع

اخبار الصباح

timeمنذ ساعة واحدة

  • اخبار الصباح

هجوم صاروخي كبير على تل أبيب وبئر السبع

في اليوم السابع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبانٍ. في حين، استمرت حالة الترقب بشأن الموقف الأميركي من التدخل في الحرب دعما لإسرائيل، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتخذ قرارا نهائيا، وأنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم ليسوا متأكدين تماما من إمكانية انضمام الجيش الأميركي لهم للقيام بهجمات على إيران. وأضافت المصادر ذاتها أن انضمام الولايات المتحدة للهجوم على إيران قد يؤدي لتقصير أمد العمليات، لكنها شددت على أن إسرائيل مستعدة لمواصلة مهاجمة إيران حتى مع عدم مشاركة الولايات المتحدة. في السياق ذاته، حذّر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله. ونقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في إطلاق إيران قبل ساعات صاروخا برأس متفجر أكبر من صاروخ شهاب 3، مع الإشارة إلى أن صاروخ خرمشهر الذي أطلقته إيران على إسرائيل يحمل أكثر من طن من المتفجرات. في حين تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي. في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن ألفي عائلة إسرائيلية باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني.

طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك
طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك

وأظهرت بيانات أن "طائرة يوم القيامة" قامت برحلة إلى قاعدة أندروز المشتركة في واشنطن ، مساء الثلاثاء، سالكة مسارا طويل ومتعرجا نحو العاصمة الأميركية. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الطائرة غادرت مدينة بوسير في ولاية لويزيانا الثلاثاء، وهبطت في ولاية ماريلاند عند الساعة العاشرة. وأوضح المصدر أن بعض المراقبين اعتبروا أن هذه المهمة قد تكون مرتبطة بزيادة التدابير الأمنية الرئاسية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. وتابع أن الولايات المتحدة تمتلك أسطولا مكونا من أربع طائرات من طراز E-4B، تجري رحلات منتظمة على مدار العام للحفاظ على الجاهزية العسكرية. وتعمل هذه الطائرة كمركز جوي للقيادة يستعمله الرئيس ووزير الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة لضمان السيطرة والتواصل في حالة الطوارئ. ويمكن لهذه الطائرة، المصممة لاستخدامها في حالة الحروب ، أن تحمل طاقما يصل إلى 112 شخصا، ولديها القدرة على التحليق لمسافة تتجاوز 7000 ميل. وأشار تقرير "نيويورك بوست" إلى أن هذه الطائرة تتمتع بقدرات فريدة لا تتوفر في أي طائرة أخرى، إذ تستطيع مقاومة الانفجارات النووية ، والهجمات السيبرانية، والآثار الكهرومغناطيسية، وهي مجهزة لإطلاق الصواريخ. وتحتوي على 67 طبقا هوائيا يمكنها من التواصل مع أي شخص في أي مكان، كما أنها مجهزة بدروع حرارية ونووية. وتأتي هذه التطورات في خضم تواصل الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم دعوة ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مهددا بقصف منشآت البرنامج النووي الإيراني. إلا أن طهران متمسكة بحقها في الدفاع عن نفسها، رافضة التفاوض والسلام تحت الضغط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store