logo
استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام

استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام

اخبار الصباحمنذ 6 ساعات

نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وأفاد أحد المصادر بأن رؤساء عدد من الوكالات الفيدرالية بدأوا يستعدون كذلك للهجوم، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن جميع الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة.
من جهة أخرى، لفت تقرير بلومبيرغ إلى أن خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تغير بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية عازياً ذلك إلى ما ردده الحلفاء عليه من أن إيران توشك على الحصول على السلاح النووي. وأضافت أن السيناتور ليندسي غراهام كان أحد الأصوات المحورية التي تدعو الرئيس الأميركي إلى النظر في القيام بعمل عسكري، بحسب مصادر مطلعة على المحادثات. وأشارت إلى أن غراهام أجرى عدة اتصالات هاتفية مع ترامب. وكان غراهام قد قال الأربعاء متحدثاً عن الإيرانيين: "لقد قدم لهم (ترامب) فرصة من أجل الدبلوماسية. أعتقد أنهم أخطأوا في الحساب"، معتبرا أنه "كلما أسرعنا بإنهاء هذا التهديد على البشرية، كلما كان ذلك أفضل"، حسب تعبيره.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد كشفت، أمس الأربعاء، أن ترامب "أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها". وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن ترامب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه. وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والمحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفا محتملا، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية.
وفي الوقت نفسه، تسود انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، إذ يحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى.
وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، أمس الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحافيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن: "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق".
ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب.
وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
ردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل في ما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".
ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس/ آذار، وافق 48% من الجمهوريين على عبارة مفادها أن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28% عارضوا ذلك.
ومن بين الأصوات المؤثرة الأخرى التي ينتابها قلق مماثل المذيع السابق في شبكة فوكس تاكر كارلسون والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا وهي حليفة ترامب منذ فترة طويلة. وقالت جرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد: "أي شخص يريد أن تتورط الولايات المتحدة بشكل كامل في حرب إسرائيل وإيران ليس من مؤيدي أميركا أولا ولا فلنجعل أميركا عظيمة مجددا". وأضافت "سئمنا وتعبنا من الحروب في الخارج. كلها". لكن حليفا آخر لترامب هو السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، من ولاية ساوث كارولاينا، قال على فوكس نيوز يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يساعد ترامب إسرائيل في "إنجاز المهمة" لأن إيران تمثل "تهديدا وجوديا لأصدقائنا في إسرائيل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النيجر «تؤمم» اليورانيوم.. شرخ جديد«يطفئ» مصابيح فرنسا
النيجر «تؤمم» اليورانيوم.. شرخ جديد«يطفئ» مصابيح فرنسا

العين الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • العين الإخبارية

النيجر «تؤمم» اليورانيوم.. شرخ جديد«يطفئ» مصابيح فرنسا

خطوة جديدة تتخذها النيجر تعمق الشرخ مع فرنسا، وتنذر بإطفاء مصابيح تضيئها مناجم اليورانيوم بالبلد الأفريقي. وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر تأميم وحدة تابعة لشركة «أورانو» الفرنسية لتعدين اليورانيوم، في أحدث خطوة تشي بعمق التوتر الحاصل بين نيامي وباريس منذ صعود العسكر إلى السلطة. وكانت شركة «أورانو» قد فقدت السيطرة التشغيلية على شركة «سومير» التابعة لها في النيجر العام الماضي. وأعلن التلفزيون النيجري الرسمي أنه «في مواجهة السلوك غير المسؤول وغير القانوني والذي يفتقر إلى الولاء لشركة أورانو المملوكة للدولة الفرنسية، الدولة التي تعادي النيجر بشكل علني، قررت النيجر من منطلق السيادة الكاملة، تأميم سومير». وأضاف: «بهذا التأميم، تُنقل أسهم وأصول سومير بالكامل إلى دولة النيجر»، مشيرا إلى أن المساهمين سيحصلون على تعويضات. اليورانيوم.. محور المواجهة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو/تموز الماضي، ابتعد حكام النيجر الجدد عن المستعمرة السابقة فرنسا واتهموها بدعم الجماعات الانفصالية وسعوا إلى توثيق علاقاتهم مع روسيا. وبعد الانقلاب، شكل اليورانيوم أحد المفاتيح لفهم الحدث وارتداداته في الغرب وفرنسا على وجه الخصوص، خصوصا أن النيجر زودت الاتحاد الأوروبي بأكثر من ربع احتياجاته من اليورانيوم في عام 2022، وفق بيانات رسمية. ولذلك، يشكل تعدين اليورانيوم في النيجر محور مواجهة بين المجلس العسكري وشركة «أورانو» التي تملك الدولة الفرنسية 90% منها وتشغل مناجم في النيجر منذ عقود. وذكرت تقارير أن 3 من كل 4 مصابيح في فرنسا تضاء بواسطة اليورانيوم النيجري الذي يغذي حوالي 56 مفاعلًا نوويًا موزعة على 18 محطة طاقة. وبتأميم الوحدة، يعتقد خبراء أن النيجر ستمضي قدما في فك ارتباطها بالكامل عن باريس، ما ينذر الأخيرة بارتدادات وخيمة على اقتصاد يتغذى في جزء كبير منه من كنوز النيجر والقارة السمراء بشكل عام. وفي عام 2024، كفت النيجر يد شركات ثلاث تابعة لأورانو هي سومير وكوميناك وإيمورارين، عن تشغيل مناجم رئيسية في البلاد تضم أكبر رواسب اليورانيوم في العالم. وبحسب وكالة فرانس برس، تملك أورانو رسميا حصة تبلغ 60% في الشركات التابعة لها، وقد اتخذت إجراءات تحكيمية مختلفة لاستعادة السيطرة التشغيلية. من يملك اليورانيوم؟ المناجم تقع جغرافيا على الأراضي النيجرية، لكن استغلالها والاستفادة منه يعود لفرنسا بشكل شبه حصري، وهذا ما أجج الانتقادات عبر الزمن لشركة أوروانو ممن يتهمها كثيرون بأنها أداة فرنسية لاستنزاف ثروات النيجر على مدى أكثر من 4 عقود. وحاليا، لم يتبق على قيد التشغيل سوى منجم «سومير» والذي تشغله شركة تحمل الاسم نفسه وهي مملوكة بنسبة 63.4 % لشركة أورانو الفرنسية، و36.6% لشركة سوبامين التابعة لحكومة النيجر. وتوزيع أسهم رأس المال يظهر بوضوح أن الجانب الفرنسي هو المهيمن عليه وبالتالي على قرارات الشركة ونسبة أرباحها العالية. فيما توقف العمل في منجم «إيمورارين»، والذي تشير التقديرات إلى أنه يضم ثروة تعتبر من أكبر احتياطيات اليورانيوم في العالم. وأيضا هناك منجم «أكوتا» والذي استنفدت الشركة جميع احتياطياته، وقررت لاحقا إغلاقه في مارس/آذار 2021. وبغض النظر عن أوضاع تلك المناجم، إلا أن منسوب الغضب والانتقادات توسع خصوصا عقب الانقلاب، حيث ارتفعت الأصوات في النيجر تطالب بتأميم ثروة يرى المنتقدون أن لا أحد ينتفع منها سوى فرنسا. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xMjMg جزيرة ام اند امز SG

أقمار صناعية تكشف سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أمريكية في قطر
أقمار صناعية تكشف سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أمريكية في قطر

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

أقمار صناعية تكشف سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أمريكية في قطر

أقمار صناعية تكشف سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أمريكية في قطر أقمار صناعية تكشف سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أمريكية في قطر سبوتنيك عربي كشفت صور أقمار صناعية التُقطت بين 5 و19 يونيو/حزيران 2025 عن انسحاب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة "العديد" الجوية في قطر، والتي تعد من أكبر... 20.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-20T06:22+0000 2025-06-20T06:22+0000 2025-06-20T06:22+0000 قطر إيران إسرائيل العالم العربي أخبار العالم الآن وأظهرت الصور تراجع عدد الطائرات من نحو 40 طائرة إلى 3 فقط خلال الفترة المذكورة، وفقا لوسائل إعلام غربية.وبحسب الصور، كانت القاعدة تضم نحو 40 طائرة عسكرية في الخامس من يونيو 2025، من بينها ناقلات جنود، طائرات استطلاع، وطائرات عمليات خاصة من طراز "سي-130 هيرقليس"، إضافة إلى حاملات معدات ضخمة، لكن بحلول 19 يونيو، لم تُظهر الصور سوى 3 طائرات نقل فقط.وفي سياق متصل، أصدرت السفارة الأمريكية في قطر مذكرة تحذيرية، أمس الخميس على موقعها الإلكتروني، دعت فيها موظفيها إلى "توخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول مؤقتا" إلى القاعدة، ووصفت الإجراء بأنه احترازي في ظل "الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة".ويأتي هذا التطور في وقت ينتظر فيه أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال أسبوعين، وفق البيت الأبيض، قراره بشأن تدخل عسكري محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران، وسط مخاوف من رد إيراني قد يشمل استهداف قواعد أمريكية في المنطقة. وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض". بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف. قطر إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي قطر, إيران, إسرائيل, العالم العربي, أخبار العالم الآن

قبل المحادثات الأوروبية... بريطانيا تؤكد إمكانية التفاهم مع إيران
قبل المحادثات الأوروبية... بريطانيا تؤكد إمكانية التفاهم مع إيران

الشارقة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشارقة 24

قبل المحادثات الأوروبية... بريطانيا تؤكد إمكانية التفاهم مع إيران

الشارقة 24 – أ. ف. ب: أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الخميس، عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن وعشية محادثات أوروبية مع إيران بشأن برنامجها النووي، أن الوقت لا يزال متاحاً للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه الجمعة، إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن "لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفاً بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً". أضاف "بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". وكان ترامب قد صرح، أمس الخميس، أنه سيتخذ قراره بشأن المشاركة في ضرب إيران في غضون أسبوعين، قائلاً "سأتخذ قراري حول المضي قدماً أم لا خلال الأسبوعين المقبلين". وتابع لامي "سأتوجه غداً إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني، إلى جانب نظرائي الفرنسي والألماني والأوروبي"، مؤكداً "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط، ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store